أخبار

العثور على عشرات الجثث في مشرحة قرب دمشق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انقرة: قال المرصد السوري لحقوق الانسان انه تم العثور على عشرات الجثث في مشرحة مستشفى في محافظة دمشق، الا ان ظروف مقتل اصحابها غير واضحة.

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد "نعلم انهم قتلوا باطلاق النار عليهم وعلى الارجح خلال اشتباكات مع الجيش".

واضاف "على الارجح ان الجثث تعود الى مقاتلين متمردين، ولكن لا نستطيع تاكيد ذلك حاليا".

واظهر فيدو نشره ناشطون سوريون على موقع يوتيوب اكواما من جثث لرجال في مشرحة.

وعثر على الجثث في منطقة جنوب غرب دمشق بين معضمية الشام وداريا التي شهدت هجوما عنيفا للجيش ومعارك مع متمردين ادت الى مقتل اكثر من 500 شخص في داريا في نهاية اب/اغسطس.

وقال عبد الرحمن ان "الجثث ربما تعود الى مقاتلين قتلوا في معارك في المنطقة خلال الاشهر الماضية".

وبدأت الاحتجاجات في سوريا في اذار/مارس من العام الماضي وادت الى مقتل نحو 33 الف شخص بحسب المرصد.

تركيا تغلق مجالها الجوي امام الرحلات المدنية السورية

اعلن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الاحد ان بلاده اغلقت مجالها الجوي في وجه الرحلات المدنية السورية، وذلك غداة قرار مشابه صدر السبت عن دمشق بحق الطائرات التركية.

وردا على اسئلة الصحافيين خلال زيارة الى قونية بوسط تركيا، قال داود اوغلو "اغلقنا امس (السبت) مجالنا الجوي في وجه الرحلات الجوية المدنية السورية كما فعلنا من قبل في وجه الطائرات العسكرية السورية".

واضاف "بما اننا توصلنا الى ان هذه الرحلات المدنية كانت تستخدم بشكل سيء من قبل وزارة الدفاع السورية لغاية نقل معدات عسكرية، فقد وجهنا امس مذكرة للجانب السوري".

وياتي الاجراء التركي بعد ان كانت وكالة الانباء السورية الرسمية اعلنت نقلا عن وزارة الخارجية السورية مساء السبت منع سوريا لرحلات الخطوط الجوية التركية (عامة) من عبور مجالها الجوي في رد فعل على اجراء مماثل من السلطات التركية.

ولم تكن تركيا قد اكدت هذا الاجراء.

وكانت السلطات التركية اعترضت الاربعاء طائرة مدنية سورية كانت قادمة من روسيا ومتوجهة الى دمشق للتثبت من شحنتها التي اشتبهت بها.

وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان الطائرة كانت تنقل ذخائر ومعدات عسكرية.

هيومان رايتس ووتش تدين استخدام النظام السوري القنابل العنقودية

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الاحد القوات الجوية السورية باستخدام القنابل العنقودية ضد المسلحين المعارضين للنظام السوري وفي مناطق ماهولة بالسكان في انحاء البلاد.

وقالت المنظمة التي مقرها نيويورك ان "عدم اهتمام سوريا بالسكان المحليين واضح جدا في الحملة الجوية التي يبدو أنها الان تشتمل على اسقاط هذه القنابل العنقودية القاتلة على المناطق الماهولة".

واضاف ستيف غوز مدير الاسلحة في المنظمة ان "القنابل العنقودية محظورة بشكل شامل من قبل معظم الدول، ويجب على سوريا ان توقف فورا استخدام جميع هذه الاسلحة العشوائية التي تستمر في القتل والتشوية منذ سنوات".

وتحدثت المنظمة الاسبوع الماضي عن زيادة في استخدام هذه القنابل من قبل النظام السوري خاصة في منطقة معرة النعمان التي تشهد قتالا بين المسلحين والقوات النظامية للسيطرة على الطريق السريع الذي يصل بين دمشق ومدينة حلب الشمالية.

وقالت المنظمة استنادا الى اشرطة فيديو يبثها ناشطون سوريون على الانترنت انه يتم اسقاط القنابل العنقودية على محافظات حلب وحمص واللاذقية ودمشق.

واضافت ان "حاويات القنابل العنقودية والقنابل الصغيرة الناجمة عنها التي تظهر في اشرطة الفيديو، تظهر جميعها انماط اضرار تثبت انه تم اسقاط تلك القنابل من طائرات" الا انه لم يكن لديها اية معلومات حول الاصابات.

واعربت المنظمة عن "قلقها من المخاطر التي تمثلها العبوات غير المنفجرة على السكان المدنيين، حيث ان اشرطة الفيديو تظهر رجالا وحتى اطفالا يتعاملون مع الذخائر غير المنفجرة بطريقة تهدد الحياة".

وسوريا لم توقع على اتفاق حظر استخدام القنابل العنقودية الذي تتبناه 109 دول منذ 2008. وتشير التقديرات الى ان هذه القنابل ادت الى مقتل عشرات الالاف منذ العام 1965.

ويمكن للقنبلة العنقودية الواحدة حمل 650 قنبلة صغيرة تنتشر على منطقة كبيرة ومصممة للانفجار عند الاصطدام بها.

الا ان ما بين 5 و40 بالمئة من هذه القنابل لا تنفجر لتتحول الى الغام ضد الافراد ما يشكل تهديدا كبيرا على حياة المدنيين، طبقا لمنظمة "هانديكاب انترناشونال".

وتقول المنظمة ان 98% من الضحايا هم من المدنيين و27% منهم اطفال يعتقدون ان هذه القنابل هي عبارة عن العاب.

الأردن اختار منطقة شرق عمّان لإقامة مخيم جديد للاجئين السوريين

اعلن مسؤول اردني الاحد عن قيام حكومة بلاده باختيار منطقة تبعد 50 كلم شرق العاصمة الاردنية عمان لاقامة مخيم جديد للاجئين السوريين.

وقال انمار الحمود الناطق الاعلامي لشؤون اللاجئين السوريين في الاردن لوكالة فرانس برس ان "الحكومة الاردنية اختارت منطقة مريجب الفهود التي تقع على بعد 50 كلم شرقي عمان و20 كلم شرقي مدينة الزرقاء، لاستحداث مخيم آخر للاجئين السوريين".

واوضح ان "طبيعة الارض في هذا المكان تختلف (عن ارض مخيم الزعتري الصحراوية) فهي مرتفعة ومفروشة بحجر بازيلتي صغير"، مشيرا الى ان "مساحة المخيم تقدر بنحو 13 الف دونم".

واضاف انه "في حال تجاوز عدد اللاجئين في مخيم الزعتري 45 الفا، فانه سيصار الى استحداث المخيم لاستيعاب الاعداد المتزايدة من اللاجئين الى جانب تخفيف الضغط على الزعتري".

وبحسب الحمود فان "عدد اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري وصل الى ما يقارب 36 الف لاجئء".

ويقع مخيم الزعتري الذي افتتح في تموز/يوليو الماضي في محافظة المفرق (85 كلم شمال عمان) على مقربة من الحدود مع سوريا.

وشهد هذا المخيم مطلع الشهر الحالي وخلال الشهرين الماضيين اعمال شغب "احتجاجا على سوء الخدمات" داخل المخيم.

وقد اشتكى اللاجئون من الطقس الحار والغبار وعدم وجود الكهرباء، حيث متوسط درجات الحرارة في فصل الصيف 40 درجة بينما قال نشطاء انه "لا يرقى الى مستوى المعايير الدولية".

ويستضيف الاردن الذي يشترك وسوريا بحدود يزيد طولها عن 370 كيلومترا، اكثر من 200 الف لاجىء سوري منذ بدء الاحداث في جارته الشمالية في اذار/مارس 2011.

ويعبر مئات السوريين يوميا الشريط الحدودي مع الاردن بشكل غير شرعي، هربا من القتال الدائر بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة والذي اسفر عن اكثر من 33 الف قتيل منذ اذار/مارس 2011، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

ويقطن الكثير من اللاجئين في مساكن مؤقتة في مدينة الرمثا (شمال) قرب الحدود مع سوريا او لدى اقارب او اصدقاء لهم في المملكة.

أوغلو: قرار دمشق بإغلاق أجوائها أمام طائراتنا لا قيمة له
على صعيد آخر متعلق في الشأن السوري، قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، إنه لاقيمة لقرار النظام السوري بشأن إغلاق مجاله الجوي أمام الطائرات التركية، لأن أنقرة اتخذت قرارًا بذلك قبل قرار دمشق.

وأضاف داود أوغلو في تصريح صحافي أدلى به في محافظة قونيا وسط البلاد، التي يزورها لوضع حجر الأساس لأحد المشاريع، "إن تركيا اتخذت قرارا بالأمس، يقضي بإغلاق مجالها الجوي أمام الطيران المدني السوري، بعد إغلاقه أمام طيرانها العسكري، في وقت سابق".

وتابع داود أوغلو قائلاً، إن الحكومة التركية أبلغت دمشق أمس بالقرار، بعد التأكد من سوء استغلال النظام السوري للطيران المدني، وذلك لنقل مستلزمات عسكرية، مشددًا على أن أنقرة لا يمكنها أن تسمح لنظام يحارب شعبه باستخدام المجال الجوي التركي.

وحول المقترح الروسي لإجراء حوار مباشر مع دمشق، وترحيب دمشق بذلك، أكد داود أوغلو أنه لا مجال لإجراء حوار مع نظام يقصف شعبه، مشترطًا بأن يقوم النظام السوري أولاً بالحوار مع شعبه، ويحترم إرادته وحقه في العيش.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف