السعودية تدين تفجير بيروت وتدعو إلى ملاحقة الجناة

الرياض: أدانت المملكة العربية السعودية، التفجير الذي وقع أمس في حي الأشرفية في العاصمة اللبنانية بيروت، وأودى بحياة رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني العميد وسام الحسن.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول قوله إن المملكة العربية السعودية تابعت باستهجان شديد حادث التفجير الإرهابي الذي وقع أمس في بيروت، وأدى إلى مقتل رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني العميد وسام الحسن، وآخرين، وإصابة العشرات بجروح.

وذكر المصدر أن المملكة العربية السعودية، إذ تستنكر هذا العمل الإجرامي وتدينه، لتؤكد أن دلالة ذلك انعدام كل القيم والمبادئ الأخلاقية، والإسلامية، والإنسانية لمن قام بذلك الفعل الإرهابي الدنيء الذي يستهدف أمن واستقرار لبنان الشقيق؛ تؤكد في الوقت نفسه على ضرورة الوصول إلى الجناة بأي حال من الأحوال، لأن ترك مثل هذا الأمر مدعاة إلى الفوضى وتصفية للرجال الشرفاء وإخلال بأمن لبنان الشقيق.

كما عبّر المصدر عن تعازي المملكة العربية السعودية للرئيس اللبناني ولأسر الضحايا وشعب لبنان الشقيق وأمنياتها الخالصة للمصابين بالشفاء العاجل.

مقتل راهب باشتباكات في طرابلس اللبنانية
الى ذلك قتل راهب، أثر الإشتباكات التي نشبت في مدينة طرابلس الواقعة في شمال لبنان، عقب مقتل، وسام الحسن، رئيس شعبة المعلومات، في الإستخبارات اللبنانية".

وأفادت المعلومات، التي حصل عليها مراسل وكالة الأناضول، عن مقتل الراهب عبد الرزاق الأسمر، نتيجة إشتباكاتٍ نشبت بين حيي، جبل محسن وباب التبانة، في مدينة طرابلس شمال لبنان.

كما نظمت مظاهرات للتنديد بالإنفجار، الذي أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص، بينهم رئيس شعبة المعلومات في الإستخبارات اللبنانية، وسام الحسن، وجرح أكثر من 80 شخصاً، في منطقة "الأشرفية"، في العاصمة اللبنانية بيروت.

ويخشى المراقبون من إنتشار الاشتباكات وأعمال العنف في لبنان، مما دفع الدولة اللبنانية إلى اتخاذ التدابير اللازمة، لمنع تصاعد العنف.