الخرطوم تنقل تصنيع المتفجرات بعيدًا عن السكان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الخرطوم: تعتزم الخرطوم نقل الجزء الخاص بتصنيع المتفجرات والبارود في مجمع اليرموك الحربي الواقع في جنوب العاصمة إلى موقع آخر بعيد عن الأحياء السكنية، وذلك بعد تعرّضه للقصف في الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية عن والي الخرطوم، عبد الرحمن الخضر، الجمعة، قوله إن الرئيس عمر البشير وجّه الجهات المختصة بتنفيذ الخطوة، التي ضمنت سلفا في المخطط الهيكلي العمراني المقترح للولاية، والذي أعدته شركة إيطالية، وينفذ على مدار خمسة وعشرين عامًا ابتداء من العام 2008.
لم يعلن الخضر عن المكان المقترح لنقل الجزء الخاص بالمتفجرات. وتوجد في الخرطوم مقار ووحدات عسكرية في مناطق مأهولة بالسكان.
وتعرّض المجمع الواقع في منطقة الكلاكلة في جنوب الخرطوم إلى قصف بالطائرات الثلاثاء الماضي، أدى إلى مقتل 4 أشخاص وتضرر عدد من المباني السكنية المحيطة به بحسب إحصاءات رسمية.
ويتهم السودان إسرائيل بقصف المجمع الحربي؛ حيث قال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، العقيد لصوارمي خالد سعد، في وقت سابق إن استخبارات بلاده تمتلك أدلة على تورّط إسرائيل في القصف.
وزار والي الخرطوم أسر الضحايا الأربع الذين لقوا حتفهم بسبب القصف، وقال إن الرئيس البشير قرر اعتماد الضحايا كشهداء وأن يتم التعامل مع أسرهم طبقًا لمعاملة أسر الشهداء الذين ترعاهم منظمة الشهيد، وهي مؤسسة حكومية معنية برعاية أسر الشهداء الذين قاتلوا كمتطوعين إلى جانب الجيش السوداني في الحرب الأهلية في الجنوب.
وأوضح الخضر أن عدد القتلى ارتفع إلى أربعة ليل أمس الخميس، وأن 35 منزلاً وموقعًا تضرر وفقًا للإحصائيات الأولية. وتسبب القصف في وصول شظايا إلى عدد من الأحياء السكنية القريبة من المجمع.
وزار الوالي المجمع الحربي، حيث هنأ القوات العاملة على تأمينه في العيد. ووجّه مجلس الوزراء في اجتماعه الطارئ مساء الأربعاء بإعادة تأهيل المصنع فورًا، وتوجيه المزيد من الموارد لبناء القدرات الدفاعية للبلاد.