أخبار

الأمم المتحدة: حل الدولتين في الشرق الاوسط في خطر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: اعلن مسؤول في الامم المتحدة الاثنين ان حل اقامة دولة فلسطينية عن طريق المفاوضات يبتعد والوقت يضيق بالنسبة للحفاظ على هذا الحل.

وقال مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان اثناء مناقشة حول الشرق الاوسط في مجلس الامن الدولي ان حل "اقامة دولتين عن طريق التفاوض (..) يجب ان يبقى اولوية لكننا نخشى ان يكون الباب في صدد الاقفال" على الرغم من التزام الطرفين بمواصلة هذا الطريق.

وتابع فيلتمان ان "النزاع الاسرائيلي الفلسطيني ينحرف بشكل خطير في اتجاه ينبغي تفاديه (...)، الوقت الممنوح لاتخاذ اجراءات بناءة بهدف انقاذ حل الدولتين قد يضيق من الان فصاعدا".

وجدد فيلتمان ادانة الامم المتحدة للاستيطان الاسرائيلي و"طلب بالحاح من الحكومة الاسرائيلية العمل بفعالية لتفادي" اعمال العنف التي ينفذها مستوطنون وخصوصا الاضرار التي لحقت بسبعة الاف شجرة زيتون يملكها فلسطينيون منذ بداية العام.

ومع الاعتراف بالجهود التي تبذلها اسرائيل لتخفيف القيود المفروضة على تنمية الاقتصاد الفلسطيني، طالب فيلتمان "باحراز تقدم اضافي للاستجابة لحاجات 200 بلدة فلسطينية في المنطقة +سي+".

ومنطقة +سي+ في الضفة الغربية الواقعة تحت سيطرة اسرائيلية، تغطي 60 بالمئة من الاراضي.

ودعا فيلتمان الجهات المانحة الى "ضخ فوري" للمال النقدي لتخفيف الاعباء عن كاهل السلطة الفلسطينية التي "سيصل عجزها الى 1,3 مليار دولار في نهاية العام".

وقد اضفى الرئيس الفلسطيني محمود عباس صفة رسمية في 27 ايلول/سبتمبر في الامم المتحدة على طلبه منح فلسطين صفة دولة غير عضو من الان وحتى نهاية العام بموجب تصويت الجمعية العامة للمنظمة الدولية حيث يبدو ان الغالبية البسيطة مؤمنة لذلك.

ويرفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو المطالب الفلسطينية ويقول انه يريد مفاوضات "دون شروط مسبقة".

وخلال المناقشة، اكد الممثل الفلسطيني في الامم المتحدة رياض منصور ان طلب صفة دولية افضل "لا يشكل لا بديلا ولا تناقضا مع عملية السلام".

اما سفير اسرائيل رون بروسور فاعرب عن الاسف من جهته لان الفلسطينيين "لا يزالون يسلكون طريقا منفردا في الامم المتحدة بدلا من التفاوض مباشرة مع اسرائيل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الامم المتحدة حل الدولتين
زهير دواق الجزائر -

حينما يقرأ أحدنا مثل هذه الاخبار التي يضحك من خلالها مروجوها على الشعوب العربية والاسلامية يشعر بخيبة أمل كبيرة . من الامور التي لا يكاد يخلتف حولها اثنان أن ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بمثلها , ومع ذلك ما زال العرب يعضون بنواجده المهشمة على ما يسمى السلام كخيار وحيد لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني .. اذا كان جيفري فلتمان الذي شغل منصب مساعد وزير خارجية امريكا لشؤون الشرق الاوسط الذي لعب بالشرق الاوسط وادخله في متاهات الصراعات الطائفية والمذهبية , وهو الان مساعد الامين العام لما يسمى الامم المتحدة - على اذلال العرب والمسلمين -, يقر بان حل القضية الفلسطينية وفق رؤية حل الدولتين دخلت مرحلة الاحتضار وبدأ الصهاينة يعدون لها اكفانا لتشييعها .. فما هو البديل المتبقي بين أيدي اعراب الخليج الذين انشغلوا بتمزيق سوريا وتفكيك اوصالها والحاقها بمستنقع العراق والسودان وليبيا بعدأن أعترف صعلوك الامم المتحدة فلتمان بقرب غلق أبواب الحل الذي علق عليه المستبدون العرب أمالهم لتغطية سوءاتهم أمام شعوبهم .؟. لماذا يخفت حكام العرب أصواتهم أمام قادة الكيان الصهيوني ويستسلمون لطرحاتهم التي تلتهم بشكل فضيع ما تبقى من فتات ارض فلسطين .؟؟ بينما نراهم يبذلون قصارى جهودهم لتدمير سوريا افساحا للمجال أمام قادة تل ابيب ليدمروا كل مظاهر الحياة التي مازال الشعب الفلسطيني المظلوم متشبا بها , ومسترخسا كل غال من أجل ان تبقى فلسطين حية رغم عظم المؤامرة التي تستهدف اجتثاث هذا الشعب نهائيا والى الابد من دياره وارضه .. ا ين المتآمرون على سوريا والساعون الى تمزيقها , الذين يسخرون كل ما يملكون لفلول القاعدة وخريجي مخابر الاستخبارات الصهيو-أمريكية اطلسية لاضعاف ما تبقى من حصون المقاومة التي تمد المقاومين باسباب الصمود وتحدي صلف وعنجهية قطعان المستوطنين وقادتهم . لقد سقط في الساعات الاخيرة عدد من ابناء غزة بين شهيد وجريح بصواريخ الطائرات الصهيونية بدون طيار التي تفرض أجواء الرعب الدائم والخوف والهلع على أطفال غزة ونسائها , ولم نسمع من أحد من حكام الخليج وغيرهم من الاعراب المستبدين الذين ابتليت بهم الامة مجرد تنديد بهذا الاجرام الصهيوني البشع الذي يمزق اجساد الفلسطينيين اربا اربا . سحقا لامة ألفت الخنوع واستسلمت طواعية لاعدائها وارتمت بين احضانهم ساجدة راكعة خانعة يفعلون بها ما يحلو لهم متى شاءوا وكي

اسراطين
علي البصري -

رحم الله القذافي حين قال اجعلوها دولة اسمها اسراطين ، الامم المتحدة تاسف بعد مرور اكثر من نصف قرن على قرار التقسيم عام 1947 ياامم متحدة يالك من اسم جميل الوقت مبكر انتظري واكملي القرن فوالله لو كان الامر لاسرائيل لقامت الدنيا ولم تقعد ولحسمت في 6 أيام او ادنى ! فالعراق حين دخل الكويت حوصر ودمرت اسلحته وقتل مليون انسان واحتلت اراضيه والقي اليورانيوم المنضب ودفع كل خسائر الحرب ولازال تحت البند السابع وتم ذبح صدام مع خراف عيد الاضحى!!!!

حل الدولتين
سليم ياسين -

من المحتمل أن يطرح حل الدولتين في سوريا من قبل الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي سيادة الدكتور البطل القائد الرئيس بشار الأسد مما سيغطي تصرفات الرفاق قادة حزب البعث في إسرائيل.

إلى رقم -١
سامية -

ياسيد زهير؛ ألا يجب في نفس الوقت ذكر جرائم بشار وحافظ والخائن سليمان الأسد؟ ألم يحول بشار كل أسلحة الشعب السوري ضد أبناء سوريا؟ أنت تعلم كما يعلم كل العالم أن الشعب وبشكل سلمي طالب ببعض الإصلاحات بعد ماأبداه إبن خالة بشار عاطف نجيب من سفالة وحقارة ورذالة، فكان الرد بإطلاق الرصاص على الأبرياء. وعندما تظاهر الشعب إحتجاجاً على هذه الهمجية قام أبطال الممانعة بقصفهم بالمدفعية والدبابات ثم بالطائرات والصواريخ. يازهير؛ إن بشار يدمر قلب العروبة النابض، إنه يحرق سوريا ... أفق وكن مواطن سوري بدل أن تبيع نفسك لهذا الشيطان الذي فقد عقله. كفى تجارة بالشعارات المصطنعة. إن إسرائيل ترتعد خوفاً من الثورات وخاصة من الثورة السورية.