أخبار

ولّى عهد إستسهال اللبنانيين للهجرة… فالجنسيات ليست للبيع!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طالما شكّل البحث عن وطن بديل باب أمل للبنانيين حين يجدون أنفسهم في حلقة مفرغة من المشاكل السياسية والإقتصادية والإجتماعية. وليس بسيطًا القول إنّ عدد اللبنانيين المهاجرين أربعة أضعاف المقيمين بحسب الأرقام الرسمية، أو إنّ المهاجرين يحوّلون 5.6 مليارات دولار سنويًّا لأهلهم في لبنان. لكنّ حلم اللجوء إلى بلد آخر يصبح شائكًا بسبب فرض الدول المستقطبة إجراءات هجرة أكثر حزمًا، بعد إكتشاف كندا محاولات تلاعب وإحتيال شملت أكثر من أحد عشر ألف شخص بينهم لبنانيون.
بيروت: يجد اللبنانيون الراغبون في الهجرة أنفسهم اليوم أمام قرار مصيريّ، فإمّا البقاء في لبنان ومحاولة التكيّف مع الازمات اليومية أو إتخاذ القرار بالهجرة وعدم النظر إلى الوراء أبدًا. لكن التلاعب بفترة الإقامة الإجبارية التي تسبق الحصول على الجنسية أو التحايل على الدولة المستضيفة من خلال إيهام السلطات بأنّه يقطن فيها ويدفع ضرائبها ويعمل في مؤسساتها، بات شبه مستحيل. وهذا يعني أنّ الحصول على الجنسية يحتّم البقاء في الدولة المستضيفة، مهما طالت فترة الإختبارات وزادت المعاملات العديدة المطلوبة. وأول الدول التي إتخّذت هذا الإجراء الجذريّ والإجباريّ هي كندا لأن "الجنسية الكندية ليست للبيع".
إكتشاف مبكر للإحتيالتوضح ريمي لاريفيير، المستشارة الإعلامية في وزارة الجنسية والهجرة الكندية، لـ"إيلاف" أنّ التركيز حاليًا ينصبّ على الذين يقضون فترة الإقامة الموقتة في كندا، بإنتظار حصولهم على الجنسية. وهي تشدّد على عدم وجود أي تفرقة بين مقدّمي طلبات الهجرة إلى كندا، لكنّ المحاسبة ستكون مرتبطة بسلوك المهاجرين منذ اللحظة التي يطأون فيها الأراضي الكندية. وهذا ما يساعد على الإكتشاف المبكر لأي محاولة إحتيال، بحسب لاريفيير، ما يسهّل التعامل مع المشكلة بدلًا من أن تصل عمليات الإحتيال إلى الآلاف.وكما سبق لوزير الهجرة الكندي جايسون كيني أن أوضح، تؤكد لاريفيير على الجدّية التامة في التعامل مع قضايا الإقامة والهجرة، "وسيتمّ تطبيق القوانين على كلّ المقيمين من دون تفرقة".وحين نسأل لاريفيير عن حدود محاسبة الأشخاص الذين يحاولون التحايل على السلطات للحصول على الجنسية، تشير إلى أنّ الأمر لا يتوقّف عند حدود سحب الجنسية إنما يمكن إحالة الشخص إلى شرطة الخيالة الكندية الملكية لمحاكمته جنائيًا. وتنصح لاريفيير كلّ من يرغب في الهجرة إلى كندا بالإطلاع مسبقًا على كافة الشروط من خلال الدخول إلى الموقع الإلكترونيّ الخاص بالوزارة، بالإضافة إلى التعرّف على حقيقة العيش في كندا لكي يكون جاهزًا للتكيّف. الجزرة والعصاليست كندا وحدها التي تعمد إلى وضع سياسات أكثر حزمًا وإجراءات أكثر صرامة بالنسبة للمهاجرين إليها. فالدنمارك التي تحتضن حوالي 22 ألف لبنانيّ، قد سبق أن أصدرت تعديلات على قانون الهجرة، ليصبح إستقدام الزوجة مثلًا مربوطًا بحسابات النقط التي يحصل عليها المهاجر بتحقيقه متطلّبات التفاعل الإجتماعيّ.وقد لُقّبت التعديلات الجديدة للقانون بسياسة الجزرة والعصا، لتكون الجزرة مكافأة الذين يستجيبون للتعليمات الدنماركية، بينما العصا جزاء لمن لا يريد الإستجابة.كذلك الحال في بريطانيا التي يوجد فيها نحو 11 ألف لبنانيّ، إذ يتمّ حاليًا تصعيب شروط الهجرة، من خلال رفع حدّ الدخل السنويّ المطلوب لإستخراج تأشيرة دخول للشريك على سبيل المثال. أمّا في دول أخرى مثل فرنسا والولايات المتحدة، فقضية تسهيل الهجرة أو الحدّ منها مرتبطة بالحزب الذي يحكم وسياساته الخاصة في هذا المجال.لكن مهما كانت التغيّرات التي تحصل على صعيد إجراءات الهجرة، يؤكد مصدر دبلوماسي لبناني أنّ الدولة اللبنانية لا تتدخّل أبدًا في مثل هذه القضايا، لأنّه من حقّ كلّ دولة أن تقيّم بمعاييرها الخاصة طالبي الهجرة إليها وتحاسبهم في حال أخطأوا". والتدخّل يكون فقط حين "يتمّ تسجيل إجراء تعسّفي بحقّ المواطنين اللبنانيين المهاجرين". نحو إجراءات أكثر صرامةتطال التدابير المتّخذة في الدول المستقطبة المهاجرين اللبنانيين بشكل مباشر، مع إرتفاع أعداد المسافرين منهم سنويًا للبحث عن دولة تحميهم وتؤمن لهم مستوى عيش لائقاً. لكنّ مديرة مركز دراسات الإنتشار اللبنانيّ في جامعة سيّدة اللويزة غيتا حوراني توضّح أنّ "هذه الإجراءات تصبّ أولًا في مصلحة الدول التي تتّخذها، ومن الطبيعي أن تؤثر على وضع المهاجرين اللبنانيين وغيرهم، خصوصًا من منهم من دون أوراق قانونية، وأولئك الذين لا يلتزمون بالقوانين المرعية الإجراء في تلك البلدان، أو الذين إستغلّوا سهولة بعض القوانين للإستفادة الشخصية بشكل غير قانونيّ".أمّا اللبنانيون المقيمون في هذه البلدان قانونيًا، فترى حوراني "أنّ لا خوف عليهم". وبالنسبة للبنانيين الذين يودّون الهجرة، ترى مديرة المركز أنّ "التشدّد يؤثر عليهم، بالإضافة إلى الذين كانوا يستفيدون من بنود جمع الشمل العائلي، لأنّهم سيجدون أنّ الإجراءات أصبحت أكثر حزمًا والشروط أكثر صرامة". وهذا ما يؤثر على فرص العمل أو الدراسة، ما يدفعهم للبقاء في لبنان أو البحث عن وجهة جديدة للهجرة.وإذا كانت القضية الكندية هي التي أشعلت الشرارة الأساسية للحثّ نحو ضبط الهجرة أكثر فأكثر، تشير حوراني إلى "أنّ أي دولة تحترم نفسها لن ترضى أن تستغلّ جنسيتها بشكل فاضح"، ما يعني أنّ "عهد إستسهال الهجرة إلى كندا ودول مماثلة قد ولّى".وتذكّر حوراني أيضًا بفضيحة وجود أكثر من 40 ألف مواطن يحملون الجنسية الكندية أثناء حرب تموز 2006، ما استدعى أن تتكبّد كندا أموالًا طائلة لإجلائهم. والآن، وقد أضيفت قضية الإحتيال في ما يخصّ الإقامة، "أصبحت الأمور أكثر تعقيدًا".كما تلفت حوراني إلى أنّه ما إن تتّخذ إحدى الدول المتطوّرة مثل كندا أو الولايات المتحدة أو أستراليا قرارًا صارمًا بشأن الهجرة، حتّى تتبعها مثيلاتها من الدول، ما يعني أنّ فرص الهجرة إلى إحدى هذه البلدان ستكون بالصعوبة نفسها. وهذا لأنّ "هذه الدول تعطي قيمة معنوية ووطنية كبيرة لجنسيتها، كما تعتبر مسألة الهجرة من مسائل الأمن في بلادها". لا هجرة... لا أمن إنسانيّهل يمكن أن نشهد تراجعًا لهجرة اللبنانيين إلى الخارج في ظلّ تطبيق القوانين بشكل حازم في الدول المستقطبة؟ تجيب حوراني بأنّ "الدول المتطوّرة بحاجة إلى عمالة وأصحاب مهارات كما إلى عنصر الشباب الذي لديه القدرة على التكاثر الديموغرافيّ، كما أنّ المهاجر بحاجة إلى هذه الدول ليحقّق أهدافه أكان ذلك للحصول على عمل أو الدراسة أو تحسين وضعه الماليّ أو حتّى الرحيل عن وطنه لأسباب سياسية أو إقتصادية أو أمور شخصية". لهذا السبب، فإنّ "الهجرة لن تتراجع عامة بالشكل الجذريّ الذي يتصوّره البعض".لكنّ حوراني تشدّد على أنّ الهجرة إلى البلدان المتقدّمة سيصعب على بعض الجنسيات، خصوصًا تلك التي قام بعض من حامليها بأعمال غير قانونية.أمّا النتائج المباشرة التي يمكن أن تنتج عن ذلك، فتلخّصها حوراني بقولها: "يواجه اللبنانيون أيضًا صعوبات تضعها بعض دول الخليج عليهم، وهذا ما سيؤدي إلى إرتفاع نسبة البطالة في لبنان وزيادة النقمة بسبب عدم إيجاد فرص عمل". وكلّ ذلك سيقود إلى "إنعدام الامن الإنساني"، وهي حالة لا ينتج عنها إلا المزيد من النزاعات الداخلية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نبقى في لبنان!!!
ياسر -

هل مصيرنا أن نبقى في لبنان إذاً ولا نعرف متّى تأتي ساعتنا ونذهب فرق عملة حين يريدون تفجير أي سياسي أو رجل أمني؟؟

نبقى في لبنان!!!
ياسر -

هل مصيرنا أن نبقى في لبنان إذاً ولا نعرف متّى تأتي ساعتنا ونذهب فرق عملة حين يريدون تفجير أي سياسي أو رجل أمني؟؟

الاحتيال للجنسية
نور -

اللبناني مفكر كندا متل لبنان، في يحتال وما ينطال! هذه كندا ودول العالم المتقدمة

الاحتيال للجنسية
نور -

اللبناني مفكر كندا متل لبنان، في يحتال وما ينطال! هذه كندا ودول العالم المتقدمة

ممانعه امريكيه جعجعيه
مبايعه اوروبيه -

خارج الموضوع

ممانعه امريكيه جعجعيه
مبايعه اوروبيه -

خارج الموضوع

اما اعلام السعوديه باقيه
اعلام القاعده السوداء -

خارج الموضوع

اما اعلام السعوديه باقيه
اعلام القاعده السوداء -

خارج الموضوع

صليب مشقوق
علم للقاعده -

خارج الموضوع

c''est pas grave
basile -

Si on doit rester de notre pays qu''il soit ainsi. On a le pays qu''on mérite.

إستغلال النظام
P@ul -

البعض يعتقد بأن كندا قد أعلنت حرب التحرير والإلغاء على اللبنانين المهاجرين بالرغم من أن القوانين سوف تنال من الجميع ومن بينهم لبنانيون . هنالك إجراءات قانونية لمنع إستغلال النظام الإجتماعي في تلك البلاد بطريقة غير قانونية وهذا كل ما في الأمر ، أما المهاجر الذي يريد العيش بصورة عادية شريفة كي يؤمن مستقبله ومستقبل أولاده فهو لن يلحظ شيئا من هذه الإجراءات .

l''hyppocrisie Libanaise
libano-canadien -

Je suis un libanais qui a immigré au canada en 1988 pour échapper à la guerre de M. Aoun et les FL. et j''aimerai donner un conseil aux libanais qui veut immigrer au Canada , de laisser leur mentalité libanaise au Liban pour avoir de succes ailleurs. par exemple: ME MY SELF AND I''''

ابنوا وطن
سمير -

على اللبنانيين ان يتركوا فكرة الهجرة ويقرروا بناء دولتهم ومؤسساتها ليجعلوها افضل من امريكا وكندا وعليهم ان يعيدوها للبنانيين ويأخذوها من يد ملالي ايران الذين يحكمون لبنان حاليا.

لبنان والمستقبل
خليجي -

هناك اكثر من 15 مليون لبناني في المهجر والاغتراب-والاغلبية الساحقةمن المسيحيين والان ععدهم في لبنان اقل من 35% بعدما كانوا اكثر من 60%والاغلبية ناجحين باعمالهم ومن فترات طويلة كان الاغتراب اي من القرن التاسع عشر -ترى لو يتم انشاء لجان تحث من يرغب العودة الى لبنانوبناء سويسرا الشرق -ممكن لان عندهم الادارة والتقنيات والخبرةومع اموال الخليج ممكن جدا وفي وقت قصير

ابقوا في لبنان
ابن لبنان العربي -

ننصح اللبنانيين بالبقاء في وطنهم لبنان مهما قست الظروف لانه بلد المحبة والعلم والثقافة والحريات المفقودة في اكثر البلدان تقدما وتطورا لبنان لا مثيل له ,وهناك اكتشافات الغاز والنفط بكميات ضخمة وقريبا يكون لبنان بلدا منتجا ومصدرا للغاز والنفط وهو بحاجة الى مواطنيه ونقول للرقم 9 لبنان هو للبنانيين وليس لايران كما تدعي واعلم ان ايران من اكثر الدول تقدما وازدهارا ولا لها مطامع في لبنان وغيره كما لاسرائيل التي يبدو انك من انصارها وكفانا كلاما غير دقيق وطائفي عن ايران ومراجعها العلمية وايران بلد عظيم بقدرات شعبه الهائلة ويا ريت تنتقد الدولة العبرية التي تستهدف لبنان يوميا بطلعاتها الجوية وتخويف الشعب اللبناني

معروفين بالنصب والاحتيال
كلمة حق -

الكل يعلم ان اللبنانين ونسبه كبيرة منهم حسب معاشرتي لهم يتفنون النصب والاحتيال ويعتبرون النصب و الاحتيال فن وشطارة مع الاسف

الهنود 160;واللبنانيين
شخص -

اكثر المحتالين هم من الجنسيات الهندية واللبنانية وقليل من الصينية وخصوصا من لهم اعمال في بلدهم الاصلي ويواجهون صعوبة في ايجاد عمل نظرا لعدم الاعتراف بالخبرات والكفاءة.

