أخبار

بغداد: تبرئة رئيس مفوضية الانتخابات السابق من تهمة الفساد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فرج الحيدري وكريم التميمي

لندن: أعلن في بغداد اليوم عن تبرئة الرئيس السابق لمفوضية الانتخابات العراقية فرج الحيدري واثنين من مساعديه من تهمتي الفساد المالي والإداري بعد ستة اشهر من توجيه الاتهام إليهم والذي أدى إلى اعتقالهم ثلاثة ايام ثم الحكم عليهم بالسجن لمدة عام.

فقد برأت محكمة التمييز الاتحادية العراقية فرج الحيدري واثنين من معاونيه من تهمتي الفساد الإداري والمالي حيث ردت المحكمة في قرارها اليوم حكم محكمة استئناف الرصافة في بغداد القاضي بسجن الحيدري ونائبه أسامة العاني ورئيس الدائرة الانتخابية السابق كريم التميمي لمدة سنة مع وقف التنفيذ لاتهامهم بقضايا فساد مالي وإداري. وكانت محكمة استئناف الرصافة أصدرت في آب (أغسطس) الماضي حكما بسجن المسؤولين الانتخابيين الثلاثة لمدة سنة مع وقف التنفيذ لإدانتهم بقضايا فساد مالي.

وكان اعتقال الثلاثة على خلفية إحدى قضايا الفساد التي أثيرت في استجواب مجلس النواب لمسؤولين في مفوضية الانتخابات في تموز (يوليو) عام 2011 قد فجر ردود فعل واسعة في الاوساط السياسية حيث عدته كتل سياسية استهدافا سياسيا لتأجيل الانتخابات المحلية .

وكانت التهمة الموجهة للمسؤولين الانتخابيين الثلاثة قيامهم بصرف مكافآت من ميزانية المفوضية العليا للانتخابات لموظفي التسجيل العقاري لقيامهم بتسجيل قطع الاراضي المخصصة لهم غير ان الحيدري اشار إلى ان القضية تتعلق بمكافآت صرفها هو والتميمي عام 2008 من الدائرة ووفق الصلاحيات التي يتمتعان بها لأربعة او خمسة موظفين حصة كل واحد منهم 100 الف دينار وبما مجموعه 500 الف دينار (حوالي 400 دولار).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وماذا عن كبار المفسدين؟
عراقي متشرد -

لأن الحيدري صرف 150 الف دينار مكافأة لأحد الموظفين المتفانين، وتم الصرف بشكل رسمي فقد أحيل الى المحكمة بتهمة الفساد،بينما الوف الحيتان من أتباع المالكي وشركاءه في الحكم ،نهبوا المليارات وقام المالكي بتهريبهم الى خارج العراق ومنهم السوداني ووزراء الكهرباء ووزير الدفاع السابق ووزير النقل ومدير المصرف التجاري ومساعدته ومئات المدراء العامين الذين نهبوا ملايين الدولارات كعمولات من شركات أجنبية،وقام بتهريب الأرهابيين مثل الجنابي والدايني وعدنان الدليمي ،هؤلاء لم يفكر بهم المالكي،بل فكر بأكرامية قدرها 150 الف دينار.اللصوص يتسترون على اللصوص واذا اختلفوا ظهرت السرقة.

وماذا عن كبار المفسدين؟
عراقي متشرد -

لأن الحيدري صرف 150 الف دينار مكافأة لأحد الموظفين المتفانين، وتم الصرف بشكل رسمي فقد أحيل الى المحكمة بتهمة الفساد،بينما الوف الحيتان من أتباع المالكي وشركاءه في الحكم ،نهبوا المليارات وقام المالكي بتهريبهم الى خارج العراق ومنهم السوداني ووزراء الكهرباء ووزير الدفاع السابق ووزير النقل ومدير المصرف التجاري ومساعدته ومئات المدراء العامين الذين نهبوا ملايين الدولارات كعمولات من شركات أجنبية،وقام بتهريب الأرهابيين مثل الجنابي والدايني وعدنان الدليمي ،هؤلاء لم يفكر بهم المالكي،بل فكر بأكرامية قدرها 150 الف دينار.اللصوص يتسترون على اللصوص واذا اختلفوا ظهرت السرقة.

المساومات عقدت
المهندس محمد -

انا اعتقد ان المساومات عقدت حتى تمت المتنازلات وتمت التبرئة لان الهدف من كل هذه الضجة الاعلامية هي اهداف سياسية اخرى تبين للطرف الثاني اننا نستطيع ان نلصق اي تهمة لأي شخص ومن ثم نستطيع اخراجه ومن خلال المحكمة فالحكومة لنا ولا شيء غير ذلك

المساومات عقدت
المهندس محمد -

انا اعتقد ان المساومات عقدت حتى تمت المتنازلات وتمت التبرئة لان الهدف من كل هذه الضجة الاعلامية هي اهداف سياسية اخرى تبين للطرف الثاني اننا نستطيع ان نلصق اي تهمة لأي شخص ومن ثم نستطيع اخراجه ومن خلال المحكمة فالحكومة لنا ولا شيء غير ذلك

الاستاذ فرج الحيدري غلطان
سامي البصيري -

الحمد لله ان اطال في اعمارنا لكي نرى نزاهة الحكومة الرشيدة حيث تحاسب المدعو فرج الحيدري على تبذير 400 دولار كمكافاءة لبعض الموضفين حتىولو كان حسب الاصول والقانون! فقد كان عليه ان لا يميز نفسه عن بقية وزراء الدولة فالكل يلعبون لعبة الملايين فهل يريد ان يقول انه اشرف من الباقين مثلا؟ فما دام قد قبل اللعب معاهم كان عليه ان ياخذ الرشاوي المليونية وبالدولار ايضا ولا ينزل بمستواه الى خانة مئات الدولارات الت لا تساوي راتب خادمة سيلانية لشهرين فقط، الدنيا فالتة ولا لزوم للامانة مع دولة تتبخر فيها الملايين بل مئات الملايين دون حسيب او رقيب

الاستاذ فرج الحيدري غلطان
سامي البصيري -

الحمد لله ان اطال في اعمارنا لكي نرى نزاهة الحكومة الرشيدة حيث تحاسب المدعو فرج الحيدري على تبذير 400 دولار كمكافاءة لبعض الموضفين حتىولو كان حسب الاصول والقانون! فقد كان عليه ان لا يميز نفسه عن بقية وزراء الدولة فالكل يلعبون لعبة الملايين فهل يريد ان يقول انه اشرف من الباقين مثلا؟ فما دام قد قبل اللعب معاهم كان عليه ان ياخذ الرشاوي المليونية وبالدولار ايضا ولا ينزل بمستواه الى خانة مئات الدولارات الت لا تساوي راتب خادمة سيلانية لشهرين فقط، الدنيا فالتة ولا لزوم للامانة مع دولة تتبخر فيها الملايين بل مئات الملايين دون حسيب او رقيب