أخبار

أنقرة تدعو لوقف فوري لعمليات القصف في سوريا قبل العيد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أنقرة: دعا وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الجمعة رسميا الى وقف لاطلاق النار في سوريا في عيد الاضحى، اقترحه الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي وطلب من دمشق وقف هجماتها الجوية "على الفور".

وقال داود اوغلو في مؤتمر صحافي في انقرة "باسم الجمهورية التركية ادعو رسميا اليوم كل الاطراف المقاتلة في سوريا الى وقف موقت لاطلاق النار خلال عيد الاضحى واذا كان ممكنا لفترة اطول".

واضاف "من المهم خصوصا ان يوقف النظام السوري فورا وبدون شروط هجماته على السكان بالطائرات والمروحيات". واكد الوزير التركي انه يأمل ان "تصغي دمشق لهذه الدعوة من الاسرة الدولية" وانه يتوقع من المعارضة السورية ان "تحترم وقف اطلاق النار بالطريقة نفسها".

جرح 28 جنديًا تركيًا في هجوم على أنبوب للغاز بين إيران وتركيا

من جانب آخر، أعلنت وسائل الاعلام التركية الجمعة ان 28 جنديا تركيا جرحوا ليل الخميس الجمعة في شمال شرق تركيا في هجوم لمتمردين اكراد على انبوب للغاز يربط بين ايران وتركيا، ادى الى توقف شحنات الغاز الايراني.

وقال محافظ اغري محمد تكين ارسلان لوكالة انباء الاناضول ان "الارهابيين شنوا هجوما على انبوب الغاز القادم من ايران قرب قرية توركيلي في منطقة اليسكيرت" التابعة لمحافظته. واضاف "بعد الهجوم جرح عدد من الرفاق في الحريق".

وتابع المحافظ "في المجموع اصيب 28 من العسكريين بجروح خطيرة". وتطلق السلطات التركية صفة "الارهابيين" على المتمردين الاكراد في حزب العمال الكردستاني. وقال تكين ارسلان ان قوات الامن شنت عملية مطاردة للمهاجمين، موضحا ان الحريق الذي نجم عن الاعتداء تم اخماده.

وذكرت شبكة التلفزيون ان تي في ان شحنات الغاز الايراني التي تنقل عبر الانبوب قطعت. ونسبت عدة هجمات مماثلة في الاشهر الاخيرة على انبوب الغاز الى متمردي حزب العمال الكردستاني. ووقع انفجار آخر في الثامن من تشرين الاول/اكتوبر في المحافظة نفسها ما ادى الى توقف شحنات الغاز حتى الاحد الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مالفرق بين هدنة أخضروعنان
Observers -

من ذكريات الشعب السوري في الأعياد الثلاثة التي سبقت هذا العيد قيام قوات الأسد بقصف المساجد، وقتل المدنيين وذبح الأطفال أمام أعين أمهاتهم، وأكثر الذكريات إلاماً مافعلته قوات الأسد في عيد الفطر أيام 19 و20 و21 من شهر أغسطس 2012 حيث قتل أكثر من خمسمائة مدني أعزل من السلاح عندما قصفت الطائرات الحربية المساجد وهم يصلون العيد، كما قصف العديد من الأبنية فوق رؤوس سكانها ودمر خمسة عشر مخبزاً والعديد من المصليات والمستشفيات واليوم سيعرض الوسيط الإبراهيمي موضوع الهدنة وبناء على الحديث امأثور ( لايلدغ مؤمن من جحر مرتين وافقت القيادة المشتركة للمجالس العسكرية في سوريا على الهدنة طالبة من الإبراهيمي مراعاة الشروط التالية 1) بأن يقوم الأسد بإطلاق سراح المعتقلين من النساء 2) فك الحصار عن مدينة حمص 3) ألا يقوم بتجهيزات هدفها الانقضاض على مدن وأرياف الاحتجاجات بحيث إن لم تلتزم سلطة الأسد بهذه الشروط فلا فائدة من هدنة تكون مقدمة لخداع وغدر