أخبار

جبهة النصرة تتبنى اربعة هجمات انتحارية في سوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: تنبت "جبهة النصرة" الاسلامية المتطرفة اربعة هجمات انتحارية نفذت اخيرا في سوريا، قالت انها اسفرت عن ثمانين قتيلا على الاقل في صفوف الجيش النظامي السوري، وفق ما نقل الخميس مركز سايت الاميركي لرصد المواقع الاسلامية.

وفي بيانات نشرت على مواقع جهادية، اكدت الجبهة مسؤوليتها عن هجوم انتحاري نفذ في 30 ايلول/سبتمبر في القامشلي (شمال شرق) مستهدفا مقر الامن السياسي في هذه المدينة ذات الغالبية الكردية ومخلفا 30 قتيلا و80 جريحا.

وكان المرصد السوري لحقوق الانسان تحدث يومها عن سقوط ثمانية قتلى و15 جريحا في صفوف قوات الامن السورية، لافتا الى ان هذا الهجوم هو الاول في المدينة المذكورة منذ بدء الحركة الاحتجاجية في سوريا في آذار/مارس 2011.

كذلك، تبنت جبهة النصرة هجومين انتحاريين في دير الزور (شرق)، استهدف الاول في 3 تشرين الاول/اكتوبر المقر العام للامن السياسي وخلف خمسين قتيلا و60 جريحا بحسب الجبهة فيما وقع الثاني في 12 من الشهر نفسه.

ونقل سايت عن الجبهة ان هجوما رابعا استهدف في 11 تشرين الاول/اكتوبر "ثكنة للاعداء" في مدينة ادلب (شمال غرب).

ولفت المركز الاميركي الى ان الجبهة نشرت في اليومين الاخيرين 14 بيانا تبنت فيها 19 هجوما اخر استهدفت القوات النظامية السورية.

بان كي مون يعرب عن قلقه من "تأثير الازمة السورية على لبنان"

أعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن "قلقه العميق حيال تأثير الازمة السورية على لبنان"، وذلك في تقرير الى مجلس الامن الدولي اشار فيه الى تفاقم التوتر على الحدود واستمرار "تهريب الاسلحة في الاتجاهين".

وجاء في هذا التقرير "بعد تدهور الوضع في سوريا، شهد لبنان مناوشات على الحدود وتهريب اسلحة وتدفق الاف اللاجئين ومواجهات دامية بين سنة وعلويين ومحاولات للقيام باغتيالات سياسية وزعزعة البلد". واضاف بان في تقريره "انا قلق جدا من تأثير الازمة السورية على لبنان".

واشار التقرير الى "تصاعد كبير في اطلاق القذائف وعمليات توغل تقوم بها القوات السورية استهدف بعضها قرى لبنانية على طول الحدود" مع 31 حادثا في تموز/يوليو مقابل سبعة فقط بين كانون الثاني/يناير وتموز/يوليو.

واضاف التقرير "لا زالت تصل معلومات عن تهريب اسلحة في الاتجاهين" عبر الحدود بين سوريا ولبنان. وتعتبر الامم المتحدة ان هذه المعلومات ذات صدقية ولكن "ليس لها الوسائل للتحقق منها بطريقة مستقلة".

واوضح التقرير ان "الاتهامات بتهريب اسلحة (...) وتكرار الحوادث على طول الحدود (...) تظهر الضرورة الملحة لتطوير ادارة ومراقبة الحدود البرية للبنان".

وجاء في البيان ايضا ان مراقبة الحدود بشكل جيد تسمح "بمنع المجموعات العسكرية والميليشيات في لبنان من زيادة ترسانتها التي تشكل تهديدا للسلام في البلاد والمنطقة".

واشار خصوصا الى ان "امتلاك حزب الله قدرات عسكرية كبيرة ومتطورة خارج اطار الحكومة اللبنانية ما زال مسألة تثير قلقا كبيرا كونه يخلق مناخا من الخوف".

واضاف ان اطلاق حزب الله طائرة بدون طيار للتحليق فوق اسرائيل في السادس من تشرين الاول/اكتوبر "يشكل استفزازا من شأنه اي يؤدي الى تصعيد خطير يهدد استقرار لبنان".

واوضح "من المهم جدا عدم ترك لبنان ليستخدم ساحة معركة من قبل المتصارعين الذين يسعون الى مصالحهم الخاصة على حساب هذا البلد او الى زعزعة المنطقة".

وسيرفع هذا التقرير الى مجلس الامن الدولي في 31 تشرين الاول/اكتوبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذا ماأوصلنا إليه بشار ..
سامر حلاق -

هذا ماأوصلنا إليه بشار ... شكراً ياسيادة الرئيس هذه هي قمة الجنون ... إرحل يابشار فليس لك مكان في بلدنا ... إرحل قبل أن يرسلك السوريون إلى جهنم.

نداء سوريا لشيعة لبنان
Syrian people -

صرح العلامة الشيعي اللبناني علي الأمين لعدة صحف وكذلك لفضائية ..... سلط الضوء على دور حزب الله وحركة أمل فيما يحدث في سوريا قال الأمين: "لا شك أن حزب الله وحركة أمل باعتبار أنهما يمثلان الواجهة السياسية للطائفة الشيعية في لبنان، ارتبطت سياستهما بالسياسة الإيرانية في لبنان وفي تأييد سياستها في المنطقة ،وبذلك زجوا بالطائفة الشيعية من خلال حسن نصر الله وحزبه الإيراني التوجه لتدمير لبنان وسوريا لصالح السياسة الإيرانية وبطبيعة الحال نصر الله لا يملك استقلالية إلا أن ينفذ السياسة الإيرانية بالمنطقة.كما أضاف العلامة الأمين في موضوع الحراك السوري فقال إن الانتفاضة السورية والحركة الشعبية في سوريا ليست حركة طائفية ،ومن التزوير الواضح القول بأن القتال فيها صراعاً طائفياً، تعرف ذلك من متابعة المسيرة الشعبية من بدايتها وحتى يومنا هذا لم يرفع الشعب السوري شعاراً طائفياً، وإنما منذ انطلاق حركته رفع شعارات إصلاحية ولازال مستمراً على ذلك وأضاف: أن عقلاء الشيعة والوطنيون منهم اكتشفوا يقيناً بأن إيران تريد الحفاظ على النفوذ وليس على الطائفة، لأن الطائفة الشيعية موجودة قبل ولادة الثورة الخمينية الإيرانية وكانت الشيعة في لبنان تعيش مع الطوائف الأخرى منذ قرون، وبالتالي نرفض الموقف الذي أساء إلى شيعة لبنان من خلال اختيار حسن نصرالله وحزبه هذا المنحى العدواني ضد تطلعات الشعب السوري واللبناني المتآلف وتحويله إلى صراع طائفي يمزق المجتمع اللبناني الواحد والمجتمع السوري الواحد حفاظاً على نفوذ إيران في المنطقة ، ولن يستعيد الشيعة تآلفهم مع المجتمع اللبناني والمجتمع السوري مالم يتخذوا موقفاً يسهمون فيه ببناء علاقات اجتماعية حضارية رافضة لتنفيذ أي أجندات خارجية أو مرجعية داخلية تقوم على أساس المشاركة بالقتل وشلالات الدم في المجتمعات التي نتعايش معها أو غيرها كما نرفض أن يقترن سلوك الشيعة بتغذية الكراهية وتمزيق المجتمع .