فضيحة في افغانستان تطال موظفين في شركة امنية خاصة تعمل مع الجيش الاميركي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: ذكرت محطة التلفزيون الاميركية "اي بي سي" الاربعاء ان موظفين في شركة امنية خاصة تعمل مع الجيش الاميركي في افغانستان طردوا من وظيفتهم واحيلوا الى القضاء بعد اقامتهم سهرات في كابول تناولوا خلالها الخمر وتعاطوا المخدرات.
واظهر شريط فيديو نشر على الموقع الالكتروني للمحطة، رجالا عراة الصدر وهم يشربون الفودكا كما اظهر اخر وهو ممرض المجموعة وهو مرتخ تحت تأثير ابر المخدرات.
ويمنع على العاملين مع الجيش الاميركي شرب الكحول وتعاطي المخدرات.
وحصلت المحطة على الشريط الذي التقط بواسطة هاتف نقال مطلع العام في مركز العمليات بشركة جورج سيانتفيك في كابول، من قبل موظفين سابقين بدآ بملاحقة الاخرين لتعريضهم حياة اشخاص للخطر.
ويعمل هؤلاء الموظفون بموجب عقد بقيمة 47 مليون دولار لتدريب الشرطة الافغانية على التصدي للتمرد.
واعلنت الشركة في بيان انه اتخذت "اجراءات قاسية لوضع حد للتصرف غير المقبول من قبل عدد محدود من الموظفين" وانها "فتحت تحقيقا مستقلا". وقد سرح الموظفون المعنيون والذين لم يذكر عددهم، من العمل.
ومن ناحيته، قال المتحدث باسم البنتاغون القومندان بيل سبيكس لوكالة فرانس برس ان وزارة الدفاع "تأخذ كل الادعاءات لناحية التصرفات غير المناسبة من قبل الموظفين في الشركات الامنية الخاصة والعسكريين بجدية تامة".
وذكرت "اي بي سي" ان ضابطة اميركية كانت تشارك باستمرار في هذه السهرات.