موقوفون أوروبيون في المغرب يعلنون إضرابًا عن الطعام والسلطات تنفي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: أعلن عشرات من الموقوفين الاوروبيين في المغرب، والذين يحمل بعض منهم الجنسية المزدوجة، انهم بدأوا الاثنين اضرابا عن الطعام يستمر ثلاثة ايام للفت الانتباه الى ظروف اعتقالهم والى "تقاعس بلدانهم عن دعمهم"، كما قالوا.
لكن ادارة مصلحة السجون في المغرب التي اتصلت بها وكالة فرانس برس، نفت "نفيا قاطعا" تنفيذ هؤلاء الموقوفين اضرابا عن الطعام، وقالت ان الاتهامات بسوء المعاملة "مختلقة". واكدت الادارة ان "ظروف اعتقالهم طبيعية".
واعلن موقوفون "في مختلف سجون المغرب" (سلا والدار البيضاء وطنجه ...) في بيان انهم بدأوا الاثنين اضرابا عن الطعام "للدفاع عن حقوقهم" و"لفت الانتباه الى المآسي" التي يقولون انهم يواجهونها، وتحدثوا عن حالات "سوء معاملة جسدية". وكتب الموقوفون في بيانهم ان "معظمنا لم يحصل على الحق بمحاكمة عادلة". ومن المطالب الواردة في البيان الحصول على "الحق في الدفاع، ما يعني زيارة محام اجنبي".
واكد احد هؤلاء الموقوفين أن اضرابهم عن الطعام قد ابلغ "هذا الصباح الى رؤساء مختلف السجون". واضاف هذا الموقوف الذي طلب عدم الكشف عن هويته "يناهز عددنا الاربعين لكن من الصعب ان ننسق في ما بيننا". وقال ان الهدف من هذا التحرك "تنبيه البلدان الاوروبية" التي لا تقدم لهم "المساعدة الكافية".
وذكرت مصادر متطابقة ان معظم هؤلاء الموقوفين قد اعتقلوا بسبب اتجارهم بالمخدرات. واكد السجين الذي تم الاتصال به ان الموقوفين ليسوا فقط من حاملي الجنسية المزدوجة. وفي حالة الجنسية المزدوجة، يتم الاعتراف فقط بالجنسية المغربية على الاراضي المغربية.
واكدت جمعية "عمل المسيحييين لالغاء التعذيب والاعدامات" للدفاع عن حقوق الانسان، انها تدعم المبادرة. واعلنت الجمعية ان مجموعة الموقوفين المضربين عن الطعام تضم "فرنسيين وبلجيكيين واسبانا" و"يحمل بعض منهم الجنسية المزدوجة".