أخبار

جائزة نوبل للسلام هذا العام الأسوأ بلا منازع

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ثارت ثائرة منتقدي منح جائزة نوبل للسلام للاتحاد الأوروبي لعدم وجود مبرر حقيقي لهذا التكريم الكبير، وانما جاءت في سياق التعاطف مع الاتحاد الذي يعاني الكثير من الأزمات.

اعلن رئيس لجنة نوبل ورئيس الوزراء النروجي السابق توربيورن ياغلاند لدى منح جائزة نوبل للسلام الى الاتحاد الاوروبي يوم الجمعة ان اللجنة تريد "التركيز على ما تحقق في اوروبا من سلام ومصالحة.... وان في ذلك رسالة الى اوروبا لتأمين ما تحقق ، لا أن تعود القارة مجددا الى التفكك لأن ذلك يعني ظهور التطرف والنزعة القومية". بكلمات اخرى ان الجائزة مُنحت تقديرا لجهود ستُبذل في المستقبل بقدر منحها على إنجازات تحققت في الماضي.

ويرى مراقبون ان منح جائزة نوبل للسلام الى الاتحاد الاوروبي يشكل استمرارا لابتذال الجائزة وانحطاطها. ومن الواضح ان هذا الشرف الذي خُلع في هذه السنة تحديدا على الاتحاد الاوروبي ليس أكثر من رسالة تعاطف ومواساة لمنطقة اليورو التي تواجه أزمة مديدة عصية على الحل. ومن المشكوك فيه ان يكون منح الجائزة سببا لرفع معنويات اليونانيين أو الاسبان أو الايرلنديين. فالمطلوب منهم أن ينسوا متاعبهم وظروف معيشتهم الصعبة ويفكروا في الروح الانسانية التي تتبدى في الالتفاتة نفسها. وهو عزاء لا يشفي في ظل الضائقة الاقتصادية. ولاحظت مجلة فورين بولسي ان مانحي الجائزة يبدون وكأنهم يقولون لليونانيين "انسوا همومكم فان لديكم حصة ضئيلة من جائزة نوبل ، وهذا يغني عن كل شيء".

والى جانب اللامعقول في اختيار لجنة نوبل للفائز بالجائزة هذا العام فان هناك رأيا معقولا يلفت الى ان الاتحاد الاوروبي هو الآن اكبر قوة محركة للتطرف السياسي في القارة. فالهوة تتسع بين شمال اوروبا وجنوبها يوما بعد آخر. ومع اتساعها تتعاظم مشاعر السخط على ما تسببه الجهود الرامية الى انقاذ منطقة اليورو من معاناة وبؤس للبلدان الاوروبية المتشاطئة على البحر المتوسط. وقد تكون الاحتجاجات التي استقبل بها اليونانيون المستشارة الالمانية انغيلا ميركل قبل ايام نذيرا متواضعا لما هو أعظم. فالاتحاد الاوروبي يواجه ضغوطا لم يعرف نظيرا لها في تاريخه. ومن الجائز ان يتصدع بناؤه أو حتى ان ينهار من الداخل.

وفي الواقع ان هذا النوع من الجوائز يُمنح عندما يعجز الفكر عن ايجاد شيء أنفع أو متلقٍ أجدر. ولكن البعض يرى ان مؤسسات أخرى كانت أحق بالجائزة من الاتحاد الاوروبي مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر ومنظمة اطباء بلا حدود. ولاحظت مجلة فورين بولس ان كل منظمة من هذه المنظمات ، بما فيها الأمم المتحدة ، تستحق المكافأة ولكن لا يمكن القول ان اياً منها أفلحت في تفادي الحرب على نحو منتظم. واضافت المجلة ان لجنة نوبل النروجية لا تختلف في هذا عن اللجنة التي تشكلها مجلة تايم لاختيار "شخصية العام". ولكن لجنة نوبل لم تذهب الى حد منح الجائزة "اليك" أنت كما فعلت تايم قبل سنوات ، أو على الأقل ان اللجنة النروجية حتى الآن لم تفكر في منح نوبل "اليك".

