أخبار

مسؤول اممي يأمل ان تستقبل دول الجوار فلسطينيي سوريا النازحين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: قال مسؤول في مفوضية الامم المتحدة للاجئين الخميس ان الفلسطينيين المقيمين في سوريا "حشروا" في النزاع الدائر في هذا البلد منذ قرابة اربعة اشهر و"نحاول ان نشجع الدول المجاورة على تبني سياسة الباب المفتوح معهم مثلهم مثل السوريين".

واكد المفوض الاقليمي للشؤون الانسانية في سوريا رضوان نويصر في مؤتمر صحفي في القاهرة ان "نحو نصف مليون لاجئ فلسطيني عاشوا في سوريا لاجيال كانوا حتى فترة قصيرة بمنأى عن النزاع لكن للاسف منذ نهاية حزيران/يونيو واوائل تموز/يوليو حشروا في هذه الازمة (السورية)". وتابع "كيف تم ذلك ومن يقف وراءه لست ادري (..) العديدون منهم نزحوا من مجتمعاتهم مثل السوريين ونحاول ان نشجع الدول المجاورة على تبني سياسة الباب المفتوح معهم مثلهم مثل السوريين".واضاف "نأمل قبل كل شئ الا يحدث نزوح للفلسطينيين من سوريا ولكن املنا اذا صار خروج لاعداد كبيرة منهم ان تتبنى الدول المجاورة سياسة الباب المفتوح معهم". ومن جهته، قال المنسق الاقليمي لشؤون اللاجئين في سوريا بانوس موممتزيس في المؤتمر الصحفي ذاته في القاهرة انه يتوقع ان يتضاعف عدد اللاجئين السوريين في الدول الاربع المجاورة التي ينزحون اليها وهي تركيا والاردن ولبنان والعراق الى" 710 الف لاجئ بحلول نهاية العام الجاري".وقال ان "الاطفال والنساء يشكلون 75% من اللاجئين" الذين يستمر تدفقهم عبر الحدود الى الدول المجاورة بمعدل الفي شخص يوميا مكررا احتياج المفوضية العليا للاجئين الى 487 مليون دولار لتوفير المساعدات الاساسية للاجئين في حين لم تتلق النمنظمة الدولية سوى 29% من هذا المبلغ فقط. واعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الامم المتحدة (الاونروا) الاسبوع الماضي ان نصف اللاجئين الفلسطينيين في سوريا البالغ عددهم 500 الف شخص يحتاجون الى مساعدة.وقال مدير الوكالة فيليبو غراندي "نقدر ان نحو نصف الفلسطينيين في سوريا يحتاجون الى مساعدة اضافية"، اي الى "الغذاء والمال". وقبل اندلاع النزاع في سوريا، لم تقدم الوكالة الاممية مساعدات انسانية عاجلة الى اللاجئين الفلسطينيين لانهم كانوا يتمتعون بكل الخدمات الضرورية لحياة لائقة.ولكن الوضع تدهور منذ اذار/مارس 2011، وخصوصا "في الاشهر الثلاثة او الاربعة الاخيرة" على قول غراندي بسبب اتساع نطاق النزاع في العديد من المدن السورية التي يقيم فيها فلسطينيون وخصوصا دمشق وحلب وادلب واللاذقية وحماة وحمص. لكن المسؤول الاممي لم يحدد عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ بدء النزاع في سوريا، مذكرا بان ثلاثة موظفين في الاونروا (من اصل 3600 موظف) قتلوا منذ كانون الثاني/يناير 2012.وتقول الاونروا ان ثلاثة الاف فلسطيني غادروا سوريا الى لبنان فيما توجه 700 اخرون الى الاردن. وكرر غراندي ان الوكالة توصي اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بعدم المشاركة في النزاع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف