أخبار

أبو الصليب والدموي وأبو الطرة تقتل شباب العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يحذّر تربويون وخبراء عراقيون في علم الاجتماع من ظاهرة انتشار الحبوب المخدرة بين الشباب بين 17 الى 23 عامًا، ومن بدء انخفاض سن تعاطى المخدرات الى 13 عامًا، خصوصًا أنها تباع أحيانًا في الصيدليات على شكل أدوية مهدئة.بغداد: يصر عدد كبير من متعاطي الحبوب المخدرة في العراق على تبرير تعاطيهم هذا بمبررات يظنونها شرعية، كالقول إنها تنشط الذاكرة، لا سيما في أيام الاختبارات المدرسية، وتزيل القلق الناتج عن الفوضى الامنية والتفجيرات.الطالب احمد الخفاجي (20 سنة) يقول إنه يتناول الحبوب لأنها تزيل التوتر والقلق الذي ينتابه اثناء الامتحانات. وعلى الرغم من أنه ادمن الحبوب بعد طول استعمالها، الا أنه ينكر حصول أي اعراض سلبية جراء تناولها. وبحسب الخفاجي، فإن الكثير من الشبان يتناولون الحبوب المخدرة لأسباب شتى، إذ يطلق البعض عليها اسم حبوب النشوة، لأنها تمنح الإنسان شعورًا بالراحة والارتخاء. وهو يطلق على حبوب الأرتين، الأكثر شيوعًا بين الحبوب المخدرة، اسماء غريبة مثل أبو الصليب والدموي وأبو الطرة. كما تنتشر أيضًا، على ذمة الخفاجي، حبوب الترامودول المخدرة بين الشباب. هلوسة ضد القلقالمدرس أمين حميد يؤكد انتشار الظاهرة بين طلاب المدارس، مشيرًا إلى أن إدارة مدرسته تصادر من جيوب الطلاب في أوقات مختلفة شتى انواع المخدرات والسجائر. يقول: "اثناء الاختبارات في العام الماضي، صودرت عقاقير هلوسة وحبوب كبتاجون، فالبعض يؤمن حازمًا بأن هذه الحبوب تساعده على التركيز في الامتحانات وعلى إزالة القلق".لا يتردد الطالب كامل حسين في التأكيد على أن هذا القول صحيح، فثمة عقاقير يتعاطاها الطلاب لتساعدهم على المذاكرة والحفظ والاستيعاب.يرى الباحث الاجتماعي حسين سيف الدين أن الظاهرة موجودة بصورة خاصة بين المراهقين العاطلين عن العمل، يمكن رصدهم في تجمعات صغيرة في الاحياء ومراكز المدن والساحات العامة، وغالبًا ما تكون تصرفاتهم مثيرة للانتباه، مثل الجهر بالصوت العالي عبر الغناء أو التحرش بالنساء.ويتوافق قول سيف الدين مع تأكيد أحمد الصافي، ممثل المرجعية الدينية في كربلاء، على تفاقم انتشار الحبوب المخدرة بشكل يدعو الى القلق. من الصيدليات مباشرةتؤكد إحصائيات وزارة الصحة العراقية ازدياد حالات الإدمان إلى أكثر من 20 في المئة، فيما يقول مدير برنامج مكافحة المخدرات في العراق سيروان كامل إن عدد المدمنين في كل محافظة يشكل نحو خمسة في المئة من مجموع السكان.وما شجع على انتشار الظاهرة سهولة الحصول على الحبوب المخدرة من مصادر شتى. ففي كل واحدة من مدن العراق، هناك موزعون يتعاملون بحذر وسرية مع العملاء، وفي بعض الاحيان يمكن الحصول عليها من الصيدليات مباشرة.يؤكد الطالب الجامعي رعد هادي (19 سنة) أنه يحصل على الحبوب المخدرة من تجار الارصفة، إضافة إلى عملاء يتعاملون مع متاجر الادوية.وليس التهريب هو المصدر الوحيد للحبوب، فهناك أدوية مزدوجة الاستخدام، مخصصة لمعالجة الاضطرابات النفسية والصرع، لكن يُساء استخدامها كمادة مخدرة. غير فعالةيقول توفيق الخزرجي، وهو ضابط شرطة مجتمعية، إن وتيرة استخدام الحبوب المخدرة في تصاعد بحسب الحوادث المسجلة، ونتائجها الوخيمة من حالات انتحار وحوادث طرق تتزايد بسرعة.يضيف: " تبذل الجهات الأمنية المختصة بمكافحة المخدرات ما بوسعها للحد من الظاهرة، لكن اجراءاتها غير فعالة، اذ لا تمنع عمليات الملاحقة والمطاردة التي تقوم بها التجار والمروجين، فالظاهرة تزداد وتيرتها بسبب كميات الحبوب المتزايدة التي تضخ في سوق الاستهلاك". يتابع: "لا يمر أسبوع الا وتلقى الاجهزة الامنية على كميات من عقاقير التخدير والهلوسة ناهيك عن المخدرات". أخطر من الإدمانيشير الطبيب النفسي صالح الهاشمي إلى إصابة شاب عشريني بالهلوسة، وعدم القدرة على التفكير السوي، بعدما أدمن الحبوب المخدرة، فلم يعد قادرًا على قضاء يومه من دونها".ويقول: "في مثل هذه الحالة، منع الحبوب عن متعاطيها بصورة مفاجئة أمر اخطر من الادمان، وربما يؤدي الى الجنون أو الانتحار". ويوضح أن الكثير من الفتيات في العراق يلجأن إلى عيادته في الأوقات الصعبة، لا سيما أيام الاختبارات، وأوقات الفوضى الامنية، بغية الحصول على أدوية مهدئة.ويؤكد الهاشمي أن هناك الكثير من الأدوية التي تساعد على ذلك، لكن اللجوء مباشرة إلى الحبوب المخدرة أمر فائق الخطورة، مشيرًا إلى معاناة الكثير من الأسر من ظاهرة تناول الابناء لهذه الحبوب المخدرة، داعيًا إلى نشر الوعي في مخاطر هذه الظاهرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الصافي
حرير -

ليكونوا شجعان ائئمة المساجد مثل الصافي والكربلائي ويقولوا من هو المصدر الرئيسي للحبوب المخدرة الى العراق ...لو متقبل المرجعية.؟

الصافي
حرير -

ليكونوا شجعان ائئمة المساجد مثل الصافي والكربلائي ويقولوا من هو المصدر الرئيسي للحبوب المخدرة الى العراق ...لو متقبل المرجعية.؟

المرجعيه
من العراق -

عزيزي الصافي هو شنو الغرض من وجود المرجعيه؟ وجودهاحتى تخدر أكبر عدد ممكن من الشعب العراقي وتخليه غارقا بالجهل والتخلف والتطبير.. هي أصلا مرتاحه لأستخدام الشباب للمخدرات.. واجتلهم المخدرات خلال أيام الله الأعتياديه يعني الناس مخدره بدون محرم وصفر وماورائها من عشـــرات المناسبات اللي ماادري منين طلعت للشعب العراقي..بس صوج الشعب القابل والساكت على لعيان النفس هذا

المرجعيه
من العراق -

عزيزي الصافي هو شنو الغرض من وجود المرجعيه؟ وجودهاحتى تخدر أكبر عدد ممكن من الشعب العراقي وتخليه غارقا بالجهل والتخلف والتطبير.. هي أصلا مرتاحه لأستخدام الشباب للمخدرات.. واجتلهم المخدرات خلال أيام الله الأعتياديه يعني الناس مخدره بدون محرم وصفر وماورائها من عشـــرات المناسبات اللي ماادري منين طلعت للشعب العراقي..بس صوج الشعب القابل والساكت على لعيان النفس هذا

لماذا شعبنا ساكت
عربي من العراق -

هذه ما تسعى اليه امريكا في حربها القذرة التي شنتها على العراق ظلما وعدوانا ، فبعد تدمير البلد وخرابه وتبديد ثرواته تريد تدمير الشعب وهو نفس الهدف الذي تسعى اليه جارة السوء ايران المتآمرة معها ومرجعياتها الفارسية ليبقى العراق ضعيفا ذليلا تحت سيطرتهم .. ولكن هل يعرف ابناء شعبنا المخدوع بهم ماذا يجري في بلده من مؤامرات ومخططات ..؟ واذا كان يعرف فلم هذا السكوت والى متى ..؟

لماذا شعبنا ساكت
عربي من العراق -

هذه ما تسعى اليه امريكا في حربها القذرة التي شنتها على العراق ظلما وعدوانا ، فبعد تدمير البلد وخرابه وتبديد ثرواته تريد تدمير الشعب وهو نفس الهدف الذي تسعى اليه جارة السوء ايران المتآمرة معها ومرجعياتها الفارسية ليبقى العراق ضعيفا ذليلا تحت سيطرتهم .. ولكن هل يعرف ابناء شعبنا المخدوع بهم ماذا يجري في بلده من مؤامرات ومخططات ..؟ واذا كان يعرف فلم هذا السكوت والى متى ..؟

مخطط
ملحد1 -

هذا هو مخطط الاسلام السياسي لتخدير الشعب وبقائه في السلطة واستمراره في النهب والسلب

مخطط
ملحد1 -

هذا هو مخطط الاسلام السياسي لتخدير الشعب وبقائه في السلطة واستمراره في النهب والسلب

صيدليات بلا صيادلة !!
صيدلي عراقي -

ان هذه الظاهرة للاسف باتت امراً واقعاً في العراق وهو نتيجة طبيعية لاستفحال الفساد الاداري في بلدنا والذي يندر مثيله في العالم اجمع !! ، فالمتكلم صيدلي وانا على اطلاع بما يدور في الصيدليات وتحديدا التي يملكها اشخاص لا علاقة لهم من قريب او بعيد بمهنة الصيدلة سوى ان لديه بعض المال الله اعلم ماهية مصدره، ان الكثير من اصحاب هذه الصيدليات (الغير صيدلانيين) تبيع هذه الادوية مثل الالرمين والارتين..الخ الى هؤلاء الشباب المدمنين بهدف الربح السريع بغض النظر عن كون هذا العمل اخلاقي ام لا، حلال ام حرام. اقسم لكم بالله ان هنالك بعض الصيدليات اصحابها بدون اي مؤهل علمي حتى الا انهم يتسترون وينتمون الى تيارات دينية معروفة لغرض اسنادهم وتغطيتهم لممارسة هذه الاعمال وكان لهم هذا وخاصة صيدليات المناطق الشعبية !! . ان العتب ليس على هؤلاء المرتزقة اصحاب العطاريات عفوا اقصد الصيدليات لكن العتب على "نقابة الصيادلة" التي تسمح لكل من هب ودب بفتح صيدلية وعلى الصيدلي الذي يقوم بتأجير امتيازه لهؤلاء الرعاع عديمي الضمير وعلى اناسنا التي اضمحلت ثقافتهم للاسف الشديد فيشترون الادوية التي تمس صحتهم من اي مصدر كان حتى لو كانت من على الارصفة. ارجو من ايلاف النشر كاملا لطفا.

صيدليات بلا صيادلة !!
صيدلي عراقي -

ان هذه الظاهرة للاسف باتت امراً واقعاً في العراق وهو نتيجة طبيعية لاستفحال الفساد الاداري في بلدنا والذي يندر مثيله في العالم اجمع !! ، فالمتكلم صيدلي وانا على اطلاع بما يدور في الصيدليات وتحديدا التي يملكها اشخاص لا علاقة لهم من قريب او بعيد بمهنة الصيدلة سوى ان لديه بعض المال الله اعلم ماهية مصدره، ان الكثير من اصحاب هذه الصيدليات (الغير صيدلانيين) تبيع هذه الادوية مثل الالرمين والارتين..الخ الى هؤلاء الشباب المدمنين بهدف الربح السريع بغض النظر عن كون هذا العمل اخلاقي ام لا، حلال ام حرام. اقسم لكم بالله ان هنالك بعض الصيدليات اصحابها بدون اي مؤهل علمي حتى الا انهم يتسترون وينتمون الى تيارات دينية معروفة لغرض اسنادهم وتغطيتهم لممارسة هذه الاعمال وكان لهم هذا وخاصة صيدليات المناطق الشعبية !! . ان العتب ليس على هؤلاء المرتزقة اصحاب العطاريات عفوا اقصد الصيدليات لكن العتب على "نقابة الصيادلة" التي تسمح لكل من هب ودب بفتح صيدلية وعلى الصيدلي الذي يقوم بتأجير امتيازه لهؤلاء الرعاع عديمي الضمير وعلى اناسنا التي اضمحلت ثقافتهم للاسف الشديد فيشترون الادوية التي تمس صحتهم من اي مصدر كان حتى لو كانت من على الارصفة. ارجو من ايلاف النشر كاملا لطفا.

حبوب ایرانیة
عبدالله‌ البکري -

لیش ما یسطر جیش المالکي علی هذه‌ الظاهرة الذي یقتل شبابنا و یدمر عوائلهم؟ الجیش المالکي فقط للتشیع و التفکیر بالحفاظ علی ایران الحبیبة !

حبوب ایرانیة
عبدالله‌ البکري -

لیش ما یسطر جیش المالکي علی هذه‌ الظاهرة الذي یقتل شبابنا و یدمر عوائلهم؟ الجیش المالکي فقط للتشیع و التفکیر بالحفاظ علی ایران الحبیبة !