أخبار

مدمنون يغتصبون الأطفال ويقتلونهم في العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فيما تبدأ في مدينة البصرة العراقية الجنوبية محاكمة مغتصب وقاتل طفلة عمرها أربع سنوات، كشفت وزارة حقوق الانسان العراقية أن شبانًا من متعاطي المخدرات هم وراء الجرائم الأخيرة لاغتصاب أطفال وقتلهم.

قالت وزارة حقوق الانسان العراقية إن ما حدث مؤخرًا من حوادث تكررت تم فيها اغتصاب أطفال وقتلهم وآخرها الطفلة "بنين علي عبد" وعمرها اربع سنوات قبل اسابيع إنما هي تصرفات إجرامية ذات طابع جنائي بحت دخيلة على مجتمعنا "نستنكرها وندينها كما يدينها كل الشرفاء في هذا الوطن والعالم".

وأشارت إلى أنّ جريمة اغتصاب وقتل الطفلة "عبير حيدر" ذات الخمس سنوات الجمعة الماضي قد ارتكبها "عشرة من المجرمين والذين لايتجاوزون العشرينات من أعمارهم وهم تحت تأثير المخدرات، وكان رد الفعل والتحرك السريع للقوات الأمنية قد أدى إلى إلقاء القبض على ثمانية منهم".

وشددت الوزارة في بيان صحافي اليوم على أن هذه الجرائم تشكل مؤشرًا خطيرًا يتطلب تحركًا مسؤولاً لوضع الحلول الناجعة لكثير من المخاطر الاجتماعية واستيعابها بدءًا من مكافحة المخدرات ومحاربتها لما لها من آثار خطيرة على المجتمع وشبابه. ودعت وزارة الداخلية إلى تكثيف جهدها الأمني والاستخباري في القضاء على خلايا ترويج المخدرات وتكثيف دورياتها التفتيشية في الاماكن النائية في المحافظات، إضافة إلى ايجاد فرص عمل للعاطلين عن العمل وخاصة الشباب منهم وفتح المراكز الترفيهية والرياضية لاستيعابهم وعدم تركهم لاهواء المفسدين بإغوائهم وانحرافهم.

وأكدت أنه يتأتى في هذا المجال بالدرجة الأخرى الدور الاكبر للمرجعيات الدينية ودواوين الاوقاف لحث رجال الدين من خلال منابرهم وخطبهم ومجالسهم الدينية للتثقيف على القيم والاخلاق الاسلامية الحميدة والابتعاد عن المحرمات والعادات السيئة الدخيلة، وأن تنتبه العوائل لسلوك اولادها ومتابعتهم.

وكان قضاء الزبير في محافظة البصرة قد شهد في السادس عشر من اب (اغسطس) الماضي اغتصاب وقتل طفلة عمرها أربع سنوات تدعى "بنين حيدر" بعد اغتصابها حيث ستتم اليوم محاكمة المتهم وفق المادة 406 من قانون العقوبات العراقي. وأكدت السلطات أنّ "أكرم حامد" المتهم بقتل الطفلة بنين كان قد اعترف بعد اعتقاله باغتصابها وقتلها والتمثيل بجثتها .

وقد طالبت عشيرة الطفلة بنين حيدر عشيرة خاطفها ومغتصبها وقاتلها بدية غير مشروطة بالتنازل عن الحق الشخصي مقدارها 700 مليون دينار (600 الف دولار) تم تخفيضها خلال جلسة فصل عقدت مؤخرًا في محافظة ذي قار إلى 175 مليون دينار (51 الف دولار) فيما بادرت عشيرة الجاني بهدر دمه وإعلان البراءة منه، فضلاً عن التزامها بدفع الدية.

ومن جهتها، نقلت وسائل إعلام محلية عن حيدر محمد والد الضحية قوله إن "التعامل مع القضية وفق السياقات العشائرية لم ولن يسفر عن تنازلنا عن الدعوى القانونية المقامة ضد مرتكب الجريمة ونحن نطالب بمحاكمته وإعدامه على وجه السرعة". وطالب بتنفيذ عقوبة الإعدام في المكان نفسه الذي اقترفت فيه الجريمة.

كما أعلنت وزارة الداخلية العراقية السبت الماضي عن اعتقال أربعة أشخاص بعد ثلاث ساعات من قيامهم باختطاف طفلة في محافظة البصرة عمرها 5 سنوات وتدعى "عبير علي عبد" وشنقها بعد الاعتداء عليها. وجاء الاعلان عن القبض على الاشخاص الاربعة بعد ساعات من اعلان اللجنة الأمنية في قضاء الزبير السبت الماضي عن العثور على جثة طفلة عمرها خمس سنوات قتلت خنقاً بعد إغتصابها وضربها في ثاني جريمة من نوعها يشهدها القضاء خلال الاسابيع الأخيرة.

وتسود حالة من الهلع بين سكان قضاء الزبير البالغ عددهم 100 الف نسمة، والذين بدأوا يعيشون رعبًا حقيقيًا اثر تكرار جريمة قتل ثاني طفلة بعد اغتصابها في مدينتهم خلال اسابيع قليلة مناشدين السلطات أخذ الاجراءات الكفيلة بعدم تكرار هاتين الجريمتين اللتين هزتا الرأي العام في المحافظة وفي العراق عامة. ويطالب المواطنون بإنزال العقاب الصارم بمرتكبي الجريمتين معبرين عن مخاوف من أن عمليات أخرى تنفذها عناصر في مجموعات منظمة لها صلة بعصابات المخدرات التي تنتشر في المحافظة.

تحذيرات من تحول العراق الى مستهلك للمخدرات

وكان معنيون بشؤون المخدرات قد حذروا في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات في 26 حزيران (يونيو) الماضي من احتمال تحول العراق إلى بلد مستهلك للمخدرات وسط مخاوف من اتساع ظاهرة إدمان المخدرات في البلاد وتحديدًا بين الشباب العاملين في الأجهزة الأمنية.

وبالنظر لما يمتلكه العراق من موقع جغرافي مميز وبفعل تردي ظروفه الاقتصادية والاجتماعية وضعف إجراءاته وتدابيره الأمنية، فإنه يصنف بحسب إحصاءات الأمم المتحدة ضمن قائمة المنافذ النشطة لتهريب المخدرات. ويستغل العديد من تجار المخدرات تلك المزايا باتخاذهم العراق معبراً يسوق لبعض من دول الجوار الإقليمي وخاصة ايران شحنات من المواد المخدرة والأدوية والعقاقير المنبهة والمؤثرة عقليًا وعصبيًا، تضبط الجهات المختصة بين الحين والآخر أنواعًا وكميات مختلفة منها.

وفي العراق ينتشر تعاطي الحشيشة والافيون بحسب الباحث الكيميائي في معهد الطب العدلي علي سعيد الذي قال"إن مختبرهم معني بالكشف عن المواد المخدرة التي يتم ضبطها من قبل الأجهزة الأمنية، ثم إتلافها. وأشار إلى أن اغلب أنواع المواد المخدرة المضبوطة هي الحشيشة والافيون او الترياك وكمياتها تتراوح بين الكيلو غرام الواحد إلى 10 كيلو غرامات أما المؤثرات العقلية وهي الأوسع انتشار في العراق وخصوصًا الارتين التي تضبط منها كميات متفاوتة تتراوح أحيانًا بين 248 الف حبة إلى 100 الف حبة".

ممثل الأمانة العامة في مجلس الوزراء ضمن فريق مكافحة المخدرات عبد حسن الكناني أكد اهتمام مجلس الوزراء بهذه الظاهرة وقال "إن مجلس شورى الدولة يتدارس نصوص مسودة القانون الجديد لمكافحة المخدرات وأدخلت عقوبات مضافة للمتاجرين والمتعاملين مع العقاقير والمؤثرات العقلية والعصبية، فضلاً عن التأكيد على فتح المصحات ومراكز التأهيل النفسي والاجتماعي للمدمنين من المؤمل أن يعرض للتصويت داخل البرلمان".

لكن مدير مكتب المخدرات المركزي في وزارة الداخلية العميد رعد مهدي عبد الصاحب، يرى بأن القانون النافذ حاليًا كافٍ، لكنه بحاجة إلى التفعيل، مطالبًا بإجراءات قضائية شديدة ودعم لوجستي أوسع للجهات التنفيذية وبما يمكن من ردع تجار المخدرات ومنعهم من الترويج لسمومهم داخل السوق المحلية، مشيرًا إلى وجود ضعف حقيقي في قدرات الأجهزة العراقية، المسؤولة عن كشف المخدرات، وهي بحاجة ماسة إلى فريق الكلاب البوليسية المدربة وأجهزة السونار الخاصة بكشف المخدرات، فضلاً عن رفع قدرات العاملين تحديدًا في المنافذ الحدودية لمجاراة دهاء عصابات المخدرات التي قطعت أشواطًا وطورت أدواتها وفنونها في التهريب والتسويق والتمويه.

ويقول مسؤول طب المجتمع في مستشفى ابن رشد للأمراض النفسية الدكتور علي عبد الاله "إن من أهم العوامل التي تدفع البعض وتحديداً الشباب إلى الإفراط في تعاطي المواد المخدرة والمسكرات والمهدئات، هي الفقر والجهل ورفاق السوء والحالة أو الضغوطات النفسية "مبينًا أن الكثيرين يظنون أن تلك المستخدمات سوف تشعرهم بالنشوة والانتعاش والراحة والاستقرار النفسي ولا يعلمون أنها خطر يداهم حياتهم وهي تقودهم نحو الإدمان.

وكشف عبد الاله عن بوادر اتساع ظاهرة إدمان المخدرات في العراق وتحديدًا بين الشباب وخصوصًا العاملين في الأجهزة الأمنية الذين يبررون تعاطيهم للأدوية والعقاقير المهدئة والمنبهة والمؤثرة عقليًا بحجج وأعذار واهية من بينها هربهم من الواقع و تحملهم لصعوبة ومشاق المهام الموكلة إليهم في الشارع او وحداتهم العسكرية، وكذلك للتغلب على مشاعر الخوف والقلق التي تراودهم أثناء تنفيذهم واجبات خطرة.

ومن جانبه، يقول سيف الدين صابر عضو الهيئة الإدارية لمنظمة مكافحة المخدرات في إقليم كردستان لإذاعة العراق الحر أن المخدرات منتشرة في العراق بنسبة 3% ضمنهم أكراد إيران يقيمون في الإقليم والمخدرات تلقى رواجًا كبيرًا بين الشباب.

ومؤخرًا أعلن المكتب المركزي لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية العراقية العميد الحقوقي رعد مهدي أن حالات ضبط مواد مخدرة صناعية هي اكثر ما تواجه الفرق التابعة له في أغلب المحافظات العراقية، تليها حالات ضبط المواد المخدرة الطبيعية كالحشيش والأفيون والترياق، والتي تنتشر في المحافظات الجنوبية أكثر من غيرها.

وأضاف مهدي أن "العراق كان يعد من البلدان الخالية من انتشار المواد المخدرة قبل عام 2003 غير أن هناك استشراء ملحوظًا ومسجلاً في إرتفاع نسبة تعاطيها وتداولها خلال الأعوام القليلة الماضية رغم أن العراق لايزال أفضل بكثير من دول الجوار من تلك الناحية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حقيقه
عراقي -

حقيقة يجب ان تذكر وانا ليس في دفاع على مرحله من مراحل العراق بس حقيقه ان العراق سابقا كان من انظف الدول العربيه من المخدرات . فهل هاي الديمقراطيه والحريه التي جلبها الاحتلال الامريكي للعراق؟

حقيقه
عراقي -

حقيقة يجب ان تذكر وانا ليس في دفاع على مرحله من مراحل العراق بس حقيقه ان العراق سابقا كان من انظف الدول العربيه من المخدرات . فهل هاي الديمقراطيه والحريه التي جلبها الاحتلال الامريكي للعراق؟

مسأله عجيبه
عراقي جريح -

لا يختلف اثنان من بشاعه وقذاره الجريمه الا ان السؤال كيف استطاعت الجهات الامنيه من كشف هذه الجريمتين بهذه السرعه وبوقت يعتبر قياسيا في حين جرائم قتل العراقيين الاخرين يستمر التحقيق فيها لسنوات وربما لقرون ولا يستطع احد من كشف مرتكبها !!

مسأله عجيبه
عراقي جريح -

لا يختلف اثنان من بشاعه وقذاره الجريمه الا ان السؤال كيف استطاعت الجهات الامنيه من كشف هذه الجريمتين بهذه السرعه وبوقت يعتبر قياسيا في حين جرائم قتل العراقيين الاخرين يستمر التحقيق فيها لسنوات وربما لقرون ولا يستطع احد من كشف مرتكبها !!

مجرمون بامتياز
كمال -

قالت وزارة حقوق الانسان العراقية إن ما حدث مؤخرًا من حوادث تكررت تم فيها اغتصاب أطفال وقتلهم وآخرها الطفلة "بنين علي عبد" وعمرها اربع سنوات قبل اسابيع إنما هي تصرفات إجرامية ذات طابع جنائي بحت دخيلة على مجتمعنا "نستنكرها وندينها كما يدينها كل الشرفاء في هذا الوطن والعالم".تعليقى على كلمة دخيلة على مجتمعنا استفزتني هده الكلمة - المجتمع العراقي غارق في العنف - مجتمع يده والسلاح والقتل والمفخخات والسحل هدا العنف الدي بداه المجرم عبد كريم قاسم وطوره صدام التكريتي ورسخه اصحاب المداهب واللحي رحم الله نوري السعيد عندما قال عندما اذهب انا سترون ماهو داخل البالوعة

مجرمون بامتياز
كمال -

قالت وزارة حقوق الانسان العراقية إن ما حدث مؤخرًا من حوادث تكررت تم فيها اغتصاب أطفال وقتلهم وآخرها الطفلة "بنين علي عبد" وعمرها اربع سنوات قبل اسابيع إنما هي تصرفات إجرامية ذات طابع جنائي بحت دخيلة على مجتمعنا "نستنكرها وندينها كما يدينها كل الشرفاء في هذا الوطن والعالم".تعليقى على كلمة دخيلة على مجتمعنا استفزتني هده الكلمة - المجتمع العراقي غارق في العنف - مجتمع يده والسلاح والقتل والمفخخات والسحل هدا العنف الدي بداه المجرم عبد كريم قاسم وطوره صدام التكريتي ورسخه اصحاب المداهب واللحي رحم الله نوري السعيد عندما قال عندما اذهب انا سترون ماهو داخل البالوعة

العراق والمخدرات
ashour -

انا اضم صوتي الى صوت المعلق الاول نعم العراق كان من انظف الدول الخالية تقريبا من المخدرات والحل هو الشدة في التعامل مع مروجي المخدرات اما المرجعيات الدينية ليس لها اي دور في مكافحة المخدرات اذا لم يكن لبعض منها اليد في ترويجها لحساب الدول المجاورة المعروفة انتاجها المخدرات وتصديرها لنا وللعالم المكافحة اضا كانت لحكومة العراق النية لمكافحتها هو القسوة مع مروجيها دون اية رحمة معهم لانهم لارحمة لهم ايضا

العراق والمخدرات
ashour -

انا اضم صوتي الى صوت المعلق الاول نعم العراق كان من انظف الدول الخالية تقريبا من المخدرات والحل هو الشدة في التعامل مع مروجي المخدرات اما المرجعيات الدينية ليس لها اي دور في مكافحة المخدرات اذا لم يكن لبعض منها اليد في ترويجها لحساب الدول المجاورة المعروفة انتاجها المخدرات وتصديرها لنا وللعالم المكافحة اضا كانت لحكومة العراق النية لمكافحتها هو القسوة مع مروجيها دون اية رحمة معهم لانهم لارحمة لهم ايضا

مع الحقيقه ((1))
Nafie Akrawi -

نعم اخى العراقى رقم ((1)) ..لقد تعلمنـا ان نكون عبيدا .وأن السـياط والعصى هى الطريقه الوحيده التى تفرض ارادتهـا وتربيتنـا ...ولن نعرف ((يومـا )) ان نربى انفسـنا بدون الجلد والقهر والأذلال ....لأن الحريه قد ((تكون )) مفسدة للذى لا يفهمهــــــا ولا يقدرهـا ..امريكـا لم تسمح بتهريب المخدرات عبر حدود العراق الى البصـرة ..وامريكـا غير مسـؤوله عن مكافحة المخدرات فى العراق ...وامريكـا غير مسؤوله على توعيه المواطن ومنعه من مخاطر المخدرات ....المشكله فينـا ولا نحمل الغير ..بمشـاكلنا ...امريكـا حررتنا من اعتى دكتاتور ..امريكـا كانت السبب ان يستلم الموظف العادى (( 750 )) دولار عوضـا عن 3 دولارات ..امريكـا لم تقل لنـا ان فائض الراتب اذهب واشتري المخدرات ...95% من تعاطى المخدرات ومشـاكلها تتحملها (( الحكومه )) وليس الأحتلال الذى (( لملم ادواتهـا وعاد الى ارضه .)) ..الحكومه مشغوله ...حيث قد خدرهـا الفسـاد والسرقه والمال الحرام وابتعدت عن متابعة هموم المواطنين ومشاكل تربيه الجيل .المخدرات وانحراف الشـباب والجريمه مسـؤوليه الحكومه .

