ثمانية قتلى بينهم طفلة و13 جريحا في انفجار سيارة مفخخة قرب دمشق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أطمة: سيطر مسلحون سوريون معارضون السبت على قاعدتين عسكريتين من ايدي قوات النظام واحدة في محافظة حمص والاخرى قرب دمشق، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد ان المسلحين سيطروا على قاعدة في بلدة ديرفول قرب مدينة الرستن التي يسيطر عليها المسلحون.
واضاف المرصد ان المقاتلين سيطروا على "كتيبة للدفاع الجوي في بلدة ديرفول قرب مدينة الرستن بعد اشتباكات عنيفة استمرت منذ صباح اليوم (السبت) واسفرت عن سقوط خسائر بشرية بصفوف الطرفين".
كما سيطر المسلحون على "كتيبة للدفاع الجوي قرب بلدة العتيبة بريف دمشق بعد اشتباكات عنيفة استمرت نحو 8 ساعات".
وقال ان الاشتباكات اسفرت عن مقتل "ما لا يقل عن 15 من القوات النظامية واستشهاد ما لا يقل عن ستة مقاتلين من الكتائب الثائرة".
وصرح متحدث باسم المسلحين في محافظة حمص قاسم سعد الدين لوكالة فرانس برس عبر الانترنت ان السيطرة على ديرفول ستساعد المسلحين على فك الحصار عن حمص "لانها وفرت لنا ذخائر جديدة".
ثمانية قتلى بينهم طفلة و13 جريحا في انفجار سيارة مفخخة قرب دمشق
قتل ثمانية اشخاص بينهم طفلة وامرأتان واصيب 13 آخرون بجروح السبت في انفجار سيارة مفخخة قرب دمشق، كما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد في بيان "استشهد ثمانية مواطنين بينهم طفلة وسيدتان واصيب نحو 13 بجراح بعضهم بحالة خطرة وذلك اثر انفجار سيارة لدى مرور مظاهرة في مدينة النبك الواقعة على طريق دمشق حمص الدولي" في محافظة ريف دمشق.
واظهر فيديو بثه نشطاء على موقع يوتيوب ووزعه المرصد سيارة بيضاء محطمة وبابها الجانبي محترق بينما اختفى بابها الخلفي بفعل الانفجار.
وقال المرصد انه لم تتضح الجهة وراء الانفجار.
اسقاططائرة في ريف حلب والازمة السورية محور نشاط ديبلوماسي في تركيا
اسقط مقاتلون سوريون معارضون طائرة حربية السبت في ريف حلب الغربي، مع استمرار المعارك مع القوات النظامية حول خطوط الامداد في شمال غرب البلاد لا سيما في محيط مدينة معرة النعمان الاستراتيجية.
في غضون ذلك دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الى اصلاح مجلس الامن بعد فشله في اصدار قرار متعلق بالنزاع السوري الذي كان محور حراك دبلوماسي متعدد الطرف في تركيا، يوم ابدت دمشق استعدادها لتشكيل لجنة مشتركة مع جارتها لبحث الاوضاع الامنية الحدودية.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان مساء السبت "اسقط مقاتلون من الكتائب الثائرة المقاتلة طائرة حربية كانت تشارك بقصف محيط بلدة خان العسل قرب قرية كفرناها" في ريف حلب الغربي، مشيرا الى ان المنطقة "تشهد اشتباكات عنيفة".
ونقل صحافي في فرانس برس عن ضابط منشق في بلدة اطمة السورية القريبة من الحدود التركية، تأكيده ان المقاتلين المعارضين اسقطوا طائرة حربية من طراز "ميغ" على مسافة نحو 12 كيلومترا الى الغرب من حلب.
وبث ناشطون على الانترنت شريطا يظهر جمعا من الاشخاص يتحلقون حول ما يبدو انه ذيل الطائرة الذي يحترق على قارعة طريق يشق سهلا واسعا. وفي شريط آخر، يظهر جانب غير محترق من الذيل وعليه الرقم 2116، ويسمع المصور يقول "اسقاط طائرة ميغ قرب كفرناها". كما بدت اجزاء من حطام الطائرة وهي تحترق بعد تحطمها.
ونسب المصور اسقاط الطائرة الى "كتائب نور الدين الزنكي"، كما سمعت اصوات طلقات نارية ابتهاجا.
وهي المرة الثالثة يسقط المقاتلون المعارضون طائرة مماثلة بعد دير الزور (شرق) في 13 آب/اغسطس الماضي، وادلب (شمال غرب) في 30 منه. ولجأت القوات النظامية الى الطيران الحربي الذي يمنحها تفوقا جويا، للمرة الاولى في المعارك التي تشهدها مدينة حلب (شمال) منذ 20 تموز/يوليو الماضي.
وفي معرة النعمان، قطع المقاتلون المعارضون الطريق على تعزيزات للقوات النظامية السورية متجهة الى المدينة الاستراتيجية الواقعة تحت سيطرتهم. وشن المقاتلون هجوما على رتل مؤلف من نحو 40 آلية عسكرية، في محاذاة بلدة حيش الى الجنوب من معرة النعمان.
