أخبار

قوى الرابع عشر من آذار للحكومة اللبنانيّة: الاستقالة فورًا !

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طالبت قوى المعارضة اللبنانية التي اجتمعت مساء الجمعة في منزل سعد الحريري باستقالة رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي محمّلة اياه مسؤولية اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي.

بيروت: طالبت المعارضة اللبنانية باستقالة الحكومة اثر التفجير الذي ادى الجمعة الى مقتل رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد وسام الحسن، بحسب ما جاء في بيان لقوى المعارضة.

واورد البيان الذي تلاه أحمد الحريري، الامين العام لتيار المستقبل احد ابرز احزاب المعارضة، "هذه الحكومة مطالبة بالرحيل ورئيس الحكومة (نجيب ميقاتي) مدعو شخصيا الى تقديم استقالته فورا"، وذلك اثر اجتماع طارىء عقدته قوى المعارضة مساء الجمعة في منزل رئيس الوزراء السابق سعد الحريري في وسط بيروت.

واعتبرت المعارضة الممثلة بقوى 14 اذار ان بقاء الحكومة "يشكل اعلى درجات الحماية للمجرمين لتغطية هذا المخطط الاجرامي"، محملة رئيسها "بالدور الذي ارتضاه لنفسه، مسؤولية دماء العميد الشهيد وسام الحسن ودماء الابرياء الذين سقطوا في الاشرفية".

وكان الحسن قتل في انفجار استهدفه اليوم في منطقة الاشرفية في شرق بيروت، وادى ايضا الى مقتل سائقه وستة اشخاص آخرين، واصابة 86 شخصا بجروح، بحسب مصدر حكومي.

واتهمت اطراف في المعارضة اللبنانية المناهضة لسوريا نظام الرئيس بشار الاسد بالوقوف خلف الاغتيال، لا سيما منها رئيس الوزراء السابق والزعيم السني سعد الحريري، اضافة الى الزعيم الدرزي وليد جنبلاط.

وقال سعد الحريري ردا على سؤال "اتهم بشار حافظ الاسد".

من جهته قال جنبلاط "اتهم علنا بشار الاسد ونظامه بقتل وسام الحسن"، مشيرا الى ان النظام السوري "خبير في الاغتيال السياسي ويجب ان يكون ردنا سياسيا".

وادى فرع المعلومات دورا في التحقيق في سلسلة من الجرائم التي استهدفت شخصيات سياسية لبنانية معارضة لسوريا بين العامين 2005 و2008، ابرزهم رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير 2005.

وسبق لضباط كبار في الفرع ان استهدفوا بتفجيرات، آخرهم الرائد وسام عيد الذي اغتيل في كانون الثاني/يناير 2008 ويعزى اليه الفضل في التقنية التي كشفت شبكة من الارقام الهاتفية التي يعتقد ان حامليها مسؤولون عن تنفيذ اغتيال رفيق الحريري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سوريا هي الاقوى
سوري ابدي -

من الآخر ...نظام يواجه على مدى سنة وتسعة أشهر أعتى مؤامرة كونية ولا يزال( قادراً كما يتهموه زوراً ) على أغتيال رئيس ذراع أمني تابع للموساد والسي آي ايهوكل مخابرات الغرب في قلب عاصمة ينشط فيها أكثر من ثمانين جهاز إستخباراتيهو نظام قوي وجدير بالبقاء ونرفع له القبعة ...سوريا عرين الأسود وحكام الشرق الاوسط الاسدي شاء من شاء وابى من ابي سوريا هي اقوة دولة عربية في الشرق..

أذكياء
محمد البحر -

جنبلاط يتمتع بذكاء خارق، والحريري أيضاً، وجعجع، الجماعة عندهن الحاسة السادسة بيشموا ريحة سوريا فوراً، فقبل ما يعرفوا مين مات وجهوا أصابع الاتهام إلى سوريا، وبالطبع لأنهن عارفين إنو إذا انتصرت سوريا راح تروح عليهن كلهن، بس الناس مو مهابيل ، كل هالعمليات الهدف منها تأليب الشارع السني على حزب الله وسوريا وميقاتي لحتى يرجع الحريري يفوز برئاسة وزراء لبنان ، ولحتى يحشدوا الناس ضد المقاومة ، ومادامت أميركا وإسرائيل ما قدروا على حزب الله هنن راح يتنطحوا ويحلوا محلها ، والشغلة ما بتكلفهم كثير، بيكفي يسلحوا السلفيين، والطائفيين، واللاجئين السوريين، والمرتزقة من ليبيا وتونس ومصر والشيشان وأفغانستان ومن وين ما كان . وما بقي لنا غير نقول مع الشاعر اللبناني: لبنان يا لبنان بل ما ضرني- لو قلت يا بلداً بلا سكان..

إلى رقم ٢
سامية -

إلى رقم ٢الأفضل أن تتحدث عن غباء رئيس عصابتكم بشار ... فقد كتب آخر سطر في مؤامراته على لبنان والآن حان أن يدفع الثمن ... بقي لكم ولبشار أقل من ٣ أشهر

3 أشهر
محمد البحر -

إلى رقم 3 فأول كلمة بنقول لك إنو نحنا مو مع الأسد ولا مع المعارضة المسلحةنحنا الأغلبية مع الحل السلمي والديموقراطية وضد قمع الحكومة وضد التطرف كمان، وثاني شغلة بنقول لك إنو ما تحطي شهور وأيام فهذه سمعناها من أول الأحداث، وهنيك ناس قالت روسيا والصين راح يتخلوا عن سوريا مثل عادتهم، فكانت النتيجة أنو أميركا هي الي تخلت عن المعارضة المسلحة، وثاني شغلة قالوا الجيش السوري راح ينشق ، فكانت النتيجة أن المعارضة هي التي انشقت عشرين قسم، وثالث شي قالوا المخابرات راح تنشق والشرطة وهذا الشي ما صار، ورابع شي قالوا الأسد راح يصمد شهر أو شهرين أو ثلاثة فكانت النتيجة أنو الزلمة لساته نازل ضرب أقوى من قبل وأكبر دليل هو أنه ما في حداً من قوى العالم عم يقدر يضرب على إيده، وخامس شي قالوا إنو بدهن يعملوا منطقة عازلة في درعا أو في حلب أو غيرها ، وكانت النتيجة أنو الجيش السوري عم يوصل لكل المناطق ويدكها عن بكرة أبيها وينسف كل ما فيها من معارضة، وسادس شي قالوا في حظر جوي، وكانت النتيجة أنو الجيش السوري سقط طيارتين تركيتين وتركيا ما تلحفصت، وسابع شي قالوا إنو القيادة تبع المعارضة المسلحة بتضل بتركيا فكانت النتيجة أن تركيا طردتها إلى سوريا، وإذا بدك بنضل نعدلك من هون لبكرة شغلات طلعت كلها أوهام، منشان هيك نحنا يا ست سامية عم ننصح الناس تروح على مائدة المفاوضات وتتفاهم مع بعضها على المرحلة الانتقالية وإلا فالأسد جالس فوق راس الجميع ، وبالنسبة للبنان فهو شئنا أم أبينا موجود ببطن سوريا، وكلما مغصتها بطنها بدو يتألم قبلها ، منشان هيك الزعامات اللي بتتحدى سوريا بتكون عم تقضي على أتباعها سلفاً ، والتاريخ بيأكد هالكلام، فياما زعماء اعتقدوا أنو أميركا أو فرنسا أمهن الحنون راح تخلصهم ، بس لما حقت الحقيقة تخلوا عنهن.. فأحسن شئ نرجع كلنا لعقلنا ونتيقن أنو الشغلة مو شغلة أسد وسني وعلوي وشيعي وديموقراطية ، الشغلة أكبر بكثير، ولبنانيين مو قد الحمل، وأحسن لهم يقعدوا على جنب ليشوفوا على أي بر بدو يرسى الوضع وبعدها يقرروا كيف بدهن يتفاهموا مع الإدارة السورية الجديدة ، سواء كانت بقيادة الأسد أم بقيادة غيره، وبعدين بلا بهورات وحكي فاضي فالحريري كان أول الناس اللي زاروا بشار الأسد بعد ما استلم رئاسة الوزراء يعني لما المصلحة بتقتضي ما بيعود فيه اتهامات ولف ودوران.. والحكي إلو كمالة ..

لانزاهة تحقيق بالميقاتي
Followers of the case -

أوردت صحيفة ....لقد تعالت أصوات المطالبين بإسقاط حكومة ميقاتي بسبب فساد رأسها بسبب شركته مع حزب الله ونظام الأسد وإيران فقد أثبت العميد وسام الحسن بالأدلة المادية قطعية الثبوت وبأدلة أخرى كان يجمع لها أدلة مادية قطعية وكلها تثبت بأن هؤلاء أخطر جهات على استقرار لبنان ولقد أوردت مجله "فوربس" العالميه المتخصصه بعالم الأعمال بأن نجيب ميقاتي هو"الصديق الشخصي للرئيس السوري بشار الأسد وأضافت أن ميقاتي هو أكبر مالك للأسهم في مجموعه "ام تي ان" تيليكوم، ولقد استخدم ميقاتي نفوذه السياسي وعلاقته بآل الأسد للإثراء غير المشروع في سورية حيث يدير شبكات خلويه في سوريا كما أن ميقاتي يمتلك الشركه المشغله للشبكه الخلويه في إيران، وتساهم أموال آل ميقاتي في تمويل ماكينة أجهزة الأمن السورية التابعة للأسد والتي تقوم بقتل مدنيين سوريين يتظاهرون ضد حكومتهم ، ووفق مصادر في وزارة الخزانة الأميركية لـ « لصحيفة الراي ، بأن الأرقام المتوافرة لدينا،توضح بأن شركة (ام تي ان) تسدد لسورية نحو مليون ونصف المليون دولار شهرياً كضريبة للنظام السوري،فضلاً عن هدايا للمسؤولين السوريين لتأمين استمرار أعمال ميقاتي داخل البلاد وأشارت وزارة الخزانة بأن مواصفات العقوبات على رامي مخلوف الذي يدعم نظام الأسد تنطبق على ميقاتي ،من حيث استخدام نظام الأسد لتمويل ماكينة أجهزته الأمنية التي تعمل على قمع الثورة الشعبية في سوريا، ولقد وقع أوباما في ورطة في حملته الانتخابية بسبب قبول مائة ألف دولار $ تبرعت بها شركة (ام تي ان) لحملته الانتخابية والسبب في الورطة أن الشركة مسجلة في جنوب أفريقيا وتدير شبكة اتصالات في سوريا وإيران ، وبالتالي فإن جزءاً من الأموال إيراني ويخضع لقانون العقوبات الأمريكي للخزانة الأمريكية ،وأوباما في حيرة في كيفية وضع ميقاتي على لائحة العقوبات الأمريكية تماماً مثل رامي مخلوف ، والجدير بالتنويه بأن ميقاتي هو شريك لرامي مخلوف في مشاريع سورية عديدة ،والشعب السوري يعرف ذلك وهذا من أسباب ازدرائهم لميقاتي بالإضافة إلى قيامه في شهر أبريل 2011 بعد شهر من قيام الثورة السورية بتقديم هدية منه لبشار الأسد 4000 مسدس (كاتم صوت) للقضاء على المتظاهرين السوريين، وانقياده الأعمى لحسن نصرالله وبشار الأسد حيث ينفذ ما يؤمر به بلا مناقشة ودون أي اعتراض