700 لاجئ سوري يجتازون الحدود باتجاه الأردن خلال اليومين الماضيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عمّان: اجتاز نحو 700 لاجئ سوري السياج الحدودي الفاصل بين الأردن وسوريا خلال اليومين الماضيين، تم نقلهم جميعًا إلى مخيم الزعتري في المفرق في شمال شرق البلاد.
وأكد مصدر أمني في تصريحات صحافية اليوم أنه تم تقديم الاحتياجات الأساسية إليهم، مشيرًا إلى الجهود المبذولة من قبل القوات المسلحة الأردنية ومؤسسات المجتمع المدني لاستضافة الأعداد الكبيرة التي لجأت من سوريا.
وأكد المصدر وصول نحو 10 مصابين تراوحت حالتهم بين المتوسطة والحرجة، حيث تم نقلهم إلى مستشفى الرمثا الحكومي ومستشفى الملك عبدالله الجامعي، مشيرًا إلى أن من بين المصابين أربعة رجال أصيبوا بحروق وجروح من شظايا جراء هجوم صاروخي عليهم، ووصفت حالة أحدهم بأنها خطرة.
وأشار المصدر إلى أنه وأثناء عبور المئات من اللاجئين السوريين الحدود مع الأردن تعرّضوا لإطلاق نار من الجانب السوري، حيث أصيب عدد منهم، فيما تمكن آخرون من الهروب واجتياز الحدود إلى الأردن.
وكان سكان الشريط الحدودي قد أكدوا وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري النظامي والجيش الحر قرب مركز جمرك جابر على الحدود مع الأردن، وأن أصوات القصف كانت مرتفعة جدًا، وسمعت كذلك أصوات تبادل إطلاق الرشاشات.
وقال نشطاء ومسؤولو إغاثة إن القوات الحكومية السورية تستهدف السوريين الذين يحاولون الوصول إلى الأردن في إطار حملة مستمرة لوقف تدفق اللاجئين الذين وصل عددهم إلى أكثر من 200 ألف لاجئ سوري في الأردن.
ورغم اشتداد المعارك ما بين الجيشين السوري النظامي والحر نجح في الحدّ من هجرة اللاجئين، الذين بلغ معدل وصولهم يوميًا حوالى 5000 شخص ليتراجع العدد إلى العشرات. وارتفع عدد اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري إلى حوالى 39 ألف لاجئ ولاجئة بحسب منسق شؤون اللاجئين السوريين أنمار الحمود، الذي أشار في بيان صحافي إلى ارتفاع عدد السوريين داخل الأردن إلى حوالى 215 ألف لاجئ، موزعين على مختلف المحافظات والأقاليم الأردنية.
ويقيم اللاجئون السوريون في ثلاثة تجمعات رئيسة في مدينة الرمثا الحدودية ومخيم الزعتري في المفرق، فيما يتوزع الآلاف منهم في المحافظات الأردنية، من بينها إربد وعمّان والمفرق لدى أقاربهم وفي الإسكانات الإيوائية التابعة للجمعيات الخيرية المحلية.
التعليقات
أرض محروقة وقادة يتفرجون
Political analyst -أوردت تقارير المحللين السياسيين الغربيين تحليلاً دقيقاً للأزمة السورية خلاصتها : أن نظام الأسد مستمر في سياسة الأرض المحروقة وتدمير المدن وتنفيذ المجازر بحق المدنيين مستخدماً كافة أنواع الأسلحة، والمعارضة مستمرة بحرب العصابات والمواجهة الصلبة الشرسة في المواقع التي التحقت بالثورة ،وموضوع تنحية الأسد العاجلة ليست واردة بالنسبة لموسكو ، وبالمقابل واشنطن تعتبر تنحية الأسد شرطاً لحل الأزمة السورية وبالمقابل فإن إيران قد أصبحت قوة إقليمية تنعم بمساندة موسكو المطلقة وتعاطف مكشوف من الصين التي تتصدر قائمة الدول المستوردة للبترول الإيراني ، ويتساءل الرأي العام متى يتوقف شلال الدم وشيوع الدمار لقد دلت المفاوضات الأميركية الروسية أنهم يتفاوضون على سلةكاملة (a Whole package) وجعلوا الشعب السوري ضحية والشعب السوري مستمر بدفع فاتورة القطبين بشلالات دم وأرض محروقة ودمار للبنية التحتية والفوقية ولايوجد في الأفق أي مؤشر قريب لانتهاء مأساة الشعب السوري ، وتقتصر الاجتماعات والمؤتمرات الضوضائية والاستنكارات النارية الكلامية لذلك كانت شعارات شبيحة الأسد ( يابشار لاتهتم نحن رجالك نشرب دم ) وفعلنا ذلك في الحولة والقبير والتريمسة وغيرها وبالمقابل كانت شعارات الشعب السوري ( مالنا غيرك ياألله ) و ( الموت ولا المذلة ) و ( أين أنتم ياحكام العرب من الشعب المذبوح ) ونساء تنادي ( وامعتصماه ) فهل من مجيب ؟
أرض محروقة وقادة يتفرجون
Political analyst -أوردت تقارير المحللين السياسيين الغربيين تحليلاً دقيقاً للأزمة السورية خلاصتها : أن نظام الأسد مستمر في سياسة الأرض المحروقة وتدمير المدن وتنفيذ المجازر بحق المدنيين مستخدماً كافة أنواع الأسلحة، والمعارضة مستمرة بحرب العصابات والمواجهة الصلبة الشرسة في المواقع التي التحقت بالثورة ،وموضوع تنحية الأسد العاجلة ليست واردة بالنسبة لموسكو ، وبالمقابل واشنطن تعتبر تنحية الأسد شرطاً لحل الأزمة السورية وبالمقابل فإن إيران قد أصبحت قوة إقليمية تنعم بمساندة موسكو المطلقة وتعاطف مكشوف من الصين التي تتصدر قائمة الدول المستوردة للبترول الإيراني ، ويتساءل الرأي العام متى يتوقف شلال الدم وشيوع الدمار لقد دلت المفاوضات الأميركية الروسية أنهم يتفاوضون على سلةكاملة (a Whole package) وجعلوا الشعب السوري ضحية والشعب السوري مستمر بدفع فاتورة القطبين بشلالات دم وأرض محروقة ودمار للبنية التحتية والفوقية ولايوجد في الأفق أي مؤشر قريب لانتهاء مأساة الشعب السوري ، وتقتصر الاجتماعات والمؤتمرات الضوضائية والاستنكارات النارية الكلامية لذلك كانت شعارات شبيحة الأسد ( يابشار لاتهتم نحن رجالك نشرب دم ) وفعلنا ذلك في الحولة والقبير والتريمسة وغيرها وبالمقابل كانت شعارات الشعب السوري ( مالنا غيرك ياألله ) و ( الموت ولا المذلة ) و ( أين أنتم ياحكام العرب من الشعب المذبوح ) ونساء تنادي ( وامعتصماه ) فهل من مجيب ؟
رقم ١ Political analyst
سامر حلاق -رقم ١ Political analyst سيأتون قريباً يا أخ وبعد أن نسقط عصابة الأسد ولصوصه ليبحثوا عن مصالحهم فقط. فالغرب وروسيا والصين يخافون على أمن إسرائيل أكثر بكثير مما يخافون على دماء وحياة ملايين السوريين. تحدثت مرة مع أحد القياديين في الشيوعيين في الإتحاد السوفييتي وعن موضوع دعم العرب أم إسرائيل.... كان رده مباشر وواضح بأنهم على جانب إسرائيل وإنما يظهرون دعمهم للعرب شكلياً وللحفاظ على بعض مصالحهم في بعض الدول العربية. أما الدول العربية فهي غير قادرة على فعل شيء سوى الكلام.