ويحاول المقاتلون اعتراض تعزيزات القوات النظامية التي تتقدم ببطء الى معرة النعمان التي سيطروا عليها الثلاثاء باستثناء حاجز على مدخلها. وتحاول القوات استعادة المدينة التي تشكل معبرا الزاميا على خط امدادها الى حلب كبرى مدن الشمال، بعد ايام من سيطرة المقاتلين.
وفي سياق سعيهم الى تعزيز سيطرتهم على المناطق المحيطة بمعرة النعمان ومنها خمسة كيلومترات على الطريق السريع بين دمشق وحلب، حاول المقاتلون المعارضون صباحا اقتحام معسكر وادي الضيف الاكبر في المنطقة والمحاصر منذ ايام، لكن القوات النظامية لجأت الى الطيران الحربي لصدهم.
كما طاول القصف من الطيران والمدفعية معرة النعمان والمناطق المحيطة بها، والتي تشهد "حالات نزوح جماعي للاهالي الى مناطق اكثر امنا"، بحسب المرصد.
ويرى محللون ان الجيش السوري النظامي يتعرض لخسائر فادحة في شمال البلاد رغم كثافة قوته النارية في مواجهة المجموعات المعارضة الاقل تسليحا، وذلك بسبب تصعيد المقاتلين المعارضين هجماتهم وامتداد الجبهة على محاور عديدة.
تزامنا استمرت اعمال العنف في مناطق سورية عدة السبت، لا سيما منها حلب. وهربا من اعمال العنف اليومية التي تشهدها المدينة منذ قرابة ثلاثة اشهر، لجأ نحو 30 ألف شخص بينهم عائلات الى المدينة الجامعية الواقعة في حي الفرقان غرب المدينة، بحسب ما بحسب ما ابلغ مسؤول في المدينة الجامعية مراسل وكالة فرانس برس.
وابدى النازحون توجسهم من قرب فصل الشتاء والصعوبات التي قد يواجهونها. وقال حسام (28 عاما) المقيم مع زوجته واولادهما الثلاثة ووالدته في غرفة مخصصة لشخصين "كيف لنا ان نتصرف مع قرب موسم الشتاء؟ لن يذهب الاولاد الى المدرسة ووضعنا صعب جدا هنا".
وتفيد ارقام المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة ان نحو مليون شخص نزحوا داخل سوريا، في حين لجأ قرابة 300 ألف آخرين الى دول الجوار، متوقعة ان يصل عدد هؤلاء الى 700 ألف مع نهاية السنة الجارية.
وفي حمص (وسط)، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين في حيي باب هود وباب التركمان، بحسب المرصد.
من جهتها نقلت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) ان "وحدة من قواتنا المسلحة تقضي على عدد من الارهابيين وتصيب آخرين في حي باب هود بمدينة حمص".
وفي درعا (جنوب) مهد الاحتجاجات المطالبة بسقوط نظام الرئيس بشار الاسد منتصف آذار/مارس 2011، اقتحمت القوات النظامية بلدة معربة "وسط اطلاق رصاص كثيف مع نقص في الكادر الطبي من اجل علاج الجرحى المهددة حياتهم"، بحسب المرصد.
وادت اعمال العنف في مناطق سورية مختلفة السبت الى سقوط 87 قتيلا هم 24 مدنيا و30 مقاتلا معارضا و33 جنديا نظاميا، بحسب المرصد الذي اشار مديره رامي عبد الرحمن ان حدة المعارك "جعلت عدد الضحايا المدنيين في الايام الماضية اقل من المقاتلين والجنود".
كما قال ان عدد القتلى جراء النزاع المستمر منذ 19 شهرا، تخطى 33 ألف شخص، وهي حصيلة لا تشمل الجثث المجهولة و"الشبيحة" وعددا كبيرا من المفقودين.
سياسيا، دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الى اصلاح مجلس الامن لوقف العرقلة التي يواجهها، وذلك قبل لقائه المبعوث الاممي والعربي الاخضر الابراهيمي الذي يزور تركيا بعد السعودية وقبل العراق وايران.
وقال اردوغان خلال مؤتمر صحافي "اذا كان يلزم الامر انتظار لمعرفة ما سيقوله عضو او عضوان دائمان في مجلس الامن، فحينئذ يكون مصير سوريا فعليا في خطر كبير" في اشارة ضمنية الى روسيا والصين، اللتين استخدمتا حق النقض ثلاث مرات لوقف صدور قرار عن مجلس الامن يتعلق بسوريا.
كذلك حذر وزير خارجيته احمد داود اوغلو بعد استقباله نظيره الالماني غيدو فسترفيلي، من ان تركيا لن تتردد في الرد على اي قصف مصدره الاراضي السورية، آملا "بالتاكيد ان لا ترتكب سوريا مثل هذه الانتهاكات لكن اذا ما فعلت فان تركيا ستتخذ كل الاجراءات لضمان امنها الوطني".
وذكرت وكالة انباء الاناضول ان اردوغان وداود اوغلو اجريا، كلا على حدة، محادثات حول سوريا مع الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي. كما التقى فيسترفيلي رئيس المجلس الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا في اسطنبول.
وتزامن هذا الحراك الدبلوماسي مع ابداء دمشق استعدادها لتشكيل لجنة مشتركة مع تركيا تتولى ضبط الاوضاع الامنية على الحدود، بناء لاقتراح روسي.
وشهدت العلاقات بين روسيا وسوريا من جهة، وتركيا من جهة اخرى، توترا في الايام الماضية بعد اتهام انقرة دمشق بنقل معدات عسكرية على متن طائرة سورية قادمة من موسكو، ارغمت على الهبوط في تركيا.
ونفت دمشق هذه التهمة، في حين اكدت موسكو ان الطائرة نقلت "مواد شرعية" هي عبارة عن قطع لرادار عسكري.
التسلسل الزمني للعلاقات التركية السورية
تدهورت العلاقات بين تركيا وسوريا اللتين تشتركان في حدود طويلة، منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الاسد في اذار/مارس 2011
ابرز التطورات:
2011
- 29 نيسان/ابريل: وصول اول دفعة من اللاجئين السوريين الفارين من اعمال العنف الى جنوب تركيا
- 21 ايلول/سبتمبر: رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان يقول ان أنقرة قطعت جميع اتصالاتها بالنظام السوري الذي اتهمه قبل ذلك بارتكاب "فظاعات" اثناء قمعه الاحتجاجات
- 2 تشرين الاول/اكتوبر: زعماء المعارضة السورية يعلنون في اجتماع في اسطنبول تاسيس المجلس الوطني السوري الواسع
- 4 تشرين الاول/اكتوبر: وكالة الاناضول التركية للانباء تقول ان العقيد رياض الاسعد الذي انشق عن الجيش السوري في تموز/يوليو، يعمل من تركيا
- 15 تشرين الثاني/نوفمبر: تركيا تفرض اولى العقوبات على دمشق وتوقف التنقيب عن النفط في سوريا
- 30 تشرين الثاني/نوفمبر: تركيا تقول انها قطعت العلاقات التجارية مع سوريا
2012
- 9 نيسان/ابريل: المرصد السوري لحقوق الانسان الذي مقره بريطانيا، يقول ان القوات النظامية السورية اطلقت النار عبر الحدود على مخيم للاجئين السوريين في تركيا.
- 22 حزيران/يونيو: مدافع مضادة للطائرات اسقطت طائرة حربية تركية بالقرب من الحدود. تركيا تطلب عقد اجتماع للحلف الاطلسي الذي هي عضو فيه
- 19 ايلول/سبتمبر: اصابة ثلاثة مدنيين في منطقة اكجكالي جنوب شرق تركيا برصاصات طائرة اطلقت من نقطة تل الابيض الحدودية السورية اثناء اشتباكات بين المتمردين والقوات النظامية
- 3 تشرين الاول/اكتوبر: ثلاث قذائف سورية تسقط على اكجكالي وتؤدي الى مقتل خمسة اشخاص ي اول مرة يقتل فيها اتراك في اطلاق نار عبر الحدود. تركيا ترد بقصف مواقع سورية
- 4 تشرين الاول/اكتوبر: تركيا تواصل قصف اهداف سورية فيما يجيز البرلمان القيام بعمليات عسكرية ضد اهداف في سوريا في تصريح يسري لمدة عام تم التصويت عليه باغلبية 320 صوتا في البرلمان المؤلف من 550 نائبا
- 10 تشرين الاول/اكتوبر: مقاتلات تركية تجبر طائرة ركاب سورية متوجهة من موسكو الى دمشق بالهبوط في انقرة للاشتباه بانها تحمل اسلحة
- 11 تشرين الاول/اكتوبر: الطائرة لم تكن تحمل اسلحة او معدات عسكرية، بحسب ما افاد مصدر في هيئة تصدير الاسلحة الروسية
- سوريا تتوقف عن شراء الكهرباء من تركيا، وفقا لوزير الطاقة التركي تانر يلديز
- 12 تشرين الاول/اكتوبر: روسيا تقول ان الطائرة المعترضة كانت تنقل حمولة اجهزة رادار ثنائية الاستخدام، الا انها اكدت ان موسكو لم تنتهك اية قوانين
- 13 تشرين الاول/اكتوبر: وزارة الخارجية السورية تقول انها تناقش مع دبلوماسيين روس فكرة تشكيل لجنة مشتركة مع تركيا لضبط الاوضاع الامنية على جانبي الحدود
- المبعوث العربي والدولي الاخضر الابراهيمي وعدد من المسؤولين يزورون تركيا لاجراء محادثات حول النزاع في سوريا.