محتجون يقتحمون البرلمان الليبي مطالبين بوقف العنف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اقتحم محتجون غير مسلحين من بينهم النساء والأولاد مبنى البرلمان الليبي مطالبين بوقف أعمال العنف التي تحصل في مدينة بني وليد. وكانت مئات العائلات قد فرت من المدينة خوفًا من المعارك الطاحنة.
اقتحم حوالي 500 محتج ليبي مبنى البرلمان في طرابلس الأحد مطالبين بوضع حد لأعمال العنف في منطقة بني وليد، أحد معاقل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الذي أطيح به في مثل هذه الأيام من العام الماضي. وتتعرض بني وليد منذ عدة أيام إلى قصف على أيدي ميليشيا مسلحة من مدينة أخرى.
وكان المحتجون غير مسلحين وبينهم نساء بالإضافة إلى الرجال، وكانوا يرددون (لا إله إلا الله ومحمد المْقَرْيَف عدو الله)، والمْقَرْيَف هو رئيس البرلمان الليبي. وقد أطلق حرس البرلمان النار في الهواء بينما عقد أعضاء المؤتمر الوطني اجتماعًا داخل المبنى.
وتقوم ميليشا متحالفة مع وزارة الدفاع الليبية ومعظم أعضائها من مدينة مصراتة، بقصف هذه المدينة التي تقع على قمة تل ويبلغ عدد سكانها سبعين ألفًا. وتقول وكالة الأنباء الليبية الرسمية إن 22 شخصًا من المدينة قد قتلوا في هذا القصف بينما جرح حوالي المئتين.
وقال ناصر الدين ، احد المحتجين "إننا هنا لمطالبة الحكومة بوضع حد للحرب القبلية التي تستعر في بني وليد. وقال ناصر الدين إن معظم المحتجين هم من سكان طرابلس لكن لديهم أقارب في بني وليد.
وكان قادة ليبيا الجدد قد أجروا انتخابات لكنهم فشلوا في أن يبسطوا سلطتهم على بلد مليء بالأسلحة، ويرى مراقبون أن الأحداث في بني وليد قد برهنت على ضعف سيطرتهم على البلاد بعد عام على مقتل القذافي. وتعتبر بني وليد أكثر المدن ولاء لحكم العقيد معمر القذافي إذ ما توالت فيها جيوب مقاومة.
وكانت تقارير غير مؤكدة قد انتشرت خلال الأيام الماضية حول مقتل أحد أولاد القذافي، خميس، واعتقال الناطق باسم الحكومة السابقة موسى إبراهيم.
يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يقتحم فيها محتجون مبنى البرلمان الليبي الذي بدأ أعماله الصيف الماضي.ففي الرابع من الشهر الجاري اقتحمت مجموعة من الأشخاص مبنى البرلمان "لأن مدينتهم لم تكن مُمَثَلة بما فيه الكفاية في الحكومة الليبية المقترحة"، وكان الأعضاء في حينها يناقشون مرشحي رئاسة الوزراء.
العائلات تفر من اعمال العنف في بني وليد الليبية
lrm;
فرت مئات العائلات الليبية والعمال الاجانب الاحد من بني وليد، احد المعاقل السابقة لنظام معمر القذافي، بسبب المعارك الطاحنة التي تشهدها المدينة.
وشاهد مصور وكالة فرانس برس عشرات السيارات المليئة بالعائلات تخرج من بني وليد، المدينة الجبلية التي يعد سكانها نحو 100 الف نسمة وتقع على مسافة 185 كلم جنوب شرق طرابلس.
وشوهد عشرات العمال الاجانب، ومعظمهم من المصريين، يفرون سيرًا على الاقدام باتجاه مدينة طرابلس، بينما كانت العربات العسكرية تتنقل ذهابًا وايابًا لنقلهم.
واسفرت الاشتباكات التي وقعت السبت بين القوات الموالية للحكومة والمقاتلين الذين تصفهم الحكومة بأنهم مجرمون موالون لنظام القذافي عن مقتل 26 شخصًا على الاقل واصابة اكثر من 200 اخرين، طبقاً لاحصاءات وكالة فرانس برس.
وعلى مسافة ثلاثة كلم من مدخل المدينة سمعت عيارات نارية وانفجارات ما يدل على شدة المعارك، على ما افاد مصور فرانس برس.
واعلن العقيد صالح البرقي الذي يقود احدى كتائب الثوار السابقين على الجبهة الغربية للمدينة، أن قواته تتقدم نحو وسط المدينة.
وقال "نحن نتعامل مع بعض جيوب المقاومة، خاصة القناصة المتمركزين على الاسطح"، مشيرًا الى اصابة اثنين من جنوده.
واضاف "نحاول ضمان ممرات آمنة للسماح للمدنيين بمغادرة المدينة كي يكون لنا هامش مناورة اكبر" موضحًا أن رجاله "لم يستعملوا حتى الآن سوى الاسلحة الخفيفة حفاظًا على المدنيين".
وتعتبر السلطات الليبية أن بني وليد "اصبحت بؤرة لعدد كبير من الخارجين عن القانون من اعداء الثورة وحتى المرتزقة".
الا أن سالم الواعر الذي يقود المسلحين في بني وليد تحدث عن اشتباكات "على جميع الجبهات" متهماً المهاجمين "بقصف البلدة بأسلحة طويلة المدى وحتى استهداف مستشفى".
وقال "إنهم يدفعون ليبيا باتجاه حرب اهلية. وستصبح ليبيا صومال ثانية. لماذا يحرضون القبائل ضد بعضها البعض".
وبني وليد هي معقل قبيلة ورفلة الليبية التي كانت من اهم القبائل الداعمة لنظام القذافي رغم أن عددًا من افرادها حاولوا القيام بانقلاب على القذافي في العام 1993.
وقال الواعر عبر الهاتف "سنقاوم حتى آخر قطرة من دمائنا. اما أن نعيش بكرامة أو نموت ونحن ندافع عن ارضنا. حتى النساء شاركن في القتال أمس".
وفي طرابلس شارك عشرات من ابناء مدينة بني وليد في مسيرة الى المجلس الوطني للاحتجاج على الهجوم على بلدتهم وعلى التقارير التي تتحدث عن وجود عناصر من النظام السابق في البلدة لتبرير الهجوم عليها، بحسب شهود عيان.
واطلق حراس المجلس النار في الهواء لمنع الحشد من الدخول الى المبنى.
وتعتبر اشتباكات السبت، الاحدث في سلسلة من الاشتباكات في بني وليد، والتي تأتي بعد عام من مقتل القذافي في 20 تشرين الاول (اكتوبر) 2011.
وقتل 12 شخصًا عل الاقل في القصف والاشتباكات في محيط بني وليد خلال الايام القليلة الماضية، بحسب مصادر في الجانبين.
وبرر رئيس المؤتمر الوطني العام محمد المقريف العملية العسكرية على بني وليد بالقول إن المدينة "غدت ملجأ لاعداد كبيرة من الخارجين عن القانون والمعادين جهارًا للثورة واصبحت قنواتها الاعلامية منبرًا لاعداء الثورة من فلول النظام المنهار وبدت في نظر الكثيرين مدينة خارجة على الثورة".
ويعتقد العديد من الليبيين أن شخصيات مهمة من النظام السابق، ومن بينها خميس نجل معمر القذافي، اختبأوا في بني وليد بعد انتهاء النزاع في 2011.
وكانت السلطات الليبية قد أثارت السبت حالة من الارباك عندما اصدرت تصريحات متناقضة حول اعتقال خميس القذافي أو موسى ابراهيم المتحدث باسم القذافي.
وسقطت بني وليد بيد الثوار في 17 تشرين الاول (اكتوبر) 2011، قبل ثلاثة ايام فقط من سقوط نظام القذافي بعد مقتله. ويرفض وجهاء بني وليد دخول ميليشيات الى المدينة لأنهم يعتبرونها "خارجة عن القانون" ويشككون في حياد "الجيش الوطني" معتبرين أنه لم يتشكل بعد.
التعليقات
سخروا منه فاذا برؤياه تتح
احمد -كثيرون هم الذين سخروا من سيف الاسلام القذافي وعابوا عليه اقواله عندما تحدث عن تفسيم ليبيا والحرب القبلية التي اصبحت حقيقة وواقعا الان فقد اجاد ابن ليبيا قراءة سطورها ونصوصها وتجاربها واحسن في توصيف الناتج الذي راح يطحن بحاه الليبيين كما طحنتهم طائرات الناتوا واليوم فان الناتو لم يعد لديه الطائرات والسفن الحربية لتخوض حربا ضد القبائل الليبية وهو مشغول في مناطق متوترة تحتاج منه الى يقظة كبيرة بسبب خظورتها واهميتها وما على الليبيين الان الا ان ( يخلعوا شوكهم ) بأيديهم او يخلع بعضهم بعضا من الوجود
حكومة ايش
SAMA -الا يمكن للمجلس الوطني الايعاز بطويق المدينة بالدبابات و اعلان منع التجول فيها و تحري البيوت زنقه زنقه وبيت بيت للقبض على من يسميهم داعمو النظام السابق؟؟؟؟ ما هذه الوحشية في التعامل بين ابناء البلد الواحد و ثم يقولون الاسلام دينهم و الله اخزانا العرب بافعالهم التي لا تنم عن دين او اخلاق او انسانية و من ثم يجادلونك بخير امة اخرجت للناس!
الى رقم 1
ليبيا حرة -أية رؤية هذه التي يتمتع بها سيف او ابوه او اي واحد من هذه العائلة الماجنة المجرمة؟؟ طبعاً هو وضع المقدمات لهذه التي تسميها توقعات فحدثت .. فأولا الشعب الليبي كله اتفق على كراهية القذافي وأثناء حكمه كان كل من يقول الحق في وجهه يُعدم فوراً .. كما ان تنفس احدهم ضده فيسجن ويعذب .. عندما يوزع السلاح على شعب تم تجهيله قصداً وأسس فيه قائد العار للفتن والتفرقة بين القبائل فهذا متوقع ان يحدث .. وكذلك عندما تكون سياسة القذافي تغييب وعي الناس بنشر المسكرات والمخدرات بين الصغار والكبار ويعطيهم سلاح مع الجهل والنعرات أكيد سيكون بيننا من يرفض الحرية والحياة المحترمة وهذا هو الذي حصل .انا ما يكسرليش رقبتي الا لما واحد مطية يقول ان الحمير هؤلاء كان عندهم رؤية وتوقع .. انت عندما تشعل فتيل النار وترميها بين الجمع ثم تقول انك تتوقع ان يحصل حريق فهذه ليس رؤية بل تخريب وتدمير عقلي والأغبياء المخمورين الطماعين الذين لا زالوا للآن يدافعوا عنه وعن ابوه وعن الفية كلها هم السبب في كل ما هو حاصل!