مقتل مطلق النار المفترض في مركز تجميلي في الولايات المتحدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
شيكاغو: قتل ثلاثة اشخاص وجرح اربعة اخرون برصاص رجل اطلق النار الاحد داخل مركز تجميلي في ضاحية ميلووكي بولاية ويسكنسون شمال الولايات المتحدة، على ما اعلنت الشرطة.
وتم العثور على مطلق النار ويدعى رادكليف هاوتن (45 عاما) ميتا قرب مكان الحادثة في مدينة بروكفيلد قرب ميلووكي، على ما افاد متحدث باسم الشرطة وكالة فرانس برس من دون اعطاء مزيد من التفاصيل. وبحسب وسائل اعلام محلية، فقد قتل الرجل بعد ان اطلق النار على نفسه.
ورجحت وسائل الاعلام في ويسكنسون فرضية ان تكون دوافع اطلاق النار عائلية. واشارت الى ان المشتبه به دخل بسلاحه الى المنتجع الصحي الذي تعمل فيه زوجته المنفصلة عنه وابنتهما البكر.
وقال والد المشتبه به رادكليف هاوتن الاب لقناة تي ام جي 4 نيوز "ابني لديه مشكلة عائلية".
واشارت الشرطة في مؤتمر صحافي تم نقل وقائعه على التلفزيون الى ان المشتبه به في اطلاق النار ترك وراءه عبوة ناسفة معدة بطريقة غير محترفة في هذا المركز التجميلي في مجمع تجاري في بروكفيلد.
وروى شاهد لصحيفة ميلووكي جورنال سنتينل انه رأى شابة تخرج حافية القدمين من مركز تجميلي في مرآب مجمع تجاري "وهي تهرول، تبكي وتطلب النجدة".
وقال الشاهد كريستوفر فايفر بحسب الصحيفة ان الشابة "لم تتوقف عن القول: +لقد اطلقوا النار على امي+". وافاد شاهد اخر يدعى ديفيد غوش انه راى امرأة تركض على الشارع يطاردها رجل مسلح، ايضا بحسب ميلووكي جورنال سنتينل.
وبعد ساعات على اطلاق النار، اظهرت قنوات التلفزيون سيارات الاسعاف تهرع الى مرآب مركز تجاري تم اقفال عدد كبير من محاله بعد الحادثة.
وبدا ان حياة الجرحى الاربعة في العملية ليست في خطر الاحد. الا ان احد هؤلاء الجرحى هي امرأة حامل في شهرها السادس وقد اصيبت برصاصة في عنقها بحسب تي ام جي 4.
وعلى بعد حوالى كيلومتر من موقع حادثة الاحد، يقع فندق شيراتون الفخم حيث ادى اطلاق نار عام 2005 الى سقوط سبعة قتلى واربعة جرحى.
واعلن البيت الابيض ان الرئيس باراك اوباما احيط علما بالحادثة. وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية ان "افكار وصلوات الرئيس والسيدة الاولى تذهب باتجاه ضحايا هذا الهجوم المريع وعائلاتهم".
كما اعلن حاكم ويسكنسون سكوت والكر ان "افكاره وصلواته" تذهب للضحايا. وكتب في بيان ان "اعمال العنف غير المبررة هذه تدمي قلوبنا وتملؤها بالاسئلة".
والهجمات باطلاق النار امر مألوف في الولايات المتحدة حيث حيازة الاسلحة حق مصان في القانون على الرغم من محاولة جمعيات عبثا تغيير القوانين.
واطلاق النار الاحد هو الثاني في هذه الولاية خلال العام الجاري. ففي الخامس من اب/اغسطس في اوت كريك في ويسكنسون، قام رجل في الاربعين من العمر هو جندي سابق معروف بارتباطه بمجموعات عنصرية ومناداته بتفوق العرق الابيض، باطلاق النار على مصلين في معبد للسيخ ما ادى الى سقوط ستة قتلى قبل ان يقتل نفسه. كما جرح ثلاثة اشخاص في الهجوم.