الرهائن الفرنسيون في الساحل "في حالة جيدة" حسب متحدث باسم القاعدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: صرح رجل للمحطة الثانية في التلفزيون الفرنسي ان الرهائن الفرنسيين الستة في الساحل "هم في حالة جيدة"، متهما السلطات الفرنسية ب"غياب الجدية" في المفاوضات، وقد قدمته المحطة على انه متحدث باسم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
وقال هذا الرجل الذي يعرف باسمه الحركي عبدالله شنغيتي ويقود مئة رجل حسب التقرير الذي بثته المحطة في نشرتها الاخبارية مساء الاثنين، ان "الرهائن في حالة جيدة، نعاملهم حسب ما يوصي به ديننا، الاسير يجب ان يعامل بشكل جيد".
واضاف ان "التاخير ناتج عن غياب الجدية لدى الفرنسيين ورفضهم التجاوب مع مطالبنا التي هي مع ذلك شرعية ومعقولة".
وما زال تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي يحتجز اربعة موظفين في مجموعة "اريفا" النووية العامة كانوا خطفوا في 16 ايلول/سبتمبر 2010 في ارليت بشمال النيجر. كما خطف فرنسيان كانا في رحلة عمل حسب المقربين منهما، في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 من قبل مسلحين في الفندق الذي كانا ينزلان فيه في هومبوري (شمال مالي)، وهما فيليب فيردون وسيرج لازاريفيك.
وقال الرجل ايضا ان "المفاوضات مع فرنسا انطلقت بشكل مباشر وبدون وسيط بعد احتجاز اول رهائن فرنسيين (رهائن ارليت). ادت المفاوضات الاولى الى تسوية بعض المشاكل لكن الفرنسيين اوقفوا هذه المفاوضات".
من ناحيته، استقبل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لمدة ساعة تقريبا الاثنين افراد عائلتي فيردون ولازاريفيك واكد لهما "التعبئة التامة" من قبل الدولة في محاولة تحريرهما، حسب ما اعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان.
واضاف البيان ان "كل شيء يتم بحزم ومسؤولية بالنسبة لهما وبالنسبة للرهينة الفرنسي في الصومال، كي يعودوا الى عائلاتهم".