أخبار

احمدي نجاد يدعو الى وقف اطلاق النار والحوار في سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الكويت: دعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في تصريحات نشرت في الكويت الخميس الى وقف النار والحوار في سوريا، الا انه اكد رفضه مقترحا تركيا لمرحلة انتقالية من دون الرئيس السوري.

وقال احمدي نجاد بحسبما نقلت عنه صحيفة الانباء "ان استمرار الحرب وقتل الابرياء العزل من المواطنين السوريين الذين يدفعون الثمن غير مقبول ويجب وقف اطلاق النار والذهاب الى الحوار". واعتبر انه "لا بد ان يكون الحل سوريا ويعود الى الشعب السوري".ورفض احمدي نجاد مقترحا كشفت عنه تركيا في وقت سابق هذا الشهر يقضي بتولي نائب الرئيس السوري فاروق الشرع قيادة مرحلة انتقالية. وقال "ان هذا يعني اننا نفرض حلا خارجيا على السوريين، الحل يجب ان يكون سوريا وليس مفروضا من الخارج والشعب السوري هو من يقرر عبر الانتخابات".واشار الرئيس الايراني الى انه ناقش الموضوع السوري مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان على هامش قمة في اذربيجان الثلاثاء. وقال "اللقاء مع السيد أردوغان كان هاما كما كل اللقاءات مع المسؤولين الأتراك على مستوى عال وشمل الملف السوري".واضاف "ان هدفنا الرئيسي هو احلال الامن والاستقرار في سوريا وتوفير الحقوق الرئيسية للشعب السوري وكذلك العدالة وحق الانتخاب وهو حق لكل شعوب العالم" لكن "الخلاف هو حول اسلوب الوصول الى ذلك" على حد قوله. وتابع "البعض يعتبر ان الامور يمكن ان تتقدم عبر الحروب اما نحن فنعتبر ان الطريق الى ذلك هو عبر الحوار الوطني".وشدد الرئيس الايراني الذي تعد بلاده اهم حليف للنظام السوري ان "آلية الحروب ليست الآلية المثلى والصراعات الطائفية ليست أمرا جيدا لسوريا التي تحتاج الى تفاهم بين مكونات شعبها يشمل جميع التيارات والمجموعات". واعتبر ان "ما سيختاره الشعب السوري سيكون موضع احترام ولا بد من توفير ارضية لذلك التفاهم وهذا ما قلناه للسيد اردوغان وتمنينا عليه ان يساعدنا في ذلك".وكان المبعوث الدولي والعربي للازمة السورية الاخضر الابراهيمي اقترح هدنة خلال عيد الاضحى الذي يصادف اول ايامه 26 تشرين الاول/اكتوبر الحالي لتمهيد الطريق لعملية سياسية. وقال وزير الخارجية التركي داود احمد اوغلو الاربعاء ان تركيا وايران تدعمان اقتراح الابراهيمي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف