اتهام الجيش باعمال انتقام بعد مجزرة استهدفت طلابا في نيجيريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كانو: اتهمت مجموعة من المحامين والسكان الخميس جنودا نيجيريين بتنفيذ اعمال انتقام ضد مدنيين عندما انتشروا في موبي بشمال شرق نيجيريا في اعقاب مجزرة استهدفت طلابا في جامعة مطلع تشرين الاول/اكتوبر.
وصرح ممثل نقابة المحامين في موبي ساني شيهو محمد لفرانس برس "منذ انتشارهم والجنود يرهبون السكان ويطلقون النار عليهم ويدمرون سياراتهم".
وافاد سكان ان الجنود اصابوا الاربعاء ثلاثة من السكان بجروح عندما اطلقوا النار عليهم في محيط سوق اثر انفجار استهدف آلية عسكرية.
واكد ممثل المحامين ان الجنود قتلوا الاثنين سائقا كان يحاول ركن سيارته الى جانب الطريق ليسمح بعبور شاحنة عسكرية.
وافاد ان "الجنود قفزوا من شاحنتهم وفتحوا النار على السائق فقتل على الفور".
ورفض قائد الجيش في ولاية اداماوا الجنرال جون نواوغو هذه الاتهامات، وقال لفرانس برس "هذا ليس صحيحا. لم نمارس العنف بحق احد (...) نحن هنا قبل كل شيء من اجل حماية الناس".
واكدت منظمة حقوق الانسان هيومن رايتس ووتش في 11 تشرين الاول/اكتوبر ان القوات النيجيرية ومجموعة بوكو حرام الاسلامية "قد تكونان ارتكبتا" جرائم ضد الانسانية.
ويشهد شمال نيجيريا ووسطها موجة عنف تنفذها مجموعة بوكو حرام، فيما اتهمت قوى الامن تكرارا بالرد بوحشية.