أخبار

مدمرتان إيرانيتان في السودان في زيارة لدعم العلاقات بين البلدين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: أعلن الجيش السوداني الثلاثاء ان الزيارة التي تقوم بها الى السودان سفينتان حربيتان ايرانيتان تدعم "العلاقة المتينة" بين البلدين، وذلك غداة نفي الخرطوم اي صلة بين الصناعات العسكرية السودانية وايران.

وكانت قناة برس تي في الإيرانية الناطقة بالانكليزية ذكرت الاثنين ان العديد من السفن الحربية الإيرانية وصلت الاثنين الى ميناء سوداني، تنفيذا "لاستراتيجية جمهورية إيران الاسلامية بتوسيع انتشارها البحري في المياه الدولية".

والثلاثاء نقلت وكالة الانباء السودانية الرسمية (سونا) عن المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد ان "سفينتين من قوات البحرية الإيرانية تزوران ميناء بورتسودان في الفترة من 28 تشرين الاول/اكتوبر وحتى 31 منه".

واضاف ان "زيارة السفينتين ستدعم العلاقات السياسية والامنية والدبلوماسية القوية بين الدولتين". واكد المتحدث العسكري السوداني ان الزيارة تشكل ايضا "فرصة لضباط القوات البحرية السودانية وطلاب الدراسات البحرية لرؤية الاسلحة المتطورة وتجهيزات هذه السفن والتي ستكون مفتوحة لعامة المواطنين".

وبحسب برس تي في فان حاملة المروحيات "خرج" والمدمرة "نقدي" رستا في ميناء بورتسودان على البحر الاحمر الاثنين، مشيرة الى انهما كانتا ارسلتا الي جيبوتي في ايلول/سبتمبر الماضي "حاملتين رسالة إيران للسلام لدول المنطقة كما انهما تؤمنان ممر السفن في مواجهة ارهاب قراصنة البحر".

وجاء الربط بين صناعة السلاح السودانية وإيران بعد اتهام الخرطوم لاسرائيل بقصف مجمع اليرموك للصناعات العسكرية الذي يقع في قلب العاصمة السودانية ليل 23 الجاري بصواريخ اطلقتها اربع طائرات.
والاثنين نفت الخارجية السودانية وجود اي صلة لإيران بمجمع اليرموك للصناعات العسكرية ورفضت اسرائيل التعليق على اتهام الخرطوم حول قصف المجمع.

واتهم السودان اسرائيل بالوقوف وراء قصف المجمع في هجوم ادى الى سقوط قتيلين، وهدد بالرد في المكان والزمان اللذين يراهما مناسبين. ورفضت الدولة العبرية الادلاء باي تعليق على اتهامات الخرطوم، لكن مسؤولين اسرائيليين اتهموا السودان بانه يشكل قاعدة لعبور الاسلحة الإيرانية الى حماس في قطاع غزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف