أخبار

المتهمون باعتداءات 11 ايلول/سبتمبر يقاطعون اليوم الاخير من جلسات غوانتانامو

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: قاطع خالد شيخ محمد العقل مدبر اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 والمتهمين ااربعة الآخرين اليوم الاخير من جلسات تمهيدية استمرت اسبوعا في قاعدة غوانتانامو.

والمتهمون الخمسة الذي يواجهون عقوبة الاعدام في حالة الادانة، سمح لهم القاضي العسكري الكولونيل جيمس بول في وقت سابق هذا الاسبوع عدم حضور الجلسات التي انعقدت في القاعدة العسكرية الاميركية في كوبا. وكان المتهمون طالبوا بعدم عقد جلسة المحكمة الجمعة احتراما لديانتهم.

وكتب الدفاع في طلب للمحكمة "الجمعة هو اقدس ايام الاسبوع لدى المسلمين الذين يمارسون شعائرهم الدينية". لكن الطلب رفض. وهذه هي المرة الاولى التي يتغيب فيها المتهمون عن حضور الجلسات التمهيدية للمحاكمات الخاصة بهجوم 11 ايلول/سبتمبر 2001، التي ستجري في وقت لاحق العام المقبل.

وخالد شيخ محمد متهم بتنسيق مخطط الهجوم بطائرات مختطفة الذي قتل فيه 2976 شخصا فيما يحاكم المتامرون معه بتهمة تقديم التمويل وسبل دعم اخرى للذين قاموا بقيادة الطائرات وتوجيهها. وفي غياب المتهمين الجمعة ناقش المحامون حق استدعاء شهود.

ويقول محامو الدفاع ان الاجراءات غير دستورية نظرا "لاشراف الادعاء من جانب واحد" على شهود الدفاع. ووصف المحامي جيمس كونيل ذلك "بالتفاوت الجذري" بين الطرفين.

وفي ايار/مايو الماضي طلب الدفاع ان يتم استدعاء الرئيس باراك اوباما وسلفه جورج بوش ونائب الرئيس جو بايدن للادلاء بشهاداتهم لكن الادعاء رفض الطلب بموجب قوانين المحاكم العسكرية.

وسعى محامو الدفاع ايضا الى استدعاء عميل وكالة الاستخبارات المركزية جوزيه رودريغيز للادلاء بشهادته حول سوء معاملة خالد شيخ محمد عندما كانت معتقلا في سجن سري. ورد الادعاء كلاي تريفت بالقول "هذه هي القوانين" مضيفا انه يتعين وجود "علاقة منطقية وقانونية" لاستدعاء كل شاهد.

وطلب الدفاع ايضا نقل الجلسات على التلفزيون، وليس اعادة بثها عبر الدائرة المغلقة الى غرفة في فورت ميد قرب واشنطن مفتوحة امام وسائل الاعلام والجمهور، ومواقع اخرى مفتوحة امام عائلات الضحايا. وتساءل المحامي وليام هينسي "اذا كانت هذه الاجراءات عادلة لماذا تخشى الحكومة السماح للعالم بمشاهدتها؟".

وكان شيخ محمد الذي قاطع جلسة الثلاثاء، مثل الاربعاء امام المحكمة مرتديا سترة عسكرية بدون اكمام فوق جلابة بيضاء وشن هجوما عنيفا على الاميركيين وصفه القاضي "بامر لن يتكرر".

وقال المتهم الباكستاني المولود في الكويت ان الرئيس الاميركي "يستطيع ان يشرع عمليات الاغتيال باسم الامن القومي للمواطنين الاميركيين". واضافة الى الهجوم على البرجين التوامين، يقول خالد شيخ محمد انه قطع رأس الصحافي دانيال بيرل "بيده اليمنى المباركة" وقدم المساعدة في التفجير الذي استهدف مركز التجارة العالمي في 1993 وادى الى مقتل ستة اشخاص.

والمتهمون الاخرون هم اليمنيان رمزي بن الشيبة ووليد بن العطاش، اضافة الى علي عبد العزيز علي ابن شقيقة خالد شيخ محمد، والسعودي مصطفى الحوساوي احد المقربين من اسامة بن لادن ومتهم بتقديم التمويل. وقال والتر رويز محامي الحوساوي عن موكله "انه لا يعترف بالاجراءات العسكرية". والجلسات التمهيدية المقبلة ستعقد من الثالث الى السابع من كانون الاول/ديسمبر.

وقال احد اقارب ضحايا هجمات 11 ايلول/سبتمبر ان صبره ينفد. وصرح الفرد اكوافيفا الذي فقد ابنه في انهيار مركز التجارة العالمي "تأخر العدالة يعني عدم احقاقها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف