صحافية فرنسية تؤكد تعرضها لتحرش جنسي في ميدان التحرير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: اكدت صونيا دريدي مراسلة قناة "فرانس 24" في مصر لفرانس برس انها تعرضت لتحرش جنسي فيما كانت موجودة الجمعة في ميدان التحرير بوسط القاهرة.
وروت دريدي ان جمعا يضم شبانا قام بمحاصرتها واخذ هؤلاء يلمسونها فيما كانت توجه رسالة مباشرة على الهواء للقناة الاخبارية. واوضحت ان التحرش استمر دقائق عدة قبل ان يتمكن صديق لها من انقاذها.وقالت "لقد حوصرت من كل الجهات. ادركت (لاحقا)، حين اعاد احدهم تزرير قميصي انها كانت مفتوحة ولكن غير ممزقة. لقد تفاديت الاسوأ بفضل الحزام الصلب (الذي كانت تضعه)" ومساعدة احد الاصدقاء. واوضحت الصحافية انها ستتقدم بشكوى. وفي قضايا مماثلة، لم تتمكن الشرطة المصرية من اعتقال المسؤولين عن هذه الافعال.وبات التحرش بالنساء في شوارع القاهرة سواء كانت محجبات او لا ظاهرة مألوفة. لكن شهادات عدة تحدثت اخيرا عن حوادث تحرش في ميدان التحرير وصولا الى حالات اغتصاب، من دون ان تحرك السلطات ساكنا.وفي حزيران/يونيو، عمدت مجموعة من الرجال الى الاعتداء جنسيا على متظاهرات خلال مسيرة احتجاجية على التحرش الجنسي في مصر. وكانت الصحافية الاميركية لارا لوغان تعرضت لاعتداء جنسي في ميدان التحرير في 11 شباط/فبراير 2011، وهو يوم تنحي الرئيس السابق حسني مبارك.التعليقات
ومع ذلك مصر أهون من سوريا
Human Rights Watch -قالت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الجمعة إن القوات الحكومية في سوريا استخدمت الاغتصاب وأشكالا أخرى من العنف الجنسي ضد الرجال والنساء والأطفال لقمع الثورة المطالبة بسقوط النظام،وذكرت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان أنها سجلت عشرين واقعة في مقابلات داخل سوريا وخارجها وقالت مديرة منطقة الشرق الأوسط في المنظمة سارة لي ويتسون إن "العنف الجنسي أثناء الاحتجاز هو أحد الأسلحة المروعة العديدة في ترسانة التعذيب الخاصة بالحكومة السورية وتستخدمها قوات الأمن السورية بانتظام لإهانة وإذلال المحتجزين وذلك بأوامر من السلطة وتعهد بعد المساءلة القانونية ،وقالت المنظمة إن من بين أساليب التعامل مع المعتقلين الاغتصاب وهتك العرض ،كما يتم استخدام الأسلاك الكهربائية على الأماكن الحساسة، والإجبار على التعري لفترة طويلة، واستخدام الصدمات الكهربائية وضرب الأعضاء التناسلية لتعطيلها ،وأضافت أن الاعتداءات لا تقتصر على مراكز الاحتجاز فالقوات الحكومية والشبيحة الموالون للحكومة يمارسون الاعتداء جنسيا على نساء وفتيات خلال مداهمة منازل واجتياح المناطق السكنية،ونقلت هيومن رايتس عن شهود عيان بأنه احتجزوا في فرع للأمن السياسي في اللاذقية في زنزانة مع أكثر من سبعين آخرين، وكان من انتهاكات النظام أن الصبية كانوا يلقون معاملة أسوأ من البالغين ويعادون إلى الزنزانة بعد تعرضهم للاغتصاب وخلع أظافرهم،وقالوا جاء العديد إلى الزنزانة وهو ينزفون من الخلف ولم يكنوا يستطيعون السير كانوا يفعلون ذلك بالصبية فقط، وكنا نبكي من أجلهم،وفي مقابلة مباشرة قالت امرأة من حي كرم الزيتون في حمص إنها سمعت قوات الأمن والشبيحة وهم يغتصبون جاراتها بينما كانت تختبئ في شقتها في شهر أغسطس/آب 2012،وأضافت السيدة للمنظمة أنها "سمعت إحدى الفتيات وهي تقاوم أحد مهاجميها فأطلق الرصاص على رأسها، وأكدت أن ثلاث فتيات أعمارهن 12- 14 -15 عاما اغتصبن بعد ذلك،وتذكر المرأة أنها بعد رحيل المهاجمين ذهبت لبيت جاراتها "وكان المشهد يفوق الخيال كانت الفتاة ذات الاثني عشر عاماً ترقد على الأرض والدماء تصل إلى ركبتيها، اغتصبها أشخاص عديدون ،وقررت المرأة عدم العودة إلى حيها ( حي بابا عمرو ) فالذكريات المخيفة تطاردها حتى في أحلامها وتأخذها نوبات بكاء، حسب منظمة حقوق الإنسان ولخصوصية موضوع الشرف والكرامة، وبسبب الخوف أو العار يأبى كثير من السوريين الحديث عن ما تعرض
ومع ذلك مصر أهون من سوريا
Human Rights Watch -قالت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الجمعة إن القوات الحكومية في سوريا استخدمت الاغتصاب وأشكالا أخرى من العنف الجنسي ضد الرجال والنساء والأطفال لقمع الثورة المطالبة بسقوط النظام،وذكرت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان أنها سجلت عشرين واقعة في مقابلات داخل سوريا وخارجها وقالت مديرة منطقة الشرق الأوسط في المنظمة سارة لي ويتسون إن "العنف الجنسي أثناء الاحتجاز هو أحد الأسلحة المروعة العديدة في ترسانة التعذيب الخاصة بالحكومة السورية وتستخدمها قوات الأمن السورية بانتظام لإهانة وإذلال المحتجزين وذلك بأوامر من السلطة وتعهد بعد المساءلة القانونية ،وقالت المنظمة إن من بين أساليب التعامل مع المعتقلين الاغتصاب وهتك العرض ،كما يتم استخدام الأسلاك الكهربائية على الأماكن الحساسة، والإجبار على التعري لفترة طويلة، واستخدام الصدمات الكهربائية وضرب الأعضاء التناسلية لتعطيلها ،وأضافت أن الاعتداءات لا تقتصر على مراكز الاحتجاز فالقوات الحكومية والشبيحة الموالون للحكومة يمارسون الاعتداء جنسيا على نساء وفتيات خلال مداهمة منازل واجتياح المناطق السكنية،ونقلت هيومن رايتس عن شهود عيان بأنه احتجزوا في فرع للأمن السياسي في اللاذقية في زنزانة مع أكثر من سبعين آخرين، وكان من انتهاكات النظام أن الصبية كانوا يلقون معاملة أسوأ من البالغين ويعادون إلى الزنزانة بعد تعرضهم للاغتصاب وخلع أظافرهم،وقالوا جاء العديد إلى الزنزانة وهو ينزفون من الخلف ولم يكنوا يستطيعون السير كانوا يفعلون ذلك بالصبية فقط، وكنا نبكي من أجلهم،وفي مقابلة مباشرة قالت امرأة من حي كرم الزيتون في حمص إنها سمعت قوات الأمن والشبيحة وهم يغتصبون جاراتها بينما كانت تختبئ في شقتها في شهر أغسطس/آب 2012،وأضافت السيدة للمنظمة أنها "سمعت إحدى الفتيات وهي تقاوم أحد مهاجميها فأطلق الرصاص على رأسها، وأكدت أن ثلاث فتيات أعمارهن 12- 14 -15 عاما اغتصبن بعد ذلك،وتذكر المرأة أنها بعد رحيل المهاجمين ذهبت لبيت جاراتها "وكان المشهد يفوق الخيال كانت الفتاة ذات الاثني عشر عاماً ترقد على الأرض والدماء تصل إلى ركبتيها، اغتصبها أشخاص عديدون ،وقررت المرأة عدم العودة إلى حيها ( حي بابا عمرو ) فالذكريات المخيفة تطاردها حتى في أحلامها وتأخذها نوبات بكاء، حسب منظمة حقوق الإنسان ولخصوصية موضوع الشرف والكرامة، وبسبب الخوف أو العار يأبى كثير من السوريين الحديث عن ما تعرض
شباب الأخوان عطشانيين
خيرت الخايب -خارج الموضوع
شباب الأخوان عطشانيين
خيرت الخايب -خارج الموضوع
التكتم على الفضائح كارثة
Press report -في تحقيق لصحيفة ......قامت بمقابلة اللاجئين السوريين في الأردن وتركيا .. روت أهوالاً فعلها الشبيحة والحرس الثوري الإيراني وماليشيا حزب الله وفرق الموت التابعة لمقتدى الصدر، ومن ذلك أن امرأة أخذوها من منزلها في غياب زوجها، فجن جنون الزوج، وبحث عنها في كل مكان يتوقعه، واتصل بمن يعرف في أجهزة الأمن حتى عثر عليها في بعض مراكزهم عن طريق الاتصال بضابط المركز الذي اشترط مبلغاً كبيراً من المال لإطلاق سراح زوجته، فوعد الزوج الضابط بتدبير المبلغ المطلوب ووعد بأن يبيع بيته ويأتيه بالمبلغ، ولكن اشترط عليه أن يتكلم مع زوجته ولو عبر الهاتف ليتأكد أنها موجودة عندهم حتى يبيع البيت، فكلمته الزوجة عبر الهاتف وهي منهارة، وقالت لزوجها: لا تدفع لهم شيئاً أبداً؛ فإني لم أعد أصلح زوجة لك، ولا أمّاً لأولادي، وإنني أُودعك الآن ، وودع أولادي نيابة عني، فلقد تناوب على اغتصابي عشرون من هؤلاء الوحوش، وأنا أتجرع غصص الذل والهوان والألم، ولا وجه لي للقائك ولالقاء أولادي، وأتمنى الموت العاجل، ولو قدر لي حياة فلن تراني ،ولن يراني أولادي بعد اليوم، لكن إن شاء الله تعالى أموت بسرعة، حسبنا الله، حسبنا الله حسبنا الله لما وصل إليه حالنا، ثم أقفلت الهاتف وهي تبكي... ، وقد أضافت الصحيفة .. شهادة موثقة إلى منظمة حقوق الإنسان تقدم بها طبيب دمشقي تثبت بأن عدة كتائب من فيلق بدر وجيش المهدي، وحزب الله في لبنان، وجيش القدس في إيران، عندما يقتحمون بيوت أهل السنة كانوا يقومون بأعمال في منهى القذارة حيث يغتصبون النساء والأطفال ويتلذذون بصياحهم وصراخهم ،ولا يهنأ باغتصاب البنت إلا أمام والديها وإخوتها، والزوجة إلا أمام زوجها وأولادها. لذا يعتبر قيام الباحثين بمهمة استقصاء مايجري من خلال الذين يعملون في مخيمات اللاجئين: ونشر ماينقلوه من آلاف القصص المأساوية التي حضرها الناجون وشاهدوها؛ لتحفظ في ذاكرة الأمة وتاريخها عن أفعال حقد أتباع الولي السفيه ومعاملتهم لأهل السنة، وهذه الوقائع التي حدثت يجب عدم الخجل من توثيقها،وعدم اهمال أي حادثة مهما كانت ، لأن تدوينها وتوثيقها أمانة علمية تستطيع بعدها القيام بدراسة غالباً ينتج عنها ضرورة التوجه لهذه الميليشيات الحاقدة ببناء ثقافة معتدلة بعيدة عن قصص الملالي ذات الحقد التاريخي المتراكم الذي شحن هؤلاء العوام من بشحن طائفي حاقد كثيف،وهذا ماجعل الغرب المعاصر يرتقي في حروبه لأ
التكتم على الفضائح كارثة
Press report -في تحقيق لصحيفة ......قامت بمقابلة اللاجئين السوريين في الأردن وتركيا .. روت أهوالاً فعلها الشبيحة والحرس الثوري الإيراني وماليشيا حزب الله وفرق الموت التابعة لمقتدى الصدر، ومن ذلك أن امرأة أخذوها من منزلها في غياب زوجها، فجن جنون الزوج، وبحث عنها في كل مكان يتوقعه، واتصل بمن يعرف في أجهزة الأمن حتى عثر عليها في بعض مراكزهم عن طريق الاتصال بضابط المركز الذي اشترط مبلغاً كبيراً من المال لإطلاق سراح زوجته، فوعد الزوج الضابط بتدبير المبلغ المطلوب ووعد بأن يبيع بيته ويأتيه بالمبلغ، ولكن اشترط عليه أن يتكلم مع زوجته ولو عبر الهاتف ليتأكد أنها موجودة عندهم حتى يبيع البيت، فكلمته الزوجة عبر الهاتف وهي منهارة، وقالت لزوجها: لا تدفع لهم شيئاً أبداً؛ فإني لم أعد أصلح زوجة لك، ولا أمّاً لأولادي، وإنني أُودعك الآن ، وودع أولادي نيابة عني، فلقد تناوب على اغتصابي عشرون من هؤلاء الوحوش، وأنا أتجرع غصص الذل والهوان والألم، ولا وجه لي للقائك ولالقاء أولادي، وأتمنى الموت العاجل، ولو قدر لي حياة فلن تراني ،ولن يراني أولادي بعد اليوم، لكن إن شاء الله تعالى أموت بسرعة، حسبنا الله، حسبنا الله حسبنا الله لما وصل إليه حالنا، ثم أقفلت الهاتف وهي تبكي... ، وقد أضافت الصحيفة .. شهادة موثقة إلى منظمة حقوق الإنسان تقدم بها طبيب دمشقي تثبت بأن عدة كتائب من فيلق بدر وجيش المهدي، وحزب الله في لبنان، وجيش القدس في إيران، عندما يقتحمون بيوت أهل السنة كانوا يقومون بأعمال في منهى القذارة حيث يغتصبون النساء والأطفال ويتلذذون بصياحهم وصراخهم ،ولا يهنأ باغتصاب البنت إلا أمام والديها وإخوتها، والزوجة إلا أمام زوجها وأولادها. لذا يعتبر قيام الباحثين بمهمة استقصاء مايجري من خلال الذين يعملون في مخيمات اللاجئين: ونشر ماينقلوه من آلاف القصص المأساوية التي حضرها الناجون وشاهدوها؛ لتحفظ في ذاكرة الأمة وتاريخها عن أفعال حقد أتباع الولي السفيه ومعاملتهم لأهل السنة، وهذه الوقائع التي حدثت يجب عدم الخجل من توثيقها،وعدم اهمال أي حادثة مهما كانت ، لأن تدوينها وتوثيقها أمانة علمية تستطيع بعدها القيام بدراسة غالباً ينتج عنها ضرورة التوجه لهذه الميليشيات الحاقدة ببناء ثقافة معتدلة بعيدة عن قصص الملالي ذات الحقد التاريخي المتراكم الذي شحن هؤلاء العوام من بشحن طائفي حاقد كثيف،وهذا ماجعل الغرب المعاصر يرتقي في حروبه لأ
نحمل في أرحامنا أدركونا
Shorouk newspaper -أوردت صحيفة الشروق اللبنانية : أدركونا أيها المسلمون، نحمل في أرحامنا أبناء الزنا والاغتصاب"، هذه هي الكلمات التي أفصحت "سلمى" عنها لصحفي بحسب الشروق، بانكسار الأنثى التي رأت ما لم يخطر على بالها أو تتصوره إطلاقا، وما لم تسمع عنه من قبل من صور الوحشية. في بلدتي "سهل الروج" و"كورين" في سوريا تحكي قصة اغتصابها مع العشرات من النساء (36 امرأة) عند اقتحام الجيش النظامي لهاتين البلدتين التي قام الصحفي بكاميرته وكان شاهداً على عملية القصف بالدبابات وقام الصحفي على بعد مئات الأمتار بتصوير مايجري بكاميرته فكان شاهد عيان مايجري حالياً في سوريا ، يقول الصحفي بأني شاهدت في هاتين البلدتين الزوج يحمل على الأكتاف إلى القبر أربعة أو خمسة أشخاص فقط، ليترك خلفه زوجة تعيش إلى آخر أيام حياتها آهات التعذيب والاغتصاب، دموع "سلمى" ذات الوجه الشاحب ، لم تتوقف للحظة، وصوت نحيبها كان يملأ حديثها حتى يغطي على حروف كلماتها فلا تكاد تفهم كل ماتقول "لا أستطيع تصور ذلك أو تذكره..كلماتها وهي تقول باكية ( نحن نحمل في أحشائنا أبناء الزنا) أثناء ذلك تقدم إمام القرية ليهدئ من روعها ويقول لها "يا بنيتي، احتسبي مصيبتك عند الله و احكي للصحفي ما وقع، فهم هنا لينقلوا ما نعانيه على أيدي رجل يدعي الإسلام والحرية لشعبنا، نحن اليوم نباد عن بكرة أبينا، يقتل رجالنا ويعتدي على أعراضنا ونسائنا وأطفالنا ولا حول ولا قوة إلا بالله" ولم يكن من إمام القرية إلا أن قال لهم اشكو أمركم إلى الله ، فليس لنا إلا الله ، وفي كل ليلة يقفن هؤلاء النسوة يصلون لله وكان من دعائهم ( اللهم عليك بالأسد وشبيحته، فإنهم لايعجزونك ، اللهم انتقم منهم ، اللهم عليك بآل الأسد ، اللهم مزق ملكهم وفرق جمعهم ، اللهم مزق ملك آل الأسد ، ياربنا لاتجعل بعد اليوم لهم سلطاناً على أحد، وهنا وقفت أتذكر هل يمكن لحاكم عربي أن يترك جيشه يفعل ذلك وسرعان ماتذكرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا على كسرى فارس يزدجرد فقال اللهم ( مزق ملكه ) وكان هذا الملك قد تزوج من ابنته وقتلها ، فقلت لعل بشار حاكم سوريا أصله من فارس، ولعل دعاء المظلومين في سوريا تصيبه فقد ورد في الحديث الشريف ( دعوة المظلوم لاترد ، ترتفع فوق الغمام، ويفتح لها أبواب السماء، ويقول الرب عز وجل : وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين ) رواه أحمد في المسند رقم الحديث 9579 ،وسنن الترمذي ،2564 ، وصح
نحمل في أرحامنا أدركونا
Shorouk newspaper -أوردت صحيفة الشروق اللبنانية : أدركونا أيها المسلمون، نحمل في أرحامنا أبناء الزنا والاغتصاب"، هذه هي الكلمات التي أفصحت "سلمى" عنها لصحفي بحسب الشروق، بانكسار الأنثى التي رأت ما لم يخطر على بالها أو تتصوره إطلاقا، وما لم تسمع عنه من قبل من صور الوحشية. في بلدتي "سهل الروج" و"كورين" في سوريا تحكي قصة اغتصابها مع العشرات من النساء (36 امرأة) عند اقتحام الجيش النظامي لهاتين البلدتين التي قام الصحفي بكاميرته وكان شاهداً على عملية القصف بالدبابات وقام الصحفي على بعد مئات الأمتار بتصوير مايجري بكاميرته فكان شاهد عيان مايجري حالياً في سوريا ، يقول الصحفي بأني شاهدت في هاتين البلدتين الزوج يحمل على الأكتاف إلى القبر أربعة أو خمسة أشخاص فقط، ليترك خلفه زوجة تعيش إلى آخر أيام حياتها آهات التعذيب والاغتصاب، دموع "سلمى" ذات الوجه الشاحب ، لم تتوقف للحظة، وصوت نحيبها كان يملأ حديثها حتى يغطي على حروف كلماتها فلا تكاد تفهم كل ماتقول "لا أستطيع تصور ذلك أو تذكره..كلماتها وهي تقول باكية ( نحن نحمل في أحشائنا أبناء الزنا) أثناء ذلك تقدم إمام القرية ليهدئ من روعها ويقول لها "يا بنيتي، احتسبي مصيبتك عند الله و احكي للصحفي ما وقع، فهم هنا لينقلوا ما نعانيه على أيدي رجل يدعي الإسلام والحرية لشعبنا، نحن اليوم نباد عن بكرة أبينا، يقتل رجالنا ويعتدي على أعراضنا ونسائنا وأطفالنا ولا حول ولا قوة إلا بالله" ولم يكن من إمام القرية إلا أن قال لهم اشكو أمركم إلى الله ، فليس لنا إلا الله ، وفي كل ليلة يقفن هؤلاء النسوة يصلون لله وكان من دعائهم ( اللهم عليك بالأسد وشبيحته، فإنهم لايعجزونك ، اللهم انتقم منهم ، اللهم عليك بآل الأسد ، اللهم مزق ملكهم وفرق جمعهم ، اللهم مزق ملك آل الأسد ، ياربنا لاتجعل بعد اليوم لهم سلطاناً على أحد، وهنا وقفت أتذكر هل يمكن لحاكم عربي أن يترك جيشه يفعل ذلك وسرعان ماتذكرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا على كسرى فارس يزدجرد فقال اللهم ( مزق ملكه ) وكان هذا الملك قد تزوج من ابنته وقتلها ، فقلت لعل بشار حاكم سوريا أصله من فارس، ولعل دعاء المظلومين في سوريا تصيبه فقد ورد في الحديث الشريف ( دعوة المظلوم لاترد ، ترتفع فوق الغمام، ويفتح لها أبواب السماء، ويقول الرب عز وجل : وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين ) رواه أحمد في المسند رقم الحديث 9579 ،وسنن الترمذي ،2564 ، وصح
استراتيجية سوريا الأسد
College student -في تحقيق صحفي ... قصة الشابة (سمية ) في الثالثة والعشرين من عمرها طالبة جامعية قطعت دراستها في السنة الثالثة في قسم اللغة والأدب الانكليزي وفرت من سوريا وتقدمت بشهادتها لمنظمة حقوق الانسان الدولية ............عرضت فظائع الاغتصاب الذي جرى عليها في غرفة التحقيق كنت أحد الذين وقفوا في مظاهرة في دمشق، فأحاط بي عدد من رجال الأمن ،وأركبوني في سيارة معصوبة العينين إلى مركز اعتقال، ثم اقتادوني في الليل إلى غرفة التحقيق ،وكان المحقق يلبس ملابس القوى الجوية، وبعد أن أجبتهم عن البيانات الشخصية و عنواني كي يستطيعوا الوصول إلى عائلتي أشار ضابط القوى الجوية بإدخال مجموعة علمت على الفور أنهم من الشبيحة بسبب الأحذية الرياضية البيضاء وهي علامة تعريف الشبيحة،وانقض علي عشرة، مزقوا عني ملابسي ،وصرخت وبكيت وتوسلت أن يتركوني لكنهم علوا فوقي بحسب الدور فاغتصبوني ثم أمسك بي اثنان فصورني الثالث بالهاتف المحمول وصدرت عن آخرين صيحات تشجيع (افعل بها) و (اولج فيها)، كما في ملعب كرة القدم، إلى أن أغمي عليّ،وحينما استيقظت وجدت نفسي في زنزانة و محاطة بثماني شابات مثلها، خطفن من الشارع، يرتجفن في شبه جنون، وعلمت منهن بأن هذا هو أسلوبهم مع كل فتاة يعتقلونها ،فقد أصبح هذا جزء من الاستقبال، هذه طريقة السلطة لإذلال المحتجين والمتظاهرين .
شهادة ممرضة لمستشفى حكومي
Nurse government -قامت منظمة حقوق الإنسان في الأردن بتوثيق شهادة ممرضة سورية فرت إلى الأردن أن أهالي حمص يوصون بناتهم بالانتحار حال تعرضهن لاعتقال قوات حفظ النظام أو جيش الأسد أو الشبيحة ، وقاموا بتزويد نسائهن وبناتهن بأسلحة بيضاء تجنبا لتعرضهن للاغتصاب. وقالت أم نضال،(36 عاما): حدثت حالات إجهاض لسيدات عديدات أثناء توجههن إلى المستشفيات للولادة بسبب إطلاق النار من الدبابات والمدرعات بشكل عشوائي لإرهاب الناس لكيلا يخرجوا من بيوتهم ويلتحقوا بالمظاهرات ،وأضافت أم نضال ممرضة تعمل في مستشفى «البر» في محافظة حمص تروي أن أحد المصابين تم نقله إلى مستشفى عسكري ووضعه في ثلاجة حفظ الموتى لعدة ساعات، مما أدى إلى وفاته جراء ذلك،وتابعت حديثها بأن زوجها ضابط صف في الجيش السوري وقد تلقى أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين فرفض، فتم اعتقاله مباشرة وإحالته إلى المخابرات العسكرية وتسلمت جثمانه جثة مشوهة آثار التعذيب على جسده واضحة ولم تتمكن تمالك نفسها لدى رؤية بشاعة آثار التعذيب من الاستمرار فلجأت إلى الفرار إلى الأردن مع أبنائها الأربعة لكي لا يتم محاسبتهم على رفض والدهم للأوامر العسكرية على طريقتهم في الانتقام من جميع أفراد الرافضين لتنفيذ أوامر إطلاق الرصاص على المتظاهرين . وأكدت «ام نضال» أن منطقتها (باب السباع) تشهد تواجداً مكثفاً للدبابات وقوات حفظ النظام التي تطلق النيران بشكل عشوائي ، وتقول لقد شاهدت مقتل طفل عمره ثلاثة عشر عاماً تم قتله بالرصاص، وكذلك شاهدت مقتل طفل أصغر منه (وحيدا لامه) تم تصفيته بالرصاص. وأوضحت أن الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد حولت جميع المدارس ، حال عدم التزام الطلبة بالدوام المدرسي إلى مراكز للتحقيق والاعتقال ثم التغييب ، وتقول لقد شاهدت قوات الأسد يتوجهون وأمامهم صف كامل من النساء البريئات كدروع بشرية لكيلا يقوم الجيش الحر بالدفاع عن مواطنيهم في حمص أثناء محاولة اعتقالهم ، أو ضربهم وإذلالهم
سلطة الأسد قتلت مستقبلي
Hayat newspaper -نشرت .... حكايات لسوريات تعرضن للاغتصاب ومحاولات القتل ، ونقلن شهادات «نادرة» لعوائلهن وأخرى من ألسنتهن،قالت أمل (40 سنة) إنها وطفلتها وجدت ممراً آمناً الشهر الماضي من منطقة بابا عمرو في مدينة حمص السورية إلى الأردن حيث لجأن إلى مدينة الرمثا ، هرباً من مسلسل القتل الذي أودى بثلاث من بناتها على أيدي الأمن ومن يوصفون بالشبيحة،فروت بصوت غالبه البكاء فقالت : أخرج الأمن والشبيحة عائلات بأكملها من داخل منازلهم المدمرة ،وأضافت :العويل والبكاء كان يملأ المكان، واستجداء الصغار والنساء، كل ذلك لم يستدر عاطفة الشبيحة ، ثم بدأوا يعرّون صغيراتي بالقوة قبل أن يغتصبوهن ثم قتلوهن نحراً بالسكاكين، وتقول متحسرة إن بناتها عائشة ودعاء ورقية ذهبن بدم بارد وتابعت فزعة: «كانوا يقولون مستهزئين: بدكم حرية؟ هاي أحلى حرية ،إنهم يعتبرون جميع سكان بابا عمرو محتجين وتضيف تضيف أمل موضحة كيف استطاعت هي نفسها الفرار من الجلادين. وتمضي قائلة: «لم أتمالك نفسي حينما شاهدتهم ينحرون رقابهن بالسكاكين... فسقطت على الأرض مغشياً علي ومن كثرة القتلى ظنوا بأني ميتة فما أن غادروا المكان حتى أفقت من إغمائي، ثم انتقل مراسل الصحيفة إلى غرفة ضيقة من السكن المبني على مقربة من الحدود الأردنية السورية، والذي وفرته إحدى الجمعيات الخيرية في الرمثا للفارين من سوريا لتروي اللاجئة السورية منيرة (39 سنة) ، القادمة من مدينة حماة، كيف أن «الشبيحة اغتصبوا ابنتها العشرينية (تسنيم )خمس عشرة مرة، قبل أن يقدموا على قتلها خنقاً ، تقول أنها وقفت عاجزة أمام اغتصاب ابنتها وقتلها على أيدي «الشبيحة ، كما مضت في رواية قصص مماثلة عن حالات اغتصاب تتعرض لها النسوة والفتيات في سورية ، ثم التقينا اللاجئة السورية في مدينة المفرق الأردنية :(أسماء )(20 سنة) كتبت لها النجاة بعمرها من المذابح المنتشرة في طول البلاد وعرضها، لتروي حكايتها الصادمة مع 4 من الجنود السوريين الذين اغتصبوها على مرأى من أهالي حي الخالدية في حمص، مستذكرة تلك الليلة التي فرت بها إلى الأردن تحت غطاء الضباب والظلام الكثيف برفقة عائلتها و300 من سكان حيها باب عمرو المدمر،وتروي الفتاة بكثير من الألم تقول ( بفعلتهم الشنيعة قتلوا أحلامي ومستقبلي، بفعلتهم قتلوا الفرح في داخلي)
شهادة ممرضة لمستشفى حكومي
Nurse government -قامت منظمة حقوق الإنسان في الأردن بتوثيق شهادة ممرضة سورية فرت إلى الأردن أن أهالي حمص يوصون بناتهم بالانتحار حال تعرضهن لاعتقال قوات حفظ النظام أو جيش الأسد أو الشبيحة ، وقاموا بتزويد نسائهن وبناتهن بأسلحة بيضاء تجنبا لتعرضهن للاغتصاب. وقالت أم نضال،(36 عاما): حدثت حالات إجهاض لسيدات عديدات أثناء توجههن إلى المستشفيات للولادة بسبب إطلاق النار من الدبابات والمدرعات بشكل عشوائي لإرهاب الناس لكيلا يخرجوا من بيوتهم ويلتحقوا بالمظاهرات ،وأضافت أم نضال ممرضة تعمل في مستشفى «البر» في محافظة حمص تروي أن أحد المصابين تم نقله إلى مستشفى عسكري ووضعه في ثلاجة حفظ الموتى لعدة ساعات، مما أدى إلى وفاته جراء ذلك،وتابعت حديثها بأن زوجها ضابط صف في الجيش السوري وقد تلقى أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين فرفض، فتم اعتقاله مباشرة وإحالته إلى المخابرات العسكرية وتسلمت جثمانه جثة مشوهة آثار التعذيب على جسده واضحة ولم تتمكن تمالك نفسها لدى رؤية بشاعة آثار التعذيب من الاستمرار فلجأت إلى الفرار إلى الأردن مع أبنائها الأربعة لكي لا يتم محاسبتهم على رفض والدهم للأوامر العسكرية على طريقتهم في الانتقام من جميع أفراد الرافضين لتنفيذ أوامر إطلاق الرصاص على المتظاهرين . وأكدت «ام نضال» أن منطقتها (باب السباع) تشهد تواجداً مكثفاً للدبابات وقوات حفظ النظام التي تطلق النيران بشكل عشوائي ، وتقول لقد شاهدت مقتل طفل عمره ثلاثة عشر عاماً تم قتله بالرصاص، وكذلك شاهدت مقتل طفل أصغر منه (وحيدا لامه) تم تصفيته بالرصاص. وأوضحت أن الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد حولت جميع المدارس ، حال عدم التزام الطلبة بالدوام المدرسي إلى مراكز للتحقيق والاعتقال ثم التغييب ، وتقول لقد شاهدت قوات الأسد يتوجهون وأمامهم صف كامل من النساء البريئات كدروع بشرية لكيلا يقوم الجيش الحر بالدفاع عن مواطنيهم في حمص أثناء محاولة اعتقالهم ، أو ضربهم وإذلالهم
تحقيق صحيفة الحياة 2
Hayat newspaper -أوردت صحيفة .... حكايات كثيرة لسوريات تعرضن للاغتصاب ومحاولات القتل ومن ذلك يقول الصحفيان ثم توجهنا إلى لاجئة سورية من درعا (بسمة )(26 سنة) هربت هي ووالدتها المسنّة من أحد الأحياء الصغيرة في درعا وتبعد عن الأردن 2 كلم ،تقول وعلامات الخوف بادية على قسمات وجهها الشاحب: اقتحم رتل من الدبابات قريتنا التي نقطنها، كانوا يطلقون النار في كل الاتجاهات وعشرات المدنيين سقطوا على الأرض مضرجين بدمائهم، تقول (بسمة ) تمنيت الموت ألف مرة كلما تذكرت كيف جردوها من ملابسها وقاموا باغتصابها إنهم مجرمون فقدوا الإنسانية،وأخيراً التقى المراسل بزايد حماد رئيس «جمعية الكتاب والسنّة» المكلفة من قبل الحكومة الأردنية بتقديم الخدمات لآلاف اللاجئين السوريين،فقال إن جمعيته «تقدم العون الصحي والنفسي للكثير من اللاجئات اللواتي تعرضن للاغتصاب على أيدي ميليشيات الرئيس السوري، ويؤكد لـ «الحياة» بدء العمل على افتتاح عيادتين في مدينة الرمثا، لعلاج المغتصبات من الآثار التي خلفها تعرضهن للاعتداء،ويكشف حماد عن أن الفئة العمرية للاجئات المغتصبات وفق دراسات اجتماعية تعكف الجمعية على إجرائها، تتراوح بين 15 و29 سنة ،ويوضح أن جمعيته التي تتلقى تبرعات خليجية لإغاثة أفواج اللاجئين، تقدم أصنافاً متنوعة من الأدوية النفسية لا سيما تلك التي تعالج أمراض الاكتئاب،ويروي حماد قصة مأسوية نقلاً عن والدة إحدى المغتصبات التي تتلقى مساعدات دورية من الجمعية. ويقول إن ابنتها «تعرضت للاغتصاب 10 مرات على أيدي الجنود السوريين، قبل أن يقتلوها أمام المارة في الشارع العام،ثم أضاف أنه حالياً حوالي 240ألف من اللاجئين السوريين لجأوا إلى الأردن منذ اندلاع الأحداث في سورية ، وبعضهم يقيمون مع أقاربهم في مدينتي المفرق والرمثا والباقي في مخيمات أو أبنية استأجرتها الجمعية الخيرية الأردنية بمساعدات خليجية .
تقرير صحفي من قلب المأساة
Al Jazeera newspaper -أوردت صحيفة ......تحقيقاً قام به مراسلوها بتحقيقات مباشرة في مخيمات اللاجئين حيث تتصاعد الأحداث المؤسفة التي يمر بها الشعب السوري على أيدي ميليشيات وكتائب الأسد، فقالوا : قرّرنا الذهاب إلى تركيا والتنقُّل على حدودها المتاخمة مع سوريا للوقوف بعين الحقيقة المجرّدة على ما يحدث في الداخل السوري، فوجدنا الحياة في مخيمات اللاجئين أشبه بحياة التشرُّد ، فسألنا «أبو وليد» ذو الخامسة والستين من عمره ليصف لنا قصة لجوئه فقال صار لي ولعائلتي أربعة عشر شهراً في هذه الخيمة ، ونقضي حاجاتنا في دورات مياه مشتركة، إضافة إلى أنّ الأطفال بلا مدارس أو أي نشاط تعليمي، فأيّ حياة هذه ،أما أم حاتم فتحكي قصة الهروب وتقول نحن وجيراننا من سكان منطقة الرامي التابعة لمحافظة أدلب، ما كان لنا أي خيار آخر سوى شد الرحال لأي منطقة بعيدة عن عمليات الشبيحة، وكتائب الأسد التي تقوم بأي شيء مهما كان بشعاً مقابل إخماد الثورة، سأقوم بكل شيء لأحمي أُسرتي قطعنا نهر العاصي ومشينا على الأقدام لما يقارب ست ساعات ،وتزيد أم محمود: قتلوا اثنين من أبنائي فقررت أن أحمي ما تبقى لي من أسرتي، وللأسف لم يَعُد الوطن آمناً ولم نعد نشعر بالأمان في ظل وجود هذا الدكتاتور، فهربت من مدينة اللاذقية إلى تركيا والآن أكملت ثمانية أشهر في مخيم اللاجئين، أسأل الله أن يقضي على نظام الأسد وأن تعود سوريا وطناً للجميع، أما محمد أحمد يبكي بحرقة شديدة، وهو يتذكر ماقام به شبيحة النظام بالقبض على ابنه ذي الـ 27 ربيعاً، قبضوا عليه لمشاركته في المظاهرة وليس معه سلاح، فقاموا بقطع رأسه وقام الشبيحة بتوثيق هذا العمل الإجرامي البشع عبر أجهزة الجوال وبثها عبر تقنيات الاتصال ومواقع الإنترنت بهدف وقف الثورة، أما عمران فيقول : إنّ أرضي في منطقة جسر الشغور قام بالاستيلاء عليها بالقوة شخص نافذ من الطائفة النصيرية، وأما ابن خالتي : فقد قُتل في بانياس وكذلك أخوه الأكبرمنه حيث قتل برصاص القناصة، وأما حوادث الاغتصاب يروي عمران أن هناك أسره بمنزل شعبي في حمص داهمهم الشبيحة ومعهم أفراد في ميليشيات تتكلم اللغة الفارسية فقط، وكانت تتواصل مع شبيحة الأسد بلغة الإشارة فجمعوا ستة نساء من أسرة واحدة وقاموا باغتصابهم أمام والدهم بالتناوب وبعدها قتلوا النساء ،وذكر بأنّ حوادث الاغتصاب تُعَد بالمئات ويغلب على الكثير التكتم على هذه الوقائع لحساسيتها ولطبيعة المجتمع السوري
تحقيق صحيفة الحياة 2
Hayat newspaper -أوردت صحيفة .... حكايات كثيرة لسوريات تعرضن للاغتصاب ومحاولات القتل ومن ذلك يقول الصحفيان ثم توجهنا إلى لاجئة سورية من درعا (بسمة )(26 سنة) هربت هي ووالدتها المسنّة من أحد الأحياء الصغيرة في درعا وتبعد عن الأردن 2 كلم ،تقول وعلامات الخوف بادية على قسمات وجهها الشاحب: اقتحم رتل من الدبابات قريتنا التي نقطنها، كانوا يطلقون النار في كل الاتجاهات وعشرات المدنيين سقطوا على الأرض مضرجين بدمائهم، تقول (بسمة ) تمنيت الموت ألف مرة كلما تذكرت كيف جردوها من ملابسها وقاموا باغتصابها إنهم مجرمون فقدوا الإنسانية،وأخيراً التقى المراسل بزايد حماد رئيس «جمعية الكتاب والسنّة» المكلفة من قبل الحكومة الأردنية بتقديم الخدمات لآلاف اللاجئين السوريين،فقال إن جمعيته «تقدم العون الصحي والنفسي للكثير من اللاجئات اللواتي تعرضن للاغتصاب على أيدي ميليشيات الرئيس السوري، ويؤكد لـ «الحياة» بدء العمل على افتتاح عيادتين في مدينة الرمثا، لعلاج المغتصبات من الآثار التي خلفها تعرضهن للاعتداء،ويكشف حماد عن أن الفئة العمرية للاجئات المغتصبات وفق دراسات اجتماعية تعكف الجمعية على إجرائها، تتراوح بين 15 و29 سنة ،ويوضح أن جمعيته التي تتلقى تبرعات خليجية لإغاثة أفواج اللاجئين، تقدم أصنافاً متنوعة من الأدوية النفسية لا سيما تلك التي تعالج أمراض الاكتئاب،ويروي حماد قصة مأسوية نقلاً عن والدة إحدى المغتصبات التي تتلقى مساعدات دورية من الجمعية. ويقول إن ابنتها «تعرضت للاغتصاب 10 مرات على أيدي الجنود السوريين، قبل أن يقتلوها أمام المارة في الشارع العام،ثم أضاف أنه حالياً حوالي 240ألف من اللاجئين السوريين لجأوا إلى الأردن منذ اندلاع الأحداث في سورية ، وبعضهم يقيمون مع أقاربهم في مدينتي المفرق والرمثا والباقي في مخيمات أو أبنية استأجرتها الجمعية الخيرية الأردنية بمساعدات خليجية .
شاهدوا جيش الأسد
Channel Two -تحت عنوان " شاهدوا جنود الجيش السوري البطل " أوردت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي فيديو خاص مسرب من مدينة حمص يظهر جنود بشار الأسد وهم يقفون صفا للتناوب على اغتصاب فتاة معصوبة العينين ،وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن أحد مواطني حي باب عمرو بمدينة حمص قام بتصوير مشهد لجنود الأسد بكاميرة هاتفه المحمول يظهر الجنود وهم يقفون صفاً للتناوب على اغتصاب فتاة تم اعتقالها من حي باب عمرو ،وتابعت القناة الإسرائيلية في سياق تقريرها على موقعها الإلكتروني بأن جيش الأسد يمارس قمة الوحشية التي لم تقتصر فحسب على المذابح التي يرتكبها في حق أبناء شعبه بل وصل الأمر إلى قيام جنود الأسد باغتصاب جماعي لفتاة معصوبة العين يدخلوها داخل شاحنة ،ووجهت القناة الإسرائيلية في ختام تقريرها هذا الفيديو إلى البشرية متسائلة إلى متى سيظل العالم يصمت على ارتكاب تلك المجازر في حق المدنين الأبرياء .
من هديل كوكي لهديل العلي
Hadeel cookie -قدمت المسيحية السورية هديل الكوكي شهادتها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف عن فترة اعتقالها في سجن حلب،وفندت ادعاءات النظام السوري عن مواجهاته لعصابات من السلفيين والقاعدة، مؤكدة أن جميع السوريين يتعرضون لممارسات النظام البشعة،وصرحت الشابة المسيحية التي تنتمي إلى منطقة الحسكة السورية، عن كافة أعمال التعذيب والاغتصاب التي تتعرض لها النساء في السجون السورية، وأثناء سؤالها من مراسلة الفضائية ال .......ترتبك قليلاً هديل، تلك الشابة الجامعية وهي في العشرين من عمرها عند سؤالها عن تعرضها لأي أعمال مخلة بحرمتها كامرأة، فتؤكد أن جميع النساء اللواتي اعتقلن تعرضن للاغتصاب، إلا أن أحداً لم يعلن ذلك على الملأ، وتضيف حرفياً "لا توجد حتى الآن بنت خرجت من سوريا، وقالت إنها تعرضت للاغتصاب، لكن جميعهن تعرضن لذلك"،أما عن تقنيات التعذيب، فقد أكدت أنها متنوعة من تعذيب بالكهرباء، وفي هذا السياق، روت كيف كان رجال الأمن يضربونها بشدة على رجليها، ثم يرمونها في الزنزانة الانفرادية، بعد ملئها بالماء والملح، لكي تتألم أكثر، كما أنها كانت تجبر على البقاء داخل الزنزانة لأطول فترة ممكنة حتى تتأذى أكثر وتتألم بشكل أكبر،ولقد أدلت السورية هديل بشهادتها أمام مجلس حقوق الإنسان بأنها تعرفت على هوية سجانيها، فهي تعرفهم بالأسماء والرتب والمناطق التي يتبعون لها، وتضيف أنها انتبهت إلى كل تلك التفاصيل بعد أول اعتقال لها، وقد اعتقلت ثلاث مرات ،كما تلفت الانتباه في هذا السياق، إلى أنها تعلمت ذلك من الناشطين الذين حثوها على حفظ كل معلومة عن العناصر، لإمكانية الحاجة إليها لاحقاً عند تقديم كافة المستندات اللازمة إلى الأمم المتحدة،كما تكشف الكوكي بعض المعلومات عن رئيس الفرع العسكري في حلب ، فتقول إنه برتبة عميد، ترفع إلى رتبة لواء، وكان المسؤول عن تعذيبها ،بالإضافة إلى مقدم في أمن الدولة، وآخر يتبع لمنطقة مصياف في سوريا، وتختم الشابة السورية هديل الكوكي،وتختم الشابة حديثها، مشددة على أنها لم تعامل يوماً من قبل النشطاء على أنها مسيحية أو غير مسيحية، كما تؤكد على أنها لم تلحظ منهم أي تصرف يزعجها، أو يحرجها كمسيحية مؤمنة بعقيدتها وديانتها، بل تضيف أنها لم تر ذلك إلا في السجن، حيث يحاول عناصر الأمن لسلطة الأسد زرع الأفكار الطائفية في رؤوس المعتقلين.
من هديل كوكي لهديل العلي
Hadeel cookie -قدمت المسيحية السورية هديل الكوكي شهادتها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف عن فترة اعتقالها في سجن حلب،وفندت ادعاءات النظام السوري عن مواجهاته لعصابات من السلفيين والقاعدة، مؤكدة أن جميع السوريين يتعرضون لممارسات النظام البشعة،وصرحت الشابة المسيحية التي تنتمي إلى منطقة الحسكة السورية، عن كافة أعمال التعذيب والاغتصاب التي تتعرض لها النساء في السجون السورية، وأثناء سؤالها من مراسلة الفضائية ال .......ترتبك قليلاً هديل، تلك الشابة الجامعية وهي في العشرين من عمرها عند سؤالها عن تعرضها لأي أعمال مخلة بحرمتها كامرأة، فتؤكد أن جميع النساء اللواتي اعتقلن تعرضن للاغتصاب، إلا أن أحداً لم يعلن ذلك على الملأ، وتضيف حرفياً "لا توجد حتى الآن بنت خرجت من سوريا، وقالت إنها تعرضت للاغتصاب، لكن جميعهن تعرضن لذلك"،أما عن تقنيات التعذيب، فقد أكدت أنها متنوعة من تعذيب بالكهرباء، وفي هذا السياق، روت كيف كان رجال الأمن يضربونها بشدة على رجليها، ثم يرمونها في الزنزانة الانفرادية، بعد ملئها بالماء والملح، لكي تتألم أكثر، كما أنها كانت تجبر على البقاء داخل الزنزانة لأطول فترة ممكنة حتى تتأذى أكثر وتتألم بشكل أكبر،ولقد أدلت السورية هديل بشهادتها أمام مجلس حقوق الإنسان بأنها تعرفت على هوية سجانيها، فهي تعرفهم بالأسماء والرتب والمناطق التي يتبعون لها، وتضيف أنها انتبهت إلى كل تلك التفاصيل بعد أول اعتقال لها، وقد اعتقلت ثلاث مرات ،كما تلفت الانتباه في هذا السياق، إلى أنها تعلمت ذلك من الناشطين الذين حثوها على حفظ كل معلومة عن العناصر، لإمكانية الحاجة إليها لاحقاً عند تقديم كافة المستندات اللازمة إلى الأمم المتحدة،كما تكشف الكوكي بعض المعلومات عن رئيس الفرع العسكري في حلب ، فتقول إنه برتبة عميد، ترفع إلى رتبة لواء، وكان المسؤول عن تعذيبها ،بالإضافة إلى مقدم في أمن الدولة، وآخر يتبع لمنطقة مصياف في سوريا، وتختم الشابة السورية هديل الكوكي،وتختم الشابة حديثها، مشددة على أنها لم تعامل يوماً من قبل النشطاء على أنها مسيحية أو غير مسيحية، كما تؤكد على أنها لم تلحظ منهم أي تصرف يزعجها، أو يحرجها كمسيحية مؤمنة بعقيدتها وديانتها، بل تضيف أنها لم تر ذلك إلا في السجن، حيث يحاول عناصر الأمن لسلطة الأسد زرع الأفكار الطائفية في رؤوس المعتقلين.
نداء من سوريا إلى مرسي
Shorouk newspaper -صرح صحفي ...... قال كنت مع زميل صحفي أيضاً وتوجهنا إلى "سهل الروج" و"كورين" البلدتين السوريتين القريبة من الحدود اللبنانية كنا شاهدين على قصف البلدتين من الجيش النظامي السوري بعشرات الدبابات الروسية الصنع "تي 62"،فكنا لا نسمع في المنطقة إلا أصوات فوهات المدافع والقصف لتخلف وراءها بيوت ومنازل مهدمة، وحقول ومداجن لم يبق منها سوى الاسم، حيث لم ينج من القصف حتى الحيوانات من الحمير والبقر والأغنام وحتى الدواجن،لم أتصور أن القصف الذي كنت شاهداً عليه على بعد بضع مئات الأمتار، وما تبعه من اقتحام الجيش النظامي للبلدة قد تعدى لأن يكون جريمة في حق نساء وأطفال لا ذنب لهم. تقول إحدى الضحايا الستة وثلاثين امرأة اللواتي أصابهن ماأصابها قالت سلمى "أبلغ ثمانية وعشرين سنة ومتزوجة من الشهيد.. وأنا أم لأربعة أطفال، ثلاث بنات وولد، كنا نعيش حياة هادئة في قريتنا... إلى أن جاء يوم الجمعة وأخذت تفأفئ فء فء يتوقف لسان المرأة عن الكلام أمام قسوة ما حدث لها، في الوقت الذي كنت مشدوها من هول ما أسمع، ومنتظراً إتمام سماع مأساة هذه المرأة"، يقول إمام البلدة "عند بداية القصف علينا في الصباح الباكر، أعطينا نصائح عبر مكبر صوت المسجد بالتزام المنازل في الأقبية والمخابئ الأرضية لتجنب قذائف القصف، ومن استطاع الخروج إلى البرية والجبال فليفعل". في هذه الأثناء نزل الشبيحة من المدرعات وفي هذه الظروف بدأ أشخاص بلباس نصفه مدني والآخر عسكري ينزلون من المدرعات والدبابات التي كانت تحاصر البلدة، فنزلوا يهتفون ونحن نسمع أصواتهم "يا بشار لا تهتم إحنا رجالك نشرب دم"،تقول سلمى كنا جالسين في البيت فاقتحموه ووجهوا الرشاشات على زوجي وقتلوه أمامي وصار يشخب منه الدم وهجموا علي وشقوا ثيابي بوحشية، ثم تداول على الاعتداء علي والاغتصاب خمسة من الجنود النظاميين، لقد كانت سلمى تجهش في البكاء بهستيريا فلم أتمالك دموعي وهي تقول"أيها المسلمون أدركونا ،ألا تعقلون حالنا؟ هل حقيقة أنكم تجهلون ما يفعله شبيحة بشار وجنوده بنا؟ نحن أخواتكم، سيحاسبكم الله على خذلانكم لنا، نشكوك إلى الله وحده يا بشار ومن معك، اللهم خذ حقنا منه"وأورد الصحفي قائلاً : انصرفت وأنا في حيرة من أمري، هل تستطيع يداي كتابة تقرير صحفي عن هذا، كنت مترددا كثيرا في الكتابة، لكن الأمانة التي أحملها في نقل حقيقة ما يقع في سوريا دفعاني لأكتب على لسان الضحاي
هل في القادة من(معتصماه )
Girl wronged disaster -كشفت إحصائية لتنسيقيات الثورة السورية تعرض 1500 فتاة سورية للاغتصاب بعد اعتقالهن في السجون والمعتقلات السورية،وقالت المسؤولة عن برنامج لرعاية اللائي تعرضن للاغتصاب أن هذه الحالات مثبتة وموثقة وتؤكد تعرض 1500 فتاة وسيدة سورية من مختلف الأعمار للاغتصاب داخل المعتقلات السورية،وأوضحت أنه جرى مقابلة الضحايا من قبل منظمات حقوقية دولية وتم عمل ملفات لهن وإعطاؤهن أرقاما سرية تمهيداً لملاحقة النظام السوري ومن قاموا بهذا الفعل أمام العدالة الدولية،ومن ببن تلك الحالات روت "نور" فصولاً من قصتها المليئة بالأهوال وذلك في عمان بحضور طبيبة مختصة بعلاجها وناشطة مسؤولة عن برنامج للتعامل مع السوريات اللواتي تعرضن للاغتصاب،وقالت نور (30 سنة) وهو اسم مستعار، إن قصتها بدأت في ديسمبر/كانون الأول 2012 عندما مرت من حاجز للأمن في باب الدريب حيث كان هناك طفل عمره لا يتجاوز الـ13 سنة يستنجد بها وبفتاة أخرى كانت تمر بالمكان لتخليصه من الأمن، وأضافت حاولنا تخليص الطفل من أيديهم ونحن نقول لهم حرام عليكم، عندها أمر أحد الموجودين العناصر باعتقالنا،كما روت نور قصة نقلها إلى شقة في حمص قائلة "كان هناك شبان يحرسونها، وكان بداخلها 15 فتاة معتقلات تشرف عليهن امرأة وظيفتها أن تهيئ الفتيات لتقديمهن كهدايا لشخصيات لا نعرفها ولكن غالبيتها من ضباط الأمن،وبحزن وألم تتابع "حال الدخول للشقة تم تمزيق ملابسنا وتعرضت للاغتصاب في الشقة لأول مرة ثم تحدثت تحدثت عن نقلها لفرع أمن تبين لها بعد مغادرته أنه "فرع فلسطين" التابع للمخابرات العسكرية السورية وهناك تقول إنها عاشت أهوالا لا يمكن وصفها،وقالت :جميع النساء المعتقلات في الفرع كن بالملابس الداخلية فقط رغم البرد طوال فترة الاعتقال،وتتابع كان الضرب والتعذيب والاغتصاب لي ولجميع المعتقلات شيئاً اعتيادياً، كماكان يتم ضربنا بإبر تجعل أجسادنا مثل النار ثم بإبر في الركب تشل أي مقاومة من قبلنا قبل أن يبدأ الاغتصاب،وبعد صمت عادت نور لتقول تعرضت للاغتصاب مرات عديدة، وفي بعض المرات كان الضباط يجبرون المجندين على اغتصاب البنات وكنت أسمع بعض المجندين يرد على أمره بالاغتصاب: أنا عندي أخوات وبنات، لكن الضابط كان يقول له: هذا أمر عسكري،أهم إنجاز تقول نور إنها خرجت به من المعتقل معرفة المسؤول عن اعتقال وتعذيب واغتصاب عشرات الفتيات السوريات وهو "باسل حزقلي (أبو عاهد)" الذي طالبت المنظ
هل في القادة من(معتصماه )
Girl wronged disaster -كشفت إحصائية لتنسيقيات الثورة السورية تعرض 1500 فتاة سورية للاغتصاب بعد اعتقالهن في السجون والمعتقلات السورية،وقالت المسؤولة عن برنامج لرعاية اللائي تعرضن للاغتصاب أن هذه الحالات مثبتة وموثقة وتؤكد تعرض 1500 فتاة وسيدة سورية من مختلف الأعمار للاغتصاب داخل المعتقلات السورية،وأوضحت أنه جرى مقابلة الضحايا من قبل منظمات حقوقية دولية وتم عمل ملفات لهن وإعطاؤهن أرقاما سرية تمهيداً لملاحقة النظام السوري ومن قاموا بهذا الفعل أمام العدالة الدولية،ومن ببن تلك الحالات روت "نور" فصولاً من قصتها المليئة بالأهوال وذلك في عمان بحضور طبيبة مختصة بعلاجها وناشطة مسؤولة عن برنامج للتعامل مع السوريات اللواتي تعرضن للاغتصاب،وقالت نور (30 سنة) وهو اسم مستعار، إن قصتها بدأت في ديسمبر/كانون الأول 2012 عندما مرت من حاجز للأمن في باب الدريب حيث كان هناك طفل عمره لا يتجاوز الـ13 سنة يستنجد بها وبفتاة أخرى كانت تمر بالمكان لتخليصه من الأمن، وأضافت حاولنا تخليص الطفل من أيديهم ونحن نقول لهم حرام عليكم، عندها أمر أحد الموجودين العناصر باعتقالنا،كما روت نور قصة نقلها إلى شقة في حمص قائلة "كان هناك شبان يحرسونها، وكان بداخلها 15 فتاة معتقلات تشرف عليهن امرأة وظيفتها أن تهيئ الفتيات لتقديمهن كهدايا لشخصيات لا نعرفها ولكن غالبيتها من ضباط الأمن،وبحزن وألم تتابع "حال الدخول للشقة تم تمزيق ملابسنا وتعرضت للاغتصاب في الشقة لأول مرة ثم تحدثت تحدثت عن نقلها لفرع أمن تبين لها بعد مغادرته أنه "فرع فلسطين" التابع للمخابرات العسكرية السورية وهناك تقول إنها عاشت أهوالا لا يمكن وصفها،وقالت :جميع النساء المعتقلات في الفرع كن بالملابس الداخلية فقط رغم البرد طوال فترة الاعتقال،وتتابع كان الضرب والتعذيب والاغتصاب لي ولجميع المعتقلات شيئاً اعتيادياً، كماكان يتم ضربنا بإبر تجعل أجسادنا مثل النار ثم بإبر في الركب تشل أي مقاومة من قبلنا قبل أن يبدأ الاغتصاب،وبعد صمت عادت نور لتقول تعرضت للاغتصاب مرات عديدة، وفي بعض المرات كان الضباط يجبرون المجندين على اغتصاب البنات وكنت أسمع بعض المجندين يرد على أمره بالاغتصاب: أنا عندي أخوات وبنات، لكن الضابط كان يقول له: هذا أمر عسكري،أهم إنجاز تقول نور إنها خرجت به من المعتقل معرفة المسؤول عن اعتقال وتعذيب واغتصاب عشرات الفتيات السوريات وهو "باسل حزقلي (أبو عاهد)" الذي طالبت المنظ
نداء من سوريا لأهل مصر
Samar Yazbek -زينب الحصني الفتاة المهذبة المثقفة العفيفة الطاهرة ، إنها فتاة في مقتبل العمر وفي ريعان الصبا في الثامنة عشر من عمرها قامت سلطة( أمن الأسد) باقتيادها إلى المعتقل رهينة بدل أخيها المطلوب منهم بسبب رفع يافطة (نطالب بنظام ديمقراطي وإسقاط الديكتاتورية ) ، لقد بقيت هذه الفتاة (زينب) تحت تصرف علوج أمن الأسد أياماً عديدة ، ثم استلمتها أمها من المستشفى العسكري في حمص موضوعة في كيس أسود يستخدم لوضع القمامة وعندما فتحوا الكيس وجدوا زينب مقطوعة الرأس والذراعين ومسلوخة الجلد ، ولو كانت زينب على قيد الحياة مثل هديل الكوكي التي أدلت بشهادتها أمام منظمة حقوق الإنسان الدولية بأن انتهاك الأعراض في سياسة الأسد ورجالاته استراتيجية لاأخلاقية لديهم ممنهجة بحقد ووحشية ليس لها نظير في عالم البشر ، وتقول هل هذه أفعال يفعلها بشر ، هل هذا تصرف دولة ، هل هذا تصرف قتلة ، إنهم ليسوا قتلة فحسب ، بل إنهم قتلة ساديون ، إنهم من أسوأ أنواع القتلة (ساديون) يتلذذون بقتل البشر وتعذيبهم والتمثيل بأجسادهم ، إنها فتاة بريئة لاحول لها ولا قوة ، فإلى أي مدى وصلت وحشية هؤلاء ( إنهم علوج أمن الأسد ) هل لهؤلاء قلوب ، هل هؤلاء ينتمون إلى الإنسانية ، لقد اتخذ الأسد من الطائفة العلوية أغلب قيادات الجيش وأجهزة الأمن وذيولهم ،وأوامر الأسد تصدر إليهم وهم ينفذونها بانقياد أعمى ، يقتلون البشر بدم بارد ، ويعذبون من لم يركع لهم ، ويرتكبون أبشع وسائل التعذيب والإهانة وينتهكون الحرمات، وينشرون الرعب ، ويستحلون أموال من خالفهم الرأي وأملاكهم ، ويحرقون المحاصيل ووسائل الركوب للقرويين ،ويقتلون حتى الأبقار والأغنام لكيلا يبقى لهم لبن يسد جوعهم ، بل يقتلون الحمير وسائل نقل القرويين ، بل أكثر من ذلك يقتحمون بالدبابات والمدافع والأسلحة الأوتوماتيكية التي دفع ثمنها هذا الشعب من عرق جبينه وعلى حساب رفاهيته فاستخدمها القادة العلويون (الذين هم من أركان النظام الأسدي ) في سحق سكان الأرياف السورية وقتلهم وتدمير بيوتهم وممتلكاتهم ،وانتهاك أعراضهم .
لا تعليق عن الموضوع؟
عربي -التعليقات كلها تبدو لشخص واحد ولا تعليق عن الموضوع؟ لكن يبدو ان الاخوة المصريين وصلوا الى مرحلة الا عودة الشبقية حتى انهم يتحرشون على الهواء بدون خوف .
لا تعليق عن الموضوع؟
عربي -التعليقات كلها تبدو لشخص واحد ولا تعليق عن الموضوع؟ لكن يبدو ان الاخوة المصريين وصلوا الى مرحلة الا عودة الشبقية حتى انهم يتحرشون على الهواء بدون خوف .