لا حاجة لجراحة ثانية للرئيس الموريتاني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نواكشوط: ذكرت وكالة الانباء الموريتانية الرسمية الاثنين ان الحالة الصحية للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي اصيب بالرصاص واجريت له عملية جراحية اولى في نواكشوط، تتحسن وهو ليس بحاجة "لعملية جراحية اخرى" في فرنسا التي نقل اليها.
وقالت الوكالة "يتبين ان الحالة الصحية لرئيس الدولة (محمد ولد عبد العزيز) تتحسن بعد الجراحة التي خضع لها في نواكشوط وانه لا ضرورة لاجراء جراحة اخرى له". واكدت الوكالة انها تستند الى "اتصال هاتفي" مع الكولونيل احمد ولد سيدي محمد الطبيب الخاص للرئيس.
ولم تعط الوكالة اي تفاصيل اضافية.
وفي اتصال مع وكالة فرانس برس مساء الاثنين، بدا مصدر رسمي موريتاني مطمئنا بالنسبة الى صحة الرئيس الموريتاني الذي اصيب مساء السبت بالرصاص قرب نواكشوط عندما كان عائدا في سيارته سالكا طريقا فرعية، وافادت الرواية الرسمية انه تعرض الى اطلاق وحدة من الجيش مكلفة بالامن في محيط العاصمة، الرصاص عليه خطأ.
واثارت هذه الرواية عدة تساؤلات لا سيما ان لموريتانيا تاريخا حافلا بالانقلابات العسكرية -- تولى ولد عبد العزيز نفسه الحكم اثر انقلاب عسكري في 2008 قبل ان ينتخب رئيسا في 2009 وينطلق في حرب بلا هوادة على تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الذي هدد بقتله.