المعايطة لـ إيلاف: الأردن قادر على حماية أمنه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أحبطت المخابرات الأردنية مخططًا مرتبطًا بتنظيم يستهدف مراكز تجارية وبعثات دبلوماسية من خلال هجمات انتحارية تستخدم فيها احزمة ناسفة وعبوات متفجرة وسيارات مفخخة.
عمان: تمكنت دائرة المخابرات العامة في الأردن من احباط "مخطط ارهابي كبير" خططت له مجموعة مرتبطة بتنظيم القاعدة، وكان يستهدف مراكز تجارية وبعثات دبلوماسية من خلال هجمات انتحارية تستخدم فيها احزمة ناسفة وعبوات متفجرة وسيارات مفخخة.
وفي هذا السياق، أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال سميح المعايطة لـ إيلاف أن "هذه رسالة إلى العالم بان الأجهزة الأمنية قادرة على حماية الأردن وخاصة في ظل ما تمر به المنطقة". وأضاف المعايطة أن "هذه العملية كانت تستهدف امن المواطن وأمن كل من هو على أرض الدولة الأردنية وإننا ندعو جميع الأردنيين إلى الوقوف في وجه كل من تخول له نفسه المساس بأمن وسيادة الدولة".
وأضاف "نثق برجال المخابرات ونقدر جهدهم كما الأمن والقوات المسلحة، وهذه رسالة للعالم بأن الاردن قوي باجهزته ووعي شعبه وحكمة قيادته"، مؤكدًا أن الأمن هو العين الساهرة على الوطن.
وبين المعايطة أن الخلية كانت قد دخلت آخر مرة من سوريا، مبيناً أن الوضع الاقليمي يحتم الزيادة في الحذر، وقال "لدينا وعي وحرص على الوطن، والمنطقة تمر بمرحلة صعبة تحتاج الى الحذر لتقوم الاجهزة بدورها على اكمل وجه".
وذكرت وكالة الانباء الاردنية الرسمية ان "المجموعة بدأت منذ بداية حزيران (يونيو) من العام الحالي بالتخطيط لتنفيذ عملية كبرى تستهدف المراكز التجارية والحيوية واهدافا ومواقع حساسة ومواطنين اجانب لترويع المواطنين الأردنيين واشاعة البلبلة والفوضى اعتقادا منها بان ذلك سيؤدي لحالة انفلات امني في المملكة والبدء بتنفيذ عمليات شبيهة ومتكررة وظنا منها بان انشغال الاجهزة الامنية بملفات عدة سيمكنها من تنفيذ مخططاتها الاجرامية".
وكانت دائرة المخابرات العامة الأردنية أعلنت أنها تمكنت من إحباط مخطط إرهابي استهدف الأمن القومي للمملكة وذكرت الدائرة في بيانا أصدرته أن مجموعة إرهابية مرتبطة بفكر تنظيم القاعدة ضمت 11 عنصرًا تحت مسمى عملية (9-11 الثانية) نسبة إلى تفجيرات فنادق عمان عام 2005.
وقالت الدائرة إن المجموعة الإرهابية التي القي القبض عليها بدأت منذ بداية شهر حزيران (يونيو) من العالم الحالي بالتخطيط لتنفيذ عملية كبرى تستهدف المراكز التجارية والحيوية واهدافا ومواقع حساسة ومواطنين اجانب لترويع المواطنين الأردنيين واشاعة البلبلة والفوضى.
التنسيق مع قاعدة في العراق وسوريا
وحسب بيان المخابرات الأردنية فان هذه المجموعة تمتلك خططًا متكاملة لتنفيذ عملياتها والأهداف المقرر ضربها وقامت بإجراء عمليات استطلاع ومعاينة لتلك الأهداف، ووضع آلية لتنفيذ العمليات باستخدام المتفجرات والسيارات المفخخة والأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون.
وقامت المجموعة التي كانت دائرة المخابرات العامة ترصدها وترصد كل تحركاتها باجراء تجارب على المتفجرات وحصلت على المواد الاولية، وقامت باستشارة كبار خبراء المتفجرات من تنظيم القاعدة في العراق عبر المواقع الارهابية والمتطرفة على شبكة الانترنت، وتركزت تجارب المجموعة على تصنيع المتفجرات لضمان وقوع تفجيرات ذات اثر تدميري عال، وإيقاع اكبر عدد من الخسائر بالارواح والمنشآت، وكذلك التخطيط لاحضار متفجرات (TNT) وقذائف هاون من سوريا، مستغلين الاوضاع الراهنة فيها.
وتمكنت المجموعة من "انتاج متفجرات تستخدم لاول مرة وخططت لاضافة مادة عالية التفجير لها لزيادة قوتها التفجيرية ونظرا لقناعتهم بنجاح هذه التجارب تم تعميمها على المواقع الارهابية المذكورة اعلاه للاستفادة منها من قبل متطرفين اخرين".
استهداف دبلوماسيين
ووفق روايه المخابرات الأردنية فان مخططات المجموعة في البداية تركز على استهداف دبلوماسيين اجانب من الفنادق والاماكن العامة وصولا الى منطقة عبدون ليتم تنفيذ المخطط الاجرامي الرئيسي فيها؛ كونها منطقة حيوية وحساسة ويوجد فيها العديد من المصالح والبعثات الاجنبية.
يذكر أن التفجيرات التي وقعت في نوفمبر 2005 نفذت باستخدام أحزمة ناسفة استهدفت ثلاث فنادق تقع في وسط العاصمة الأردنية عمان. ووقع أولها في تمام الساعة التاسعة والنصف في التوقيت المحلي لمدينة عمان في مدخل فندق الراديسون ساس، ثم ضرب الثاني فندق حياة عمان ثم بعدها بدقائق تم استهداف فندق دايز إن.
ووصل التقدير المبدئي للقتلى إلى حوالي 57 قتيلًا وأكثر من 115 جريحًا، وكان السبب الرئيسي لارتفاع عدد القتلى هو حدوث تفجير فندق الراديسون أثناء حفلة زفاف يقيمها مجموعة من الفلسطينيين المغتربين من بلدة سيلة الظهر في الضفة الغربية. وقد تبنى تنظيم القاعدة مسؤولية التفجيرات.
التعليقات
داعس على راس بشار
داعس على راس بشار -ابحثوا عن دور المجرم الجبان أبو رقبة ونص لسان المخنث بشار في تدبير هذه المؤامرة.
عجيب
علي -نعم هو مخطط ارهابي, ولكن لماذا في العراق اسمه مقاومة وعندكم ارهاب. يعني الزرقاوي عندكم ارهابي وفي العراق مجاهد
المملكة الاردنيه الهاشميه
مهند حداد -حماك الله يا وطني وانشالله دائما كل الشرور تتحطم على صخرة اجهزتنا الامنيه
الى ...علي تعليق 2
الى ...علي تعليق 2 -ممكن يا متذاكي أن تقول لي لماذا الحاقد الجبان حسن نصر الله , المختبأ منذ عشرين سنة خوفا من أن تمعسه اسرائيل, يعادي أمريكا في لبنان ويعتبر احتلالها للعراق يخدم القضية الشيعية الايرانية؟كفوا عن التذاكي على السنة ياأيها الشيعة يا عبدة ايران يامن تشربون ماء خامنئي لتعطيكم الرجولة التي لن تنالوها ابدا.
يرجى تصحيح العنوان
slwan.de -المخابرات الأردنية أحبطت "مخططًا كبيرًا" مرتبطًا بالجيش السوري الكر
مسلسل سخيف
يوسف الصديق -الحكومة الاردنية تحاول طمس الغليان الشعبي ضدها عبر هذا المسلسل السخيف والمكشوف
الحائر
الطلاسم -لا تسبعدوا يكون باسم عوض الله وراء هذه المؤامرة - كل خراب في الاردن وكل مخطط ضد الاردن يقف وراءة باسم عوض الله الثاني
ألأخ رقم ٢
Omar -ألأخ علي سؤالك بسيط وواقعي لكنه في في ألصميم أنا معك (ورحمه ألله على والديك) لكن شئ عليك أن تؤمن به أن دماء فقراء وأبرياء ألعراقيين لن تذهب بدون قصاص (وحوبتهم ) سوف ستكون لعنة تنزل على رؤس من كان ورائها ومن كان يجلس ويرى صور ألأبرياء أمام شاشة ألتلفاز وهو يمجد بألقتلة (ويروه بعيدآ ونراه قريبا ٠٠وأن غدآ لناظره لقريب)
ليته كان صحيحا
عراقي متشرد -هذا الخبر مشكوك في صحته ومخابرات الطغاة العرب تصطنع أحداثا لا وجود لها لتبرهن لمن تسول له نفسه أن باستطاعتها كشف أية محاولة تمس النظام ،وللمخابرات الأسرائيلية اليد الطولى في اصطناع هذه الأخبار وبالتعاون مع مخابرات الطغاة،.ليت هذه العملية حدثت ليقاسي هؤلاء البدو ما يقاسيه العراقيون من قتل وابادة على أيديهم عندما كانوا يرسلون المجرمين من أمثال الزرقاوي ليقتلوا أطفال ونساء العراق الأبرياء.عندما يقتل أحد ارهابييهم في العراق يقيمون له سرادق العزاء في كل مدينة وقرية أردنية وعلى مرأى من السلطات ،وفي كل ذكرى تمر لأعدام المجرم صدام يقيمون سرادق عزاء في كل مدينة،ولهم الحق في ذلك فقد كان العراقيون يموتون في حروب صدام العبثية بينما كان بدو الأردن يزدادون ثراء الى حد التخمة من أموال العراق عندما فتح صدام أبوابه على مصراعيه لهم.بنى صدام مدينة لصحفيي الأردن بخمسة ملاييين دولار لأنهم كانوا أبواقا لمدحه في جميع حروبه ،وفي وقت كان العراقيون يموتون جوعا.اليوم يعيد التاريخ نفسه حيث يحصل الأردن على نفط شبه مجاني من حكام العراق في وقت يتحسر ملايين اليتامى والأرامل والثكالى العراقيون على دينار واحد ،وما أشبه الليلة بالبارحة.عسى أن يحدث في الأردن والخليج أشد مما حدث في العراق .دماء أطفالنا لن تذهب هدرا وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. اللهم أعد كيدهم الى نحورهم،امين.
الحائر
الطلاسم -خبر عاجل - ثبت للنائب العام الان ان المتورطين بالقضية قد قدموا للاردن عام 2007 من الضفة الغربية _ ضمن مؤامرة التجنيس بدون وجة قانوني التي قادها باسم عوض الله في مؤامرتة الخسيسة لتفريغ فلسطين من سكانها واقامة وطن بديل في الاردن . طبعا بطلب من رؤوساه في الموساد الاسرائيلي ,,, وهاشمي هاشمي 0( يعني اللي جابهم باسم ما غيرة من اجل قتلنا في وطننا المسالم وهاهو يصول ويجول في القصر الملكي دون حسيب او رقيب )
المطلسم الحائر
مازن -يعني لو نجحو الارهاببين حبايبك وفجرو قتلو، برضو راح تقول انه فلم، ليس غريب عليكم، تريدونها ميمعه، لن يهدا لك بال حتى تراها خرابه، عقلية لن ترضى عنك، لكن فشرتو ما دام النشاما الارديين و اجهزة الامن و المخابرات و جلالة الملك يحرسون هذا البلد الغالي
الحائر ابو الطلاسم
الى مازن -يا مازن اقرا جيدا - قلنا ان الارهابي جبان وهم اعدائي وليس حبايبي - ولكن وعلى ضوء السيرة الذاتية لحبيبك باسم الذي دمر البلد - فليس من المسبعد ان يقوض استقرار الاردن اتحداك ان لا تكون انت او احد اقاربك قد تضرر من قضية البورصة التي ابتكرها باسم لتدمير البلد اقتصاديا مثلما حاول تغيير التركيبة الديمغرافية للسكان بتجنيس اكثر من ربع مليون فلسطيني خلال 3 سنوات فقط = ومن يدمر البلد بهذه الطريقة ليس من المستبعد ان يدمرها بالمتفجرات بالتعاون مع الارهابيين - فمن هو حبيب السلفيين انا ام انت ام باسم حبيبك الذي تدافع عنه - ولهذا اشك انك اردني قح يبدو انك متأردن