أخبار

الكويت تحت تأثير المخدرات: خمسون ألف متعاطٍ... وحرق المضبوطات مرتين أسبوعيًا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المخدرات منتشرة في الكويت، يساهم بعض رجال الأمن في تهريبها فيلقون جزاءهم، لكن الحدود والسجن المركزي بحاجة ماسة لتعزيز إجراءات الرقابة، للحد من ظاهرة المخدرات التي تفشت، حتى بلغ عدد المتعاطين نحو 50 ألفًا.

بعد الكشف عن وجود 50 ألف مدمن في الكويت، هل أصبحت الكويت محطة ترانزيت لمافيا المخدرات الإقليمية؟ وهل تشير الإحصائيات الرسمية، التي تؤكد أن 15 في المئة فقط من كمية المخدرات التي تدخل البلاد يتم ضبطها، إلى أن الكويت وقعت تحت تأثير المخدرات؟ وهل صحيح تورط بعض العناصر الأمنية في تسهيل تهريب المخدرات إلى داخل البلاد؟ وأن الصفقات تتم داخل السجن المركزي الكويتي؟ أسئلة كثيرة تحاول السطور القادمة أن تبحث عن إجابات لها، من خلال سبر أغوار هذه المسألة الخطيرة التي تهدد أمن الكويت الاجتماعي.

حملنا كل أسئلتنا وذهبنا إلى رئيس قسم الطب النفسي في مركز الكويت للصحة النفسية، ورئيس كلية الطب النفسي الدكتور سليمان الخضاري، الذي فسر طبيعة مشكلة الإدمان في الكويت، ووصفها بالمشكلة المعقدة التي تتشابك فيها الجوانب النفسية والطبية والاجتماعية.

الإدمان وراثة!

يقول الدكتور سليمان الخضاري لـ "إيلاف": "ثمة أسباب طبية تدفع بالأشخاص نحو الإدمان، إذ تشير الأبحاث الحديثة إلى إمكانية أن يكون الميل الإدماني جينيًا، أو متصلًا ببعض الاضطرابات في كيمياء وكهرباء الدماغ، كما تشير الأبحاث أيضًا إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورًا في استمرار الإدمان في العائلة"، بمعنى لو كان احد أفراد العائلة مدمناً على تعاطي المخدرات، فإن فرص الإدمان تزيد بالنسبة لأي فرد من العائلة.

ولتفسير الجانب الاجتماعي في الميل نحو الإدمان يقول الدكتور الخضاري: "في بعض الناس صفات معادية للمجتمع، وبالتالي يلجأون إلى المخدرات كأحد وسائل العداء للمجتمع". وهؤلاء يميلون إلى العنف وخرق القانون بشكل عام، والتمسك بالصداقات السيئة، وافتقار القدوة، والتحريض على تعاطي المخدرات.

كل هذه عوامل تؤدي إلى تضخم المشكلة، بحسب الخضاري، الذي يضيف أن عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي في المجتمع يزيد من حالات الإدمان.

تكاتف الجميع

ويعترف الخضاري بحالة "خواء وظيفي واجتماعي يعيشها معظم الشباب الكويتي، الأمر الذي يؤكد فشل الدولة في استيعابهم، وانشغال الحكومة بأمور ليس من بينها تنمية الإنسان الكويتي".

وحول تجربته كمسؤول في مركز الكويت لعلاج الإدمان، وهو المركز الوحيد من نوعه في الكويت، يقول الخضاري: "في الوقت الحالي، لدينا مئات المرضى المدمنين بحاجة للدخول الى المركز لكن لا يوجد مكان لهم، وفي ظل عدم توفر الإمكانات الكافية سواء من ناحية الكادر الطبي وتوفير الحماية الكافية لهم، تزداد القضية تعقيدًا ولا بد من تكاتف الجميع، لأن الحكومة لن تستطيع حل المشكلة بمفردها".

وفي الوقت الذي انتقد فيه الدكتور الخضاري مراكز الاستشارات النفسية الخاصة التي تقدم العلاج للمدمنين بدون غطاء رقابي من الدولة، شدد على أهمية تكامل علم النفس الإكلينيكي، وتكامل دور المختصين النفسيين والاجتماعيين مع الأطباء، لأن دورهم مهم جدًا في التصدي لهذه المشكلة.

ولفت إلى أن الحكومة اوقفت منح تراخيص مزاولة نشاط هذه المراكز الخاصة، لحين البحث عن صيغة قانونية لممارسة نشاطها في تقديم الخدمات والعلاجات للمدمنين والمرضى النفسيين.

الأمن جزء من المشكلة والحل

كشف مصدر أمني كويتي مطلع لـ "إيلاف" عن أنواع مخدرات تستهدف المجتمع الكويتي الاستهلاكي ومصدرها، مؤكدًا أن ارتفاع المداخيل الفردية يتيح شراء أفضل الأنواع وأثمنها، لذا تتوافر في الكويت.

-الكوكايين، مخدر يعتبر الأغلى سعرًا ولا يقدم على تعاطيه إلا الفئة الأكثر ثراءً، مصدره المكسيك.
-الهيروين، هو المخدر الأكثر رواجاً، مصدره أفغانستان وباكستان وإيران.
-الحشيش، وهو الأكثر تداولًا لانخفاض سعره، مصدره لبنان وإيران.
-الأفيون، وهو معروف أيضًا باسم الترياق، مصدره إيران.
-حبوب الهلوسة، وهي أنواع كحبوب كيبتاغون وحبوب روش وأل أس دي وفئة ترامادول التي يسمونها فراولة، مصدرها سوريا سابقًا وإيران ومصر.

وتطرق المصدر الأمني نفسه إلى الشكوك حول تورط عناصر أمنية في صفقات تهريب المخدرات، سواء على الحدود الكويتية، أو من داخل السجن المركزي، فقال: "تورط بعض الأشخاص في عمليات تهريب المخدرات ليس مبررًا لأننا نتهم كل الأجهزة المعنية بذلك، لكن من يثبت تورطه يتم التعامل معه بحزم، ويحال إلى جهات التحقيق، ولن يشفع له كونه عسكرياً بل ربما تشدد العقوبة عليه لأنه مكلف بحماية الدولة من خطر هذه الحرب الشرسة التي تستهدف المجتمع الكويتي".

أضاف: "لا تدخر الأجهزة المعنية أي جهد في مراقبة مفاصل السجن المركزي، لكن بعض التجار النافذين يستطيعون خرق القانون من خلال تهريب بعض شرائح الهاتف المحمول بطرق خبيئة. الرقابة مستمرة ومن تسول له نفسه بخرق القانون يتم التعامل معه بكل حزم، والأمر يحتاج إلى المزيد من تكثيف عمليات المراقبة سواء من جهة القوة البشرية أو أجهزة المراقبة المنتشرة في كل أنحاء السجن المركزي".

مرتين إسبوعيًا

تقول الإحصائيات إنه يتم ضبط 15 في المئة فقط من المخدرات التي تدخل البلاد، فتعدم. يقول عادل الأثري، مراقب معالجة النفايات الطبية والمتابعة والتدريب في وزارة الصحة: "هناك تعاون‮ ‬مع وزارة الداخلية بشأن حرق المخدرات والممنوعات، حيث‮ ‬يتم حرق المخدرات المضبوطة مرتين كل أسبوع".

ويضيف: "يقتصر دورنا في وزارة الصحة على تجهيز المحرقة وإخلاء المكان، وتسليمه إلى لجنة مختصة من وزارة الداخلية تتولى عملية الحرق". ويشير الأثري إلى آلية حرق المخدرات تختلف بحسب أنواعها المتنوعة، إذ تختلف درجة حرارة المحرقة في حرق الكوكايين والهيروين، عن الحرارة المطلوبة لحرق الحشيش والحبوب.

تزيده رجولة

لم يفكر المواطن الكويتي خ. م. أن يتقدم من مركز علاج الإدمان في يوم من الأيام، فهو يرى أن الإدمان على المخدرات "لم يسبب لي أي إزعاج في حياتي، اللهم إلا من جهة المبالغ الكبيرة التي أدفعها لتأمين مزاجي كل شهر" كما يقول. هذا الأمر يكشف أن الإحصائيات المعلنة عن عدد المدمنين في الكويت غير صحيحة، لأن الآلاف من أمثال خ. م. لا يريدون كشف أمرهم، ويرون سعادتهم في الاستمرار بتعاطي المخدرات. فمنهم من يرى أن المخدرات تزين له طقوس الكتابة والفن وتزيده رجولة في ممارسة الجنس، بعكس ما تحذر منه الأبحاث والدراسات العلمية والطبية.

يقول خ. م. إنه نشأ في أسرة متوسطة الحال، أخ لسبعة من الأشقاء الذكور والبنات. توفي والده وهو في بداية تعليمه الابتدائي، فربته أمه التي وزعت اهتمامها على ثمانية أطفال. يقول: "لم أجد من يعرفني الصح من الخطأ". لكن أم الكوارث حلت عندما ضبطه أخوه الأكبر يدخن سيجارة، إذ أنذرته المدرسة بتغيّب خ. م. منذ أسبوع. وكان الولد الشقي يصطحب أصدقاءه لتدخين السجائر خلف محول الكهرباء.

فشلت كل محاولات العائلة معه لاستكمال تعليمه ومع مرور الوقت تقدم للعمل في إحدى وزارات الدولة وتم تعيينه بالفعل. وفي الوظيفة، تعرف على أصدقاء يشاركهم بين الحين والآخر ثمن زجاجة خمر ليتنادموا. ثم تطور أمرهم إلى تجربة الحشيش. يقول خ. م.: "أعرف أن المخدرات ممنوعة، وأعرف أن عقوبتها كبيرة، وقد أخسر حياتي وبيتي وأولادي، لكني إنسان مسالم، وأتوخى الحذر في شراء زادي الشهري من الحشيش، ومعاشي التقاعدي يسمح لي بتدبير المخدر من دون تأثير على ميزانية الأسرة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يحرمون ما لم يحرمه الله
سامي البصيري -

ذلك هو الثمن الطبيعي لعملية الاصرار على منع الخمور رغم ان نسبة كبيرة من اهل الكويت يشربون الخمور بانواعها وكثيرون يصنعونها في بيوتهم وخاصة البيرة التي لا تحتاج الى اكثر من 4 ايام، حاملت امريكا بعضمتها منع الخمور في العشرينيات ولم تفلح بل استشرى بيع الخمور سرا اضافة الى المخدرات وما يصاحب ذلك العمل السري من امور اخرى، ان كانوا يرون ان الامر حرام دينيا فاليتركو الموضوع بين الشخص و ربه ويمكنهم بسهولة منع السكر العلني اما مجرد الشرب فلا ارى فائدة من منعه والران الكريم اصلا لم يحرمه في اي اية من كتاب الله الكريم ولكن منع المؤمنين السكارى من الصلاة ولم يقل لانها حرام بل قال حتى تفقهوا ما تقولون وهذا كل ما في الامر

يحرمون ما لم يحرمه الله
سامي البصيري -

ذلك هو الثمن الطبيعي لعملية الاصرار على منع الخمور رغم ان نسبة كبيرة من اهل الكويت يشربون الخمور بانواعها وكثيرون يصنعونها في بيوتهم وخاصة البيرة التي لا تحتاج الى اكثر من 4 ايام، حاملت امريكا بعضمتها منع الخمور في العشرينيات ولم تفلح بل استشرى بيع الخمور سرا اضافة الى المخدرات وما يصاحب ذلك العمل السري من امور اخرى، ان كانوا يرون ان الامر حرام دينيا فاليتركو الموضوع بين الشخص و ربه ويمكنهم بسهولة منع السكر العلني اما مجرد الشرب فلا ارى فائدة من منعه والران الكريم اصلا لم يحرمه في اي اية من كتاب الله الكريم ولكن منع المؤمنين السكارى من الصلاة ولم يقل لانها حرام بل قال حتى تفقهوا ما تقولون وهذا كل ما في الامر

خمر وميسر
سالم -

هنالك تناسب طردي بين التطرف الاسلامي وزيادة استهلاك المخدرات فمثلا كل التفجيرات الانتحارية تتم بتناول المخدرات من قبل .....المنتحرة فنتتحر .....بدون اي رحمة او شفقة على الابرياء في الشوارع والاماكن العامة ودليلنا زيادة الاستهلاك في دول الخليج وايران ودول الربيع الاسلامي التي يزيد فيها مستوى الغلو الديني والتطرف الاسلامي لحد الهلوسة بل ان اغلب الشباب الذكور تحلم بعد ان تذهب الى المساجد وحلقات الدراسة في المدارس العامة والاسلامية بالحور العين والولدان المخلدون وتناول الخمر بسسب منع الاختلاط بين الجنسين ومنع تعاطي الخمر فالإسلام أباح الخمر : من ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرآ ورزقآ حسنآ(النحل67) ثم بعد 23 سنه من الدعوة المحمدية وقبل وفاة الرسول بستة اشهر (وكان القوم قد أدمنوالخمر) إكتشف إله الإسلام أن الخمر والميسر رجس من عمل الشيطان فقال: إجتنبوه،ولم يحرمه والاجتنابة لاتعني التحريم والقرضاوي حلل شرب القليل من النبيذ لان طبيبا ما اشار له بفوائد النبيذ فهنا يدل ان تحريم الخمر مزاجي لدى رجال الدين الاسلامي كما هو خرافة الحجاب والنقاب الاسلامي

خمر وميسر
سالم -

هنالك تناسب طردي بين التطرف الاسلامي وزيادة استهلاك المخدرات فمثلا كل التفجيرات الانتحارية تتم بتناول المخدرات من قبل .....المنتحرة فنتتحر .....بدون اي رحمة او شفقة على الابرياء في الشوارع والاماكن العامة ودليلنا زيادة الاستهلاك في دول الخليج وايران ودول الربيع الاسلامي التي يزيد فيها مستوى الغلو الديني والتطرف الاسلامي لحد الهلوسة بل ان اغلب الشباب الذكور تحلم بعد ان تذهب الى المساجد وحلقات الدراسة في المدارس العامة والاسلامية بالحور العين والولدان المخلدون وتناول الخمر بسسب منع الاختلاط بين الجنسين ومنع تعاطي الخمر فالإسلام أباح الخمر : من ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرآ ورزقآ حسنآ(النحل67) ثم بعد 23 سنه من الدعوة المحمدية وقبل وفاة الرسول بستة اشهر (وكان القوم قد أدمنوالخمر) إكتشف إله الإسلام أن الخمر والميسر رجس من عمل الشيطان فقال: إجتنبوه،ولم يحرمه والاجتنابة لاتعني التحريم والقرضاوي حلل شرب القليل من النبيذ لان طبيبا ما اشار له بفوائد النبيذ فهنا يدل ان تحريم الخمر مزاجي لدى رجال الدين الاسلامي كما هو خرافة الحجاب والنقاب الاسلامي

الكويت تحت تأثير المخدرات
نوفل -

1-ضعف الثقافة العامة والتربية الاسلامية الاصيلة -فكثير من الناس وبجهل يحرم ويحلل على هواه وكانه نبي-2-توفر المال وعدم المسؤلية-التبذير صفة شيطانية واموالك حق لعائلتك فاحسن التصرف3-الرتابة والروتين وغياب الهوايات المفيدة -هذا يخلق حالة نفسية تتازم بمرور الزمن4- فساد بعض رجال الامن-وهذا من اخطر الابواب التي يستغلها رجال العصابات لتدمير المجتمع5-غياب البرامج العلمية المدروسة لتشغيل الناس واستثمار جهدهم ووقتهممثلا اعطاء او تاجير بشئ رمزي كل عائلة دونم خارج المدينة وتشجيعهم على عمل مشروع او مشاريع داخلة ورزاعته باشجار مثمرة فلا يبقى وقت للهدرواسال الله الرعاية لنا ولكم

الكويت تحت تأثير المخدرات
نوفل -

1-ضعف الثقافة العامة والتربية الاسلامية الاصيلة -فكثير من الناس وبجهل يحرم ويحلل على هواه وكانه نبي-2-توفر المال وعدم المسؤلية-التبذير صفة شيطانية واموالك حق لعائلتك فاحسن التصرف3-الرتابة والروتين وغياب الهوايات المفيدة -هذا يخلق حالة نفسية تتازم بمرور الزمن4- فساد بعض رجال الامن-وهذا من اخطر الابواب التي يستغلها رجال العصابات لتدمير المجتمع5-غياب البرامج العلمية المدروسة لتشغيل الناس واستثمار جهدهم ووقتهممثلا اعطاء او تاجير بشئ رمزي كل عائلة دونم خارج المدينة وتشجيعهم على عمل مشروع او مشاريع داخلة ورزاعته باشجار مثمرة فلا يبقى وقت للهدرواسال الله الرعاية لنا ولكم

دولة صغيرة
كلداني -

لو كان حكام الكويت جاديين في حماية شعبهم سوف يمنعون مرور المخدرات الى داخل الكويت و خصوصا انها دولة صغيرة و امكانيات مالية كبيرة ولكن اذا كان دود الخل منه وبيه هذا بحث ثاني واذا كان في الجوار دول حرمتها الشريعه الاسلامية من كل شيء مثل العراق وايران والسعودية فهذه مصيبه

easy come
hashem -

easy come come easy go

الجهل والهوى
رامى -

ذكر صاحب التعليق 2 ان الخمر قد حرمت قبل وفاه النبى (ص)بسته اشهر والصحيح انها حرمت فى السنه الثالثه للهجره ومن يجهل تاريخ التحريم يسرف فى الشرح والتفسير للايات القرانيه بنفس الجهل والهوى الايه 67 من سوره النحل (ومن ثمرات النخيل والاعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا ) الايه صريحه ان الانسان يتخذ من هذه الثمرات شيئان احدهما سكرا (الخمر ) والاخر هو الرزق الحسن (الثمر الحلال الزبيب وغيره) لكنه عن جهل او هوى يخلط بينهما ويدعى ان القران يصف المسكر بالرزق الحسن فهل الايه مثلا قالت تتخذون منه سكرا هو رزق حسنا الايه صريحه تتخذون منه سكرا وووووووووو شيئا اخرا هو الرزق الحسن اما تحريم الخمر على مراحل فلان القوم فى الجاهليه كانوا ادمنوا الخمر ولابد من الترفق بهم وعدم تحميلهم ما لا يطيقون وفى الطب لو جاء لك مدمن مخدرات تعالجه هل تمنع عنه المخدر مره واحده او يتم تقليل الجرعات بالتدريج حتى الاقلاع النهائى ويقول انه حيث يزيد ما يسميه التطرف الاسلامى يزيد استهلاك المخدرا ت تقرير منظمه الصحه العالميه ان اعلى استهلاك فى العالم للمخدرات فى الولايات المتحده .هناك مدمنين فى العالم الاسلامى نعم مشكله يجب التخلص منها نعم لكن المسلمون اكثر استهلاكا للمخدرات لالالالالالالالالالالا .حكايه ان الطلبه المسلمون بيحلموا بكذا كلام تهريج هل عملت احصائيه مثلا ثما ما العيب ان تحلم بالجنه ونعيمها ما العيب فى طالب مجتهد يحلم بان يتبواء ارقى المناصب بعد ان ينال موءهله العلمى (بالمناسبه خمر الاخره غير خمر الدنيا فهى لذه للشاربين فهل فى خمر الدنيا لذه والولدان المخلدون للخدمه بنص الايه الصريح يطوف عليهم ولدان مخلدون باكواب واباريق وكاس من معين وليس للاكاذيب التى يروجها اعداء الاسلام وصدق عثمان بن عفان رضى الله عنه حين قال ودت الزانيه لو ان كل النساء زوانى .اما ان من تصفهم بالمنتحرين يتعاطون المخدرات هذاتهريج ما بعده تهريج هوءلاء لا يدخنون السجائر العاديه ولم نسمع مره حتى من امريكا ان بن لادن او من قاموا بتفجيرات 11 ستمبر كانوا يتعاطون المخدرات .الخمر محرمه ولا لا اقرا تفاسير القران واقرا الاحاديث النبويه واقرا القاموس واعرف معنى اجتنبوه . واخيرا فتوى الشيخ القرضاوى لم اسمع عنها لكن الاصل فى الاسلام ان الضرورات تبيح المحظورات فاكل الميته حرام ولكن لو انت فى صحراء قاحله اشرفت على الموت ولم تجد سو

الى رقم 6
سالم -

الاية تسعون في سورة المائدة نزلت قبل وفاة رسول الاسلام بستة اشهر فقط وهي اية مدنية من اخر ما نزل من القران راجع اسباب النزول للنيسابوري واماعن الخمر الغير مخدرة في جنة الاسلام لماذا لم يسميها اله الاسلام شربة حمراء بل قال الخمر وراجع القواميس العربية المعتمدة حتى تعرف معنى الخمر اما التحريم التدريجي فهو خدعة من رجال الدين الاسلامي لتبرير الناسخ والمنسوخ واما الاجتنابة فلا تعني التحريم ارجو ان تذكر لنا حدود شارب الخمر في القران كله لاتجده ابدا وهذه حللنا لك ايضا ونثبت لك ان الاجتنابة لا تعني التحريم واما عن المخدرات فهي تنتج في دول اسلامية تطبق الشريعة الاسلامية والدول المحيطة بالكويت اسلامية فلماذا لم تمنع المخدرات وهذا يدل على ان المخدرات حلال في الاسلام لانها لم تذكر في القران كله