الجيش المالي يعترف بوقوع حادث قبل ثمانية ايام مع "مسلحين"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باماكو: اعترف الجيش المالي الاثنين بانه كان طرفا في حادث قتل خلاله "نحو عشرة مسلحين" في 21 تشرين الاول/اكتوبر في ديابالي (وسط مالي) من دون الاشارة الى مقتل مدنيين من الطوارق كما تحدثت آنذاك مصادر متطابقة.
وقال بيان لوزارة الدفاع ان "الجيش المالي قضى في 21 تشرين الاول/اكتوبر 2012 على افراد مسلحين على بعد نحو اربعين كلم من ديابالي اثر الهجوم على حافلة ليل 15 تشرين الاول/اكتوبر".
واضافت الوزارة ان "عناصر الدورية العسكرية في ديابالي نجحوا في القضاء على اللصوص المسلحين. وارتفعت حصيلة الخسائر البشرية الى مقتل نحو عشرة من اللصوص فيما تمثلت الخسائر المادية بثلاث دراجات نارية وبندقيتي صيد وذخائر عيار 7,62 ملم. ولم يسجل اي ضحية في صفوف الجيش الوطني".
وقالت الوزارة ايضا انها "تدعو السكان الى ابلاغ قوات الامن والدفاع عن اي عمل مشبوه او وجود اي مجموعة من افراد مشبوهين في كل الاراضي لمساعدتهم على حماية مصالح الامة".
وكانت مصادر متطابقة اشارت منذ 23 تشرين الاول/اكتوبر الى مقتل عدد من المدنيين الطوارق بيد جنود ماليين في ديابالي.
وكان ابراهيم اغ محمد الصالح المسؤول عن حركة تمرد الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير ازواد اتهم الجيش المالي ب"قتل" تسعة مدنيين طوارق كان خطفهم في وقت سابق.
والحكومة المالية التي حاولت وكالة فرانس برس مرارا الاتصال بها في باماكو، رفضت الادلاء باي تعليق آنذاك.