فايسبوكيون: الحرب الأهلية ورقة خسرانة وحملات للتبرع بالدم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كما هو الحال على أرض لبنان وشوارعها من غضب واستنفار بعد اغتيال العميد وسام الحسن في انفجار حي الأشرفية، شهدت صفحات موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك حالة مماثلة وربما أكثر حدة في بعض الأحيان.
لا شيء أكثر من الغضب على الصفحات اللبنانية في موقع فايسبوك للتواصل الاجتماعي، في أعقاب التفجير الذي شهده حي الأشرفية واغتيال اللواء وسام الحسن، رئيس فرع المعلومات لدى الأمن الداخلي اللبناني، ومن بين جمل الاستنكار والرفض لما حدث خرجت دعوات مختلفة للتبرع بالدم رحب بها المعلقون، وأكدوا على تلبية النداء، فيما حذر آخرون من اللعبة على ورقة الحرب الأهلية في لبنان واعتبروها ورقة خسرانة.وعلى صفحة تحمل إسم لبنان رُفع شعار "الحرب الأهلية ورقة خسرانة.. ما تلعبوها" مع رسم توضيحيوكتب "القلب الذهبي القلب الماسي" في ذات الصحفة معلقا على الصورة ذاتها التي ترفض الحرب الأهلية قائلا:" أدمن حبيب قلبي ارجو منك ازالة هذه الصوره لان لاحد يستطيع العب بشعب مصر او شعب لبنان، لكن يجب على البنانيين التوحد تحت علم لبنان.عاشت مصر ولبنان، لبنان راح يرجع، الحق ماب يموت والشمس راح تشرق تنور سماء بيروت.أرزك عالي عالي وترابك غالي غالي".وفي الصفحة نفسها "لبنان" انطلقت حملات تدعو للتبرع بالدم مع تحديد أسماء المستشفيات التي يجب التوجه إليها، ولاقت الحملة ترحيبا من المعلقين، وكتب سامر عبدالله قائلا ويبدو أنه من خارج لبنان " والله اتمنى اني في لبنان وأتبرع بالدم".ولم تخلو دعوات التبرع بالدم من بعض الهجمات على إيران وكتب عبدالله الحوراني قائلا:"الفكر الشيعي سيبقى يقضي على كل امل للبنان واللبنانيين بالعودة الى ماضيهم العريق قبل السبعينات وذلك من خلال الولي الفقيه المدعو حسن والذي يحمل فكر يحلل بل ويبارك قتل كل انسان في سبيل جعل لبنان تحت حكم الولي الفقيه":
وعلى "صفحة لبنان" كتبت معلقة باسم فريال :" يجب على اللبنانيين التضامن لإحباط أي مؤامرة على لبنان التي تحاك من قبل دول خارجية بتنفيذ داخلي أنها لمؤامرة يدفع ثمنها الشعب اللبنانييجب علينا استخلاص العبر والتعلم من الماضي أن نتضامن ونتوحد من اجل لبنان لا من اجل مصالح تخدم بعض الدولالله يحمي لبنان".
فيما كتب مدير صفحة "كلنا الشهيد وسام الحسن" وهي صفحة أنشأت بعد اغتياله قائلا:" متى سينتفض هذا الشعب الميت، متى سيدافع عن حقّه بالعيش؟هل ننتظر النواب و الزعماء السياسيين؟ أكيد لأ لإنو هنّي الموصلينا لهون إنتفضوا للكرامة، انتفضوا لحقكم بالعيش، لم يعد الكلام ينفع الدعوة مفتوحة لكل الاحرار بأكبر مسيرة لإسقاط الحكومة، و طرد السفير السوري، و إعلاء كلمة الحق".وعدد انجازاته قائلا:" العقيد الشهيد وسام الحسن ,ابن 47 عام , متزوّج وله ولدان ..له فضل كبير بكشف الجرائم وملاحقة فاعلها ومن بينها جريمة عين علق , و توقيف عدد كبير من الشبكات التجسسة لاسرائيل , وكان قد شكّل مع الرائد الشهيد وسام عيد ثنائياً بارزاً في كشف الجرائم والادلّة ..و آخر انجازاته كشف ميشيل سماحة و رميه بالسجن والضغط على ابقائه ومحاكمته بعد جهد لايقاعه بالفخ و تثبيت التهم عليه .. وكانت قد تمّت المحاولة لاغتياله هو وأشرف ريفي مرّتين من قبل ..والآن , لا يجدون جثّتك و يحاولون معرفتها من الأشلاء والتحليل".
واتهم معلقون كما سبقهم السياسيون سوريا وحزب الله بالوقوف وراء عملية الاغتيال وقال معلق باسم أيهم "كلنا يعلم ان وراء التفجير حسن نصرالله و بشار الأسد، يجب استئصال الفتنه من لبنان بسحب سلاح حزب الله، وإيقافه عند حده، والله العظيم استشيط غضباً على لبنان وما يحدث فيها إلى متى .. ؟ لا ويلي بعصبك أكتر لما تتناقش مع بعض الأخوه اللبنانية بقولك لبنان جسد واحد وما بدنا فتنه ولبنان للكل !!!! نعم لبنان للكل بس بعد اجتثاث الخبث منها وخلع العلويه منها".
التعليقات
هذا جزاء المتأمر
سلطان -تسريبات أمنية في الكواليس اللبنانية :القتيل الحسن مات عندما كان برفقة عقاب صقر على الحدود السورية التركية إثر القصف السوري على مكان تواجدهم مما أدى إلى مقتله على الفور و إصابة صقر إصابة منعته من نفي الخبر على وسائل الإعلام و أجبرت الحريري على الإعتراف بعلاقة عقاب صقر و تنسيقه مع المعارضة السوريةو تم نقل جثة العميد الحسن بسرية شديدة و إفتعال التفجير للتغطية على تورطه في الملف السوري و توجيه أصابع الإتهام لسوريا و حلفائها بلبنان و تحويل مقتله لمكسب سياسي لفريق 14 آذار
الاسرائيلي المستفيد
ابراهيم -الشهيد العميد وسام الحسن عمل مع جهازه على تفكيك 36 شبكة تجسس اسرائيلية في لبنان وخارجه. عملية اغتياله معقدة بكل المقاييس ولا يستطيع تنفيذها الا من اغتال الشهيد عماد مغنية بعد سنوات طويلة جداً وفي عملية معقدة للغاية وفي قلب عاصمة عربية.
رقم - ١
سامية -رقم - ١قصتك معقولة تماماً كقصة بشار وحسن عدو الله عن الممانعة والإنتصارات التي حققها هذان الدجالان