أخبار

الداخلية الكويتية: المواجهات مع المتظاهرين كانت نتيجة "مخطط معد سلفا"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الكويت: قالت وزارة الداخلية الكويتية الثلاثاء ان المواجهات التي شهدتها العاصمة الكويتية ليل الاثنين اندلعت بسبب قيام "مثيري شغب" بمهاجمة قوات الشرطة وفق "مخطط معد سلفا".

ونددت الوزارة في بيان نقلته وكالة الانباء الكويتية "بتصرفات بدرت عن عدد من المتظاهرين الليلة الماضية وخروجهم على القانون واتباع سياسة الشغب والاضرار بمصالح المواطنين وتهديد امنهم لاسيما مع تزامنها مع استضافة الكويت ... مؤتمر قمة حوار التعاون الاسيوي" الذي افتتح الثلاثاء.

وقالت الوزارة ان" عددا من المتظاهرين والمتجمهرين فى الساحة قاموا بتنظيم مسيرات وأعمال شغب وعنف خارج نطاق الساحة المخصصة للتظاهر السلمي والتعبير عن حرية الرأي" مشددة على ان رجال الامن "تحلوا بالصبر وضبط النفس إلى أبعد الحدود".

واضافت الوزارة انها القت القبض على عدد من "مثيري الشغب والعنف ومنظمي المسيرات ومن المتعدين على رجال وأجهزة الأمن"، الا ان ذلك لم يثن "بعض مثيري الشغب والعنف وفق مخطط معد سلفا من الاحتكاك برجال الأمن والتعدي عليهم بالقاء الحجارة والزجاجات كما أسقطوا الحواجز الحديدية وأتلفوها مما اصاب عددا من رجال الأمن وعددا من المتجمهرين أنفسهم باصابات مختلفة".

وكان اربعة اشخاص على الاقل اصيبوا بجروح واوقف ستة اخرون ليل الاثنين اثر مواجهات بين شرطة مكافحة الشغب ومتظاهرين من المعارضة كانوا ينددون بمحاولات الحكومة تعديل القانون الانتخابي.

واستخدمت الشرطة العصي لمنع المتظاهرين من الانضمام الى تجمع كان يضم حوالى خمسة الاف شخص في العاصمة.

وتسمح السلطات الكويتية باقامة التجمعات لكنها تمنع التظاهرات. وتلك كانت اول مواجهة بين الشرطة ومتظاهرين منذ عام.

وخلال التجمع، حذر النائب السابق وزعيم المعارضة مسلم البراك من رد الفعل على اعمال العنف التي تقوم بها الحكومة.

وقال "نحن لا نخاف لا عصيكم الجديدة ولا السجون التي بنيتموها.. العنف لن يولد الا عنف مضاد".

وفي خرق واضح للخطوط الحمراء المتعارف عليها، توجه مباشرة الى امير البلاد بقوله ان الشعب الكويتي لن يسمح بحكم البلاد بشكل استبدادي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف