جهود إيران تمنع وصول المخدرات إلى الغرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تتفق إيران مع الغرب في مسألة مكافحة تهريب وتجارة المخدرات، حيث تبذل جهودا لمنع هذه الظاهرة، إلا أن الدعم المتواضع يقف بوجه التقدم في هذا المجال.
بيروت: على الرغم من الخلافات والاختلافات الكثيرة، تعتبر إيران حليفاً للغرب في إطار مكافحة تهريب وتجارة المخدرات، بسبب جهودها في محاربة هذه الظاهرة ووضع حد لها سواءً لاعتبارات اجتماعية أم دينية. لكن هذه الجهود تقابلها عراقيل كثيرة، منها الدعم الخجول والقدرات المتواضعة.
يجلس رئيس قسم مكافحة المخدرات في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بجوار الباب نصف المفتوح من طائرة هليكوبتر من طراز Mi-17 الروسية الصنع، مشيراً في اتجاه الجنوب الشرقي البلاد حيث تجتمع الحدود الإيرانية مع أفغانستان وباكستان.
يقول الجنرال علي مؤيدي: "من هنا، عبرت قوافل المخدرات لسنوات إلى بلادنا، ومن دون أي عقاب".
لكن هذا الحال تغير اليوم، بعد الجهود التي قام بها الجنرال مؤيدي ورجاله، فتمكنوا من ايقاف واحدة من أغزر طرقات تهريب المخدرات في العالم، حيث يتم نقل طوفان من الهيرويين والأفيون المتجهة إلى الخليجوأوروبا.
وخاضت إيران، التي تعتبر الحلقة الأولى في تلك السلسلة الطويلة من عمليات التهريب المربحة، منذ عقود المعركة ضد المخدرات بوحي ديني، إذ يقول الجنود والمسؤولون انه من واجبهم الإسلامي مكافحة تعاطي المخدرات.
الآن، حققت البلاد تحولاً كبيراً فتمكنت قواتها من الاستيلاء على أكبر كمية من المواد الأفيونية في جميع أنحاء العالم، وفقاً لتقرير صادر من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
في لقاء مع صحيفة الـ "نيويورك تايمز" الأميركية تحدث الجنرال مؤيدي عن هذه الجهود، فقال من طائرته المحلقة فوق الأجواء الحدودية: "أنظروا إلى الجانب الباكستاني الأفغاني من الحدود، كانت هذه المنطقة الأكثر نشاطاً في تهريب المخدرات. أما الآن، فلا يوجد شيء".
من جهته، يقول انطونيو دي ليو، الممثل الإيطالي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات في طهران، إن الإيرانيين يستحقون كل التقدير والثناء على جهودهم، ويضيف: "أنا بحاجة إليهم وهم بحاجة إلي في هذه المعركة ضد المخدرات".
وعلى الرغم من هذه الجهود في مصادرة كميات من الأفيون والهيرويين أكثر من جميع البلدان الأخرى في العالم مجتمعة، قال دي ليو إن مكتبه هو الأصغر في المنطقة وانه اضطر الى تقليص بعض البرامج، مثل تدريب الكلاب لشم المخدرات، ولا سيما أن الدول الغربية قد خفضت التمويل.
"هؤلاء الرجال يكافحون المخدرات في معركة شبيهة بالنسخة الكولومبية. لكن الحرب الكولومبية على المخدرات يتم تمويلها بمليارات الدولارات" يقول دي ليو.
وفي الوقت الذي تتلقى فيه مكاتب مكافحة المخدرات في أفغانستان 40 مليون دولار سنوياً من المساعدات المباشرة، يقول دي ليو إن "مكتب أفغانستان قدم علاج إعادة التأهيل لنحو 100 مدمن خلال العام الماضي في حين ان إيران عالجت مئات الآلاف وبميزانية بالكاد تصل إلى 13 مليون دولار تمتد على مدى أربع سنوات".
وأشار إلى أن الحد من التمويل لبرنامج مكافحة المخدرات في إيران هو "لعبة سياسية".
وقف جنود الحرس المسلحون أمام الجنرال مؤيدي، فيما قام باستعراض كميات الأفيون والهرويين المصادرة. وقال: "هناك 100 ألف جندي من قوات حلف شمال الاطلسي المتمركزة في أفغانستان. لماذا لا يوقفون تدفق المخدرات إلى بلادنا؟"
وأضاف "بينما ينام الجنود في غرفهم ومقراتهم في بلدان أخرى، أنا ورجالي ننام في الصحراء بحرارتها الملتهبة نهاراً ولياليها الباردة، في محاولة لاعتراض المخدرات التي يتم تهريبها والتي ستنتهي في نهاية المطاف في الغرب. نحن نبذل الكثير من التضحيات".
وقال دي ليو إن مكتبه يتعرض لضغوط من جماعات ناشطة غربية مثل "هيومن رايتس ووتش"، التي أعربت عن قلقها إزاء الزيادة الحادة في شنق تجار المخدرات المدانين.
تم إعدام المئات من تجار المخدرات في السنوات الأخيرة، ما يجعل إيران ثاني دولة في العالم من حيث أحكام الإعدام، بعد الصين.
وقال دي ليو انه أيضاً كان منزعجا من ارتفاع معدلات عمليات الإعدام، لكن هذه العقوبات تضعها السلطة القضائية في إيران، وليس الشرطة.
وقال الجنرال مؤيدي إنه لا يعير السياسة أي اهتمام لأن مكافحة المخدرات "واجب ديني" أولاً وأخيراً.
وأضاف: "تخيل لو تركنا كل تلك المخدرات تتدفق بحرية من خلال بلادنا نحو الغرب. ربما عندها سيقدّر العالم الجهود التي نبذلها كل هذه السنوات".
التعليقات
كوزا نوسترا الخامئنية
معاوية -هذا الكلام عارٍ عن الصحة يا سيد انطونيو دي ليو، ملالي ايران سحبوا هذه التجارة من أيدي المافيا، وأصبحت قم تنافس حكومة كولومبيا على قيادة التحكم بزراعة وترويج وتهريب المخدرات من أفغانستان وأكبر دليل ذراعها في لبنان حسن نصر الله وعصابته المسلحة التي تتذرع بالمقاومة وهي في الحقيقة للزراعة ولحماية قوافل التجارة وكذلك فرعها الآخر في سوريا الذي حصلت مجزرة من أجل السيطرة عليه في اللاذقية بين رفعت أسد وابن أخيه بشار أسد .
تجارة المخدرات
سامر حلاق -إيران تمارس تجارة المخدرات بالإتفاق مع طالبان. هذا إحدى مصادر الدخل بالعملات الصعبة. حزب الله مشترك في هذه العمليات. الطريق معروف من أفغانستان - إيران - كركوك - حلب - لبنان - بلغاريا ثم الأسواق الأوربية والأمريكية.
وألحمد لله أنا مسلم)
da -كل ألدول ألإسلامية فيها مزارع مخدرات من ألأزل ألله يشيلهم ويزلزل ألأرض تحت أقدامهم عندك إيران يمن ألسعيدة سعادتها من ألقات باكستان أفغانستان لبنان( مغرب هذه مصيببة الجزائر مصر ثم تونس ووألحمد لله أنا مسلم) في هذه ألدول تزرع وتصنع وألحمد لله أنا مسلم حرام, لحم حلال,ولا تقربوا ألصلاة وأنتم سكارى ألخمر حرام
اموال
العتيبي -كل الشكوى الايرانية تتعلق بطلبهم الاموال من الغرب مع انهم يملكون بحيرات من النفط. وايران لاتبخل بالاموال على سوريا وحزب الله ونشاطاتها الدعوية في انحاء العالم، حتى في قمة ازمتها المالية، فلماذا تشحذ الاموال من الغرب عندما يتعلق الامر بمكافحة المخدرات؟يقولون ان مكافحة المخدرات " واجب ديني" فهل تمويل الواجبات الدينية يجب ان يكون بأموال " الشيطان الاكبر"؟لماذا يجعلون انفسهم اضحوكة
الحق لابد ان يقال
كمال -اشرف دولة هي ايران , فالذي يروج للمخدرات ويبيع هم شلة طالبان والسلفيين .
ايران
محمد عمر -تعتيم أمريكي على لقاء ( نجاد ) مع حاخامات يهودكشف نشطاء امريكيون على الانترنت ان وسائل الاعلام الامريكية حظرت لقاءا مصورا للرئيس الايرانى احمد نجاد مع حاخامات يهود اثناء زيارته للولايات المتحدة الامريكية لحضور اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة .وذكر موقع ''وان ورلد كونيكل '' المتخصص فى المواد الاعلامية التى ينشرها مواطنين، ان الاجتماع بين نجاد واكثر من 20 حاخاما يهوديا امتد لاكثر من 40 دقيقة، كانت عبارات الود والترحاب هى السائدة .وقال المستخدم الذى نشر الفيديو ان الحاخامات دعوا لنجاد بالصحة وطول العمر، مضيفا ان عدد اليهود بايران يصل الى 50 الف يهوديا .يذكر ان الفيديو المنشور على موقع التواصل الاجتماعى فى اواخر الشهر الماضى وصل الى اكثر من 200 الف مشاهدة، فيما قال نشطاء تعليقا على الفيديو انه محظور نشره داخل الولايات المتحدة ودول اوربا واسرائيل