أخبار

اسرائيل تنفي عرض اعادة كل الجولان مقابل السلام مع سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: نفى مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الجمعة معلومات صحافية مفادها انه اقترح على دمشق انسحابا كاملا من الجولان السوري المحتل مقابل السلام مع سوريا في اثناء مفاوضات برعاية واشنطن في 2011.

وافاد مكتب نتانياهو "انها مبادرة من بين الكثير غيرها التي طرحت على اسرائيل في السنوات الاخيرة"، وتابع ان "اسرائيل لم توافق قط على هذه المبادرة الاميركية".

ووصف مكتب نتانياهو المبادرة بانها "قديمة وبلا أهمية" وربط في تصريح لصحيفة يديعوت احرونوت بين توقيت التقرير الذي ورد في الصحيفة ودعوة نتانياهو الثلاثاء الى انتخابات عامة في مطلع العام المقبل سيسعى فيها الى جذب اصوات ناخبي اليمين الرافضين للانسحاب من الجولان.

وكان المراسل الدبلوماسي المخضرم شيمون شيفر كتب في الصحيفة الجمعة ان نتانياهو ووزير الدفاع ايهود باراك بدآ مفاوضات غير مباشرة في العام الفائت مع الرئيس السوري بشار الاسد من خلال المبعوث الاميركي فريد هوف الذي كان آنذاك الممثل الخاص لوزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في سوريا.

وكتب شيفر ان "المفاوضات جرت بوساطة اميركية وتحت ستار من السرية يندر حدوثه حتى في اوساط المؤسسة الامنية"، مضيفا ان هوف الذي تقاعد مذاك كتب عنها.

واضاف ان "هذه الوثائق تفيد ان المفاوضات بين الجانبين اساسها الموافقة على انسحاب كامل من هضبة الجولان واعادتها الى السيادة السورية، مقابل اتفاق سلام كامل يشمل تبادل سفراء".

وتابع ان "مصدرا رفيعا في الادارة الاميركية قال قبل ايام ان هذه المفاوضات كانت جدية وعميقة ويمكن القول انه لولا الحرب الاهلية في سوريا لانتهت باتفاق".

واعتبر هذا المصدر ان "نتانياهو اختار استئناف المفاوضات مع (الرئيس السوري بشار) الاسد لتبرير المأزق في المفاوضات مع الفلسطينيين وعلى اساس فكرة ان سوريا هي الحلقة الضعيفة في +محور الشر+ الذي يشمل ايران ولبنان وحزب الله".

واسرائيل في حالة حرب رسمية مع سوريا. لكن بالرغم من احتلال اسرائيل الجولان السوري وضم جزء منه اليها في عملية لم تلق اعترافا دوليا، لم يشهد البلدان مواجهات تذكر منذ نهاية الحرب العربية الاسرائيلية في تشرين الاول/اكتوبر 1973.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف