أخبار

مفاوضات من اجل دخول الجيش سلميا الى بني وليد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طرابلس: تحاول السلطات الليبية الخميس التفاوض على تسوية مع زعماء قبائل وعسكريين في بني وليد لافساح المجال امام دخول سلمي للقوات النظامية الى المدينة كما افادت مصادر متطابقة.

وقال المسؤول العسكري لهذه المدينة، المتهمة بانها ملجأ لمناصري النظام السابق الملاحقين امام القضاء، بان محمد المقريف رئيس المؤتمر الوطني العام، اعلى سلطة سياسية في البلاد، سيتوجه الخميس الى بني وليد. وقال سالم الواعر "ننتظر اليوم زيارة رئيس المؤتمر. لكنني لا اعلم كيف سيدخل الى المدينة في وقت تواصل ميليشيات مصراته قصفنا". وهذه المجموعات للثوار السابقين التي باتت تحت سيطرة الجيش والمتحدرة من مصراته، المدينة المجاورة والمنافسة التاريخية، تحاصر منذ اكثر من اسبوعين هذه المدينة. واطلقوا الخميس هجوما جديدا تحت راية "الجيش الوطني" غداة هجوم على بني وليد اوقع 11 قتيلا على الاقل وعشرات الجرحى. وتزامن هذا الهجوم مع الذكرى السنوية الاولى لاعلان "تحرير" بني وليد، وهي مدينة متهمة بدعم نظام معمر القذافي حتى ثورة العام 2011. وسقطت المدينة بيد الثوار السابقين في 17 تشرين الاول/اكتوبر 2011، ثلاثة ايام فقط قبل سقوط نظام القذافي بعد مقتل الزعيم المخلوع في مسقط رأسه سرت. واكد الناطق باسم المؤتمر الوطني العام عمر حميدان لوكالة فرانس برس الزيارة المرتقبة للمقريف الى بني وليد "لتطبيق القرار رقم 7 للمؤتمر الوطني". وكان المؤتمر الوطني طالب في 25 ايلول/سبتمبر وزيري الدفاع والداخلية بالعثور على منفذي عملية خطف احد الثوار السابقين في مصراته الذي قتل بعد اسابيع من الاعتقال وبان يوقفوا اشخاصا اخرين ملاحقين امام القضاء بتهمة انهم حاربوا الى جانب النظام السابق. واضاف حميدان "ان قوة عسكرية ستدخل المدينة بموافقة القبائل المحلية". وفي اتصال مع وكالة فرانس برس قال علي زرقون احد وجهاء قبيلة من بني وليد انه ينتظر مع الوجهاء الاخرين زيارة المقريف للتفاوض على تسوية. واضاف "انهم يقترحون علينا دخول قوة من الجيش النظامي. وسنبحث ذلك معهم" بدون اعطاء تفاصيل اضافية. ويرفض وجهاء بني وليد دخول "ميليشيات خارجة عن القانون" ويشككون في حياد "الجيش الوطني" معتبرين انه لم يتشكل بعد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف