أخبار

اصابة شخصين بسبب حريق في قمرة القيادة في طائرة تركية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انقرة: اصيب شخصان بجروح الاحد اثناء اخلاء طائرة تركية بسبب اندلاع حريق في قمرة القيادة قبل اقلاع الطائرة من مطار انطاليا على ساحل البحر المتوسط متوجهة الى النروج، بحسب ما افادت وكالة سفر ووسائل اعلام.

واصيب العديد من المسافرين باختناق نتيجة استنشاقهم الدخان.

وقال عدد من المسافرين لوسائل الاعلام النروجية ان قائدي وطاقم الطائرة فروا من الطائرة قبل ان يتمكن المسافرون من الفرار من كابينة المسافرين التي امتلأت بالدخان ما تسبب في حدوث حالة من الفوضى عند المداخل.

وشب حريق في قمرة القيادة في الطائرة البوينغ 737-800 التابعة لخطوط كوريندون التركية قبل قليل من موعد اقلاعها صباح الاحد من مدينة انطاليا متوجهة الى ترونهيم في النروج وعلى متنها 158 مسافرا.

وخلال فرار الركاب اصيب اثنان منهما بكسر في الساق، بينما نقل العديد الى المستشفى بسبب استنشاقهم الدخان، بحسب التلفزيون.

وقال نائب مدير وكالة "ديتور" للسفر في اوسلو فتيح فادر لوكالة فرانس برس انه تم اجلاء الركاب بعد اندلاع الحريق.

واضاف ان "اثنين منهما اصيبا بكسر في الساق ونقلا الى مستشفى في انطاليا وهما بحالة جيدة ويمكن ان يعودا الى النروج ربما غدا (الاثنين)".

واضاف ان "الاخرين نقلوا الى المستشفى بسبب استنشاقهم الدخان، ولكن حالتهم ليست خطيرة".

ونقل الركاب الباقون الى النروج على متن طائرة اخرى في وقت لاحق من الاحد.

واتهم بعض الركاب طاقم الطائرة بالفرار من الطائرة قبل الركاب.

ونقلت وسائل الاعلام عن تون اويستنسين وهي امرأة في الثلاثين من العمر قولها "عندما لاحظنا الدخان، اردنا جميعا الخروج، ولكن طاقم الطائرة طلب منا البقاء في مقاعدنا".

واضافت "ولكن عندما شاهدنا السنة اللهب ادركنا ان المسالة خطيرة. وترك (الطاقم) الطائرة فجأة قبلنا".

وقالت راكبة اخرى هي ماري كفيلي سلفيك (18 عاما) "كنت اجلس في مقدمة الطائرة، ورايت باب قمرة القيادة الذي كان مغلقا مفتوحا على مصرعيه .. وفجأة خرج قادة الطائرة فيما كان الدخان الكثيف يتسرب من الباب. وبعد ذلك اختفى طاقم الطائرة. وبكل بساطة فروا من الطائرة.

ولم يتسن التحدث مع اي شخص من شركة الطيران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف