طائرة إماراتية ستجلي الفتاة الباكستانية ملالا للعلاج
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أبوظبي:اكد مصدر اماراتي مسؤول لوكالة فرانس برس الاحد ان طائرة اماراتية طبية ستقوم باجلاء الفتاة الباكستانية ملالا يوسف زاي التي استهدفها طالبان، من باكستان للعلاج.
وقال المصدر ان "التنسيق جار مع السلطات الباكستانية منذ حادثة استهداف الفتاة ملالا، والامارات اعربت عن كامل استعدادها منذ البداية لتقديم ما يلزم لعلاجها".
واضاف ان "هناك طائرة اماراتية جاهزة للاقلاع الى باكستان ونقل الفتاة الى الخارج لعلاجها، بانتظار الترتيبات النهائية".
ولم يحدد المصدر المسؤول ما اذا كان سيتم اجلاء الفتاة الى الامارات.
وكان السفير الباكستاني لدى ابوظبي اكد في وقت سابق لتلفزيون باكستاني ان طائرة اماراتية ستحمل الى باكستان ستة اطباء على ان يتم اجلاء الفتاة الى الامارات اذا ما تطلب الامر ذلك.
واطلق مسلحو طالبان النار على راس ملالا يوسف زاي في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر واصيبت اصابة بالغة، الا انها تظهر بحسب الجيش الباكستاني مؤشرات على التحسن حيث انها بدأت في تحريك اطرافها السبت رغم انها لا تزال غائبة عن الوعي ومثبتة على جهاز تنفس.
ودانت دول العالم والسلطات الباكستانية اطلاق النار على ملالا (14 عاما) التي نشطت في الدفاع عن حق المرأة في التعليم. وعرضت اسلام اباد جائزة تزيد عن 100 الف دولار للقبض على مهاجميها.
ونالت ملالا العام الماضي اول جائزة وطنية للسلام في باكستان بعد ان قامت في 2009 وهي في سن ال11 بالتنديد على مدونة للبي بي سي باعمال العنف التي ترتكبها طالبان.
وحركت قضية ملالا الرأي العام في العالم باسره اذ باتت تعد رمزا لمعركة النساء من اجل الحصول على التعليم، فيما لم تبد حركة طالبان اي ندم على استهدافها.
وزار رئيس الوزراء الباكستاني راجا برويز اشرف ملالا الجمعة واشاد بها واثنتين من زميلاتها اصيبتا في الهجوم الذي نفذه مسلحون من طالبان عبر الصعود الى الحافلة التي كانت بها وفتحوا النار عليها.
وصرح في مؤتمر صحافي "لم تكن هذه جريمة ضد فرد، بل جريمة ضد الانسانية وهجوم على قيمنا القومية والاجتماعية"، متعهدا بتجديد العزم في مكافحة التمرد الاسلامي.
واثار الهجوم عليها حالة من السخط في باكستان. وقال نشطاء ان الهجوم يجب ان يكون بمثابة جرس انذار للساعين الى ارضاء طالبان، الاان محللين يشكون في ان يحدث الهجوم تحولا كبيرا في البلاد التي رعت الاسلام المتشدد لعقود.
وبدأ العام الدراسي في باكستان الجمعة بالدعاء لشفاء ملالا، كما حرصت المساجد في انحاء البلاد على الدعاء لملالا بالشفاء السريع.
التعليقات
ce genre ne m ;rite que la
jamal -comment peut-on cohabiter avec une telle mentalité;des ignorants qui veulent imposer leur loi par la force.il faut que l''état fasse de son mieux pour désarmer c criminels et instaurer la sécurité et mme les opprimer pour respecter la loi et disuader de tte tentative de participation à la vie sociale les mettre dans des prisons jusqu''à ce qu''ils guérissent et renoncent à ces idées de la jungle
ce genre ne m ;rite que la
jamal -comment peut-on cohabiter avec une telle mentalité;des ignorants qui veulent imposer leur loi par la force.il faut que l''état fasse de son mieux pour désarmer c criminels et instaurer la sécurité et mme les opprimer pour respecter la loi et disuader de tte tentative de participation à la vie sociale les mettre dans des prisons jusqu''à ce qu''ils guérissent et renoncent à ces idées de la jungle