أخبار

الأمم المتحدة: المغرب يمارس التعذيب بحق ناشطين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: اعلن محقق تابع للامم المتحدة الثلاثاء ان المغرب يستعمل التعذيب ضد معارضين للنزاع في الصحراء الغربية.

وقال خوان مانديز، المقرر الخاص للامم المتحدة حول التعذيب، بعد تقديم تقريره الى مجلس الامن "هناك ادلة كثيرة عن استعمال مفرض للقوة".

واضاف "في كل مرة يتعلق الامر بمسألة الامن القومي، يكون هناك ميل لاستعمال التعذيب في الاستجوابات. من الصعب القول ما اذا كان الامر شائعا او اذا كان منظما ولكن غالبا ما يحصل الامر حيث لا تستطيع الحكومة المغربية انكاره".

وقدم مانديز تفاصيل بعد قضاء اسبوع في المغرب والصحراء الغربية الشهر الماضي في وقت يناقش فيه مجلس الامن حاليا وضع بعثة الامم المتحدة في المنطقة وما اذا كان يجب ان تشمل مهمتها التحقيق في انتهاكات حقوق الانسان.

وزار خوان مانديز المغرب بدعوة من الحكومة المغربية، العضو غير الدائم العضوية في مجلس الامن الدولي.

واضاف انه لاحظ اشارات تغيير في المغرب حيث يسيطر حزب اسلامي معتدل على البرلمان منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

واوضح ان "المغرب يطور ثقافة احترام الانسان وهي نقطة انطلاق لالغاء التعذيب في مستقبل قريب. ولكن البلاد لا تزال بعيدة عن التأكيد بانها الغت التعذيب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأمن القومي خط أحمر
مغربي صحراوي وحدوي -

قالها بعظمة لسانه ( يمارس التعذيب كلما تعلق الأمر بالأمن القومي ) بمعنى أن أمريكا نفسها تقوم بأفظع جرائم التعديب في غوانتانامو وقبلها في أبوغريب ..فهل هو حلال على أمريكا الدفاع عن أمنها القومي وحرام على المغرب ؟ إن الإرهابيين وأتباعهم ممن شاهدهم العالم وهم يذبحون ويتبولون فوق الجثت خلال أحداث العيون المدبرة من جهات خارجية هم الذين يستحقون التعذيب لكي يكونوا عبرة لبعض الإنفصاليين الخونة من الذين يأكلون الغلة ويسبون الملة ...وحين يقر بأن المغرب يطور ثقافة حقوق الإنسان وهي نقطة إنطلاق للإلغاء التعذيب في مستقبل قريب فمعنى هذا أن ثقافة حقوق الإنسان قد بدأت تترسخ في أول بلد عربي في شمال إفريقيا يٌصر على القطع مع مامضى خلال سنوات الرصاص ..وهذا لايمنعه من متابعة كل من سولت له نفسه الركوب فوق ثيمة حقوق الإنسان من أجل المس بالأمن القومي للبلاد والعباد ، لأن الأمن القومي أولى من 100 مرتزق يخدم أجندة النظام الجزائري الذي لازال بعيدا جدا جدا جدا عن مأسسة ثقافة حقوق الإنسان بالشكل الذي يسير عليه المغرب ، ومن المعلوم أن هذه الحملة التي بدأت مع مؤسسة كيندي لن تثني الشعب المغربي والدولة المغربية عن الدفاع عن أمنها القومي المحدد جغرافيا من طنجة إلى الكويرة ولا تهمه لا تقارير مانديز ولا كيري ولا شيري بقدر مايهمه الوقوف ضد كل محاولة لفصل المغرب عن عمقه الإفريقي تحت دريعة تقرير مصير شعب مفبرك على المقاس لم تستطع الأمم المتحدة تحديد هويته بعد 20 سنة من بدء عملية الإحصاء والفرز ..والمتتبع لقضية حقوق الإنسان المفبركة في الصحراء المغربية سيلاحظ أن إمكانيات عصابة البوليزاريو لاتسعفها للقيام بهذه الحملة لولا النفط الجزائري الذي توظفه طبقة سياسية وعسكرية جزائرية لازالت تحلم بمنفد على شواطئ المحيط الأطلسي ، وهو الحلم الذي راود النظام في أوج عطائه الدبلوماسي خلال الحرب الباردة إلى درجة أن ما خسره على هذا الحلم فاق 300مليار دولار منذ سنة 1973 وليس 1975 كما يعتقد البعض ، وعلى هذا الأساس فإن توظيف ثيمة حقوق الإنسان لأغراض خسيسة يراد منها الإستحواد على أرض مغربية لايوازيه سوى الرد القوي للدولة المغربية في تعاملها مع كل من سولت له نفسه التواطؤ مع هذا النظام تحت أي دريعة حتى ولوكانت ماتسميه عصابة الرابوني (تقرير المصير ) فالبند السادس من القرار الأممي 1514 يعطي الحق للمغرب لكي يدافع أمنه القومي