والد الحلي الذي قتل في فرنسا كان مرتبطا بحزب البعث العراقي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين: اكدت صحيفة بيلد الالمانية الاثنين نقلا عن مصدر في جهاز الاستخبارات الالماني ان والد سعد الحلي الذي قتل مع اثنين من افراد اسرته في ايلول/سبتمبر في جبال الالب الفرنسية، كان مرتبطا بحزب البعث العراقي الذي كان يتزعمه صدام حسين.
وبحسب نسخة الصحيفة الالكترونية كشفت الاستخبارات الالمانية ان والد سعد الحلي (50 عاما) الذي قتل بالرصاص مع زوجته ووالدتها قرب آنسي في فرنسا حيث كان يمضي اجازة، كان يدير حسابا مصرفيا لصدام حسين في سويسرا.
وكتبت الصحيفة انه بعد وفاة والده كاظم الحلي في 2011، كان سعد الحلي يستطيع استخدام الحساب الذي اودع فيه مليون يورو من اموال حزب البعث العراقي السابق.
وقال المصدر للصحيفة "منذ عشرات السنوات تراقب اجهزة الاستخبارات الالمانية التعاملات المالية بين الغرب والعراق" مؤكدا ان فرضية الخلاف المالي قد تبرر المأساة التي وقعت في الخامس من ايلول/سبتمبر. وردا على سؤال لفرانس برس رفضت الاستخبارات الالمانية التعليق على الموضوع.
وحول سؤال عن روابط محتملة بين اسرة سعد الحلي وثروة الدكتاتور العراقي السابق اشارت اليها صحيفة لوموند، نفى كبير المحققين في القضية السبت نقل الاستخبارات الالمانية معلومات الى مكتب مكافحة الارهاب في دائرة الدرك.
وفي الخامس من ايلول/سبتمبر قتل سعد الحلي وزوجته اقبال (47 عاما) ووالدتها (74 عاما) التي تحمل الجنسية السويدية بالرصاص في شوفالين قرب آنسي وكذلك سيلفان مولييه سائق دراجة هوائية فرنسي صادف مروره في المكان.
ونجت ابنتا الزوجين اللذين كانا يحملان الجنسية البريطانية من حادث اطلاق النار بعد ان اصيبت البكر بجروح بالغة.
التعليقات
أموال نهبها صدام
عراقي متشرد -كان صدام يستقطع خمسة بالمائة من واردات النفط العراقية ويكدسها في مصارف أوربية وأمريكية ،وكان مقتنعا بأن البعث لن يستمر في الحكم.هذه الأموال كان مخططا لها أن تكون لحزب البعث وتصرف في حالة سقوطه للعمل على اعادته الى الحكم.وضع في كل حساب مئات الملايين من الدولارات باسم أشخاص بعثيين وخولهم حق التصرف بها من أجل الحزب.بعد سقوط صدام استثمر هؤلاء تلك الأموال في مشاريع كثيرة وخاصة في العقارات وكانت الأرباح تبيض ويرسل بعضها الى العراق للقيام بأعمال ارهابية ولأعادة تنظيم الحزب.كان صدام يفتعل بعض الخلافات مع بعض البعثيين والذين باسمهم هذه الأموال ويطلب منهم ترك العراق ليصبحوا معارضة لحكمه اتقاء للشبهات حول مصدر تلك الأموال.من يسمع هؤلاء يعتقد أنهم فعلا معارضون وهو ما كان يريده صدام للتغطية على تلك االأموال.هناك أشخاص اعرفهم يستثمرون ملايين الدولارات في عقارات في أحد بلدان المغرب العربي ويتم تبيض الارباح لترسل الى العراق أو بلدان أخرى.أعرف من هؤلاء الأشخاص رجل يدعى نظمي آوجي ،حدث خلاف بينه وبين أشخاص بسبب تلك الأموال فتمت تصفية أخيه في عمان.وكلاء صدام هؤلاء يتركزون في ألمانيا وبريطانيا،ومنهم أحد مستشاري صدام الذي زعم انشقاقه عن صدام وصار معارضا له في لعبة دبرها صدام ،ويدعى هذا الشخص سعد البزاز الذي يملك عدة قنوات فضائية وصحف كاستثمارات من تلك الأموال.
الشيعة بلاء العراق
البصري -يحسبون حكم صدام عاى اهل السنة في الوقت الذي راينا اثناء حكمه ثلاثة ارباع الوزراء كانوا من الشيعة و اموال العراق كله كان يصرف على الشيعة و سعدي الحلي خير دليل على ذلك