أخبار

بغداد والكويت تعلنان انتهاء مشكلة الخطوط الجوية العراقية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: أعلن في بغداد اليوم عن إنتهاء مشكلة الخطوط الجوية العراقية مع الكويت الأمر وإبلاغ شركات المحاماة في بريطانيا بوقف جميع الدعاوى الكويتية ضدها الأمر الذي سيؤدي إلى رفع جميع القيود والتعقيدات على اعادة بنائها وحريتها في شراء طائرات جديدة وانشاء اسطولها الجوي.

جاء ذلك خلال اتصال اجراه اليوم الثلاثاء الشيخ صباح الخالد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري اكد فيها موافقة دولة الكويت على تسوية قضية الخطوط الجوية الكويتية وتوقيع امير دولة الكويت مرسوما اميريا لمرسوم قانون للموافقة على التسوية المالية الذي تم التوصل اليها بين الجانبين. وقد تم نشر القانون اليوم في الجريدة الرسمية الكويتية وجرى ابلاغ شركات المحاماة في بريطانيا بوقف جميع الدعاوى على الخطوط الجوية العراقية والاملاك العراقية .

وكان الجانبان قد وقعا تسوية نهائية بقيام العراق بدفع مبلغ 500 مليون دولار كتعويض نهائي الى الخطوط الجوية الكويتية . ومن شأن هذا القرار رفع كافة القيود والتعقيدات على اعادة بناء الخطوط الجوية العراقية وحريتها في شراء طائرات جديدة وانشاء اسطولها الجوي . وقالت الخارجية العراقية في بيان ايوم ان وزيرها زيباري قد "اثنى على القرار الكويتي واهميته لتدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين" .

وكانت وزارة النقل العراقية قد اعلنت في 27 تموز (يوليو) الماضي ان وفدا برئاسة الوزير هادي العامري توصل الى اتفاق مع نظيره الكويتي سالم مثيب يقضي بأيقاف اجراءات الدعوى القضائية المقامة على الخطوط الجوية العراقية وتسوية الامر وديا. وبموجب الاتفاق سيدفع العراق نحو 500 مليون دولار اميركي للجانب الكويتي 300 مليون منها من موازنة العام الحالي و200 مليون من موازنة عام 2013.

واكد مستشار وزارة النقل ورئيس سلطة الطيران المدني العراقية ان من شأن هذه الاتفاقية تحرير الخطوط الجوية العراقية من القيود التي كانت مفروضة على ممارستها نشاطها بالشكل الاعتيادي لسنوات طوال.
الى ذلك اكد مدير اعلام شركة الخطوط الجوية العراقية صلاح تائه ان نجاح تنفيذ هذه الاتفاقية سيعيد للخطوط الجوية العراقية سابق ألقها على حد وصفه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف