أخبار

العراق وإيطاليا: لحل أزمة سوريا سلميًا والالتزام بهدنة الأضحى المقترحة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إثر مباحثات استمرت طيلة نهار كامل بحث وزيرا الخارجية العراقي والإيطالي توسيع علاقات بلديهما السياسية والدبلوماسية وتطورات الأزمة السورية ودعمها لمقترح إعلان هدنة بين الأطراف المتحاربة خلال فترة عيد الاضحى المبارك ثم وقعا اتفاقات تعاون في مجالات الفضاء والسياحة والاثار والثقافة.

شهد مقر وزارة الخارجية الايطالية في روما مباحثات سياسية وفنية عراقية ايطالية ترأسها وزيرا خارجية البلدين العراقي هوشيار زيباري والايطالي جوليو تيرتسي بمشاركة الوزراء العراقيين في العلوم والتكنولوجيا والسياحة والزراعة ونائب رئيس اللجنة المشتركة بين البلدين، اضافة إلى سفيري العراق في روما وايطاليا في بغداد.

وتناولت المباحثات سبل توسيع العلاقات العراقية - الايطالية وتسهيل عمل الشركات الايطالية في العراق والتعاون في تنفيذ عدد من المشاريع الاستراتيجية ومشاريع صيانة وادامة المواقع الأثرية في العراق.. كما جرى التركيز على تبادل الخبرات وآفاق التعاون السياسي والدبلوماسي وتطويره في المستقبل.

كما بحث الجانبان تطورات الأزمة السورية والموقف منها ودعم مقترح المبعوث العربي الدولي إلى سوريا الاخضر الابراهيمي لوقف اطلاق النار بين طرفي النزاع هناك خلال فترة عيد الاضحى الذي يبدأ الجمعة المقبل.

ثم انعقد اجتماع الدورة الثالثة للجنة الوزارية المشتركة العراقية - الايطالية برئاسة وزيري خارجية البلدين. وأشار الوزير الايطالي إلى "عملية التحول الديمقراطي الذي شهده العراق الجديد وتنامي دوره العربي والاقليمي وعودته إلى الأسرة الدولية كعضو فاعل مشيرًا إلى امكانات وقدرات العراق المتنامية في مجال الطاقة والتنمية وارتفاع مستوى التبادل التجاري بين البلدين إلى اكثر من 3.5 مليارات دولار سنويًا"، كما قال بيان صحافي لوزارة الخارجية العراقية الليلة الماضية.

وبدوره اشاد زيباري بوقوف ايطاليا مع العراق الجديد ومساهمتها بدعمه في المجالات المختلفة واكد بأن العراق بات شريكًا تجاريًا يعتمد عليه مع ايطاليا. واوضح أن المباحثات غطت مجالات الطاقة والطاقة الكهربائية والتجارة والثقافة والاثار والعلوم وتكنولوجيا الفضاء والاستثمار والقروض الايطالية الميسرة إلى العراق.

واستمرت المباحثات بين اعضاء اللجنة لإكمال مذكرات التفاهم وللاتفاق على محضر اجتماع اللجنة الثالث وتم إثر ذلك التوقيع على:

- محضر اجتماع اللجنة الثالث وقعهُ وزيرا خارجية البلدين.
- مذكرة التفاهم للتعاون في مجال هندسة الفضاء وقعها معالي وزير العلوم والتكنولوجيا العراقي عبد الكريم السامرائي ووزير خارجية ايطاليا.
- مذكرة التفاهم للتعاون في مجال الآثار والثقافة وقعها وزير السياحة العراقي لواء سميسم ووزير خارجية ايطاليا.
- التوقيع على اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار وقعت من قبل وزيري مالية البلدين.
- تمديد القرض الايطالي الميسر دون أي شروط مسبقة للاستفادة منه من قبل وزارات الدولة العراقية المعنية. وتم الاتفاق على عقد الاجتماع المقبل للجنة الوزارية المشتركة في بغداد العام القادم 2013.

وكانت الحكومة الايطالية قدمت للعراق اواخر العام الماضي قرضاً ميسراً بمبلغ 50 مليون يورو لتمويل مشاريع في مختلف القطاعات ومنها الزراعية والنفطية والصناعية.ومؤخرًا أعلن وزير التخطيط والتعاون الإنمائي العراقي علي الشكري عقب مباحثات مع السفير الايطالي في بغداد جيراردو كرانتي أن ايطاليا منحت العراق أكثر من ثلاثة مليارات دولار خلال السنوات الثماني الماضية.

وأشار إلى أنّ ميزان التبادل التجاري بين العراق وايطاليا سيبلغ في نهاية العام الحالي 2012 خمسة مليارات دولار. وأضاف أن ايطاليا طرحت فكرة تمديد القرض الايطالي المقدم للحكومة العراقية والبالغة قيمته 600 مليون دولار وطبيعة المشاريع التي ستنفذ في حال تمديد القرض. وطالب الوزير العراقي "الشركات الايطالية بالاستثمار في العراق" لما يمتلكه من "فرص استثمارية هي الأهم في المنطقة من حيث المشاريع الكبيرة".

من جانبه، أشار السفير الايطالي إلى أنّ "إيطاليا تعتبر الشريك الأوروبي الأول للعراق لكبر حجم التبادل التجاري بين البلدين". وأكد "وجود الكثير من الشركات الايطالية التي تنفذ مشاريع في العراق أو ترغب بتنفيذ مشاريع" جديدة فيه.

وكان العراق وإيطاليا وقعا عام 2007 معاهدة صداقة وشراكة وتعاون حيث تشهد العلاقات بين البلدين منذ ذلك الوقت نمواً مستمراً في كل المجالات لا سيما السياسية والاقتصادية والثقافية بعد زيارات رسمية متكررة بين كبار مسؤولي البلدين.

وكانت إيطاليا فتحت قنصلية لرعاية مصالحها في مدينة أربيل عاصمة اقليم كردستان العام الماضي كما اتفقت إيطاليا مع العراق على فتح قنصلية إيطالية في مدينة البصرة الجنوبية على الخليج العربي، والتي تضم مؤانئ العراق البحرية فضلاً عن أكبر خزان لثرواته النفطية ويقع فيها حقل الزبير الذي تقوم شركة إيني الإيطالية النفطية بتطوير إنتاجه النفطي بحسب اتفاق مع الحكومة العراقية.

زيباري يبحث اوضاع المنطقة مع السفراء العرب في إيطاليا

وعلى هامش الاجتماعات التقى وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في روما مع سفراء ورؤساء البعثات العربية المعتمدين في ايطاليا حيث تحدث عن العلاقات العراقية - الايطالية المتطورة وحرص البلدين على تنشيط وتفعيل التعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والمجالات الأخرى في المرحلة المقبلة من خلال عقد اجتماعات اللجنة المشتركة بين البلدين.

واستعرض الوزير نتائج القمة العربية -الاميركية الجنوبية التي عقدت مؤخرًا في العاصمة ليما في دولة بيرو، والتي ترأسها العراق، وأشار إلى اهمية انعقادها لوجود اهداف مشتركة بين الدول العربية ودول اميركا الجنوبية التي تتواجد فيها جاليات عربية كبيرة ومؤثرة تستطيع أن تلعب دورًا في تقوية العلاقات العربية اللاتينية.

واضاف زيباري أن العراق سينظم عددًا من المؤتمرات العربية بصفته رئيسًا للقمة العربية في دورتها الحالية منها مؤتمر دولي للأسرى الفلسطينيين الذي سيعقد في الشهر المقبل في بغداد ومؤتمر مكافحة الارهاب وندوة ستعقد في القاهرة حول كتابة الدساتير العربية لاطلاع دول الربيع العربي على التجربة الديمقراطية في العراق. وتحدث الوزير عن الاوضاع في سوريا والموقف العراقي منها و نتائج مباحثات المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعه العربية الاخضر الابراهيمي في بغداد الاثنين الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قولك يخالف فعلك يامالكي
Der Spiegel -

نشرت مجلة دير شبيغل الألمانية أمس تحقيقا قالت فيه إن إيران وروسيا تزعمان أنهما تريدان وقف الحرب في سوريا، لكنهما، في حقيقة الأمر لم تتوقفا عن توريد الأسلحة للنظام السوري، بشكل كبير للغاية، في حين تشتكيان من وصول بعض الأسلحة الخفيفة إلى مقاتلي المعارضة السورية. وأضافت أن الولايات المتحدة عرضت على بغداد لائحة من 117 طائرة مدنية إيرانية تقوم برحلات شبه يومية، لنقل المقاتلين والأسلحة من إيران إلى سوريا، كذلك تسلمت بغداد لائحة طويلة بأرقام شاحنات إيرانية تنقل الأسلحة إلى سوريا عبر الأراضي العراقية، دون خضوعها لأية عمليات تفتيش، وأضافت شبيغل عن مراجع استخباراتية غربية قولها إن واشنطن من العراق وقف الجسر الجوي الذي أقامته إيران بين طهران ودمشق لتزويد النظام الأسدي بكافة أنواع الأسلحة والذخائر ومن جهة أخرى كشفت مصادر شديدة الخصوصية لـ"السياسة" أن الشركة الصينية "Wuhan Guide Infrared Co" قامت بتزويد النظام السوري آلاف الكاميرات الحرارية كبادرة لدعم بكين لدمشق بأكثر من الفيتو, وتستخدم هذه الكاميرات بشكل رئيسي للرؤية الليلية وتشخيص المتظاهرين والثوار في الظلام بغية قتلهم، ولقد قامت الشركة بتركيب هذه الكاميرات لمراقبة الأحياء والشوارع في المدن والقرى السورية، كما قامت بتركيب كاميرات متحركة تساعد على تحديد المباني التي يتحصن فيها الثوار لتدميرها, وخصصت الصين لهذه الغاية ما يقارب ألف عامل وموظف وخبراء لتغيير مواقع الكاميرات والصيانة ولقد تم نصب هذه الكاميرات على أسطح الأبنية المطلة على المناطق والأحياء التي ينشط فيها الثوار، وعلى صعيد آخر وبعد مرور أكثر من شهر على استخدام قوات الأسد لنتائج الكاميرات فقد أعرب الضباط عن رضاهم التام على النتائج التي توفرها هذه الكاميرات خاصة في مجال الرمي الدقيق على أية حركة مشبوهة في الظلام, وما يحمله ذلك من ترويع وتخويف لكل شخص يهم بالخروج من منزله في ساعات الظلام أو المشاركة في أي نشاط للثوار.

على هامان يافرعون
Investigators -

حاول المالكي مراراً بتصريحات كلامية لواشنطن بأنه جاد في منع الطائرات الإيرانية من توصيل السلاح والمؤن والعتاد إلى نظام بشار, وقام نوري المالكي بإنزال طائرة إيرانية وتفتيشها وسط حشد إعلامي للتظاهر بالالتزام بالمقاطعة ومنع وصول السلاح إلى نظام بشار المتهالك, وعندما زار المالكي موسكو مؤخراً تقدم بخالص آيات الشكر والامتنان لروسيا لموقفها الداعم لنظام القتلة في دمشق وقام بتوقيع صفقة أسلحة بأربعة مليارات دولار, ومن موسكو أطلق المالكي تصريحا جديدا قال فيه (إن النظام السوري لن يسقط كما سقط نظام صدام), متناسيا أن إسقاط النظام الديكتاتوري هو مطلب الشعب السوري وليس مجرد مطلب لدول كبرى أو غيرها, وإنه من المستحيل على من يقتل شعبه ويدمر مدن بلاده ويصفي الأطفال وينتهك النساء لا يمكن أن يستمر في الحكم، وعلى صعيد آخر حذر عضو في البرلمان العراقي من تكرار تحويل جزء من صفقة الأسلحة إلى سوريا بناء ماتناهى إليه من طلب إيران ذلك منه وسبق للمالكي في السنة الماضية أن طلب تحويل صفقة الأسلحة التي دفع العراق ثمنها لصربيا طلب المالكي تفريغ الحاويات في ميناء طرطوس السوري ويؤكد عراقيون أن الصفقة الروسية او جزء منها مخصص لغرض دعم النظام السوري المتهالك،ولقد صرحت مصادر مطلعة في مطار بغداد لوسائل الإعلام إن جسراً جوياً مؤلف من 30 طائرة مدنية عبرَ أجواء العراق متوجها إلى سورية, رغم التحذيرات الأميركية , وطلبها المتكرر من رئيس الحكومة نوري المالكي بتفتيش هذه الطائرات التي تحمل أسلحة ومسلحين لدعم بشار الاسد. لكن سلطات المالكي اكتفت بتفتيش طائرة إيرانية واحدة واستعدت كاميرات الإعلام لها وكان ذلك بتنسيق مع إيران ثم سمحت للطائرة بالسفر إلى سورية ولكونها بعد تسيق فلم تعثر على أسلحة. وأعقب ذلك حركة بهلوانية من مسؤول ايراني بتقديم احتجاج شديد اللهجة لهذا التفتيش ، كما أن المالكي أكبر ظنه أنه بذلك أقنع العالم بأنه غير منحاز لنظام بشار الأسد، الذي يفتك بشعبه ويدمر مدنه وقراه, لتثبيت حكمه الطائفي المدعوم إيرانيا.

با وزيرنا
حسام العراقي -

الدول اللتي يتوجب منكم مخاطبتهم هي امريكا و فرنسا و بريطانيا و السعودية و قطر و تركيا فاين تذهب انت؟ التشيك و ايطاليا؟ لا تنسى تمر بقبرص و مالطا. يجب عليكم كحكومة العمل السياسي بدون نرجسية الى متى و انتم لا تقفوا امام ساسة قطر و السعودية وجه لوجه لكشف الاوراق و العبور بالمنطقة لضفة الامان؟ كفاكم اصطفافات خفية مع ايران و امريكا. يجب ان يتولد عندكم الشجاعة الكافية لمواجهة الدول العربية المعادية لسياستكم مواجهة سياسية واقعية امام الملئ و ان توقفوا تصريحات اليك احكي واسمعي يا جاره. كبلد ديمقراطي او هكذا يقال لنا يجب علينا تقديس هذه الديمقراطية اللتي سقط من اجلها مئات الالوف من الشهداء و التكلم بالمسميات لا بالالغاز. فاما قطيعة نهائية او صلح! التقارب السياسي السني الشيعي كفيل بانقاذ العراق و سوريا و البحرين و المنطقة عموما من التشرذم و الضياع.

الشيعة والمجوس
محمد -

علي السيستاني يجتمع مع معارضين من السعودية والبحرين والكويتعلمت شبكة اخبار العراق بأن المرجع الديني الشيعي آية الله علي السيستاني التقى يوم أمس الأربعاء في مقر اقامته في مدينة النجف مع عدد من رجال الدين الشيعة في السعودية والبحرين والكويت وبحضور عدد من الشخصيات العراقية وشخصيات ايرانية أخرى لم يتسن معرفة اسماؤهم ووظائفهم ألا أنه يعتقد بأنهم عناصر من المخابرات الايرانية الذين رتبوا هذا اللقاء وقد اهاب السيستاني بالحضور على التحلي بالصبر وعدم التسرع في اتخاذ أي خطوة من شأنها كشف مساعيهم واتصالاتهم وأن عليهم التنسيق المباشر مع المرجعيات الدينية التي ستوجههم نحو الأهداف التي تخدم مذهب آل البيت وشدد السيستاني خلال حديثة إلى خطورة هذه المرحلة التي سماها بالمصيرية وأكد على ضرورة التلاحم والاستفادة من اخطاء الأنظمة في بلدانهم لتضخيمها وإبرازها امام العالم وفي رده على سؤال من أحد الضيوف حول جواز استخدام كافة السبل ضد الأنظمة الظالمة التي تضطهد آل البيت أكد سماحته بأن مدرسة آل البيت عليهم صلوات الله وسلامه هي مدرسة التضحية والثورة والفداء ولكن عليهم مراعاة الظروف المختلفة في كل دولة حسب امكانياتهم وفي نهاية اللقاء الذي استمر فترة قصيرة أم السيستاني الحاضرين لصلاة المغرب في دار الضيافة في النجف ، في حين استمر اجتماع الوفد مع بقية الحضور لعدة ساعات. وتجدر الاشارة إلى إيران كثفت مؤخرا من اتصالاتها مع العناصر الشيعية في دول الخليج بعد شعورها بقلق هذه العناصر من استمرارية الدعم الايراني لهم بعد تطور الأحداث في سوريا وبعد ظهور تأثير العقوبات الاقتصادية عليها لذلك بدأت بالتركيز على النواحي الدينية ودفع المرجعية للعب دور أكبر في هذه المرحلة

المالكي
محمد -

العراق يحتجز 128 حافلة تركية دخلت أراضيه متوجهة إلى السعوديةنقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قوله إن سلطات العراق منعت 128 حافلة يفترض أنها تقل مجموعات من الحجاج الأتراك من التوجه نحو السعودية بسبب عدم حيازة ركابها تأشيرات دخول من بغداد. تزامن هذا الإجراء مع تصاد التوتر في العلاقات بين أنقرة وبغداد على خلفية رفض تركيا تسليم نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي المحكوم غيابيا بالإعدام، والخلاف حيال كيفية التعامل مع أزمة سورية التي تملك حدودا مشتركة مع البلدين. وأوضح الموسوي أن الحافلات التركية احتجزت "في مناطق متفرقة من العراق"، دون الإشارة إلى أعداد ركابها. وأكد مسؤول في محافظة كربلاء جنوب بغداد أن قوات أمنية عراقية منعت "حافلات كانت تقل مسافرين أتراكا" من عبور منفذ عرعر الحدودي بين العراق والسعودية، فيما أكد مصدر أمني أن الركاب يحملون تأشيرات دخول من إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي وليس من الحكومة المركزية في بغداد. وشدد الموسوي على أن "السلطات العراقية لا تعرف رسميا ما إذا كان هؤلاء حجاجا لأن حكومتهم لم تبلغنا بذلك". وتابع أن "هذا الأمر يحدث للمرة الأولى وعادة يتم دخولهم وفق الإجراءات الرسمية"، مشيرا إلى أنه "حتى الآن لم يجر اتصال من أنقرة حول دخول هذا العدد الكبير ولا حتى من السفارة التركية في بغداد". ولم ترد أنقرة حتى الآن على الإجراءات التي اتخذتها السلطات العراقية بحق المواطنين الأتراك

المالكي
محمد -

العراق يحتجز 128 حافلة تركية دخلت أراضيه متوجهة إلى السعوديةنقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قوله إن سلطات العراق منعت 128 حافلة يفترض أنها تقل مجموعات من الحجاج الأتراك من التوجه نحو السعودية بسبب عدم حيازة ركابها تأشيرات دخول من بغداد. تزامن هذا الإجراء مع تصاد التوتر في العلاقات بين أنقرة وبغداد على خلفية رفض تركيا تسليم نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي المحكوم غيابيا بالإعدام، والخلاف حيال كيفية التعامل مع أزمة سورية التي تملك حدودا مشتركة مع البلدين. وأوضح الموسوي أن الحافلات التركية احتجزت "في مناطق متفرقة من العراق"، دون الإشارة إلى أعداد ركابها. وأكد مسؤول في محافظة كربلاء جنوب بغداد أن قوات أمنية عراقية منعت "حافلات كانت تقل مسافرين أتراكا" من عبور منفذ عرعر الحدودي بين العراق والسعودية، فيما أكد مصدر أمني أن الركاب يحملون تأشيرات دخول من إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي وليس من الحكومة المركزية في بغداد. وشدد الموسوي على أن "السلطات العراقية لا تعرف رسميا ما إذا كان هؤلاء حجاجا لأن حكومتهم لم تبلغنا بذلك". وتابع أن "هذا الأمر يحدث للمرة الأولى وعادة يتم دخولهم وفق الإجراءات الرسمية"، مشيرا إلى أنه "حتى الآن لم يجر اتصال من أنقرة حول دخول هذا العدد الكبير ولا حتى من السفارة التركية في بغداد". ولم ترد أنقرة حتى الآن على الإجراءات التي اتخذتها السلطات العراقية بحق المواطنين الأتراك

شكرا لايطاليا
علي عبد الله محمد -

بدأت الحكومة الايطالية بمساندة العراق في المجالات الفنية والتجارية والزراعية منذ سنين طويلة ، وقد عملت العديد من المنظمات الانسانية في العراق بعد عام 2003 ، وقد (منحت) العراق (3) مليار دولار كما ورد في الخبر وهذا مالم يفعله بعض الدول الجارة (الغنية) ، هذا البلد جدير بالتقدير والاحترام وهي خطوة جيدة من وزارة الخارجية لتطوير التعاون مع أيطاليا .. شكرا لايطاليا

شكرا لايطاليا
علي عبد الله محمد -

بدأت الحكومة الايطالية بمساندة العراق في المجالات الفنية والتجارية والزراعية منذ سنين طويلة ، وقد عملت العديد من المنظمات الانسانية في العراق بعد عام 2003 ، وقد (منحت) العراق (3) مليار دولار كما ورد في الخبر وهذا مالم يفعله بعض الدول الجارة (الغنية) ، هذا البلد جدير بالتقدير والاحترام وهي خطوة جيدة من وزارة الخارجية لتطوير التعاون مع أيطاليا .. شكرا لايطاليا