ولا يعني هذا ان منح الجائزة الى افراد سيصلح الحال. فان منحها الى باراك اوباما في عام 2009 قبل ان ينجز اي شيء له علاقة بالسلام في أي مكان ، كان موضع تندر فاق ما أثاره من هجاء منح الجائزة الى هنري كيسنجر في عام 1973. إذ لم يسبق ان مُنحت الجائزة الى فرد لا لشيء سوى انه ليس جورج بوش ، على حد تعبير مجلة فورين بوليسي مشيرة الى انه إذا كان اوباما اسوأ خيار لمنحه جائزة نوبل في الذاكرة الحديثة فان منحها الى آل غور واللجنة الحكومة الدولية المعنية بالتغير المناخي لم يكن أفضل كثيرا مهما كانت جهودهما خيِّرة نظرا لصعوبة اكتناه العلاقة بين عمل غور واللجنة ، وقضايا الحرب والسلام.

ولكن يُسجل للفائز بجائزة نوبل هذا العام ان اوروبا الغربية على الأقل عاشت في سلام طيلة العقود الستة الماضية. اما القسط الذي ساهمت به مؤسسات التعاون الاقتصادي ثم السياسي الاوروبي في نعمة السلام هذه فهو سؤال مثير للاهتمام. ولكن الفكرة القائلة بأن الاتحاد الاوروبي ينشر الديمقراطية فكرة أضعف مما تبدو في الظاهر. صحيح ان جنوب اوروبا مثل البرتغال واسبانيا واليونان ، وشرقها اقبلا على الديمقراطية بشكل لم تعرفه هذه البلدان في تاريخها وصحيح ان جزرة العضوية في الاتحاد الاوروبي وغيرها من المنافع الأخرى قامت بدور في ذلك وان جاذبية الاتحاد قامت بدور مؤكد في دفع يوغسلافيا السابقة الى مستقبل أكثر سلاما وتحضرا وحتى تشجيع تركيا الفقيرة غير المرغوب فيها في الاتحاد على تنفيذ اصلاحات ديمقراطية ، ولكن ما يُلاحظ ايضا ان مناطق أخرى من العالم اقبلت على الديمقراطية من دون مغريات العضوية في الاتحاد الاوروبي. فان اميركا اللاتينية ومناطق من آسيا وحتى افريقيا سارت في طريق الديمقراطية بإرادتها وبالتالي هناك على الأقل ما يبرر القول ان الاتحاد الاوروبي نُسب اليه فضل أكبر مما يستحقه عن توجه اوروبا سلميا نحو صناديق الاقتراع. أو لم يكن ذلك سيتحقق حتى من دون الاتحاد الاوروبي؟ ربما.

ولا بد من التنويه بأن احتمالات الحرب في اوروبا أبعد الآن منها في أي وقت مضى من تاريخ القارة العجوز بوصفها منظومة دول قومية. وكان للاتحاد الاوروبي دوره رغم انه ليس بالضرورة الدور القيادي في مساعدة اوروبا على الوصول الى هذا الوضع. فان فرنسا والمانيا اللتين بينهما ما صنعه حداد التاريخ لا يمكن ان تتخيلا احداهما تقاتل الأخرى في حرب جديدة. والحق ان الاتحاد الاوروبي الذي بدأ حياته سلسلة من الاتفاقيات بشأن الفحم والفولاذ بين بون وباريس اسهم في انهاء قرون من الشك والعداء المتبادلين. ولكن من الجائز أيضا ان اهوال القرن العشرين اقنعت حتى أشد الالمان أو الفرنسيين عدوانية بأن استمرار النزاعات بين بلديهما لن يسفر في نهاية المطاف إلا عن مزيد من المصائب والأهوال.

ولعل النروجيين اثبتوا كونهم اصحاب فكاهة حقيقية. فان هناك قدرا من الملهاة في منح الجائزة الى منظمة مثل الاتحاد الاوروبي في هذا الوقت بالذات. ذلك ان الاتحاد الاوروبي أو بصورة أدق منطقة اليورو أصبحت بنظر العديد من سكانها وحشا مفترسا يعتصر الحياة من الاقتصاد دون ان يُبقي متنفسا. وفي ايرلندا واليونان واسبانيا والبرتغال وربما ايطاليا قريبا فان هذه الجائزة لا يمكن النظر اليها إلا بوصفها نكتة سوداء.

اعلن رئيس لجنة نوبل ورئيس الوزراء النروجي السابق توربيورن ياغلاند لدى منح جائزة نوبل للسلام الى الاتحاد الاوروبي يوم الجمعة ان اللجنة تريد "التركيز على ما تحقق في اوروبا من سلام ومصالحة.... وان في ذلك رسالة الى اوروبا لتأمين ما تحقق ، لا أن تعود القارة مجددا الى التفكك لأن ذلك يعني ظهور التطرف والنزعة القومية". بكلمات اخرى ان الجائزة مُنحت تقديرا لجهود ستُبذل في المستقبل بقدر منحها على إنجازات تحققت في الماضي. ويرى مراقبون ان منح جائزة نوبل للسلام الى الاتحاد الاوروبي يشكل استمرارا لابتذال الجائزة وانحطاطها. ومن الواضح ان هذا الشرف الذي خُلع في هذه السنة تحديدا على الاتحاد الاوروبي ليس أكثر من رسالة تعاطف ومواساة لمنطقة اليورو التي تواجه أزمة مديدة عصية على الحل. ومن المشكوك فيه ان يكون منح الجائزة سببا لرفع معنويات اليونانيين أو الاسبان أو الايرلنديين. فالمطلوب منهم أن ينسوا متاعبهم وظروف معيشتهم الصعبة ويفكروا في الروح الانسانية التي تتبدى في الالتفاتة نفسها. وهو عزاء لا يشفي في ظل الضائقة الاقتصادية. ولاحظت مجلة فورين بولسي ان مانحي الجائزة يبدون وكأنهم يقولون لليونانيين "انسوا همومكم فان لديكم حصة ضئيلة من جائزة نوبل ، وهذا يغني عن كل شيء". والى جانب اللامعقول في اختيار لجنة نوبل للفائز بالجائزة هذا العام فان هناك رأيا معقولا يلفت الى ان الاتحاد الاوروبي هو الآن اكبر قوة محركة للتطرف السياسي في القارة. فالهوة تتسع بين شمال اوروبا وجنوبها يوما بعد آخر. ومع اتساعها تتعاظم مشاعر السخط على ما تسببه الجهود الرامية الى انقاذ منطقة اليورو من معاناة وبؤس للبلدان الاوروبية المتشاطئة على البحر المتوسط. وقد تكون الاحتجاجات التي استقبل بها اليونانيون المستشارة الالمانية انغيلا ميركل قبل ايام نذيرا متواضعا لما هو أعظم. فالاتحاد الاوروبي يواجه ضغوطا لم يعرف نظيرا لها في تاريخه. ومن الجائز ان يتصدع بناؤه أو حتى ان ينهار من الداخل. وفي الواقع ان هذا النوع من الجوائز يُمنح عندما يعجز الفكر عن ايجاد شيء أنفع أو متلقٍ أجدر. ولكن البعض يرى ان مؤسسات أخرى كانت أحق بالجائزة من الاتحاد الاوروبي مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر ومنظمة اطباء بلا حدود. ولاحظت مجلة فورين بولس ان كل منظمة من هذه المنظمات ، بما فيها الأمم المتحدة ، تستحق المكافأة ولكن لا يمكن القول ان اياً منها أفلحت في تفادي الحرب على نحو منتظم. واضافت المجلة ان لجنة نوبل النروجية لا تختلف في هذا عن اللجنة التي تشكلها مجلة تايم لاختيار "شخصية العام". ولكن لجنة نوبل لم تذهب الى حد منح الجائزة "اليك" أنت كما فعلت تايم قبل سنوات ، أو على الأقل ان اللجنة النروجية حتى الآن لم تفكر في منح نوبل "اليك". ولا يعني هذا ان منح الجائزة الى افراد سيصلح الحال. فان منحها الى باراك اوباما في عام 2009 قبل ان ينجز اي شيء له علاقة بالسلام في أي مكان ، كان موضع تندر فاق ما أثاره من هجاء منح الجائزة الى هنري كيسنجر في عام 1973. إذ لم يسبق ان مُنحت الجائزة الى فرد لا لشيء سوى انه ليس جورج بوش ، على حد تعبير مجلة فورين بوليسي مشيرة الى انه إذا كان اوباما اسوأ خيار لمنحه جائزة نوبل في الذاكرة الحديثة فان منحها الى آل غور واللجنة الحكومة الدولية المعنية بالتغير المناخي لم يكن أفضل كثيرا مهما كانت جهودهما خيِّرة نظرا لصعوبة اكتناه العلاقة بين عمل غور واللجنة ، وقضايا الحرب والسلام. ولكن يُسجل للفائز بجائزة نوبل هذا العام ان اوروبا الغربية على الأقل عاشت في سلام طيلة العقود الستة الماضية. اما القسط الذي ساهمت به مؤسسات التعاون الاقتصادي ثم السياسي الاوروبي في نعمة السلام هذه فهو سؤال مثير للاهتمام. ولكن الفكرة القائلة بأن الاتحاد الاوروبي ينشر الديمقراطية فكرة أضعف مما تبدو في الظاهر. صحيح ان جنوب اوروبا مثل البرتغال واسبانيا واليونان ، وشرقها اقبلا على الديمقراطية بشكل لم تعرفه هذه البلدان في تاريخها وصحيح ان جزرة العضوية في الاتحاد الاوروبي وغيرها من المنافع الأخرى قامت بدور في ذلك وان جاذبية الاتحاد قامت بدور مؤكد في دفع يوغسلافيا السابقة الى مستقبل أكثر سلاما وتحضرا وحتى تشجيع تركيا الفقيرة غير المرغوب فيها في الاتحاد على تنفيذ اصلاحات ديمقراطية ، ولكن ما يُلاحظ ايضا ان مناطق أخرى من العالم اقبلت على الديمقراطية من دون مغريات العضوية في الاتحاد الاوروبي. فان اميركا اللاتينية ومناطق من آسيا وحتى افريقيا سارت في طريق الديمقراطية بإرادتها وبالتالي هناك على الأقل ما يبرر القول ان الاتحاد الاوروبي نُسب اليه فضل أكبر مما يستحقه عن توجه اوروبا سلميا نحو صناديق الاقتراع. أو لم يكن ذلك سيتحقق حتى من دون الاتحاد الاوروبي؟ ربما. ولا بد من التنويه بأن احتمالات الحرب في اوروبا أبعد الآن منها في أي وقت مضى من تاريخ القارة العجوز بوصفها منظومة دول قومية. وكان للاتحاد الاوروبي دوره رغم انه ليس بالضرورة الدور القيادي في مساعدة اوروبا على الوصول الى هذا الوضع. فان فرنسا والمانيا اللتين بينهما ما صنعه حداد التاريخ لا يمكن ان تتخيلا احداهما تقاتل الأخرى في حرب جديدة. والحق ان الاتحاد الاوروبي الذي بدأ حياته سلسلة من الاتفاقيات بشأن الفحم والفولاذ بين بون وباريس اسهم في انهاء قرون من الشك والعداء المتبادلين. ولكن من الجائز أيضا ان اهوال القرن العشرين اقنعت حتى أشد الالمان أو الفرنسيين عدوانية بأن استمرار النزاعات بين بلديهما لن يسفر في نهاية المطاف إلا عن مزيد من المصائب والأهوال. ولعل النروجيين اثبتوا كونهم اصحاب فكاهة حقيقية. فان هناك قدرا من الملهاة في منح الجائزة الى منظمة مثل الاتحاد الاوروبي في هذا الوقت بالذات. ذلك ان الاتحاد الاوروبي أو بصورة أدق منطقة اليورو أصبحت بنظر العديد من سكانها وحشا مفترسا يعتصر الحياة من الاقتصاد دون ان يُبقي متنفسا. وفي ايرلندا واليونان واسبانيا والبرتغال وربما ايطاليا قريبا فان هذه الجائزة لا يمكن النظر اليها إلا بوصفها نكتة سوداء. وفي النهاية تُعامل جائزة نوبل للسلام باحترام أكبر أو تُعلق عليها أهمية أعظم مما تستحقه. ورغم كل تاريخها وسمعتها فانها في التحليل الأخير مسألة نيات حسنة. وفي حين ان النيات الحسنة نبيلة وأفضل من بعض الخيارات فانها نادرا ما تكون كافية في الشؤون الدولية. ويصح هذا بالطبع على الاتحاد الاوروبي ايضا. وبالتالي قد تكون هذه الجائزة المضحكة مناسبة من هذه الناحية على أقل تقدير ، بحسب مجلة فورين بوليسي.

وفي النهاية تُعامل جائزة نوبل للسلام باحترام أكبر أو تُعلق عليها أهمية أعظم مما تستحقه. ورغم كل تاريخها وسمعتها فانها في التحليل الأخير مسألة نيات حسنة. وفي حين ان النيات الحسنة نبيلة وأفضل من بعض الخيارات فانها نادرا ما تكون كافية في الشؤون الدولية. ويصح هذا بالطبع على الاتحاد الاوروبي ايضا. وبالتالي قد تكون هذه الجائزة المضحكة مناسبة من هذه الناحية على أقل تقدير ، بحسب مجلة فورين بوليسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جائزة نوبل ام گوبلز !
ضياء البدري -

من منجزات الاتحاد الاوربي ....1- مركز لاخطر حلف عرفه التاريخ حلف الشر الناتو2- طرد الاف اللاجئين من دول الحلف له يد في تدمير دولهم بلا ادنى سبب (افغانستان, العراق, سوريا , كوسفو , صربيا )3- مقر الاتحاد الاوربي هو بروكسل عاصمة بلجيكا والتي ادينت من قبل المحكمة الاوربية العليا بدتمير العراق وايضا تقارير من منظمات حقوق الانسان بالعنصرية في احكامها القضائية ضد اللاجئين والمقيمين في بلجيكا من ضمنها قرارات قضائية مبنية على اساس ديني وعرقي جنبا الى جنب مع المانيا وسويسرا وبريطانيا4- بروكسل مقر الاتحاد الاوربي وحلف الناتو تحكمها المافيا بالكامل وفضح هذا المجتمع مخرج بلجيكي شاب بفلم احدث ضجة اسمه Business in Brussels5- مقر الاتحاد الاوربي موجود في دولة فيها مصانع اسلحة تجهز انظمة عربية وقمعية باسلحة وذخائر استعملت ولازالت تستعمل ضد الشعوب وتقع هذه المصانع في جنوب بلجيكا وتسمى مقاطعة والونيا ( احدة الصفقات المشبوهة كانت توردي اسلحة الى ليبيا ابان حكم رئيسة معمر القذافي عام 2010 )6- الاتحاد الاوربي اصدر عدة احكام قضائية تعسفية ضد ناشطين احرار مثل جوليان اسانج الذي فضح الناتو وامريكا وضد خادم بابا الفاتيكان الذي فضح الفساد البابوي والكنيسة القائمة تطول وساكتفي بالتصفيق لانحدار الاخلاق في اوربا وجائزة نوبلاقترح تغيير اسمها

جائزة نوبل ام گوبلز !
ضياء البدري -

من منجزات الاتحاد الاوربي ....1- مركز لاخطر حلف عرفه التاريخ حلف الشر الناتو2- طرد الاف اللاجئين من دول الحلف له يد في تدمير دولهم بلا ادنى سبب (افغانستان, العراق, سوريا , كوسفو , صربيا )3- مقر الاتحاد الاوربي هو بروكسل عاصمة بلجيكا والتي ادينت من قبل المحكمة الاوربية العليا بدتمير العراق وايضا تقارير من منظمات حقوق الانسان بالعنصرية في احكامها القضائية ضد اللاجئين والمقيمين في بلجيكا من ضمنها قرارات قضائية مبنية على اساس ديني وعرقي جنبا الى جنب مع المانيا وسويسرا وبريطانيا4- بروكسل مقر الاتحاد الاوربي وحلف الناتو تحكمها المافيا بالكامل وفضح هذا المجتمع مخرج بلجيكي شاب بفلم احدث ضجة اسمه Business in Brussels5- مقر الاتحاد الاوربي موجود في دولة فيها مصانع اسلحة تجهز انظمة عربية وقمعية باسلحة وذخائر استعملت ولازالت تستعمل ضد الشعوب وتقع هذه المصانع في جنوب بلجيكا وتسمى مقاطعة والونيا ( احدة الصفقات المشبوهة كانت توردي اسلحة الى ليبيا ابان حكم رئيسة معمر القذافي عام 2010 )6- الاتحاد الاوربي اصدر عدة احكام قضائية تعسفية ضد ناشطين احرار مثل جوليان اسانج الذي فضح الناتو وامريكا وضد خادم بابا الفاتيكان الذي فضح الفساد البابوي والكنيسة القائمة تطول وساكتفي بالتصفيق لانحدار الاخلاق في اوربا وجائزة نوبلاقترح تغيير اسمها

هذه سخافة
maya -

هل من المعقول تسليم جائزة للمستقبل الغائب؟؟؟ هذا إستخفاف بالجائزة ...ولو نحن نعرف الاسرار وراء منح هذه الجائزة المشبوهة التي غالباً يتم منحها بصورة عنصرية

هذه سخافة
maya -

هل من المعقول تسليم جائزة للمستقبل الغائب؟؟؟ هذا إستخفاف بالجائزة ...ولو نحن نعرف الاسرار وراء منح هذه الجائزة المشبوهة التي غالباً يتم منحها بصورة عنصرية