أخبار

مقتل ابرز قادة السلفيين في غزة في غارة اسرائيلية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة:قتل هشام السعيدني، ابرز قادة الجماعات السلفية الجهادية المتشددة، ومقاتل سلفي اخر في غارة اسرائيلية جوية على جباليا في شمال قطاع غزة مساء السبت، كما افادت مصادر فلسطينية.

وقال مصدر طبي طلب عدم ذكر اسمه ان السعيدني الملقب ب"ابو الوليد المقدسي" قائد جماعة التوحيد والجهاد "وصل الى مستشفى الشفاء بغزة في حالة حرجة اثر اصابته مباشرة بشظايا صاروخ اسرائيلي ثم استشهد بعد حوالي ساعتين حيث لم يتم السيطرة على النزيف في انحاء جسمه".

واضاف انه "تم التعرف عليه من بعض الاشخاص سيما ان وجهه كان واضح الملامح".

واوضح ضابط امن محلي رفض كشف اسمه ان "الشهيد هو هشام علي السعيدني (43 عاما) وهو فلسطيني يحمل جنسية اردنية".

وكان ابو الوليد المقدسي يشغل قائد جماعة التوحيد والجهاد السلفية بعد مقتل مؤسسها عبد اللطيف موسى في اشتباكات مع قوى الامن التابعة لحكومة حماس في 2009 في رفح جنوب قطاع غزة.

وبحسب مصادر قريبة من السلفيين يعتبر السعيدني من مؤسسي جماعة "مجلس شورى المجاهدين في اكناف بيت المقدس" التي تمثل اتحاد جماعات سلفية جهادية عدة.

وتبنت هذه الجماعة سلسلة هجمات على المناطق الاسرائيلية حيث اطلقت عدة صواريخ اسفر احدها عن اصابة اسرائيلي في مدينة نتيفوت ليل الجمعة الى السبت اثر اصابة منزل بصاروخ غراد، وفق بيان من الجماعة.

وكانت اجهزة الامن التابعة للحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس اعتقلت السعيدني مرات عدة بسبب نشاطاته وافكاره المتشددة في قطاع غزة، وافرج عنه مؤخرا قبل حوالى ثلاثة اشهر "بعد تدخل شخصيات خصوصا من الاردن بسبب تدهور حالته الصحية"، وفق ما اعلنت مصادر قريبة من الجماعة.

واعتقل القيادي في الجماعات السلفية المتشددة من قبل عناصر الامن في حكومة حماس لاول مرة في اذار/مارس 2011 في غزة.

وولد السعيدني في القاهرة عام 1969، وهو يحمل شهادتين في الادب العربي وعلم الحديث الاسلامي، قبل ان يعود بواسطة الانفاق المنتشرة على الحدود بين قطاع غزة ومصر الى غزة للاقامة فيها وفق مصادر مطلعة.

وكانت جماعات سلفية متطرفة اختطفت الناشط الايطالي فيتوريو اريغوني في نيسان/ابريل 2011، وطالبت حكومة حماس بالافراج عن السعيدني مقابل اخلاء سبيل اريغوني لكن الخاطفين قتلوا الناشط الايطالي اثناء محاولة تحريره.

وكثفت اجهزة امن حماس حملتها الامنية ضد الجماعات السلفية المتشددة في قطاع غزة بعد الهجوم الدامي في سيناء الذي اسفر عن مقتل 16 من حرس الحدود المصريين في الخامس من آب/اغسطس الماضي.

وتتهم هذه الجماعات حركة حماس التي تسيطر على القطاع باعتقال واستدعاء العشرات من عناصرها لا سيما بعد هجوم سيناء في جنوب رفح.

وقتل مسلح فلسطيني ثان متاثرا بحروح اصيب بها مساء السبت اثر غارة جوية اسرائيلية استهدفته ومسلحا اخر كان قتل على الفور في الغارة نفسها على جباليا في شمال قطاع غزة، كما افاد مصدر طبي.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة في الحكومة المقالة الطبيب اشرف القدرة لوكالة فرانس برس "استشهد مواطن لم يتم التعرف عليه متاثرا بجروحه التي اصيب بها بشظايا صاروخ اسرائيلي، بينما كانت تجرى له عملية جراحية في مستشفى الشفاء بغزة".

واضاف القدرة ان "الشهيد الاول هو فايق ابو جزر (42 عاما) وهو من سكان رفح (جنوب قطاع غزة) والذي وصل الى مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا (شمال) جثة بعد اصابته مباشرة بالصاروخ الذي اطلقته طائرة استطلاع اسرائيلية".

وذكر ان طفلا يبلغ 12 عاما كان يمر صدفة اصيب في الغارة نفسها بجروح متوسطة.

وبحسب مصدر امني محلي، اطلقت طائرة استطلاع اسرائيلية صاروخا استهدف المقاتلين بينما كانا على دراجة نارية في جباليا شمال قطاع غزة.

وذكر شهود عيان ان الناشطين المستهدفين عضوان في جماعة "مجلس شورى المجاهدين في اكناف بيت المقدس" السلفية التي تبنت عدة هجمات على اسرائيل.

وتجمع عشرات الشبان والصبية امام براد المستشفى وردد بعضهم هتافات تدعو للانتقام من اسرائيل.

من جهة ثانية افاد شهود عيان ان طائرة استطلاع اسرائيلية اطلقت صاروخا على الاقل على معسكر تدريب تابع لكتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس في حي الزيتون شرق مدينة غزة دون اصابات.

واكد الشهود ان طائرات استطلاع اسرائيلية عديدة تحلق بكثافة فوق اجواء قطاع غزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الشيخ
slwan.de -

جهنم و الدرك الاسفل

رد
ابو دجانة -

موعدكم الجنة انشاء الله

1 و 2
فاديا -

لا فرق بين الجنة والنار، كلاكما أصاب. فالجنة كما وصفوها لنا ربما تكون أسوأ من النار. هل هي دار يجتمع فيها كل القتلة في سبيل الله ليشربوا لخمر ولا يقومون بشيء سوى النكاح؟