مع الحقيقه ((1))
Nafie Akrawi -

نعم اخى العراقى رقم ((1)) ..لقد تعلمنـا ان نكون عبيدا .وأن السـياط والعصى هى الطريقه الوحيده التى تفرض ارادتهـا وتربيتنـا ...ولن نعرف ((يومـا )) ان نربى انفسـنا بدون الجلد والقهر والأذلال ....لأن الحريه قد ((تكون )) مفسدة للذى لا يفهمهــــــا ولا يقدرهـا ..امريكـا لم تسمح بتهريب المخدرات عبر حدود العراق الى البصـرة ..وامريكـا غير مسـؤوله عن مكافحة المخدرات فى العراق ...وامريكـا غير مسؤوله على توعيه المواطن ومنعه من مخاطر المخدرات ....المشكله فينـا ولا نحمل الغير ..بمشـاكلنا ...امريكـا حررتنا من اعتى دكتاتور ..امريكـا كانت السبب ان يستلم الموظف العادى (( 750 )) دولار عوضـا عن 3 دولارات ..امريكـا لم تقل لنـا ان فائض الراتب اذهب واشتري المخدرات ...95% من تعاطى المخدرات ومشـاكلها تتحملها (( الحكومه )) وليس الأحتلال الذى (( لملم ادواتهـا وعاد الى ارضه .)) ..الحكومه مشغوله ...حيث قد خدرهـا الفسـاد والسرقه والمال الحرام وابتعدت عن متابعة هموم المواطنين ومشاكل تربيه الجيل .المخدرات وانحراف الشـباب والجريمه مسـؤوليه الحكومه .

مبروك لاايران والمالكي
جميل -

هذا هو عراق الديمقراطية الجديدة ، عراق اللصوص وتجار المخدرات والفساد والرشاوي ، والجريمة المنظمة ، والمحاصصة والصراع على السلطة ، عراق اللاماء والكهرباء ، عراق لم تبنى فيه مدرسة واحدة منذ 2033 في الوقت الذي اعادت اليابان في خلال سنة بناء مدنها التي دمرت في كارثة المفاعل قبل عامين ، عراق الميليشيات والاحزاب وحكم العوائل من مالكية حزبية الى برزانية وطلبانية عشائرية ، الى وزراء جهلة ، وبرلمانيين لصوص واميين ، اقولها وبحق الله ، مازلت كلما اعثر اقول لعنك الله صدام ، ولكن بعد ان شاهدنا هذا الخراب على يد وارثيه من الجهلة واللصوص ، اقولها لاول مرة وفي هذا التعليق والله الشاهد رحمك الله صدام ، كنت دكتاتور ، ولكنك لك حمية واخلاص لوطنك ، بينما هؤلاء الفاسدون ليس لهم ضمير وحمية على وطن او شعب او حتى خوف من الله

مبروك لاايران والمالكي
جميل -

هذا هو عراق الديمقراطية الجديدة ، عراق اللصوص وتجار المخدرات والفساد والرشاوي ، والجريمة المنظمة ، والمحاصصة والصراع على السلطة ، عراق اللاماء والكهرباء ، عراق لم تبنى فيه مدرسة واحدة منذ 2033 في الوقت الذي اعادت اليابان في خلال سنة بناء مدنها التي دمرت في كارثة المفاعل قبل عامين ، عراق الميليشيات والاحزاب وحكم العوائل من مالكية حزبية الى برزانية وطلبانية عشائرية ، الى وزراء جهلة ، وبرلمانيين لصوص واميين ، اقولها وبحق الله ، مازلت كلما اعثر اقول لعنك الله صدام ، ولكن بعد ان شاهدنا هذا الخراب على يد وارثيه من الجهلة واللصوص ، اقولها لاول مرة وفي هذا التعليق والله الشاهد رحمك الله صدام ، كنت دكتاتور ، ولكنك لك حمية واخلاص لوطنك ، بينما هؤلاء الفاسدون ليس لهم ضمير وحمية على وطن او شعب او حتى خوف من الله

شر البلية ما يضحك
سالم -

تدعو الجهات الامنية من رجال الدين الاسلامي الى توعية المسلمين بمخاطر المخدرات في حين ان رجال الدين الاسلامي هم اكبر مروجي المخدرات في العالم واكثر المتعاطين لها فعندما يتعمق المسلم بالدين يصبح مخدر وفاقد الرؤية الصحيحة فالدين هو الافيون والمخدر الحقيقي فمروجي المخدرات في اوربا مثلا هم رجال الدين الاسلامي لانهم ينشرونه بين الكفار كما قال ذلك خليفة المؤمنين ابن لاذن ولان اولادهم يمنعون من شرب الخمر لذلك يتعاطون المخدرات التي لا رائحة لها وكل العمليات الانتحارية قام بها بهائم مخدرون بالمخدرات القوية واذا اخذنا ولي الفقيه والحزب الالهي من منتجي ومروجي المخدرات التي تاتي من المنتج ايران ولي الفقيه والحزب الالهي وحتى مايسمى بتوار الثورة السورية نجدهم من الحشاشين ومروجي المخدرات لان شيوخهم مثل العرعور وامثاله هم من المخدرين بالحشيش والترياق الايراني ولان المخدرات لم تذكر في اللوح المحفوظ فهي حلال اسلاميا ولا مانع للمسلم من تعاطيها لانها تزيد من ايمانه بالافيون الذي يرسله الى الحور العين والولدان المخلدون والاستمتاع الجنسي بهم

شر البلية ما يضحك
سالم -

تدعو الجهات الامنية من رجال الدين الاسلامي الى توعية المسلمين بمخاطر المخدرات في حين ان رجال الدين الاسلامي هم اكبر مروجي المخدرات في العالم واكثر المتعاطين لها فعندما يتعمق المسلم بالدين يصبح مخدر وفاقد الرؤية الصحيحة فالدين هو الافيون والمخدر الحقيقي فمروجي المخدرات في اوربا مثلا هم رجال الدين الاسلامي لانهم ينشرونه بين الكفار كما قال ذلك خليفة المؤمنين ابن لاذن ولان اولادهم يمنعون من شرب الخمر لذلك يتعاطون المخدرات التي لا رائحة لها وكل العمليات الانتحارية قام بها بهائم مخدرون بالمخدرات القوية واذا اخذنا ولي الفقيه والحزب الالهي من منتجي ومروجي المخدرات التي تاتي من المنتج ايران ولي الفقيه والحزب الالهي وحتى مايسمى بتوار الثورة السورية نجدهم من الحشاشين ومروجي المخدرات لان شيوخهم مثل العرعور وامثاله هم من المخدرين بالحشيش والترياق الايراني ولان المخدرات لم تذكر في اللوح المحفوظ فهي حلال اسلاميا ولا مانع للمسلم من تعاطيها لانها تزيد من ايمانه بالافيون الذي يرسله الى الحور العين والولدان المخلدون والاستمتاع الجنسي بهم

الله يرحمك يا صدام
om rashid -

الله يرحمك يا صدام ، ما عاد في رجال في العراق حتى الطفولة لم تسلم منهم

الله يرحمك يا صدام
om rashid -

الله يرحمك يا صدام ، ما عاد في رجال في العراق حتى الطفولة لم تسلم منهم

دولة الايتام التعريب
Rizgar -

اشارت منظمة اليونيسيف في احصائياتها الاخيرة الى وصول عدد الايتام في العراق الى ما فوق 5.5 مليون يتيم , اي نستطيع ان نقول ( دولة الايتام ) حيث عدد ايتام العراق تعدى العديد من الدول نسبة الى عدد سكانها كــ قطر - فنلندا - الكويت - سنغافورة - لبنان - البحرين - بورتوريكو - جامايكا - جزر القمر - سلوفينيا - ارمينيا - البانيا - نيوزلاندا - ... والخ من الدول التي اقل نفوسا من 5.5 مليون .التعريب عالة على الفاعلين والمفعولين به .

دولة الايتام التعريب
Rizgar -

اشارت منظمة اليونيسيف في احصائياتها الاخيرة الى وصول عدد الايتام في العراق الى ما فوق 5.5 مليون يتيم , اي نستطيع ان نقول ( دولة الايتام ) حيث عدد ايتام العراق تعدى العديد من الدول نسبة الى عدد سكانها كــ قطر - فنلندا - الكويت - سنغافورة - لبنان - البحرين - بورتوريكو - جامايكا - جزر القمر - سلوفينيا - ارمينيا - البانيا - نيوزلاندا - ... والخ من الدول التي اقل نفوسا من 5.5 مليون .التعريب عالة على الفاعلين والمفعولين به .

الشيعة
داعس على راس بشار -

هذه هي أخلاق الشيعة, منذ بداية هذا المذهب .........فوق ذلك يعتقد الشيعة عندما يقتلون الأطفال ويغتصبونهم أنهم يعجلون بظهور وليهم الفقيه. هذا ما يفعله العلويين و حزب الله وكلاب مقتدى الصدر ونوري المالكي في سوريا

الشيعة
داعس على راس بشار -

هذه هي أخلاق الشيعة, منذ بداية هذا المذهب .........فوق ذلك يعتقد الشيعة عندما يقتلون الأطفال ويغتصبونهم أنهم يعجلون بظهور وليهم الفقيه. هذا ما يفعله العلويين و حزب الله وكلاب مقتدى الصدر ونوري المالكي في سوريا

ليس فقط بالعراق
اشوري عراقي -

لماذا الاخبار المزعجة و الاغتصاب تنشر في ايلاف عن العراق علماً ان السعودية وحسب احصائيات فيها بلاوي مثل زنى محارم والمخدرات واغتصاب لماذا لاتنشريها يا ايلاف

ليس فقط بالعراق
اشوري عراقي -

لماذا الاخبار المزعجة و الاغتصاب تنشر في ايلاف عن العراق علماً ان السعودية وحسب احصائيات فيها بلاوي مثل زنى محارم والمخدرات واغتصاب لماذا لاتنشريها يا ايلاف

ضعف النظام
طلا ابو الوليد -

انتشار الجريمه ومنها المخدرات في هذا العهد سببه هو ضعف النظام الحاكم في ذلك البلد وعدم سيطرته على مؤوساساته العسكريه والأمنيه واستشراء الفساد الحكومي في ذلك النظام لذي يسيطر على مقاليد الحكم في هذه البلاد وهناك امثله كثيره ففي عهد النظام السابق لصدام حسين كان الأمن في البلاد اكثر مستتبا وكان العراق خاليا تماما من المخدرات رغم الحدود المشتركه مع ايران التي تشتهر بصناعة وتصدير المخدرات ورغم الحدود الطويله مع ايران بقي العراق أمنا من المخدرات ومن هذه الجرائم اذن ماالذي حدث ؟ ولماذا انتشرت المخدرات وجرائم الأغتصاب ؟التغيير الذي حدث ان العلاقات مابين العراق وايران كانت مقطوعه والمنافذ الحدوديه مغلقه الا من الوفود الأيرانيه التي كان يسمح لها بزيارة المراقد الشيعيه وهذه كانت تتم تحت اشراف ومراقبة شديده من المخابرات العراقيه التي كانت تنقلهم من الحدود الأيرانيه بباصات خاصه ثم تعود بهم الى الحدود الأيرانيه بعد انتهاء الزياره وهم تحت مراقبه مشدده اما اليوم فالعلاقات مع ايران اصبحت اكثر من السمن عل العسل وفتحت الحدود عى مصراعيها وعادت العلاقات التجاريه بكثافة وبدون اي رقابه لتنتشر بعده وبدرجه الكبيره المحدرات في العراق وبدل ان تقوم اسلطات الحاكمه بأجراءاتها لوقف هذه الموجه الكبيره من المحدرات راحت تهاجم النوادى الأجتماعيه ومحلات بيع الخمور المجازه رسميا بحجة الحفاظ على الأخلاق ومنع ظاهرة انتشار بيع الخمور وكان المشروبات الكحوليه هي الوحيده تم تحريمها دينيا والمخدرات حلل بيعها وتعاطيها

ضعف النظام
طلا ابو الوليد -

انتشار الجريمه ومنها المخدرات في هذا العهد سببه هو ضعف النظام الحاكم في ذلك البلد وعدم سيطرته على مؤوساساته العسكريه والأمنيه واستشراء الفساد الحكومي في ذلك النظام لذي يسيطر على مقاليد الحكم في هذه البلاد وهناك امثله كثيره ففي عهد النظام السابق لصدام حسين كان الأمن في البلاد اكثر مستتبا وكان العراق خاليا تماما من المخدرات رغم الحدود المشتركه مع ايران التي تشتهر بصناعة وتصدير المخدرات ورغم الحدود الطويله مع ايران بقي العراق أمنا من المخدرات ومن هذه الجرائم اذن ماالذي حدث ؟ ولماذا انتشرت المخدرات وجرائم الأغتصاب ؟التغيير الذي حدث ان العلاقات مابين العراق وايران كانت مقطوعه والمنافذ الحدوديه مغلقه الا من الوفود الأيرانيه التي كان يسمح لها بزيارة المراقد الشيعيه وهذه كانت تتم تحت اشراف ومراقبة شديده من المخابرات العراقيه التي كانت تنقلهم من الحدود الأيرانيه بباصات خاصه ثم تعود بهم الى الحدود الأيرانيه بعد انتهاء الزياره وهم تحت مراقبه مشدده اما اليوم فالعلاقات مع ايران اصبحت اكثر من السمن عل العسل وفتحت الحدود عى مصراعيها وعادت العلاقات التجاريه بكثافة وبدون اي رقابه لتنتشر بعده وبدرجه الكبيره المحدرات في العراق وبدل ان تقوم اسلطات الحاكمه بأجراءاتها لوقف هذه الموجه الكبيره من المحدرات راحت تهاجم النوادى الأجتماعيه ومحلات بيع الخمور المجازه رسميا بحجة الحفاظ على الأخلاق ومنع ظاهرة انتشار بيع الخمور وكان المشروبات الكحوليه هي الوحيده تم تحريمها دينيا والمخدرات حلل بيعها وتعاطيها

كفاكم تخلفا
عراقيه -

لماذا كل قضيه تثار سواء في العراق او في اي مكان في العالم تنشرون من خلالها سموم الطائفيه مادخل الطوائف بالاغتصاب والمخدرات مشاكل كهذه تحدث في اوربا اوامريكا وابشع مما يحدث في بلداننا لست من مؤيدي اية طائفه ولا للحكومه الفاسده في العراق ولكن يجب ان لا يربط الحابل بالنابل ثم اقول للمعلقين السوريين الذين يحاربون بشار الاسد ونظامه من امام الكمبيوتر واخوانهم في العراء ويتضورون جوعا في مخيمات اللاجئيين انتم وامثالكم من المتخلفين من سيفشل الثوره في سوريه لاتملكون اية ثقافه سوى اتهام الشيعه وسب الشيعه على كل مقال يكتب في ايلاف سواء كان الموضوع يتعلق بالشيعه ام لا ليس لديكم اي اطلاع ولا ارى من اي معلق سوري اي وجهة نظر مفيده سوى سب الشيعه هل بهذا الفكر المتخلف تريدون تغيير النظام ثم انه صدام دكتاتور الشرق كان سنيا الم يدمر العراق وكان على يدي مخابراته يتدرب الارهابيون ويبعث بهم بعدها الى سوريه اصحوا من تخلفكم

كفاكم تخلفا
عراقيه -

لماذا كل قضيه تثار سواء في العراق او في اي مكان في العالم تنشرون من خلالها سموم الطائفيه مادخل الطوائف بالاغتصاب والمخدرات مشاكل كهذه تحدث في اوربا اوامريكا وابشع مما يحدث في بلداننا لست من مؤيدي اية طائفه ولا للحكومه الفاسده في العراق ولكن يجب ان لا يربط الحابل بالنابل ثم اقول للمعلقين السوريين الذين يحاربون بشار الاسد ونظامه من امام الكمبيوتر واخوانهم في العراء ويتضورون جوعا في مخيمات اللاجئيين انتم وامثالكم من المتخلفين من سيفشل الثوره في سوريه لاتملكون اية ثقافه سوى اتهام الشيعه وسب الشيعه على كل مقال يكتب في ايلاف سواء كان الموضوع يتعلق بالشيعه ام لا ليس لديكم اي اطلاع ولا ارى من اي معلق سوري اي وجهة نظر مفيده سوى سب الشيعه هل بهذا الفكر المتخلف تريدون تغيير النظام ثم انه صدام دكتاتور الشرق كان سنيا الم يدمر العراق وكان على يدي مخابراته يتدرب الارهابيون ويبعث بهم بعدها الى سوريه اصحوا من تخلفكم

كونوا منطقيين
عمار -

لست افهم كيف يحمل بعض المعلقين المالكي او الفرس او الديمقراطية مسوؤلية جراءم يرتكبها بعض المرضى وكلنا يعلم ان المخدرات مشكلة العصر في جميع دول العالم وان ااخبار تحمل لنا كل يوم جراءم بشعة من كل الدول كونوا موضوعيين