أخبار

أسرة المتهم بمحاولة تفجير البنك المركزي بنيويورك تنفي تطرفه

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دكا: نفى اقرباء البنغلادشي المتهم بمحاولة تفجير مبنى الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك الخميس صفة التطرف عن الشاب الذي اكدوا انه مسلم ورع لم يظهر أي توجهات راديكالية.

وقال أحد أقرباء قاضي محمد ريزونال احسان نفيس من منزل الأسرة بدكا عاصمة بنغلادش إن الأسرة تحدثت معه قبل ساعات من القبض عليه الأربعاء، حتى أنهم رشحوا له فتاة للزواج. وقال عارق، زوج أخت قاضي، الذي فضل عدم ذكر اسمه الكامل، لفرانس برس "سمعنا خبر اعتقاله صباح اليوم. الكل يبكي هنا".وأضاف عارق "نفيس لم يبد أبدا أي توجهات متطرفة عندما كان في بنغلادش. كان يصلي الفروض الخمسة ويقرأ القرآن الكريم يوميا". وأوضح قريب نفيس أن الأخير انتقل الى الولايات المتحدة العام الفائت مع أحد أعمامه وأن سفره أساسا كان للدراسة بجامعة في ولاية ميسوري لكنه انتقل لاحقا لولاية نيويورك.وقبض على نفيس بمانهاتن جوار مبنى الاحتياطي الفدرالي بعدما حاول تفجير ما ظنه قنبلة حقيقية، لكنها كانت قنبلة وهمية تم امداده بها في عملية خادعة، بحسب مدعين فدراليين. وقال مدعي للنيابة الفدرالية "لقد سافر للولايات المتحدة بغرض القيام بعملية إرهابية على الاراضي الأميركية"، مضيفا "لقد كتب بيانا يعلن فيه مسؤوليته عن الهجوم الذي خطط له كتب فيه أنه يريد +تدمير أمريكا+ وأشار لمؤسس القاعدة أسامة بن لادن بصفة "الحبيب".وأشار قريب نفيس أن الأسرة، التي تعيش في حي جاترباري للطبقة المتوسطة شمال دكا، بقت على تواصل منتظم مع نفيس طوال الوقت بالولايات المتحدة. وقال قريبه "تحدثنا معه الليلة الماضية وأخبرناه أننا نبحث عن زوجة له. ولم يعترض". وقبل سفره للولايات المتحدة، كان نفيس يدرس الهندسة الكهربائية في جامعة الشمال والجنوب في دكا، بحسب متحدث بالجامعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اشياء لا تصدق
طلال ابو الوليد -

عجيب غريب امر المسؤولين الأمريكان فمن جهه تراهم يمنحون موافقة السفر الى اناس غير مرغوب بهم وبكل سهوله ومن جهه اخرى يصعبون منحها الى ناس بعيدين كل البعد عن موضوع الأرهاب ولأسباب تافهه بل مجرد رغبتهم في زيارة اقاربهم او اصدقاء لهم او لأمور تجاريه ترفض طلباتهم بينما تجدهم يمنحوها الى اناس مشكوك فيهم مثل هذا البنغلاديشي أمور لا يمكن تصديقها

اشياء لا تصدق
طلال ابو الوليد -

عجيب غريب امر المسؤولين الأمريكان فمن جهه تراهم يمنحون موافقة السفر الى اناس غير مرغوب بهم وبكل سهوله ومن جهه اخرى يصعبون منحها الى ناس بعيدين كل البعد عن موضوع الأرهاب ولأسباب تافهه بل مجرد رغبتهم في زيارة اقاربهم او اصدقاء لهم او لأمور تجاريه ترفض طلباتهم بينما تجدهم يمنحوها الى اناس مشكوك فيهم مثل هذا البنغلاديشي أمور لا يمكن تصديقها