رضينا بالموت
محمد علي البكري -

كلمة الهجرة سهلة السماع، ولكنها عند العارفين تقترن بكلمة الغربة.. والغربة كما يقال تربة، وقد عرف اللبنانيون السفر والترحال والتجول منذ عهد الفينيقيين، إذ جابوا البحار بحثاً عن الرزق والفرص، وكانت الهجرة دائماً من ميزات اللبناني نتيجة خبرته الواسعة بالعالم وإتقانه لأكثر من لغة وإعداده النفسي والفكري الذي يجعله قادراً على النهوض بنفسه في أي مجتمع يحلّ فيه. وبالفعل فقد ارتقى المهاجر اللبناني في مختلف أنحاء العالم إلى أعلى المستويات والمراتب سواء العلمية ، أم السياسية، أم الاقتصادية، أم التجارية، ولمع اسم اللبنانيين في كافة البلدان التي حلّوا فيها، وقد لا نبالغ في أنهم تلقوا معاملة متميزة بالمقارنة مع غيرهم من المهاجرين العرب.. ولكن يجب الاعتراف بأن هذا الواقع بدأ يتبدّل مع تبدّل أسباب الهجرة اللبنانية، إذ أنها لم تعد مجرد طموح من قبل المهاجر ولا استصغار لمساحة العالم أمام سعة الأمل والأفق، وجرأة القلب، بل أصبحت في كثير من الأحيان ضرورة حيوية من جراء الحروب والمواجهات المفروضة على لبنان والتي كان أعمقها بدون شك الحرب الأهلية، ثم الاحتلال الإسرائيلي ، ثم الغارات والحروب والتهديد الإسرائيلي المتتابع، وكذلك الوصاية السورية ، وأخيراً وليس آخراً المواجهات الطائفية القائمة حالياً. وبكلمة أخرى فإن المهاجر اللبناني أخذ يشعر للمرة الأولى بأنه ليس مهاجراً بل نازحاً، ومنفياً اختيارياً، ففي السابق كانت الأسباب تنبع من أوضاع كل مهاجر، يعني اضطراره للبقاء في بلد الهجرة نتيجة ظروف العمل ودراسة أولاده وغيرها، أما الآن فقد تضاعفت الأسباب، حيث أصبحت ذاتية من جهة، ولبنانية من جهة أخرى، يعني حتى لو أراد المهاجر تصفية أوضاعه في الغربة والعودة إلى وطنه فإن ذلك سيكون من باب المغامرة، وعادة يجرؤ الإنسان على المغامرة عندما يكون وضعه متردياً أو صعباً فيقول في قرارة نفسه مادمت هنا خاسرا فلا بأس من التجربة هناك، أما عندما يكون وضعه مستقراً من حيث العمل والحياة والسلامة وغيرها فإن التفكير بالمغامرة يكون ضرباً من السذاجة، وهذا ما يحصل حالياً ، وللأسف وبكل ألم وحرقة كبد نقولها أن لبنان يبصق أبناءه، ونحن في الخارج نخجل عندما نرى إلى أي درك تردى أهلنا في الوطن من حيث التشرذم، والتبعية السياسية للخارج، والطائفية البغيضة، التي أحيت أيضاً جذوة القبيلة والعصبية، وأصبح لبنان كبرميل بارود يمكن لأي طفل أن يشع

بلاد الهم سام
طوني -

دخلكم كندا مفكرينها بلد العسل والنحل لا يا عمي هاي بلد الدبابير ويللي بدو يروح بدو يشتغل من الصباح حتى المساء ويندفس وينام يعني زي الميت يللي بمشي رحت شهرين طلعت روحي ورجعت علئليله في بلدي في سهره اخر النهار وارجيله وكاس عرق بسوى كندى وبردا

مسؤولية الدولة
فاتن -

للاسف .. لو فى دولة بتحترم نفسها وحكومة عندها مسؤولية وحس طنيى ما بتجبر 80% من شعبها يهاجر ويتبهدل بالغربة .! بس كل واحد من هالوزراء والنواب والسياسين همة جيبة ومصالحة الخاصة واخر همة هالبلد والشعب.ياريت يتعلموا من غيرهم شوى .

لا أريد الهجرة أساساً
كارلو -

أنا ربيت بلبنان وباقي بلبنان، وما بدّي إلا الجنسية اللبنانية. قبلان فيا ومش رح غيّر عنّا.