استطلاع: مظاهر الإسلام وتأثيره "مفرطان" في فرنسا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: أظهر استطلاع راي نشر الخميس واعتبره بعض علماء الاجتماع "مثيرا للقلق"، ان 60 بالمئة من الفرنسيين يرون ان تاثير الاسلام ومظاهره في فرنسا "مفرطان" في حين يرى 43 بالمئة من المستطلعين ان مسلمي فرنسا يشكلون "تهديدا" لهوية البلاد.
ويعيد استطلاع معهد ايفوب لحساب صحيفة لوفيغارو اليمينية بالخصوص طرح اسئلة تطرح منذ 1989 اظهرت ان هناك تدهورا واضحا في صورة ثاني اكبر ديانة في فرنسا بعد الكاثوليكية. وبشان تاثير الاسلام ومظاهره، اعرب 35 بالمئة من العينة عن لامبالاتهم بالامر في حين قال 5 بالمئة انهما "لا ينالان الاهمية الكافية"، بحسب استطلاع لمعهد ايفوب لفائدة صحيفة لوفيغارو اليمينية.
واظهر الاستطلاع ان 43 بالمئة يعتبرون ان مسلمي فرنسا يشكلون "تهديدا على الارجح" على هوية فرنسا في حين لا يرى 40 بالمئة فيهم اي تهديد وراى 17 بالمئة ان المسلمين يمثلون عنصر اثراء ثقافي.
وعمليا يعارض 43 بالمئة من المستطلعين بناء مساجد (22 بالمئة في 2001) و63 بالمئة ارتداء الحجاب في الشارع (32 بالمئة في 2003) و45 بالمئة يقولون انهم "ضد" انتخاب رئيس بلدية من اصول مسلمة في بلديتهم (35 بالمئة في 2001).
وفي الاجمال اعتبر 67 بالمئة (مقابل 33 بالمئة) ان المسلمين وذوي الاصول المسلمة ليسوا مندمجين بشكل جيد في المجتمع الفرنسي. وقال 68 بالمئة من المستجوبين ان سبب ذلك رفض المسلمين الاندماج في حين رد 52 بالمئة سوء الاندماج الى "اختلافات ثقافية كبيرة جدا".
واعتبرت صحيفة لوفيغارو (يمين) ان "كل شيء يوحي بان علامات التمايز الطائفي اصبحت غير مقبولة من الفرنسيين". واعتبرت الجبهة الوطنية (يمين متطرف) ان المسلمين مسؤولون عن صورتهم السيئة وحثت في بيان "الاسلام على التاقلم مع الجمهورية" والمسلمين على "الاندماج"، بحسب تعبيرها.
في المقابل ندد المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية بطريقة التعاطي السياسي والاعلامي مع الاسلام في فرنسا. وقال محمد الموسوي رئيس المجلس "ان الفرنسيين لا يعرفون الاسلام الا عن طريق الاخبار التي تركز على الامور السلبية مثل توقيف متطرفين" اسلاميين.
وعلق رافييل ليوجييه المتخصص في علم الاجتماع وصاحب كتاب حول اسطورة الاسلمة "ان اخطر ما تضمنه الاستطلاع هو ال 68 بالمئة من الفرنسيين الذين يعتبرون ان الخطا يقع على المسلمين في سوء الاندماج".
واضاف ان نسبة هؤلاء كانت 61 بالمئة قبل عامين "وهذا يعني ان الرهاب ازاء الاسلام في تزايد" مشيرا الى انه "من خلال تصريحهم بذلك فان الفرنسيين يفترضون نية مبيتة (من المسلمين) ويهملون العوامل الاقتصادية والاجتماعية". وشدد "اننا ازاء التعريف الاكلينيكي لمرض الرهاب: هناك خوف (عند الفرنسيين) من اشياء لا نراها ونفترض انها موجودة" في الواقع.
وشدد ليوجييه "هذا امر في منتهى الخطورة" لانه قد يؤدي الى تحول اشخاص "مهزوزين" الى "ابطال معزولين" للدفاع عن "الحضارة الاوروبية" والانخراط في العنف. واضاف ان ظهور قاتل في فرنسا شبيه باندرس بريفيك الذي قتل 77 شخصا في النروج في 22 تموز/يوليو 2011 باسم التصدي للتعددية الثقافية، امر ممكن.
وانجز الاستطلاع على عينة من 1736 فوق 18 عاما، بين 15 و18 تشرين الاول/اكتوبر 2012.
التعليقات
يا سلام يا باريس
جوزيف -يا سلام يا فرنسا العلمانية ما هذا الحقد على الاسلام ؟!!
يا سلام يا باريس
جوزيف -يا سلام يا فرنسا العلمانية ما هذا الحقد على الاسلام ؟!!
خطر كبير
نبهان بن جهلان -فعلا لو استمرت هذه الكارثة لزالت فرنسا و قيمها خلال 50 عاما ... اسرعوا باتخاذ الاجراءات اللازمة و طردهم قبل فوات الاوان
خطر كبير
نبهان بن جهلان -فعلا لو استمرت هذه الكارثة لزالت فرنسا و قيمها خلال 50 عاما ... اسرعوا باتخاذ الاجراءات اللازمة و طردهم قبل فوات الاوان