العمال الأجانب والعائلات يفرون من اعمال العنف في بني وليد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بني وليد: يفر العمال الاجانب ومئات العائلات الاحد من بني وليد، احد المعاقل السابقة لنظام معمر القذافي غداة معارك طاحنة.
وتغادر عشرات السيارات على متنها عائلات من المدينة التي تعد مئة الف نسمة وتبعد 185 كلم جنوب شرق طرابلس متجهة الى الغرب بينما يتجه عشرات العمال الاجانب معظمهم مصريون، سيرا نحو طرابلس فيما تقوم آليات الجيش بالتنقل ذهابا وايابا لنقلهم.
وعلى مسافة ثلاثة كلم من مدخل المدينة سمعت عيارات نارية وانفجارات ما يدل على شدة المعارك. واعلن العقيد صالح البرقي الذي يقود احدى كتائب الثوار السابقين على الجبهة الغربية للمدينة، ان قواته تتقدم نحو المدينة وانها تسيطر على اكبر حواجزها.
وقال "نحن بصدد معالجة بعض العناصر التي ما زالت تقاوم وخصوصا قناصة متمركزين على السطوح" مشيرا الى سقوط جريحين بين جنوده. واضاف "نحاول ضمان ممرات آمنة للسماح للمدنيين بمغادرة المدينة كي يكون لنا هامش مناورة اكبر" موضحا ان رجاله "لم يستعملوا حتى الان سوى الاسلحة الخفيفة حفاظا على المدنيين".
وقد اسفرت معارك جديدة في بني وليد، تزامنت مع الذكرى الاولى لمقتل معمر القذافي، عن سقوط 26 قتيلا على الاقل واصابة مئتين بحسب تعداد لفرانس برس يستند الى مستشفيي بني وليد ومصراتة المجاورة.
وتعتبر السلطات الليبية ان بني وليد "اصبحت بؤرة لعدد كبير من الخارجين عن القانون من اعداء الثورة وحتى المرتزقة". وتضاربت المعلومات السبت عن توقيف موسى ابراهيم المتحدث باسم النظام الليبي السابق.