أخبار

ليبرمان يرفض ادانة الاتحاد الاوروبي للاستيطان الاسرائيلي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: رفض وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان السبت في بيان ادانة الاتحاد الاوروبي لقرار حكومته بترخيص بناء 800 مسكن في حي جيلو الاستيطاني في القدس الشرقية المحتلة.

وقال البيان ان "هذه الادانة تكشف عن عدم تفهم الاوروبيين بشكل كامل لما يحصل (...) جيلو جزء لا يتجزأ من القدس عاصمة اسرائيل وسكانها مدنيون لا يعرقلون باي شيء عملية السلام". واضاف ليبرمان انه "من الاجدى للاتحاد الاوروبي ان يسعى وراء تشجيع استئناف محادثات السلام (الاسرائيلية الفلسطينية) التي يجمدها ابو مازن" رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، داعيا الاوروبيين "الى تسوية مشاكلهم الخاصة قبل اعطاء نصائح".وابدت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون في بيان وصل الى القدس الجمعة "اسفها الشديد" لاعطاء وزارة الداخلية الاسرائيلية الضوء الاخضر لبناء 797 وحدة سكنية في جيلو. ويقع حي جيلو الاستيطاني قرب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية. وهو حي من القدس الشرقية ذات الغالبية العربية والتي احتلتها اسرائيل وضمتها في حزيران/يونيو 1967.وجاء في البيان "في 2011 و2012، حظيت الممثلة العليا (للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي) بفرصة التعبير مرارا عن خيبتها العميقة بخصوص توسع مستوطنة هار حوما المجاورة. ومع توسيع جيلو، فان هذه التطورات تواصل مسار فصل القدس الشرقية عن بقية الاراضي الفلسطينية المحتلة". وجددت اشتون تأكيدها ان "المستوطنات غير شرعية بنظر القانون الدولي وتهدد بجعل حل الدولتين مستحيلا".ولا يعترف المجتمع الدولي بجميع المستوطنات المقامة على الاراضي المحتلة منذ 1967 سواء اقيمت بموافقة الحكومة الاسرائيلة او بدونها. ويعتبر الاتحاد الاوروبي الذي نال الاسبوع الماضي جائزة نوبل للسلام، ان المفاوضات لا تزال تمثل الطريق الافضل لحل النزاع الفلسطيني - الاسرائيلي. الا ان "مواصلة الاستيطان تجعل هذا الامر اكثر صعوبة"، بحسب البيان.ويقيم اكثر من 340 الف مستوطن اسرائيلي في مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة وهو رقم في تزايد مستمر. كما يقيم نحو مئتي الف اخرين في اكثر من عشرة احياء استيطانية في القدس الشرقية المحتلة. ويقيم حوالى 270 الف فلسطيني في القدس الشرقية التي يريد الفلسطينيون جعلها عاصمة لدولتهم المستقبلية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف