السياسة الخارجية عنوان المناظرة الأخيرة بين أوباما ورومني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يتوجه المرشحان الى الرئاسة الأميركية مساء اليوم الاثنين الى جامعة في مدينة بوكا راتون لاجراء المناظرة الأخيرةالمخصصة في السياسة الخارجية،قبل 15 يومًا من موعد الانتخاب.
بوكا راتون: يشارك المرشحان في السباق الى البيت الابيض مساء الاثنين في فلوريدا جنوب شرق الولايات المتحدة في مناظرة تلفزيونية هي الاخيرة بينهما مخصصة للسياسة الخارجية، ويأمل كل منهما بتعديل اتجاه استطلاعات الرأي التي تعطي نتائج متقاربة للرجلين قبل 15 يومًا من موعد الانتخاب.
ويتواجه المرشحان مساء الاثنين في جامعة في مدينة بوكا راتون في ولاية فلوريدا للمرة الثالثة خلال الشهر الجاري. وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما خسر امام منافسه المرشح الجمهوري ميت رومني خلال اولى المناظرات بينهما في 3 تشرين الاول (اكتوبر) قبل أن يحسن وضعه في المناظرة الثانية الثلاثاء الماضي.
وخلافًا للاقتصاد، لا تمثل السياسة الخارجية عاملاً حاسمًا في خيار الناخبين الاميركيين الا في الاوضاع الخطرة كما حصل مع جيمي كارتر عام 1980 خلال ازمة الرهائن الطويلة مع ايران. اما جورج بوش الابن فقد استفاد عام 2004 من توحد الاميركيين خلال فترة الحرب في العراق.
ومن المتوقع أن يركز اوباما على وفائه بوعوده الشهيرة مثل الانسحاب من العراق أو تسليم المسؤولية الامنية في افغانستان مستفيدًا من النجاحات في محاربة القاعدة.
وقد تحدث الرئيس بلهجة ساخرة اثناء عشاء ساهر شارك فيه ايضًا خصمه مساء الخميس، عن مناظرة الاثنين قائلاً "اروي لكم النهاية: لقد نلنا من بن لادن".
وتوقع جوستان فاييس صاحب كتاب "باراك اوباما وسياسته الخارجية" من مؤسسة بروكينغز للابحاث ان يركز اوباما الاثنين على الدور "المعطى له بشكل تلقائي: فهو القائد الاعلى للقوات المسلحة وقد امر بالغارة على بن لادن وضربات الطائرات بدون طيار على (الامام اليمني انور) العولقي وآلاف آخرين" من المشتبه بانتمائهم الى الشبكة المتطرفة".
وقد ادى مقتل اسامة بن لادن في ايار (مايو) 2011 الى اسكات الانتقادات التقليدية من الجمهوريين للديموقراطيين لناحية اتهامهم بالتراخي في السياسات الامنية.
ومنذ بدء الحملة الانتخابية يسعى رومني الى تشويه هذه الصورة خصوصاً بمهاجمة استراتيجية الادارة الديموقراطية في الملف الايراني. وفي هذا الصدد قال المرشح الجمهوري خلال المناظرة الثانية قرب نيويورك "باتت ايران (اليوم) اقرب بأربع سنوات من اقتناء قنبلة نووية".
لكن هذه الحجة قد تنعدم إن وافقت طهران فعلاً على التفاوض، بعد أن عانى اقتصادها من العقوبات المشددة التي فرضها اوباما بالتنسيق مع قسم من المجتمع الدولي.
ويتهم رومني اوباما بأنه "تخلى" عن اسرائيل كما يأخذ عليه تراخيه في موضوع سوريا بين تطورات أخرى عنيفة في اطار "الربيع العربي". وقال الثلاثاء الماضي إن استراتيجية اوباما في الشرق الاوسط "على وشك الانهيار تحت انظارنا".
والموضوع الرئيسي الذي يسعى رومني الى وضع الرئيس المرشح في موقع صعب بشأنه هو الهجوم الذي اودى بحياة اربعة دبلوماسيين اميركيين بينهم السفير في ليبيا في 11 ايلول (سبتمبر) الماضي في بنغازي شرق ليبيا.
كذلك من المتوقع أن يعود المرشح الجمهوري في بوكا ريتون الى هذا الموضوع بعد أن اتهم اوباما بأنه تأخر في وصف ذلك الهجوم بـ"الارهابي". لكن ذلك الاتهام خاطىء وقد استعادته المشرفة على مناظرة الثلاثاء.
وسيستأنف اوباما ورومني صباح الثلاثاء حملتهما بوتيرة متسارعة اكثر فاكثر. ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الى ست ولايات بين الثلاثاء والخميس، بدءًا بفلوريدا وصولاً الى اوهايو مرورًا بكولورادو ونيفادا وفرجينيا وايلينوي.
وباستثناء الاخيرة معقل اوباما حيث سيصوت مسبقاً الخميس، تعتبر هذه الولايات حاسمة في انتخابات تنظم من ولاية الى أخرى. وفي هذا الاطار ما زال اوباما يحتفظ بتقدمه على خصمه رغم تعادلهما تقريبا في استطلاعات الرأي الوطنية.
استطلاع للرأي يكشف نسبة تأييد متساوية لاوباما ورومني قبل مناظرتهما الاخيرة
كشف استطلاع للرأي جديد صدرت نتائجه الاحد عن تساوي الرئيس باراك اوباما وخصمه الجمهوري ميت رومني في نوايا التصويت قبل اسبوعين من الانتخابات الرئاسية وعشية مناظرتهما الثالثة والاخيرة مساء الاثنين في فلوريدا. وبحسب هذا التحقيق الذي نشرت نتائجه صحيفة وول ستريت جورنال وشبكة ان بي سي نيوز، فان كلاً من المرشحين يحصل على 47% من نوايا التصويت بين الناخبين الذين يرجح أن يدلوا بأصواتهم.
وكان التحقيق الاخير الذي اجرته الصحيفة والشبكة التلفزيونية قبل المناظرات يشير الى تقدم لاوباما قدره ثلاث نقاط على رومني (49 مقابل 46). غير أن اوباما يبقى متقدمًا على خصمه بـ49% مقابل 44% بين عينة اوسع من الناخبين المسجلين، وفق استطلاع الرأي الاخير.
كما كشف الاستطلاع عن زيادة الثقة التي يوحي بها رومني للناخبين المسجلين حيث افاد 47% انهم يثقون به أو انهم مقتنعون بأنه سيقوم بعمل جيد كرئيس، بزيادة خمس نقاط بالنسبة للاستطلاع السابق. اما نتيجة اوباما ردًا على على هذا السؤال فبقيت بمستواها السابق وقدره 50%.
كما قلص رومني بخمس نقاط تخلفه عن اوباما على صعيد قدرته على ان يكون "قائدًا اعلى" جيدًا للقوات المسلحة. واجري استطلاع الرأي بين 17 و20 تشرين الاول/اكتوبر وشمل الف ناخب مسجلين وحوالي 816 ناخبًا "يرجح أن يصوتوا" ويقارب هامش الخطأ فيه 3,1%.
ارقام تمويل حملة الانتخابات الاميركية 2012
بلغت تكاليف الانتخابات الرئاسية الاميركية 1,6 مليار دولار عام 2012 وهو رقم مساو لحجم التمويل عام 2008 غير انه يتميز عنه بانه لا يشمل حملة الانتخابات التمهيدية الباهظة التي اضطر الرئيس باراك اوباما آنذاك الى تمويلها ضد هيلاري كلينتون.
وجمع الديموقراطيون وعلى رأسهم باراك اوباما حتى الان وانفقوا اكثر من ميت رومني والجمهوريين غير ان دعم اللجان المستقلة المعروفة ب"سوبر باك" والتي لا سقف محددا لتمويلها وغيرها من مجموعات الدعم سمح بالتعويض عن هذا التفاوت.
وفي ما يلي ارقام تعكس حسابات الحملتين الانتخابيتين حتى نهاية ايلول/سبتمبر والتي قدمها كل من المعسكرين في 20 تشرين الاول/اكتوبر الى اللجنة الانتخابية الفدرالية.
المبالغ التي جمعها المرشحان:
- باراك اوباما: 564 مليون دولار.
- ميت رومني: 337 مليون دولار.
المصدر: اللجنة الانتخابية الفدرالية في 30 ايلول/سبتمبر 2012.
المبالغ التي انفقها المرشحان:
- باراك اوباما: 548 مليون دولار.
- ميت رومني: 298 مليون دولار.
المصدر: اللجنة الانتخابية الفدرالية في 30 ايلول/سبتمبر 2012.
الاموال التي جمعتها لجان سوبر باك:
- برايوريتيز يو اس ايه آكشن (اوباما): 51 مليون دولار.
- ريستور آور فيوتشر (رومني): 112 مليون دولار.
المصدر: مركز السياسات التجاوبية في 30 ايلول/سبتمبر 2012.
الاموال التي انفقتها المجموعات المستقلة على المستويين الوطني والمحلي:
- حلفاء الديموقراطيين: 194 مليون دولار.
- حلفاء الجمهوريين: 463 مليون دولار.
المصدر: مركز السياسات التجاوبية في 21 تشرين الاول/اكتوبر 2012.
عدد المشاركات في حفلات جمع التبرعات منذ ايار/مايو 2012:
- باراك اوباما: 70 حفلة.
- ميت رومني: 106 حفلات.
المصدر: واشنطن بوست ووكالة فرانس برس بين 29 ايار/مايو و21 تشرين الاول/اكتوبر 2012.
التعليقات
رومني هو الرئيس
ناجي -سياسة اوباما الخارجية غير جيدة بل انزل من هيبة امريكا كأقوى دولة في العالم انا متأكد ان رومني سيوؤدي احسن منه في جميع النواحي وحتى الاقتصاد ,سأصوت لرومني.
رومني هو الرئيس
ناجي -سياسة اوباما الخارجية غير جيدة بل انزل من هيبة امريكا كأقوى دولة في العالم انا متأكد ان رومني سيوؤدي احسن منه في جميع النواحي وحتى الاقتصاد ,سأصوت لرومني.
مؤشرات نجاح ساحق لرومني
Strategic Studies -أوردت صحيفة .....أن أميركا تمر بأسوأ وضع اقتصادي منذ أزمة الكساد العالمي وأنها تقود العالم الرأسمالي إلى كارثة، ، وأضافت : أنه ليس هناك مادة سياسة من شأنها تغطية إساءة الحروب الأمريكية للمجتمعات التي ينسحبون منها سيما تلك التي خلفت أسوأ النتائج على تلك الشعوب بشكل لايخدم السمعة والمصلحة الأمريكية لدرجة أنه بمجرد اختلال التوازن الدولي وهو قادم قريباً وفق قانون كوني يحكم ارتفاع الدول وانخفاضها ستجد الانفضاض عن أمريكا سيكون جملةً ، لا انفراداً،لذلك المناظرة بين أوباما ورومني لاتصلح لتقديم سياسة جوهرية من شأنها الارتقاء بطموحات الإنسان في داخل أمريكا وخارجها ،إن العالم يحتاج إلى تقديم تصور لاستراتيجية أمريكية مواكبة للقرن الواحد والعشرين وليست استراتيجية سبعينات القرن العشرين لكيسنجر نابعة من ظروف الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي التي أسفر تطبيقها إلى الانحدار بأمريكا بتسارع مذهل على جميع الأصعدة الاقتصادية والداخلية والخارجية ، ولكن للانصاف فإن رومني من خلال طروحاته استقطب شعوب الشرق الأوسط لتعاطفه مع الشعوب فعلى سبيل المثال قال نضال الشعب السوري ضد ديكتاتور مجرم يستوجب من أمريكا تزويد المقاومة السورية بكل الأسلحة النوعية لإنهاء شلالات الدم المتدفقة منذ عشرين شهراً بأسرع وقت ممكن وهذا موقف إنساني يثمن له ، كما أنه مؤمن بالزواج الشرعي على طريقة المارمون وفي هذا تقارب مع العالم الإسلامي ، وبالمقابل لدى المقارنة مع أوباما تجد تصريحاته تدل على انفصام في شخصيته فهو قبل شهرين كان موقفه من نتينياهو يطالبه بالتوقف عن الاستطان التوسعي على حساب الفلسطينيين وتجده حالياً فترة دعاية الانتخابات ضغط عليه المليادير اليهودي روزان وطلب منه التجاوب مع سياسة نتنياهو فانقلب أوباما 180 درجة وصار تبعاً لرغبة نتنياهو ، وعلى صعيد الأحوال الشخصية تم عرض موضوع العلاقة الزوجية الشاذة للموافقة على تشريع زواج المثليين فوافق وصدر هذا التشريع أي أجاز اللواطة ونكاح الرجل للرجل فتقززت من ذلك نفوس العرب والمسلمين وأرسى مفارقة خطيرة لاتقل عن الرسوم المسيئة لرسول المسلمين ، كما وقف مكتوف الأيدي ومتفرج على شلالات الدم السوري التي تتدفق بسبب استخدام الأسد للقنابل البرميلية والقصف بالطيران الحربي واستخدام سياسة الأرض المحروقة و مع ذلك أصدر أوامره لكل دول العالم بمنع تزويد الجيش الحر مضادات الطائرات
مؤشرات نجاح ساحق لرومني
Strategic Studies -أوردت صحيفة .....أن أميركا تمر بأسوأ وضع اقتصادي منذ أزمة الكساد العالمي وأنها تقود العالم الرأسمالي إلى كارثة، ، وأضافت : أنه ليس هناك مادة سياسة من شأنها تغطية إساءة الحروب الأمريكية للمجتمعات التي ينسحبون منها سيما تلك التي خلفت أسوأ النتائج على تلك الشعوب بشكل لايخدم السمعة والمصلحة الأمريكية لدرجة أنه بمجرد اختلال التوازن الدولي وهو قادم قريباً وفق قانون كوني يحكم ارتفاع الدول وانخفاضها ستجد الانفضاض عن أمريكا سيكون جملةً ، لا انفراداً،لذلك المناظرة بين أوباما ورومني لاتصلح لتقديم سياسة جوهرية من شأنها الارتقاء بطموحات الإنسان في داخل أمريكا وخارجها ،إن العالم يحتاج إلى تقديم تصور لاستراتيجية أمريكية مواكبة للقرن الواحد والعشرين وليست استراتيجية سبعينات القرن العشرين لكيسنجر نابعة من ظروف الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي التي أسفر تطبيقها إلى الانحدار بأمريكا بتسارع مذهل على جميع الأصعدة الاقتصادية والداخلية والخارجية ، ولكن للانصاف فإن رومني من خلال طروحاته استقطب شعوب الشرق الأوسط لتعاطفه مع الشعوب فعلى سبيل المثال قال نضال الشعب السوري ضد ديكتاتور مجرم يستوجب من أمريكا تزويد المقاومة السورية بكل الأسلحة النوعية لإنهاء شلالات الدم المتدفقة منذ عشرين شهراً بأسرع وقت ممكن وهذا موقف إنساني يثمن له ، كما أنه مؤمن بالزواج الشرعي على طريقة المارمون وفي هذا تقارب مع العالم الإسلامي ، وبالمقابل لدى المقارنة مع أوباما تجد تصريحاته تدل على انفصام في شخصيته فهو قبل شهرين كان موقفه من نتينياهو يطالبه بالتوقف عن الاستطان التوسعي على حساب الفلسطينيين وتجده حالياً فترة دعاية الانتخابات ضغط عليه المليادير اليهودي روزان وطلب منه التجاوب مع سياسة نتنياهو فانقلب أوباما 180 درجة وصار تبعاً لرغبة نتنياهو ، وعلى صعيد الأحوال الشخصية تم عرض موضوع العلاقة الزوجية الشاذة للموافقة على تشريع زواج المثليين فوافق وصدر هذا التشريع أي أجاز اللواطة ونكاح الرجل للرجل فتقززت من ذلك نفوس العرب والمسلمين وأرسى مفارقة خطيرة لاتقل عن الرسوم المسيئة لرسول المسلمين ، كما وقف مكتوف الأيدي ومتفرج على شلالات الدم السوري التي تتدفق بسبب استخدام الأسد للقنابل البرميلية والقصف بالطيران الحربي واستخدام سياسة الأرض المحروقة و مع ذلك أصدر أوامره لكل دول العالم بمنع تزويد الجيش الحر مضادات الطائرات