ميت رومني طالباً انتخابه.. كنت أزور المرضى والفقراء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يدرك المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية ميت رومني أن صورةالرأسمالي المليونير القاسي ربما تحرمه من أصوات الفقراء، وهو ما جعله يتحدث عن ماضيه الإنساني، ويروي قصصًا عايشها وتفاعل معها قبل سنوات.
واشنطن: يعمد المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الاميركية ميت رومني في خطاباته الى رواية قصص مؤثرة عن ماضيه الذي كان لفترة خلت في الظل طوال الحملة الرئاسية، وذلك من اجل كسر صورة الرأسمالي المليونير القاسي التي لازمته.
وبينها قصة صبي في الرابعة عشرة من العمر مصاب بمرض سرطان الدم وكان ميت رومني يزوره في غرفته في المستشفى الى حين وفاته.وكذلك زيارات رومني الى عائلة في الحي الذي كان يقيم فيه يوم عيد الميلاد بعد حادث سيارة أدى الى شلل ولدين من هذه العائلة. وعرض عليهما ميت رومني دفع تكاليف دراستهما.
كما يتحدث فريق حملته عن احتفال عيد الشكر الذي اقامه مع ابنائه الخمسة لعائلة فينلايسون التي لديها ابنة مريضة، فيما كانت في المستشفى.وروى المرشح الجمهوري الاثنين في خطاب القاه في فرجينيا: "كنت أزور ديفيد واصبحنا مقربين جداً"، في اشارة الى ديفيد اوباروفسكي الصبي الذي كان يعالج في المستشفى بسبب اصابته بمرض سرطان الدم. واضاف "ثم اتصل بي مجددًا وقال لي +ميت، لقد درست الحقوق هل يمكنك المجيء الى المستشفى وكتابة وصيتي؟+ وقلت له بالتأكيد".
واضاف المرشح الجمهوري الذي روى هذه القصة لليوم الثالث على التوالي "أن ديفيد لم يعش لكنه لم يخسر. أن ديفيد احد ابطالي، وهذا احد اسباب ثقتي بمستقبل اميركا".وقد تسارعت عملية "اعطاء جانب انساني" لشخصية رومني بعد مؤتمر الجمهوريين في نهاية اب/اغسطس بفضل الكشف عن بعض خصوصيات المرشح وزوجته.
وكانت آن رومني روت في خطابها البارز امام 22 مليون مشاهد على التلفزيون "يمكنني أن اقول لكم لماذا وقعت في حبه- كان طويل القامة يضحك كثيرًا وغير عصبي- وتعشق الشابات هذه الامور. كما أنه كان لطيفًا مع اهلي لكن يرتاح فعلياً حين لا يكونون متواجدين!".وقال سكوت هلمان الصحافي وكاتب سيرة ميت رومني "رومني الحقيقي" لوكالة فرانس برس "هناك جهد حثيث لاظهار شخصيته وبعض القصص التي تركت اثراً في حياته، والتي تكشف مصدر قيمه".
واضاف "لقد فهموا أن المجازفة بعدم اظهار الشق الانساني اكبر من المجازفة بالحديث عن اعضاء في كنيسته المورمونية" التي كانت تعتبر في فترة خلت عائقاً كبيراً امامه.وكان ميت رومني رئيساً لما يوازي ابرشية مورمونية في بوسطن بين 1986 و 1994، وهو منصب تطوعي يعادل منصب اسقف يضاف الى مهامه كرئيس مجلس ادارة شركة باين كابيتال.
وقال سكوت هلمان "ليس هناك أي شك في واقع أن ميت رومني وعائلته ساعدا الكثير من الناس، انهما يقومان باعمال خيرية كثيرة، ووهبا المال وكرسا وقتاً لذلك، وساعدا اشخاصاً محتاجين وليس فقط من المورمون".واضاف "سياسيًا، كان على الدوام غير مرتاح في الحديث عن كل ذلك (...) لكنه اثبت في الماضي ومجددًا اليوم أنه مستعد للحديث عن بعض القصص من ماضيه حين يحتاج لأن يثبت للناس أنه ليس رأسماليًا بارداً صنع ثروته عبر اقالة الناس".
ويقدم ميت رومني ملايين الدولارات سنويًا لجمعيات خيرية كما أن ابناءه يوجهون رسائل عبر البريد الالكتروني تحمل عنوان "تعرفوا الى والدي".وهذه الاستراتيجية التي تترافق مع اعادة نظر سياسية في عدة مواضيع، هل ستتيح تلطيف صورته كمحافظ مناهض للاجهاض؟.
وميت رومني الذي يعتبر فائزًا على الدوام بتصويت الرجال، تمكن من تعويض تخلفه عن باراك اوباما البالغ 18 نقطة خلال شهر، بحسب الاستطلاع الاخير الذي أجراه معهد بيو.
التعليقات
هلة و الله
عباس بنكة -رجل كريه و ثقيل الدم و متطرف من طائفة المورمون التي تعتبر اللون الداكن لبشرة السود لعنة من الله لهم .. مليونير فظ و غليظ القلب و لو إنتخبته أميركا لكانت الطامة الكبرى لبني البشر
هلة و الله
عباس بنكة -رجل كريه و ثقيل الدم و متطرف من طائفة المورمون التي تعتبر اللون الداكن لبشرة السود لعنة من الله لهم .. مليونير فظ و غليظ القلب و لو إنتخبته أميركا لكانت الطامة الكبرى لبني البشر
تحية ل احلى رومني
عراقي -مولاي رومني قدس الله سره واطال عمره وادام بركاته وادام ظله والخ.......انت فائز ان شاء الله وستحكم امريكا وجميع دول العالم
فعلا رجل بغيض وعنصري
سوداني مقيم في كندا -رومني كان في الثلاثيات من العمر عام 1978 وهي نفس السنة التى حينما قررت حينها الكنيسة المورمونية السماح للسود بالانضمام اليها و السؤال يطرح نفسه ماذا كان راي رومني ذالك الوقت ؟ وقبل ذلك العام ..ولماذا لم يفعل شئ اتجاه كنيسته العنصرية
الى عباس بنكة
القس ورقة ين نوفل -ستوبيد وهل الحكام العرب ملائكة هذا الرجل سوف يعيد الامجاد الى اميركا بعد ان اهدرها اوباما بتقاعسه مع المسلميين هذه اميركا العظيمة مكانتها تحت الشمس دائما وشكرا
فعلا رجل بغيض وعنصري
سوداني مقيم في كندا -رومني كان في الثلاثيات من العمر عام 1978 وهي نفس السنة التى حينما قررت حينها الكنيسة المورمونية السماح للسود بالانضمام اليها و السؤال يطرح نفسه ماذا كان راي رومني ذالك الوقت ؟ وقبل ذلك العام ..ولماذا لم يفعل شئ اتجاه كنيسته العنصرية