أخبار

تنظيم جهادي يطالب حماس بإطلاق سراح عناصره

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

غزة: طالب تنظيم سلفي جهادي، اليوم الأحد الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة التي تقودها حركة حماس بالإفراج عن عناصر السلفية الجهادية في سجونها، وإطلاق يدهم في قتال من سماهم بـ"اليهود الغاصبين لأرض فلسطين".

جاء ذلك ردا على اغتيال إسرائيل لأحد قادة التنظيم المسمى بـ"مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس" في غارة جوية شنتها مساء أمس على بلدة جباليا في شمال قطاع غزة.

خلال مؤتمر صحافي عقده في مخيم البريج وسط قطاع غزة، قال المتحدث باسم التنظيم "نطالب أجهزة الأمن بقطاع غزة بالتوقف عن مطاردة عناصر السلفية الجهادية، وإطلاق سراح العناصر المعتقلين لديها".

وأضاف "ينبغي على حركة حماس ترك المجاهدين من أبناء السلفية الجهادية ليعدوا العدة، ويتدربوا ليقاتلوا اليهود الغاصبين لأرض فلسطين".

وطالب التنظيم الجهادي السلفي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإرجاع ما سماه بـ "السلاح المسروق والمنزوع عنوة" من "مجاهدي السلفية الجهادية في قطاع غزة، والتحلل من المظالم ورد الحقوق لأهلها". ودعا علماء الأمة إلى التدخل وتحريض حركة حماس "لتُحكم شريعة الله، وتضبط أجهزتها الأمنية، وتتقي الله في المسلمين".

وشيع تنظيم "مجلس شوري المجاهدين في أكناف بيت المقدس" صباح اليوم الأحد جثمان هشام علي السعيدني (47عاما) الذي اغتالته إسرائيل مساء أمس في غارة استهدفته ومرافقه في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن "سلاح الجو الإسرائيلي استهدف الناشط الإرهابي هشام السعيدني المولود عام 1965 ومن سكان البريج في قطاع غزة، وهو أحد مؤسسي المنظمة الإرهابية المعروفة بمجلس شورى المجاهدين، التي عملت تحت مظلة الجهاد العالمي، وشاركت في أعمال إرهابية ضد المدنيين والجيش الإسرائيلي"، على حد قول البيان.

واستطرد البيان: "مجلس شورى المجاهدين كان مسؤولاً عن تفجير عبوة ناسفة ضد دورية للجيش الإسرائيلي في 27 يناير/ كانون الثاني 2009، قتل خلاها جندي، وأصيب ضابط إسرائيلي بجروح خطرة"، مضيفاً: "كما كان سعيداني مسؤولاً عن نشاطات إرهابية في قطاع غزة، منها إطلاق صواريخ ووضع عبوات ناسفة خلال السنوات الماضية".

وتشكَّل تنظيم "مجلس شورى المجاهدين - أكناف بيت المقدس" في 2006 بحسب بعض المراقبين، غير أنه نشط نتيجة لتمدد تنظيمات الجهاد في سيناء وغزة بعد الثورة المصرية، وأصدر بيانه الأول في 23 من يناير/ كانون الثاني 2012 حيث بايع فيه أيمن الظواهري وتنظيم القاعدة.

وأعلن البيان الأول للتنظيم ما أسماه "التنسيق الفلسطيني والمصري واتصال المعابر المفتوح والمستمر على الشريط الحدودي بين مصر وغزة". وينشط التنظيم في عمليات في شبه جزيرة سيناء المصرية، كان أبرزها تبنيه للتفجيرات المتتالية لخط الغاز المصري إلى إسرائيل، ومحاولة تدمير وإحراق قسم ثاني العريش في فبراير/ شباط الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف