بايدن حاول في مناظرته مع ريان إنقاذ أوباما من عثرته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حاول نائب الرئيس الأميركي جو بايدن في مناظرته أمام منافسه الجمهوري تعويض آداء الرئيس باراك أوباما الباهت الذي قدمه أمام خصمه ميت رومني.
القاهرة : سعى نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، كما بدا واضحاً، من خلال المناظرة التي دخلها مساء يوم أمس أمام منافسه الجمهوري، بول ريان، إلى تعويض العثرة التي تعرض لها الرئيس باراك أوباما، أثناء مناظرته مع منافسه ميت رومني قبل بضعة أيام.
وهو ما أكدت عليه اليوم صحيفة واشنطن بوست الأميركية بلفتها إلى أنه ومنذ بدء المناظرة في دانفيل بولاية كنتاكي، كان من الواضح أن مهمة بايدن الحقيقية هي فعل ما أخفق أوباما في تحقيقه خلال أدائه الباهت الذي قدمه في مناظرته مع ميت رومني.
وأضافت الصحيفة أن بايدن حاول من خلال ذلك أن يعالج الأضرار التي نجمت عن ذلك، وأدت إلى تزحزح أرقام استطلاعات الرأي على الخريطة في اتجاه الحزب الجمهوري.
وقد تبنى بايدن الدفاع، في كل الموضوعات التي تم التطرق إليها، عما فعلته إدارة أوباما، واتخذته من تدابير لمعالجة كل القضايا التي تعاملت معها. وفي المقابل، اختار ريان أن يدير المناظرة بحذر، محاولاً تفادي الأخطاء، لإظهار التفوق في السياسة المالية الذي اكتسبه بحكم عمله كرئيس للجنة الميزانية بمجلس النواب ولطمأنة الناخبين المترددين بأن سياسات فترة رئاسة رومني لن تُهلِك البرامج الاجتماعية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمور ستحتاج إلى عدة أيام كي يتبين ما إن كان أي من المرشحين قد نجح في بذل مجهود كبير بغية تغيير آليات السباق، غير أن استطلاعات الرأي الفورية توضح أن الجمهور يعتبر أن المنافسة بينهما متعادلة إلى الآن.
ومضت الصحيفة تشير إلى أن بايدن، المحنك، كان يبدو مهيمناً ومسيطراً على المناظرة وكذلك على خصمه الذي يصغره بـ 27 عاماً، بمجرد أن يبدأ في الحديث. ورغم اشتهار بايدن بالزلات التي يقع بها، إلا أن أسوأ لحظاته كانت حين يبقى مرصوداً من قبل الكاميرا وهو ينصت إلى حديث منافسه. وكانت ترصد الكاميرا، عند تقسيم الشاشة بينه وبين ريان، ردود فعله سواء كانت عبارة عن تكشيرات أو ضحكات.
وانتقدت الصحيفة كذلك كثرة اعتراض بايدن على حديث ريان، أثناء إجراء المناظرة، ثم لفتت إلى أن بايدن قدم العديد من الحجج التي تؤكد أن أوباما، لأي سبب من الأسباب، قد أخفق في المناظرة التي خاضها قبل عدة أيام أمام منافسه رومني.
بينما دافع ريان عن رومني، واجتذب ضحكات الجمهور حين قال " يدرك نائب الرئيس جيداً أن الكلمات لا تخرج في بعض الأحيان من فمه بالطريقة الصحيحة أو المناسبة". ورد على ذلك بايدن بقوله " لكني أعني دائماً ما أقول. وهو نفس ما يفعله رومني".وأضافت الصحيفة أن إحدى مهام ريان كانت إظهار إحدى جوانب رومني اللينة.
التعليقات
فعلا انقذه من ورطته
عراقي يكره البعثية -بايدن ابلى بلاءا حسنا في مناظرة نواب الرئيس وانقذ اوباما الذي كان مرعوبا واجوبته غير مدروسة وخسر الكثير وانخفضت شعبيته دون رومني لكن بايدن اعاده الى الصدارة مرة اخرى
فعلا انقذه من ورطته
عراقي يكره البعثية -بايدن ابلى بلاءا حسنا في مناظرة نواب الرئيس وانقذ اوباما الذي كان مرعوبا واجوبته غير مدروسة وخسر الكثير وانخفضت شعبيته دون رومني لكن بايدن اعاده الى الصدارة مرة اخرى
أوباما في حيرة من أمره
U.S. surveillance -أوردت صحيفة .....أن المرشح الجمهوري ميت رومني كشف في خطاب أمام العسكريين في معهد فرجينيا العسكري، والذي تعهَّد فيه بأنه سوف يسلح المعارضة السورية بما يجعلها قادرة على مواجهة طائرات بشار الأسد ودباباته وصواريخه، كما دعا ميت رومني إلى التعاون مع الذين سيقودون سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد،هذا التعهد من المرشح الجمهوري الذي يتوافق مع سياسة الجمهوريين باعتماد التصعيد العسكري وتكثيف الضغوط السياسية وحتى القتالية ضد النظام السوري أحرج المرشح الديمقراطي الرئيس أوباما الذي يعتمد أسلوب التصريحات الكلامية وترك الآخرين يلعبون الأدوار المتراخية بشكل تستمر معه تدفق شلالات دم الشعب السوري ويكتفي أوباما بالتصريحات والخطة التي وضعها أوباما بأنه إذا استشعر بأنه سيسقط في الانتخابات فسوف يزايد على ميت رومني، بأن يتوجه بأوامر معاكسة لأوامره السابقة للدول برفع الحظر المفروض على تزويد الجيش السوري الحر بالسلاح قبل بدء انتخابات الرئاسة الأمريكية ، وأضافت الصحيفة ولو فعل أوباما ذلك فسوف يفقد أوباما أصوات اللوبي اليهودي الأمريكي ، لذلك فإن أوباما في حيرة من أمره في هذه المرحلة الحاسمة .
أوباما في حيرة من أمره
U.S. surveillance -أوردت صحيفة .....أن المرشح الجمهوري ميت رومني كشف في خطاب أمام العسكريين في معهد فرجينيا العسكري، والذي تعهَّد فيه بأنه سوف يسلح المعارضة السورية بما يجعلها قادرة على مواجهة طائرات بشار الأسد ودباباته وصواريخه، كما دعا ميت رومني إلى التعاون مع الذين سيقودون سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد،هذا التعهد من المرشح الجمهوري الذي يتوافق مع سياسة الجمهوريين باعتماد التصعيد العسكري وتكثيف الضغوط السياسية وحتى القتالية ضد النظام السوري أحرج المرشح الديمقراطي الرئيس أوباما الذي يعتمد أسلوب التصريحات الكلامية وترك الآخرين يلعبون الأدوار المتراخية بشكل تستمر معه تدفق شلالات دم الشعب السوري ويكتفي أوباما بالتصريحات والخطة التي وضعها أوباما بأنه إذا استشعر بأنه سيسقط في الانتخابات فسوف يزايد على ميت رومني، بأن يتوجه بأوامر معاكسة لأوامره السابقة للدول برفع الحظر المفروض على تزويد الجيش السوري الحر بالسلاح قبل بدء انتخابات الرئاسة الأمريكية ، وأضافت الصحيفة ولو فعل أوباما ذلك فسوف يفقد أوباما أصوات اللوبي اليهودي الأمريكي ، لذلك فإن أوباما في حيرة من أمره في هذه المرحلة الحاسمة .
أمريكا واستراتجيةالقرن 20
Political analyst -أوردت صحيفة .....أن أميركا تمر بأسوأ وضع اقتصادي منذ أزمة الكساد العالمي وأنها إذا كانت تقود فهي تقود العالم الرأسمالي إلى كارثة، لقد تابعنا المرحلة الأخيرة من انتخابات الرئاسة، ولعلها أخطر المراحل، ومع ذلك لم يصل إلينا بعد ما يشير إلى أن لدى أوباما أو رومني أو من دخلوا السباق الجمهوري الجرأة ليقدموا حلاً لأزمة أميركا الاقتصادية والسياسة الداخلية والخارجية المواكبة للقرن الواحد والعشرين لتقارب ودي مع شعوب العالم بدلاً من اسلوب الهيمنة التي في طريقها إلى الانسلاخ فضلاً عن وضوح خطة ناجعة لوقف النزيف الاجتماعي، والمشكلة أن السياسة الأمريكية تحكمها الاستراتيجية التي وضعها كيسنجر وفق عقلية السبعينات من القرن العشرين التي أدخلت أمريكا في حروب باردة ثم ساخنة في أفغانستان والعراق وباكستان وأرجاء عديدة من العالم ، ونأت بنفسها عن أزمة سورية في غاية الأهمية وصار الهدف الرئيسي لأمريكا القضاء على الإسلام فاستهلك هذه السياسة الاقتصاد والسمعة الأمريكية وصارت دول بائسة في اقتصادها سابقاً تنافس أمريكا وتمتلك من السندات الأمريكية سندات أضعاف الميزانية الأمريكية ولن تمر سنوات وفق المنظور السياسي الحالي سرعان مايحدث النأي التدريجي لدول مهمة عن أمريكا ،والأدهى أن ما يحدث في حملة الانتخابات الرئاسية يعكس حالة بائسة من العمل الديموقراطي، إذ وجدنا المرشحين الأساسيين ينشغلان كل منهما يرمي الآخر بأن سياسته التي يقترحها تافهة وكل منهما يركز على سلبيات الآخر، والتوقف الكامل تقريباً عن تقديم حلول لمشاكل المجتمع الأمريكي ولا سياسة تغطية إساءتهم للمجتمعات التي ينسحبون منها والتي خلفت أسوأ النتائج على تلك الشعوب بشكل لايخدم السمعة والمصلحة الأمريكية بمجرد اختلال التوازن الدولي وهو قادم قريباً وفق قانون كوني يحكم ارتفا ع الدول وانخفاضها ،لذلك المناظرة بين أوباما ورومني قد تصلح لمسرحية ولاتصلح لتقديم سياسة جوهرية من شأنها الارتقاء بطموحات الانسان في داخل أمريكا وخارجها ،حيث ترى أن أوباما اكتشف مثلاً أن رومني يفتقر إلى الشعبية فجعل حملته الانتخابية تركز على تضخيم سلبيات رومني، كما أن رومني فعل الشيء نفسه مع أوباما وهكذا تحولت المعركة الانتخابية إلى سباق لكشف السلبيات الشخصية وتلخصها عبارة «أنا سيء ولكن منافسي أسوأ مني». وصار الآن حين يسمع المواطن الأمريكي أن أوباما يتقدم على رومني في اس
أمريكا واستراتجيةالقرن 20
Political analyst -أوردت صحيفة .....أن أميركا تمر بأسوأ وضع اقتصادي منذ أزمة الكساد العالمي وأنها إذا كانت تقود فهي تقود العالم الرأسمالي إلى كارثة، لقد تابعنا المرحلة الأخيرة من انتخابات الرئاسة، ولعلها أخطر المراحل، ومع ذلك لم يصل إلينا بعد ما يشير إلى أن لدى أوباما أو رومني أو من دخلوا السباق الجمهوري الجرأة ليقدموا حلاً لأزمة أميركا الاقتصادية والسياسة الداخلية والخارجية المواكبة للقرن الواحد والعشرين لتقارب ودي مع شعوب العالم بدلاً من اسلوب الهيمنة التي في طريقها إلى الانسلاخ فضلاً عن وضوح خطة ناجعة لوقف النزيف الاجتماعي، والمشكلة أن السياسة الأمريكية تحكمها الاستراتيجية التي وضعها كيسنجر وفق عقلية السبعينات من القرن العشرين التي أدخلت أمريكا في حروب باردة ثم ساخنة في أفغانستان والعراق وباكستان وأرجاء عديدة من العالم ، ونأت بنفسها عن أزمة سورية في غاية الأهمية وصار الهدف الرئيسي لأمريكا القضاء على الإسلام فاستهلك هذه السياسة الاقتصاد والسمعة الأمريكية وصارت دول بائسة في اقتصادها سابقاً تنافس أمريكا وتمتلك من السندات الأمريكية سندات أضعاف الميزانية الأمريكية ولن تمر سنوات وفق المنظور السياسي الحالي سرعان مايحدث النأي التدريجي لدول مهمة عن أمريكا ،والأدهى أن ما يحدث في حملة الانتخابات الرئاسية يعكس حالة بائسة من العمل الديموقراطي، إذ وجدنا المرشحين الأساسيين ينشغلان كل منهما يرمي الآخر بأن سياسته التي يقترحها تافهة وكل منهما يركز على سلبيات الآخر، والتوقف الكامل تقريباً عن تقديم حلول لمشاكل المجتمع الأمريكي ولا سياسة تغطية إساءتهم للمجتمعات التي ينسحبون منها والتي خلفت أسوأ النتائج على تلك الشعوب بشكل لايخدم السمعة والمصلحة الأمريكية بمجرد اختلال التوازن الدولي وهو قادم قريباً وفق قانون كوني يحكم ارتفا ع الدول وانخفاضها ،لذلك المناظرة بين أوباما ورومني قد تصلح لمسرحية ولاتصلح لتقديم سياسة جوهرية من شأنها الارتقاء بطموحات الانسان في داخل أمريكا وخارجها ،حيث ترى أن أوباما اكتشف مثلاً أن رومني يفتقر إلى الشعبية فجعل حملته الانتخابية تركز على تضخيم سلبيات رومني، كما أن رومني فعل الشيء نفسه مع أوباما وهكذا تحولت المعركة الانتخابية إلى سباق لكشف السلبيات الشخصية وتلخصها عبارة «أنا سيء ولكن منافسي أسوأ مني». وصار الآن حين يسمع المواطن الأمريكي أن أوباما يتقدم على رومني في اس