السعودية ستبني مركزا اسلاميا ضخما في افغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كابول: اعلن وزير الشؤون الدينية الافغاني ضياء الحق عابد الاثنين لفرانس برس ان المملكة السعودية ستبني في افغانستان مجمعا اسلاميا ضخما يشمل جامعا كبيرا وقاعات دروس.
واوضح الوزير ان المركز الاسلامي الذي ستبلغ كلفته مئة مليون دولار سيقام على احدى تلال العاصمة الافغانية كابول معتبرا انه سيكون مشروعا "رائعا وفريدا من نوعه".
واضاف الوزير الافغاني ان الجامع الذي سيبنى على نموذج جامع الفيصل في العاصمة الباكستانية اسلام اباد، الذي مولته السعودية ايضا، واستوحي تصميمه الهندسي من خيمة بدوية عملاقة، سيتسع لنحو 15 الف مصلي، وسيضم قاعات دروس تتسع لخمسة الاف طالب.
وقال عابد ان "الاتفاق وقع الاسبوع الماضي في جدة (شرق السعودية) وان عملية البناء ستبدا السنة المقبلة اي بعد بضعة اشهر".
وبعد بنائه ستشرف على ادارة المركز الذي سيحمل اسم العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، وزارة الشؤون الدينية الافغانية والسلطات السعودية معا.
وفي افغانستان تتبع كل الجامعات وزارة التعليم العالي.
وكانت السعودية واحدة من ثلاث دول في العالم، مع باكستان والامارات العربية المتحدة، اعترفت بنظام طالبان الاصولي الذي حكم افغانستان من 1996 الى 2001.
واطاحت القوات الغربية في سياق اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 بنظام طالبان الذي يقاوم من حينها حكومة الرئيس الافغاني حامد كرزاي .
وتعد حاليا قوات الحلف الاطلسي في افغانستان التي تقودها الولايات المتحدة، مئة الف جندي لكن مهمتها القتالية ستنتهي مع نهاية 2014.
التعليقات
رائع
بونسوار -افغانستان ليست بحاجة للمستشفيات والمدارس والمصانع والمزارع.. بل هي بحاجة للمزيد من "الصروح الدينية"..!! عجبي
ما الفائده ؟
wesam -افغانستان بحاجه الى مساكن. مدارس, كتب دراسيه وبحاحه ماسه للوقود. فالمساجد لا تدفئ ولا تشبع الاطفال.العالم الاسلامي يحتاج للحضاره والثقافه والعلم, الديموقراطيه والحريه, يحتاج الى الصناعه والزراعه والبنى التحتيه.السعوديه نفسها تحتاج لحل ازمه السكن والى شبكه حديثه للمجاري. هل نلحق بركب العالم المتحضر اللذي نستورد منه كل شئ ببناء الصروح الدينيه؟
سعيكم مشكور
عراقي متشرد -الأفغان بحاجة الى الأمن والأكل واللباس والمدارس والمستشفيات والأنفتاح على الحضارة وليسوا بحاجة الى جوامع ومراكز اسلامية .
نشكرالمملكة
M. Ashraf Yar -في الحقيقه لا اخفي سرا اذا قلت انني كأفغاني مقيم في المملكة كنت احس بان المملكة ليس لها رغبه في في الوقت الحالي على الاقل في الاهتمام في الوضع الأفغاني كما نحن الأفغان كنا نتوقع من المملكة, ونحن نعتبر المملكة العربيه السعوديه حكومة وشعبا الأخ الأكبر للدول الإسلامية الضعيفة وافغانستان خصوصا, ان افغانستان لارض خصب لزرع كل ما يراد الزرع فيها وبالأخص الأمور الثقافية والتعليمية, اريد ان انبه الغيورين في هذا البلاد ومنذ أكثر من 14 سنة هناك من تغلغل في كل شئوننا , باكستان تتدخل بإستخباراتها العسكرية مع من لايرحم انسانا ولا يرى حرمتا للمسجد او المدرسة او الفرح او العزاء ويفجرون فينا اناسا بإسم الإسلام والشهاده , وايران التي تبني مراكز ثقافية ومدارس وحسينيات ومساعدات نقديه ولايخفى عليكم الأهداف من وراء لالك, والدول الغربية وقيمها حدث ولا حرج, ان اليوم هو يوم الجهاد الأكبر في بلادي وفلاتخلفوا عنها , ان بناء مركز ثقافي في كابل هي خطوة مباركة كما نرجوا ان ترى المدن الرئيسية الأفغانية الأخرى خطوات مماثلة. و تأكدوا بأننا نثق فيكم أكثر من أي بلد آخر. الهم هل بلغت الهم فاشهد.